عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-26-2011, 04:20 PM
بشآير ’ بشآير ’ غير متواجد حالياً
عضو مبتدئ
 
شكراً: 2
تم شكره 21 مرة في 12 مشاركة

بشآير ’ عضوية تخطو طريقها








افتراضي كتاب " دنيا من ماء وأرواح كالعطر "

 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..



كتــــــــاب :
" دنيا من ماء وأرواح كالعطر "



للكاتبة أ . هدى بنت ناصر الفريح




من محتوى الكتاب :

- ارفِق بحالِك

من الحكمة أن لا تكلفُ نفسَك فوقَ طاقتها فماذا ستجني عندما تستجيب لمطلب أحدهم وجوفك يئن بائسًا مِن موافقتِك ؟
ارفق بحالك فأعظم الجهلِ أن تجهل نفسَك متعمِّدًا!


اعتذر فورًا ، وقل (لا) بلُطفٍ غامرٍ حينما تَعلَم يقينًا- وليس ظُنونًا - أنَّ ما يُطلب منكَ يُزاحم وقتَك المليءَ حقًّا .
فكما ترفِق بالآخرين ، فذاتك لها حقُّها فأدِّه واسترِح، ولا تثريب ..

وَإِنْ قُلتَ في شَيءٍ "نَعَمْ" فأتِمَّهُ ** فَإنَّ "نَعَمْ" دَينٌ على الحُرِّ وَاجِبٌ
وإلاَّ فقُل "لا" واسْتَرِح وأَرِحْ بِها ** لكَيْلا يَقولُ الناسُ إنَّك كاذبٌ

**

- ابحث عن بهجة الحياة

قد تمرُّ علينا أحيانًا ظروفٌ قاسيةٌ، ومواقف عصيبة، فتضيقَ بنا الدنيا بالرغم من رحابتها وتصبح الأحاديثُ مملة، وتصطبغ الصور التي نراها بالسواد الحالك بالرغم من ألَق ألوانها وبديع تناسقها . ومع ذلك لا يزال الإنسان بخير مادامت ستمضي، فهي لحظات عابرة بزمن محدود لا ممتدٌّ ولا مفتوح إلا حينما تستهوي النفس الرؤية القاتمة وتنطوي عليها .
والخلاص لا يكون إلا بإدراك الأمر ، والتوقف عن إغماض العين ، والبحث عن مواطن البهجة وإيجادها وما أكثرها ! .. فحسبك إن ضاقت بك الحال أن تشاهد الأطفالَ وهم يلعبون وتبتهج مع فرحهم فهم وجهُ الحياة الجميلُ الذي تحمله وتُهمله ، شاركهم واجعل ضحكاتهم معك تملأ الأرجاء .

وَإِذا ما أظلَّ رأسَكَ هَمٌّ ** قَصِّرِ البَحثَ فيه كيْلا يَطُولا
"إيليا أبو ماضي"




" يتواجد الكتاب في كبرى المكتبات بالمملكة "

**

رابط صفحة المؤلفة على الفيس بوك




تنسيق : يوسف العييري
نشر إلكتروني : مؤسسة زوايا النشر الإلكتروني

تمنياتنا لكم برحلة راقية ونافعة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

رد مع اقتباس