خرجت من مدينتي يداي خلف الظهر والجبين
يريح كبرياءه على الرمال
ما وجهتي ؟
لا النجم دلني ولا الكتاب
ذبحت ناقتي
من قبل بدء رحلتي
فالجوع كان قد ألم بالصحاب
وشملتي فرشت نصفها على الرمال
ونصفها أظلهم
وكان في فمي موال
غنيته لهم
وقلت كله فدا الرفاق
لو أن ذلك الزمان ضاق
فلتتسع لضيقه قلوبنا
ولنقتسم على الصفاء خبزنا
فاليد لا تجيد وحدها التصفيق
ولتأخذ الرفيق قبل أن تمر في الطريق
والشاه تلتقي بالذئب أن نأت عن القطيع
والويل للوحيد