عرض مشاركة واحدة
قديم 03-31-2011, 10:43 PM   رقم المشاركة : 145
khaled022
عضو متألق






 

الحالة
khaled022 غير متواجد حالياً

 
khaled022 عضوية ستكون لها صيت عما قريب

شكراً: 151
تم شكره 595 مرة في 247 مشاركة

 
افتراضي رد: آحداث الأزمه في ليبيا...الموضوع الرسمي والتحديث مستمر

غيتس: العمل العسكري لن يسقط القذافي
الثوار يخلون البريقة والناتو يتسلم القيادة




تراجع الثوار إلى خارج بلدة البريقة بشرق ليبيا، مؤكدين أن القتال لا يزال مستمرا مع كتائب العقيد معمر القذافي للسيطرة على البلدة، في حين أعلن الناتو رسميا، الخميس 31-3-2011، تسلمه القيادة الحصرية للعمليات الجوية الدولية في ليبيا. في الأثناء قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، إن العمليات العسكرية التي ينفذها التحالف الدولي لن تسقط نظام.

وقالت وكالة رويترز إن الثوار احتشدوا خارج البريقة، وإن القتال لا يزال دائرا مع قوات القذافي للسيطرة على البلدة. ويأتي تراجع الثوار بعد ساعات من تمكنهم من إبعاد الكتائب عن المدخل الغربي للمدينة.

من جانب ثان أكد شهود عيان نزوح عائلات كثيرة من بلدة أجدابيا في شرق ليبيا نحو بنغازي، تحت وطأة هجمات كتائب القذافي، في حين أكدت وكالة رويترز أن المدينة لا تزال تحت سيطرة الثوار.

أما في مصراتة شرق طرابلس، فقد عرض الثوار الليبيون كمية من الأسلحة قالوا إنهم غنموها من كتائب القذافي في معارك دارت رحاها في المدينة.

وأكد أحد قادة الثوار أن الكتائب استخدمت قذائف انشطارية قال إنها محرمة دوليا، كما أكد أن بعض هذه القذائف من منشأ إسرائيلي ويحمل النجمة السداسية.

الناتو والتدخل العسكري
على صعيد آخر أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أنه تسلم صباح اليوم القيادة الحصرية للعمليات الجوية الدولية في ليبيا.

وقال الناتو إنه تسلم القيادة عند الساعة السادسة صباحا بتوقيت غرينيتش، وإنه وضع الموارد الضرورية لتنفيذ عملية حظر السلاح على ليبيا ومنطقة الحظر الجوي، واتخاذ الإجراءات لحماية المدنيين والمراكز المدنية.

وبموجب تفويض قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973، سيركز الناتو على حماية المدنيين والمناطق المأهولة بالمدنيين ضد تهديد الهجمات.

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في 17 آذار/مارس 2011 القرار 1973 الذي ينص على استخدام القوة في ليبيا لحماية المدنيين من الاعتداءات مع التشديد على رفض أي شكل من أشكال الاحتلال لأي جزء من الأراضي الليبية.

وكانت قوات التحالف الدولي قد بدأت الحملة العسكرية على ليبيا في 19 آذار/مارس الجاري.

إسقاط النظام
من جانبه قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، أمس، إن العمليات العسكرية التي ينفذها التحالف لن تسقط نظام العقيد معمر القذافي بل إن الضغوط السياسية والعقوبات الاقتصادية هي التي ستؤدي لسقوطه. في المقابل قال رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية مايكل مولن إن الجيش الليبي ليس على حافة الانهيار بعد مع أن القصف أنهك قدراته القتالية.

وقال غيتس لأعضاء الكونغرس خلال جلسة استماع بشأن ليبيا "إن الإطاحة بالقذافي ستتحقق برأيي مع الوقت بفضل الإجراءات السياسية والاقتصادية (التي اتخذت ضده) وبفضل شعبه بالذات".

واعتبر أن عملية (الناتو) يمكن أن تحد من الوسائل العسكرية للقذافي إلى حد أنه سيرغم -مع الذين يحيطون به- على إعادة النظر بخياراته وتصرفاته في المستقبل.

وكان غيتس خلال الجلسة رفقة رئيس هيئة أركان الجيوش الأميرال مايكل مولن، وقد سبقتها أول من أمس، جلسة مغلقة تحدث فيها كل من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ومدير الاستخبارات جيمس كلابر.

أنهكت القذافي
وقال الأدميرال مولن إن ضربات قوات التحالف أنهكت بشدة القوة القتالية لقوات القذافي لكنه ليس على وشك الانهيار عسكريا.

وقال مولن "قلصنا بالفعل وبدرجة كبيرة قدراته العسكرية، أضعفنا قواته بشكل عام إلى مستوى بين نحو 20% و25%"، مضيفاً "هذا لا يعني أنه على وشك الانهيار من وجهة النظر العسكرية لأن الأمر ليس كذلك".

من جانب آخر، ذكر وزير الدفاع أن المشاركة الأميركية ستتقلص "في الأيام المقبلة" ليقتصر عمل الأميركيين على دور داعم و"لن تكون هناك قوات على الأرض".

وفي المقابل يتواجد عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) في ليبيا لمساعدة الثوار، بحسب الصحافة الأميركية.

نشاط استخباري
وفي السياق، أحجم غيتس عن التعليق على أي نشاط للوكالة قائلا "لا أستطيع أن أتحدث عن أنشطة سي آي أي لكن أؤكد لكم أنه لن تكون هناك قوات برية".



وجاءت تصريحات غيتس بعد الكشف عن أن الرئيس الأميركي وقع أمراً سرياً يسمح بأن تقدم الحكومة الأميركية دعما خفياً للثوار.

وقال غيتس في هذا الخصوص إنه ينبغي أن تقدم دول أخرى أي تدريب ومساعدة للمعارضة في ليبيا.

وقال "بصراحة هناك دول عديدة يمكن أن تفعل ذلك، هذه ليست قدرة فريدة من نوعها تختص بها الولايات المتحدة".

رد مع اقتباس