Anvas-ALwrd

شكراً: 6,474

تم شكره 11,390 مرة في 2,447 مشاركة

دبلوماسي ليبي: القذافي قد يستخدم غاز "السارين"

مفكرة الاسلام: أعرب إيهاب المسماري، المستشار بالسفارة الليبية بكندا – الذي استقال من منصبه- عن تخوفه من لجوء نظام العقيد معمر القذافي إلى استخدام أسلحة غير تقليدية كغاز "السارين" لقمع الانتفاضة الشعبية في ليبيا.

وصرح المسماري لصحيفة "تورنتو ستار" الكندية "أشعر بالخوف. أسمع كلاما عن أسلحة غريبة، كهذا الغاز الذي استخدم في اليابان"، في اشارة إلى الاعتداء بغاز "السارين" الذي أوقع 12 قتيلا وأدى الى تسمم الآلاف في مترو طوكيو في مارس 1995.
وكان المسماري استقال الثلاثاء من منصبه بالسفارة الليبية باوتاوا، وانتقد القمع الدموي للتظاهرات، وقال إنه قلق على سلامة عائلته التي لا تزال في طرابلس، وأضاف "إنهم (أي قوات القذافي) يقومون بقتل الأصدقاء الذين كبرت معهم، إنهم يقتلون إخوتي وأخواتي (...) أصدقائي يموتون".
وهذا المستشار السابق هو نجل المدير السابق للمراسم الرئاسية نوري المسماري، الموجود بفرنسا منذ عدة شهور.
وبحسب تصريحات أدلى بها نوري المسماري الأربعاء، فإن الانتفاضة في ليبيا أوقعت أكثر من ألف قتيل بينهم 600 في طرابس معولا على سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي لأن "الليبيين لن يتوقفوا".
وقال لوكالة الصحافة الفرنسية": "ما يجري خطير جدا. الليبيون لن يتوقفوا. معمر القذافي وصل الى النهاية. لقد خسر كل شيء. خطابه بالأمس (الثلاثاء) كان خطاب شخص مهزوم. أصبح لوحده".
وأضاف إن الزعيم الليبي كان يرتدي سترة واقية من الرصاص تحت ثيابه وحماية على الرأس "تحت عمامته" خلال إلقائه لخطابه الذي نقله التلفزيون الثلاثاء.
وأضاف إن "معمر القذافي لم يعد يسيطر حتى على 5% من البلاد. إلى جانبه، تقف قبيلته. ولكن أعضاء القبيلة لن يقاتلوا من أجله بل من أجلهم". وأشار إلى أن القذافي "عنده مرتزقة. هم يقتلون كل الناس. يطلقون النار عشوائيا. سلاح الجو لم يشأ اطلاق النار على المواطنين".
لكنه مضى قائلا إلى أن القذافي "سيسقط. ستكون فرصة له لو قتل وإلا فإن الناس يريدون محاكمته مثل صدام حسين" الرئيس العراقي السابق.
يشار إلى أن عددًا من السفراء والدبلوماسيين الليبيين استقالوا احتجاجًا على العنف المفرط الذي استخدمه نظام القذافي لقمع الاحتجاجات الجارية منذ 17 من الشهر الجاري.
وظهر القذافي في خطاب مساء الثلاثاء وصف فيه المحتجين بأنهم "جرذان" وتوعد بسحق الانتفاضة المتصاعدة التي شهدت تحرر مناطق في شرق لبيبا من حكمه الممتد منذ 41 عاما، وأحدثت اضطرابات قاتلة في العاصمة طرابلس.