الموضوع
:
قـآأآلوآأآ . . و . . قـــــلــــت ! .. نقااش في الغيبة
عرض مشاركة واحدة
05-08-2011, 05:02 PM
رقم المشاركة :
24
Anvas-ALwrd
مراقبة سابقة
الحالة
شكراً: 6,474
تم شكره 11,390 مرة في 2,447 مشاركة
رد: قـآأآلوآأآ . . و . . قـــــلــــت ! .. نقااش في الغيبة
السمووحه الزهراات تأخرت في البدء بنقآأآش
لاني أنشغل كثير فالمنتدى ومسابقه التصميم
بسم الله نبدأ..::
قال الله تعالى (
ولاَ يَغْتَب
بّعْضكُم بَعْضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموهُ واتقوا الله إن الله تواب رحيم
)
الحجرات 12
تعريف الغيبه..::
الغيبة هى :
أن تذكر أخاك بما يكره ، حتى ولو كان ما تذكره صحيحاً فإن كان صحيحاً فقد اغتبته ، وإن كان كذباٌٌٌٌ فقد بهته ، أي افتريت عليه. والأخوة هنا بمعنى الأخوة الإيمانية ، فكل مُؤمن أخُ للمؤمن الآخر.
أما النميمة فهى :
أن تؤمن على سر فتنقله إلى الغير.
أما الشخص الذي يتعرض للرأي العام ، و للحكم العام ، فلا غيبة له لأنه عرض نفسه لحكم الناس عليه .
فإن أساء فلا مانع من الحديث عن ظلمه ،لأن الله تعالى يقول :
(
لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم
) لأن القول هنا يجىء تنفيساً عن الظلم، أو لرفعه. و لامانع من المشورة ، فإذا استشارني شخص في زوج ابنته مثلاََ ؛ فعلى أن أقول الحقيقة ولو كانت فى غير صالحه.
وبذلك تقول : إن الغيبة يقصد بها شفاء النفس بحقد على واحد وبعد ذلك قالوا :
لا غيبة لفاسق. فالفاسق الذى يتعالى بفسقه لا غيبة له.
من فتاوي الشيخ محمد متولي شعراوي الله يرحمه
من الأسباب الباعثة على الغيبة :
1
- قلة الخوف
من الله والوقوع في محارمه.
2
- تشفي الغيظ
.. بأن يجري من إنسان في حق آخر سبب يوجب غيظه فكلما هاج غضبه تشفي بغيبة صاحبه.
3
- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء
ومساعدتهم فإنهم إذا كانوا يتفكهون في الأعراض رأى هذا أنه إذا أنكر عليهم أو قطع كلامهم استثقلوه ونفروا منه.
4
- إرادة رفع نفسه بتنقيص غيره.
5
- الحسد
..... فإن ثناء شخص وحبهم له وإكرامهم يدفع المغتاب إلى القدح فيه ليقصد زوال ذلك.
6
- اللعب والهزل
.. فيذكر غيره بما يضحك الناس به على سبيل المحاكاة حتى أن بعض الناس يكون كسبه من هذا .
7- إرادة التصنع و المباهاة
.
قال أبو بكر بن عبدالرحمن : لاُ يلهينك الناس عن ذات نفسك فإن الأمر يخلص إليك دونهم ولا تقطع نهارك بكيت وكيت فإنه محفوظ عليك ما قلت.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (
من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة
)أخرجه الترمذي
عقوبه المغتاب في الدنيا والآخره
ان الغيبه من الصفات المذمومه عند الله سبحانه وتعالى في الدنيا والأخره.
:
وأحب أن أذكر لكم مساوئ الغيبه في الدنيا والأخرة حتى نتجنبها ولا
:
نقع فيها ولا يغرر بنا الشيطان ويوقعنا بها.
:
أولا":
يحكم الله عز وجل على لسان المغتاب أنه لسان زاني.
:
ثانيا":
هذا اللسان يحول المغتاب الى ماقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن أربا الربا عند الله استطالة المرء عرض أخيه .
:
ثالثا":
هذا اللسان عندما يتعود على الغيبه والنميمه لا يستطيع أن يتكلم بأي حجه له يوم القيامه فهي تعطل اللسان عن الاعتذار يوم القيامه .
:
رابعا":
الله سبحانه وتعالى يسجن المغتاب ولا ينفع معه الشفعاء .
قال صلى الله عليه وسلم
: من ذكر امرء بشئ ليس فيه شئ يعيبه
به حبسه الله في نار جهنم حتى يأتي بنفاذ ما قال فيه.
:
خامسا":
قال صلى الله عليه وسلم:
من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ندرة الخبال
(وهي عصارة أهل الناربعد حرقهم )
ومن رمى امرء بشئ يحبس على الصراط المستقيم .
:
سادسا":
عندما عرج بالرسول صلى الله عليه وسلم: مرّ بقوم لهم
أظافر من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقال رسول الله لجبريل عليه السلام من هؤلاء ياجبريل فقال . هؤلاء الذين كانوا
يخوضون في أعراض الناس .
:
سابعا":
صاحب الغيبه يعتبر آكل حرام لأنه يأكل لحم أخيه ميتا"
والله سبحانه وتعالى حرم أكل الميته.
:
ثامنا":
المغتاب يطرد الملائكه عنه ويقولون له عندما يغتاب ولك
بالمثل ويبتعدوا عنه.
:
تاسعا":
الاساءه للبدن لأن الانسان يشتكي منه جميع جسده من هذا
اللسان . فليس شئ من الجسد الا يشكوا الى الله من هذا اللسان .
:
عاشرا":
الغيبه والنميمه تجعل لصاحبها رائحه نتنه عند الله وملائكته .
المكاسب لمن ترك الغيبه والنميمه:
1- من نصر أخاه في غيبه نصره الله في الدنيا والأخره
:
2- الذي يحمي أخاه من الغيبه ومن منافق يعيبه يبعث الله ملك كريم
يوم القيامه يحمي لحمه يوم القيامه من النار.
:
3- قال صلى الله عليه وسلم : من ذبّ عن عرض أخيه بالغيب كان
حقا" على الله أن يعتقه من النار وكان حجابا" له عن هول النار.
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Anvas-ALwrd على المشاركة المفيدة:
اللؤلؤة الوردية
Anvas-ALwrd
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات Anvas-ALwrd