اعلن مصدر في مجلس محافظة بابل، السبت، عن قيام القوات الأمنية، بتفريق المعتصمين أمام مجلس المحافظة، في حين نفى عضو بالمجلس حدوث ذلك، مؤكداً أن منظمي الاعتصام يتفاوضون حالياً مع أعضاء المجلس ويقدمون مطالبهم.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوات مكافحة الشغب والرد السريع (العقرب)، "قامت بتفريق المعتصمين أمام مجلس محافظة بابل، الذين يطالبون بإقالة رئيس المجلس وأعضائه، وتحسين الواقع الخدمي والاجتماعي في المحافظة".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوات الرد السريع قامت برفع السرادق المنصوب في الشارع العام المؤدي إلى محافظة كربلاء، والقريب من مبنى مجلس المحافظة".
لكن عضو مجلس محافظة بابل، حامد الملي، نفى في حديث لـ"السومرية نيوز"، قيام القوات الأمنية بـ"تفريق المعتصمين"، مؤكداً أن المعتصمين أنفسهم "قاموا برفع السرادق بعد استضافة المجلس منظمي الاعتصام لعرض مطالبهم رسمياً".
وأفاد الملي، أن أعضاء مجلس المحافظة "وجهوا القيادة الأمنية بضرورة حماية المعتصمين إلى أن يتم التوصل معهم إلى حل معقول لمطالبهم"، مبيناً أن مجموعة من منظمي الاعتصام "دخلوا إلى مجلس المحافظة على خلفية ذلك".
وتابع بقوله إن اجتماعاً طارئاً "سيعقد، غدا الأحد، بحضور منظمي الاعتصام بشأن مطالبهم".
وكان مجلس محافظة بابل، أعلن، أمس الجمعة، عن تشكيل لجنة لدراسة 52 طلباً قدمها المتظاهرون، مبيناً أن اللجنة ستعمل على تنفيذ طلبات المتظاهرين، على وفق الصلاحيات الممنوحة لها.
يذكر أن المئات من أهالي بابل، مركزها مدينة الحلة، وتبعد نحو 100 كم جنوب بغداد، تظاهروا، صباح أمس الجمعة، للمطالبة بحل مجلس المحافظة، وإقالة المحافظ، والنهوض بالواقع الخدمي.