لحظة اعدام قلبي .. !!
استعد للوقوف بظهر مكسور
وهامه مجروحه وكان الامر لا يعنيني
وكان الالم ليس المي
وكان الجرح ليس جرحي
وكان الهزيمه ليست هزيمتي
وكان الحكاية الميتة ليست حكايتي
اتسائل هل بالفعل تموت الحكايات؟
واذا تموت اين يذهب الابطال واين تذهب الاحاسيس ؟
سؤال اخر لماذا حين تنتهي الحكاية ونهمل كل اوراقنا وذكرياتنا لا نفكر سوى بكيفية احتمال الالم ؟
والنتائج عنها ونعلن الحداد فلا نرى من الحياة الى سوادها ولا نتذكر من الحكاية الا ركنها المظلم
ونهيء نفسنا للحزن والالم والندم والبكاء على الرغم من ان مرحلة ما بعد الفراق قد تكون مرحلة اخرى
اجمل واصدق اذا نحن اردنا ذلك
ماذا ياتي بعد الفراق
اشياء كثيرة يهاجمنا الفراغ كسحاب بلا نهاية يحاصرن الحنين كوحش مفترس تنغرس فينا البقايا كالسنة السيوف تمزقنا الذكريات كانياب حيوان ونرفض المكان
ونهرب من الزمان وندق ابواب النسيان نفشل نعم نفشل
فتجربة النسيان لا تقل صعوبة من تجارب العلمية
ولاننا كنا الطرف الاكثر شفافية في الحكاية فاننا نفشل وبجدارة
ولكن لو اعتبرنا الحكاية مجرد مرحلة من مراحل العمر وليست العمر كلة لوجدنا امامنا متسعا من الوقت للوقوف من جديد
والزحف نحو مرحلة جديدة
وبعد ان اتعبتنا تلك الحكايات من بين كل الحكايات تبقى حكاية واحدة فقط وهي حكاية العمر وهي حكاية لا تموت فيك ابدا ....
تحيتي ومحبتي للجميع