بسم الله الرحمن الرحيم: هذه قصة واقعية وتدور احدثها عن عائلة بسيطة تعيش في هناء وسعادة وكانت العائلة من ثلاثة افراد الام والابن الاكبر حمزة واخوه الصغير عصام بعد ان توفي الوالد اصبح حمزة المسؤل الوحيد عن هذه العائلة بحكم كبره ومع ان الوالد ترك لهم منحة التي كان يتقظها عن عمله في فرنسة الا ان حمزة كان مجد ويحب العمل واظافة الا ذالك من محبة الله له فلقد كان مصدر اعجاب الناس فكان رزقه ياتي اليه وكان كل شيئ جيد سوى ان حمزة كان لديه بعض الصحبة السيئة الذين اطاحو بيه في فخ الخمر والميسر ومع مروري الايام اتضح لي عصام ماكان يفعله اخوه حمزة ومن محبته اليه ذهب عصام الى امه وقصى عليها كل ميعرف عن حمزة تمالكت ام والولدين اعصابها وكتمت غظبها وبصوت خافت نادي اخاك ياعصام نادي اخاك..................؟اتى حمزة مسرعا والدهشة بادية على وجهه وهو مستغرب ...!نعم فاقلت الام اجلس فجلس وقال نعم ......لحظة سكون ومن بعدها كانت المفاجئة بني لماذا لاتتزوج....لم يقل شيئوحمرة وجهه ...اعادة الام السؤال ياحمزة ياحبيبي لماذا لا تتزوج وتودع العزوبة وتتاتي بي المراة الصالحة لي تكون عون لك وتتحمل عبئ الحياة وتصبح رجل مسؤل ووووووووووووووووو...........بعد تفكير من حمزة قال باامي انتي ادرى بي زمننا وجحود الصغار لي الكبار ياامي ياحبيبتي اخاف ان ااتي بي زوجة ربما تكون عبئ عليك وانتي ادرى يامي ان كنت تريدين لي خير اذهبي انتي وتدبري هذا الموضوع فانا لااوريد غير رظاك عني.......,وبعد ايام اعلنو الخطوبة ومن بعدها كان زواج حمزة من فتاة لم يرها ولا يعرفها ولم يلتقي بها ومرت ايام واشهر وبدئت المشاكل بين الزوجة والام فكان حمزة بين امه وبين زوجته التي كانت حامل في شهرها السابع وفي يوم من الايام لم يستطع حمزة كبد الغل والحزن ولم يرى في طريقه سوى كاس الخمر عله ينسى ولو لي قليل بعض الاهات وفي مجلسه مع اصدقائه نظر اليه صديقه وقال مابك ياحمزة لما كل هذا الحزن وبحكم انه كان فاقد عقله بسبب الخمر بداء يروي لي صديقه كل ماكان يجول في خاطره نضر صديقه اليه وبتسم لا تحزن فانا سخرجك من هذا المازق استعجب حمزة من حديث صديقه وقال ادركني ارجوك فقدم اليه مفتاح شقته وقال له اسكن فيها انت وزوجتك وترك كل المشاكل وكان مكان وبعد ايام كان لي حمزة بيت جديد وبداء حياته من جديد الا انه كان يتردد لي امه من حين الى حين وفي احد الايام كان حمزة مع اصدقائه يجلس في مقهى الى انظر الى اخيه وهو يحمل في يديه بعض الادوية فناده عصام عصام ولكن عصام لم يكترث له واكمل مسيره فاصبه الذهول وركدة مسرعا اليه مابالك ياعصام نضرى اليه عصام وقال من تكون انت لست اخي الذي اعرفه فلقد نسيتنا او بي الاحرى انستك زوجتك عنا فامي مريضة منذ اربعة ايام وانت لاتدري لم يكمل عصام كلامه واذا بي حمزة يذهب مسرعا الى امه وحين وصل اليها بداء بي تقبيل يدها وهو يقول سامحيني سامحيني ..............................
بعد ان ذهب الى بيته قال لزوجته سوف تذهبين الى امي وتمكثي عندها فهي مريضة الى ان تشفى نضرت اليه وكان المحضور قالت لا لن اذهب فانا ايضا مريضة ولا استطيع لم يقل شيئ سكت وقال في قلبه سامحيني يامي ومرت ايام وايام وحين عودته الى بيته فاذا بي زوجته تصرخ من شدت الالم فاخذها الى المستشفى ضن منه انها سوف تلد ولكن لم تكن سوى مغص عادي فاعدها الى البيت وذهب الى امه لكي يحكي لها ما حصل وكانت المعجزة الام في لحضة كانت الام قد رتبت لكي تذهب هي معه وتعتني بي زوجته لي انها مريضة(فاتفكر كلام زوجته وقسوتها على امه عندما قالت له لن اذهب الى امك)........فتجرا بركان غضبه وذهب بدون حمزة الجديد وسترجع كل قسوته وكل حبه لي عائلته وفي لحضة دخل منزله وهو يتمتم ما ان نظر اليها اذا بيديه تنزل فوق وجه زوجته وقال بصوة عال انت طالق طالق طالق.......وعاد الى امه وقال الم اقل لك لا اوريد الزواج............................................ ..مع تحياتي الفقير الى الله

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

• الام
• الام لا تنتهي؟
• فضل الام
• حب الام
• الام و الاب