بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بمــا أن المنتديات تزخــر بكثير ممــا لا صحة فيهـا ... ندرج لكم مــا تناقلته المنتديات ..في قول الله لا يهينك ..وذكــر الفتوى .. وهذا نص الكلام ولابد من التنبيه لمثل ذلك ...
إنه من الملآحظ على بعض العامه من الناس ترديد بعض الكلمات ظنآ منهم أنها كلمات عاديه ولطيفه وإنما هي كلمات خطيرهـ وغير مقبوله قد يكفر بها الإنسان أو تدخله النار والعياذ بالله...
( رب كلمة لا تلقي لها بالآ تهوي بك سبعين خريفا في نار جهنم!!)
صدقوني الموضوع مهم واعتقد ان الغالبية لا يعلمون عنه شيئا
ولكن حبـآ فيكم وحرصا مني عليكم أحببت إخوتي الكرام أن أنوهـ لكم........
عندمآ تأمر أحد بإحضآر شي أو تقريب حاجه إليك أغلب الأحيان بماذا نَرد عليه من عبارة شكر؟؟؟؟؟
نقول له شكرآ أو الله يعطيك العافيه أو أو...........!!!
ولكن بعض الناس يقول كلمة (الله لايهينك)!؟
وهنا مربط الفرس حيث هذه الكلمه نُشرت على أنها تعبير خاطئ والسبب أنه من المعلوم أن الله سبحانه وتعالى لآ يهين العبد أبدآ وهذا من كرمه سبحانه وتعالى على المخلوق ...
وأقول أن الإنسان هو من يهين ويظلم نفسه وأن الله لايظلم بل يحاسب!!!
كما قال تعالى في محكم تنزيله في عديد من الآيات....
(إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَـكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) [يونس : الآيه 44]
وهنا كلمة (الله لا يهينك) منافيه لا تليق به سبحانه وتعالى ولكن الأصـح أن تقول ( لآهـنـت)....
...إليكم الفتوى .. فالعبارة صحيحة ..
هذه العبارة صحيحة، والله سبحانه وتعالى قد يهين العبد ويذله، وقد قال الله تعالى في عذاب الكفار أنهم يُجزون عذاب الهون بما كانوا يستكبرون في الأرض، فأذاقهم الله الهوان والذل بكبريائهم واستكبارهم في الأرض بغير الحق، وقال: {ومن يهن الله فما له من مكرم}، والإنسان إذا أمرك فقد تشعر بأن هذا إذلال وهوان لك فيقول: "الله لا يهينك
أمــا هذه المقولة ..
( طال عمرك) فقد سمعت إنها خاطئة والصحيح تقال ( أطال الله في عمرك على طاعته)
منقول للفاااائده