جاء الاسلام لحاجات الانسان و محققا لسعادته متفقا مع فطرته التي فطر عليها فاهتم بتربيته روحيا و عقليا و جسديا وشرع من الوسائل ما يقوي الجسد و يحفظه صحيحا سليما ومن ذلك التربيه الرياضيه التي تسهم في بناء الجسد بناء سليما
ولقد دعا الاسلام الى ممارسة الانشطة الرياضيه المفيدة ورغب الرسول صلى الله عليه وسلم
بها وكان يوجه الصحابة اليها لما فيها من تقوية الاجساد و المحافظه على سلامتها قال المومن القوي خير من المومن الضعيف وفي كل خير
تهدف الرياضة الى غايات ساميه
حفظ جسم الانسان قويا نشيطا يؤدي وظائفه الطبيعيه فالرياضه غذاء للجسم والعقل معا
وتمد الانسان بالطاقة اللازمة للقيام بمختلف الاعمال وتحسن عمل القلبوتقوي العضلات وتزيد مرونة الجسم
الحاجة الى جسم قوي لمواجهة الاعداء قال تعالى(واعدو لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) صدق الله العظيم
أباح الاسلام كل ما فيه خير من الرياضه وقد عرف في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم من أنواع الرياضات ما ياتي
الجري على الاقدام
الرمايه
الفروسيه وركوب الخيل
السباحة
المصارعة وقد كانت المصارعة زمن الرسول منافسة تظهر قوة الرجال بحيث يلقي أحد المتنافسين أرضا من دون أيذاء أو ضرر أو سخرية كما فعل ارسول مع رجل أسمه ركانه بن زيد وكان من أقوى الرجال فصرعه الرسول أما المصارعات اليوم ففيها أهانة لانسانية البشر لما بها من ضرر لجسم الانسان ونشر لثقافة العنف ومراهنات تخالف الشرع وقد ظهرة في العصر الحالي رياضات أخرى مثل ألعاب القوى والكرة وسباق السيارات والدراجات و القوارب و جميعها مباحه ما دامت قد أنطبقت
عليها الضوابط الشرعيه
الظوابط الشرعيه لممارسة الرياضة
الاحتشام في اللباس فلا يحل كشف العورة بحجة ممارسة الرياضة
أن لا تلهي عن عبادة الله
عدم الاختلاط بين الجنسين فلكل جنس أن يمارس ما بناسبه من رياضة في مكان خاص به
عدم أتخاذ المسابقات الرياضيه وسيلة للكسب الحرام و المراهنات و القمار
عدم أيقاع الاذى المقصود بمخلوقات الله من البشر أو الحيوانات
أن تكون الرياضة مشروعه ولاتعرض الانسان الى الخطر
أتمنى أن تكونو قد أستفدتم من المعلومات
التعديل الأخير تم بواسطة mastfa ; 04-07-2011 الساعة 02:13 PM