يقول راوي القصة اللواء سليمان الالوسي.......خرجت الى شاطئ ..دجلة..ابحث عن نسمة هواء فقد كانت اليلة التي خرجت فيها الى شطئ النهر ليلة تحول فيها الجو الى السنة من لهب. وبينما كنت اجلس على الشاطئ وفي الساعة اليل شاهدت اعجب منظر في حياتي كانت هناك =ضفدعة= تتجه من الشاطئ الاخر في سرعة عجيبة
وما كادت تصل الى المكان الذي كنت اجلس فيه حتى نزل من فوقها=عقرب= ورايت العقرب تتجه مسرعة الى كومة قش وبعد دقائق عادت العقرب الى الشاطئ حيث كانت تنتظرها =الضفدعة= فركبتها.ثم عادت بها الى الشاطئ الاخر من حيث اتت؟
ويقول اللواء: اتجهت الى كومة <قش> لا اعرف سر هذه الرحلة العجيبة الغريبة فوجدت شابا نائما فوق كومة القش....فقلت:اه لقد لدغته العقرب ثم عادت بعد ان فرغت من مهمة القتل
غير ان المفاجاة كانت اكبر مما تصورت.....لقد استقظ الشاب بعد ان احس بوجودي...ثم سالني عن موعد صلاة الفجر! وهناك كانت المفاجاة الاعجب كانت هناك(حية) مقتولة يسيل منها الدم....لقد قتلتها العقرب قبل ان تقتل الشاب! ثم عادت من حيث اتت بعد ان ادت مهمتها التي كلفها بها الله!!!
وعدت اسال نفسي ايمكن لمثل هذا ان يحدث في مثل هذا العصر؟؟؟
انها((كرامة)) لهذا الشاب الذي انقذته العقرب من الموت..!
لقد تحريت بحكم عملي السابق في الشرطة عن حياة هذا الشاب فاخبرني احد مساعدي القدامى انه معروف بالصلاح والتقوى وكان بار بوالديه الذين اقعدهما المرض وظل سنوات طويلة لا ينام ساهرااااا على رعايتهما حتى يطلع الفجر ولم يدخر في حياته شيئا بعد ان انفق كل مايملك على والديه اللذين ماتا وهما يدعون له في ليلة القدر
