مدرسة خاصة
مدرسة لن تصيبكم با الملل
مدرسة الرعب الثانويه المشتركة كما يسميها الطلاب
فل ندخل الى المدرسة الرعب با الطلبة طلاب يجرون واخرون
يركلون
الكرة وبعض الفتيات يتهامسون .
انها مدرسة مثاليه بحق
وهناك ايضا بعض المراهقين اصحاء الجسد تتمتع بتعذيب فتى نحيل
فتى طويل الوجه ملامحه تشبه مصاصى الدماء لاكنه يبدو ضعيفا
مغلوب على امره
يتمتعون بركل هذا الفتى ومحاولاته اليائسه للهروب امسك احد
الاساتذة بهولا الاولاد واشار لهم امرا الى مكتب المدير امامى الان.
توجهو الى المكتب وهم يتوعدون لهذا الفتى
وفى حجرة الاستقبال الخاصة بامدير جلسو هولاء الفتيان وعددهم
سته فى انتظار ان يخرج لهم المدير
بداو يتهامسون قال احدهم يجب ان نعاقب هذا الوغد لقد وضعنا فى موقف حرج.
كور احدهم قبضته قائلا نعم يجب ان نرد له ما فعله.
اجابهم شاب تظهر عليه ملامح الشراسه والزعامه وهذا نظرا
لضخامة جسده
دعوه لى فسوف افكر له فى عقاب مناسب
وفى هذه اللحظه وخلف باب المدير ارتفع صوته وهو يتحدث مع
مدرب
الرياضه. قائلا لا يا استاذ (تشين) للمرة الالف لن اقوم بفتح حمام
الدور
الرابع الى ان اتاكد مم خطاء الشائعات
رد المدرس لاكنها خرافات .
اجاب كيف تفسر هروب سبعة من البوابين حتى الان فى الليل
واخبارنا عن الاصوات والانوار التى يشاهدونها فى حمام الدور الرابع
اجاب معلم (الرياضه) لا اعلم يا ايها المدير ولاكن با الطبع هناك
تفسير منطقى
رد المدير وحتى نجد التفسير سوف يظل الحمام مغلقا وانهى
حديثه .
انصرف المعلم (تشين )وهو فى مزاج سئ
اشار المدير الى الداخل فدخل المشاغبين السته الى غرفه المدير
بدا المدير كلامه قائلا
اصبحتو لا تطاقون تقلبون القمامه وتعذبون القطط وتعذبون الاطفال
كما ان المعلمين يشتكون من سلوككم المشاغب
فهل تفضلون استدعاء اولياء اموركم
اجابو لا يا حضرة المدير لن نكررها
اجابهم حسنا انصراف
خرجو من غرفه المدير وتوجهو للفصول نظر زعيم تلك المجموعه الى
زملائه قائلا لقد وجدة الحل للانتقام من ذالك الفتى النحيل
رد احدهم كيف يا زعيم
اجاب حمام الدور الرابع سوف يستقبل زائرا اليوم
وضحك ضحكة شريرة
وبعد انتها اليوم الدراسى توجهو فى اتجاه الفتى بخطوات واسعه
وامسك احدهم بمعصم الفتى
حاول الفتى ان يهرب لاكن بلا فائدة
ماذا يستطيع ان يفعل امام سته من الاجساد القويه سحبوه الى
داخل المدرسه وكان قد انصرف
واخذو يصعدون الدرج وهو يصرخ ويرجوهم لاكن بلا فائدة
اللقو المسكين داخل الحمام وهو يصرخ ويضرب الباب ويركل
واغلقو الباب من الخارج بعد دقائق توقف الصوت فتركو الفتى ورحلو
وهم يضحكون وعند باب المدرسه سمعو صرخة فنظرو الى بعضهم
وقالو يبدو انه يمرح جيدا
وتوجهو الى بيوتهم وفى الصباح التالى تجمعو لاكنهم لم يرو الفتى
وكذالك فى اليوم الذى يليه
فسال احدهم الزعيم ماذا قد تعتقد انه حدث لهذا الفتى اجابه لا
اعلم لاكن لابد انه قد انصرف بعد ان فتح الباب او فر من احدى
فتحات التهوية فلا تقلق
اجابه الفتى اذا لماذا لم يحضر
اجابه لا بد انه خائف او فى صدمه
رد فتى اخر لاكن لم ياتى حتى احد من اهله اجابه الزعيم لا داعى
للقلق
فا اجابوه لا ...هذه المرة يجب ان نقلق انها حياة انسان
رد عليهم قائلا حسنا حسنا ماهو اسم الفتى
رد فتى منهم اسمه( شين)
قال زعيمهم
حسنا سوف نتقابل هنا بعد ان يذهب الجميع لكى نمحو اسمه من
دفاتر الغياب ونلقى نظرة على حمام الدور الرابع لنتاكد من عدو
وجوده او اصابته
وفعلا تجمعو بعد انتهاء اليوم الدراسى ووقفو فى المدرسة التى كان
يسودها الهدوء وصعدو الدرج الى مكتب المشرفه الاجتماعية وتوجه
الى المكتب الذى يحوى سجل الطلبه ودفاتر الغياب لاكنهم لم يجدو
اسمه اصابتهم الدهشة لاكن سرعان ما نسو دهشتهم عندما
سمعو صرخة تاتى من الدور الرابع
توجهو الى الدرج وهم متلاصقين معا حتى اصبحو امام باب الحمام
وامسك الزعيم با المقبض واداره فى بطء
ودخلو الى الحمام ووجدو (شين )متكور فى احدى اركان الحمام
المظلمة ويئن اقتربو منه ببطء وحذر
لاكنه توقف فجاة عن الانين ونظر فى اتجاههم لم تكن تلك عيناه
التى يعرفونها لم تكن تلك اسنانه فقد اصبحت حادة وقد كشر عن
ضحكة مخيفة بل مميته ضحكة شيطانية لكائن غير بشرى لكائن
مكانه الجحيم صرخو جميعا وحاولو الفرار لاكن باب الحمام قد اغلق
عليهم واصبحو عالقين ولانعلم شى عنهم حتى يومنا هذا