السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته
عبائتها على كتفها تغلق باب السياره مع السائق وتجول معه يمنه ويسرى
ولاتبالي ..!!
فيالله من فتيات سترهن الله وكشفن ستر الله عبر شبكات الإنترنت
فصورن أنفسهن عبر الجوال ..! << أأنت من هؤلاء الرخيصات .!
وتكلمـ الشباب وتلين معه الحديث ، يسقط الحياء وتباع العفه ..
(( ولا حول ولاقوة إلا بالله ))
هجرت الصلاه وكرهت الطاعه وتعلقت في الدنيا ..
مسكينة تجلس الساعات الطوال أمامـ الشاشات وتقلب القنوات
وتتابع المسلسلات وتراقب المنوعات والممنوعات ،،
مسكينه ضاعت إيماء الله ،، وعصت أمة الله وجنت السيئات
وحصدت منها المنكرات ،،
ليس لها همـ إلا الذنب كيف تخلو به ومع العاصيات والظالمات لأنفسهن ..
(( ضياع ))
*
*
تسهر وتتسامر تضحك للهوى وهي في غمرة الظلامـ تتلذذ وتنسى
قال تعالى : ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى}
فلاإله إلا الله ماأعظمـ قسوة القلووب عن الله تعالى ..
* فويل للقلووب القاسيه *
ألمـ وضياع وحرقة واكتئاب ،،
قلب في الشهوات منغمس وعقل في اللذات منتكس
همته مع السفليات دينها مستهلك في المعاصي والمخالفات ..!
(( ... أختاااااه ...))
مالي أراك تتمادين في الذنب وتنسين ..
وتخلين بالحرام وتغشين وهو تعالى على ماتفعلين شاهد ..!!
(( .. أختااااه ..))
أما آن لك أن تستحي ،، أما تخافين من الله ..!
أما تخافين من المووت ..!
(( .. أختااه..))
أما آن لقلبك أن يخشع ،، ولعينك أن تدمع ..
كفااااااااااااك ذنوووب .. كفااااك معاااصي .. كفااااك منكرااات ..
أختاه هل تريدين النجاه .. أخاطبك يامن تريدين النجاة .. خافي الله
خافي عذاب الله عزوجل ..
كوووني ياأختاه كناجيه نجيت من عذاب الله ،،
وكوني كهذه الناجيه التي استعدت للقاء الله فتحرك قلبها بذكر الله ،،
واستقامت على دين الله ،،
أختاااااه عووودي إلى الله ،،
قووولي كفااااني ذنووب وعصيان ،،
قوليهااا قبل فوواااات الأوان ..
.. من محاظرة يامن تريدين النجاة ..
لاتنسونا بخالص دعائكمـ الصالح
! ..... !
فهاهي تلك الصالحه يداهمها المووت على أحد الطرق السريعه
لمـ يرها أحدا إلا الله ،،
تمسكت بطريق نجاتها وحجابها ،،
حتى أرادوا إنقاذها فأبت وقالت ماذا أقول لله لو سألني عن حجابي ..!
ماذا أٌقول له لو سألني عن ديني وحيائي ..!
كيف كشفتمووه ، إياكمـ أن تمسوا جسدا حرمه ربي إلا على من أحل الله ،
فغابت عن الووعي ،، فلما وصلت للمستشفى ومن أنقذها على رأسها
فأخبر زوجها بالخبر فجاء للقائها وجدها مسجاه على السرير ،،
وهو ينادي ويقوول أين الشريفه ..!
أين الصالحه ..! أين العفيفه ...!
أين القائمه ..!
حتى قرب منها وعانقها وهو يبكي على حالها ،،
فنظرت إليه النظره الأخيره فقالت : لاتحزن فوالله إني من أهل الجنه .
فأني أرى أناس معهم ثياب بيضاء جاؤوا بها لــي ..
فالمووعد الجنه ،، ففاضت روحها إلى الله عزوجل ،،
فرحمك الله أخيه ياطالبت النجاة من عذاب الله هذا حال من تريد النجاة .
هذا جزاؤها لما حفظت عنوان شرفها وعزها ودينها ،،
" فالجزاء من جنس العمل "
إن كان لديك شباب في المسن قوومي بحذفهم ولا يغرك الشيطان ..
وإن كانت لك علاقه فاقطعيها حالا فوالله لن ينفعك شيء في ظلمات القبر
فتذكري إن للموت سكرات ،، وللقبر ظلمات ..
وأخيرا
تذكري أخيه .. من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ..
منقول لروعته ..
اتمنى الاستفاده لكم ..
ولاتنسون التقييم
