أصغر منشد يصدح بـ "يا سيدي لا باس" احتفاءً بسلامة الملك
أكمل أحد أصغر المنشدين على مستوى المملكة عملاً إنشادياً يحتفي من خلاله بسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- من الوعكة الصحية التي تعرض لها ونجاح العمليات الجراحية التي أجراها.
المنشد محمد فرحان حشاش الرويلي يبلغ من العمر 13 عاماً، ويدرس بإحدى المدارس المتوسطة في محافظة القريات، ومعروف على مستوى المحافظة بأعماله الإنشادية خلال الفعاليات المدرسية والاحتفالات قبل أن يتجه إلى إعداد العمل الإنشادي الذي يعبر عن شعور المواطنين، ويجري الاستعداد لعرضه على قناة الساحة الفضائية خلال الأيام القليلة القادمة، وحمل العمل الإنشادي عنوان "يا سيدي لا باس" وكتب كلماته الشاعر فيصل الرويلي.
يقول المنشد محمد الرويلي: "ليس الولاء فحسب وليست الوطنية وحدها وإنما هو غرس غُرس في تربة القلب وترعرع بين الحنايا، وسرى في شراييني وسار في أوردتي، إنه شعور قوي جامح لا يعدو الولاء أو الوطنية إلا أن يكون من بعض روافده ذلك الشعور الذي يجذبني تجاه شخصيه فذة أشتاق لرؤيتها ولو من خلف الشاشات، لا أتخيل أن تغيب عن عيني يوماً واحداً، إنه الحب لسيدي ومليكي الوالد الإنسان مصدر الحب والسعادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي أضيق لضيقه وأسعد لرؤيته وابتسامته، ففي اللحظة التي رأيته خارجاً من المستشفى سالماً معافى خفق قلبي حتى خلته خرج من بين جوانحي، وذرفت عيني فرحاً وترنمت بأبيات مليئة حباً في المليك وشوقاً لعودته.