((ليست اللغة العربية من أحدكم بأم ولا أب، وإنما هي اللسان، فمن تكلم العربية فهو عربي)).
((ليلة المعراج عندما وصلت إلى السماء رأيت ملكا له ألف يد، وفي كل يد ألف أصبع، وكان يعد بأصابعه، فسألت جبرائيل عليه السلام: عن اسمه، وعن وظيفته، وعمله؟ فقال: إنه ملك موكل على عدد قطرات المطر النازلة إلى الأرض، فسألت الملك: هل تعلم عدد قطرات المطر النازلة من السماء إلى الأرض منذ خلق الله الأرض؟ فأجاب الملك: يا رسول الله والله الذي بعثك بالحق نبياًَ إني أعلم عدد قطرات المطر النازلة من السماء إلى الأرض عامة، وكما أعلم الساقطة في البحار والقفار، والمعمورة والمزروعة، والأرض السبخة والمقابر.. قال النبي صلى الله عليه وسلم: فتعجبت من ذكائه وذاكرته في الحساب، فقال الملك: يا رسول الله ولكني بما لدي من الأيدي والأصابع وما عندي من الذاكرة والذكاء فإني أعجز من عد أمر واحد، فقلت له: وما ذاك الأمر؟ قال الملك: إذا اجتمع عدد من أفراد أمتك في مكان وذكروا اسمك واسم الله، وصلوا عليك، فحينذاك أعجز عن عد ما لهؤلاء من الأجر والثواب إزاء صلواتهم عليك)).