معظم الناس لايعرفون السبب الحقيقي وراء احتلال العراق.. وتهديد إيران من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بالرغم من العلاقة التي تجمع البلدين!!
إنه ليس السلاح النووي... وليس القضاء على الإرهاب... وأيضاً ليس من أجل النفط إنها فقط لتغطية وتمويه الغش والإحتيال الذي حصل مؤخراً
في الماضي عام 1971 الولايات المتحدة طبعت وصرفت عملة أكثر بكثير مما يمكنها تغطيته بالذهب!!
بعدها بعدة سنوات فرنسا طالبت الولايات المتحدة الأمريكية بتسديد قيمة هذه الدولارات المطبوعة بقيمتها من الذهب...
لكن الولايات المتحدة رفضت ذلك لواقع أنها لاتمتلك ذهباً كافياً لتغطية الدولارات التي تمت طباعتها وتم صرفها في أنحاء
العالم... وهكذا نرى أن هذا يعني الافلاس!!!
لذلك لجأت الولايات المتحدة الأمريكية لدول الخليج وعقد اتفاقاً (أوبك) OPEC يقضي ببيع النفط فقط مقابل الدولار
الأمريكي!! من هنا فإن كل من يريد شراء النفط عليه امتلاك العملة الخضراء (الدولار الأمريكي) مما يعني أن عليهم مبادلة بضائعهم وخدماتهمبالدولار الأمريكي (الذي صكه الأمريكان مؤخراً). أي أن أميريكا حصلت على ذلك النفط مجاناً بطباعة تلك الدولارات... وبكلمات أخرى.. إنها الوجبة المجانية للأمريكيين على حساب باقي دول العالم!!
على كل حال الغش بدأ بالانكشاف عندما بدأ الرئيس العراقي صدام حسين ببيع النفط العراقي مباشرة بالعملة الأوروبية (اليورو) ضارباً عرض الحائط كل الترتيبات والإجراءات التي نظمتها أميريكا مع منظمة أوبك!!
كان يجب ايقاف صدام!!! كيف؟!!!
أعدت أميريكا ذريعة لشن حرب (مسرحية تفجير برجي التجارة العالميين) ووجود أسلحة دمار شامل في العراق وتهديد النظام العراقي لجيرانه... الخ...تم غزو العراق والأهم هو إعادة بيع النفط بالدولار الأمريكي
الأزمة المالية تم تفاديها!!
لكن هوغو شافيز (الرئيس الفنزويلي) بدأ كذلك ببيع النفط الفنزويلي بعملات غير الدولار الأمريكي!!!
هنالك عدة محاولات اغتيال ... أو محاولات تغيير النظام... ومراقبة من قبل المخابرات المركزية...
الرئيس الإيراني (احمدي نجاد) يراقب كل هذا... وقرر رفس الشيطان الأكبر.. وفعل نفس الشيء.. باع بكل العملات عدا الدولار الأمريكي!!
لعبة منظمة (شل) ****L بدأت نهايتها بالنسبة للأمريكيين بعد أن وجدت المنظمات العالمية أنه بإمكانها شراء النفط بعملاتها المحلية بدلاً من شراء الدولارات... ليس هذا فقط بل ان منظمة أوبك ستترك الدولار الأمريكي!!!
الأسوء بالنسبة للأمريكيين هو أنه في النهاية سيضطرون لشراء نفطهم باليورو أو الروبل الروسي بدلاً من طباعة عملات للحصول عليه
هذه هي نهاية الإمبراطورية الأمريكية.... نهاية تمويل الجيش الأمريكي.. وبالتالي دمار الإقتصاد الأمريكي
الإحتيال الأكبر أوشك على نهايته وليس باستطاعة الأمريكيين فعل الكثير حيال ذلك.. الا.... بدء حرب جديدة!!!
ويقال انها حرب المياه في حوض النيل وسرقة ثروات بعض البلدان الافريقية