في الصحراء تاهت ام وابنها الرضيع في الصحراء القاحلة وفي مكان بعيد عن الناس والمدن كانت الام منهكه متعبة لا تستطيع ان تمشي على رجلها فجاء امر الله بقبض روح تلك الام طبعا على يد ملك الموت الذي يقال ان اسمه عزرائيل-لم تثبت صحة اسمه-فنزل فاذا تلك المرأة المسكينة وابنها الرضيع الذي ليس له بعد الله الا امه فبكى ملك الموت من هذا المنظر المبكي فعلا ولكن (لايعصون الله ما امرهم و يفعلون ما يؤمرون) فقبض روحها تاركا الام جثة هامدة عليها الطفل صاعدا بروحها الى ربها -سبحانه و تعالى-
اذا هنا بكى ملك الموت

متى ضحك؟ نتابع القصة

يوما من الايام في احدى القرى اشرقت الشمس عليها معلنة عن يوم جديد فيقوم هذها الرجل الكبير في سنه ماسكا عصاه التي يتكئ عليها في المشي فراى ذلك العجوز ان عصاه تحتاج لبعض التعديل لكي تكون مريحة له فاتجه الى الحداد فطلب منه ان يصنع له عصا من الحديد كي تصمد معه وقت اطول فاذا هو بالطريق جاء امر الله بقبض روح ذلك العجوز فعندما وصل العجوز الى الحداد كان ملك الموت ينتظره هناك فبدا العجوز يشرح الى الحداد شكل العصا الذي يريدها كي تعيش معه وقت اطول فعندما رأى ملك الموت ذلك المنظر ضحك من منظر العجوز الذي يريد عصا تعيش معه وهو اصلا ستقبض روحه فضحك ملك الموت من ذلك