الموضوع: قصص للاطفال.
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-19-2011, 02:16 AM
الصورة الرمزية ساسكي اوتشيها
ساسكي اوتشيها ساسكي اوتشيها غير متواجد حالياً
عضو مبتدئ
 
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 0 مشاركة

ساسكي اوتشيها عضوية تخطو طريقها








Story قصص للاطفال.

 
اليوم جابه لكم قصص ان شاء الله تعجبكم


ابغا ردود ما ابغاكم تقرون وتطلعون بدون ردود.


القصه الاولى:



يُحكى أن ثلاثة ملوك جلسوا يتسامرون ذات ليلة فجرهم الحديث إلى أن الحياة مهما طالت زائلة ومنتهية، وأن الإنسان لابد أن يموت. وأخذوا يفكرون كيف يستطيعون البقاء إلى الأبد،



فقال أحد الحكماء وكان حاضراً:


لا يمكن للإنسان أن يظل عائشاً إلى أبد الآبدين، لكنه يستطيع أن يعمل عملاً يجعل ذكراه باقية إلى الأبد..


وحين عادوا إلى ممالكهم أخذ كل واحد منهم يُفكر في نفسه:


ماذا يفعل حتى يبقى خالداً إلى الأبد؟


الملك الأولى


بنى بناءً مرتفعاً علق على قمته سراجاً كبيراً، أخذ يُنيرز للمسافرين والتائهين، وأبناء السبيل في الليل البهيم، وهكذا صار الرجل - الملك- حديث القوافل والرُكبان، فالمغادرون والقادمون يتجهون نحو ضوء السراج، فيحلون في ضيافة الملك، ويستريحون ويأكلون ويشربون، وأوصى أن يظل هذا السراج، ويظل إطعام القادم وإرواؤه مستمراً إلى الأبد حتى بعد مماته وهكذا بقي في ذاكرة الناس وتحدثت عن عمله هذا كتب التاريخ


اما الملك الثاني


فقصد إلى أرض مُقفرة تلتقي فيها قوافل المسافرين، وكان كثيرٌ من الناس يموتون عطشاً فيها، وأمر بحفر بئر مهما كانت عميقة وأقام عليها بناء، ونصب عليها علتة ودلواً، وهكذا صار الجميع يرتوون في مكان يستجمون به بعد أن كان مكاناً للموت وصاروا يحمدون الله ويشكرونه سبحانه وتعالى، الذي وهبهم ذلك الملك الطيب، الذي يُذكر بالخير والعرفان على هذا العمل الطيب، فبقي في ذاكرة الناس، وامتلأت بذكره كتب التاريخ


اما الملك الثالث


فإنه زاد قسوةً على قسوة، وظلماً على ظلم من أجل أن يجمع مالاً كثيراً وثروة، أراد أن يعجز عن عدها الحاسبون والعدادون، فشكا الناس ظلمه إلى الله سبحانه وتعالى، وقد هرب كثيرون من مملكته، ومات كثيرون، وذاق الناس مر العذاب، لكن لما مات لم يبق من ماله الكثير وكنوزه شيء، ولم يبق له غير ذكرى ظلمه وإيذائه للناس، التي مالبثت أن أتت عليها الأيام ومحتها السنون حتى قصره الفخم الكبير تهدم واندثر، وتأبد ونعقت فيه الغربان وسكنه وحوش الطير


الدروس المستفاده
انفق مما رزقك الله
اليد العليا خير من اليد السفلى
الطمع يقل ما جمع





القصه الثانيه:


راقَب الشابَّان المنزل عدَّة أيام، وعندما عزَمَا على السرقة، أحضرَا ما يحتاجانِه من الأحذية المطَّاطية واللباس الأسود والقفَّازات.

تأكَّد الشابَّان أنه لا يوجد أحدٌ في المنزل، همس أحدهما: سيعودون في وقت متأخِّر، إنها فرصتنا.

قال الآخر: لكنني جائع جدًّا، لم أذق شيئًا منذ الظهر.

قال الأول: ستأكل لاحقًا.

دار الاثنان حول المنزل، يبحثان عن مكان مظلم حتى يتسلَّقا الجدار دون أن يراهما أحد.

دخلا من نافذة المطبخ المفتوحة، ووجدا بعض النقود في الأدراج، وقلادة ذهبية كانت تخفيها الأم في خزانتها، بالإضافة إلى هاتف محمول.

حمَلاَ ما سرقاه، وتوجَّهَا إلى المطبخ للخروج من النافذة.

قال الشاب الجائع: لا شك أن الثلاجة فيها بعض الأطعمة.

فتح الثلاجة، ووجد بعض التفاح.

نزع قفازي يديه وغسل التفاح.

عندما انتهى من أكل التفاح، قال لصاحبه ضاحكًا: نحن لصوص محتَرَمون، نضع النفايات في مكانها.

ثم خرجا، قال الشاب الجائع: لم نترك وراءنا أيَّ أثر يدلُّ علينا.

اكتشف أصحاب المنزل السرقة عندما عادوا، فاتَّصلوا بالشرطة مباشرة، كان واضحًا أن اللصوص دخلوا من نافذة المطبخ، وعندما وقف الضابط في المطبخ لاحَظ شيئًا غريبًا، فاستدعى الخادمة، قال لها الضابط:لماذا لم تنظِّفي المطبخ؟

خافت الخادمة، وحلفت أنها نظَّفت المطبخ قبل أن تغادر مع أصحاب المنزل.

أمر الضابط باستخراج ما في سلة النفايات، وطلب أن تُحال إلى قسم البصمات.

جاء التقرير بوجود بصمات على بقايا التفاح تخصُّ شابًّا خرج من السجن قبل مدَّة قصيرة، وقد سُجِن لقيامه بعدَّة سرقات.

استطاع رجال الشرطة تحديد مكان الشاب السارق والقبض عليه وعلى زميله.

استغرب الشاب لأنه اعتقد أن جريمته بلا أخطاء، ولا يمكن القبض عليه.

قال له الضابط: لقد ارتكبتَ خطأً واحدًا: لقد أكلتَ التفاح، واللصوص لا يأكلون التفاح.


ان شاء الله تكون قد نالت على اعجابكم تقبلوا تحياتي.

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
رد مع اقتباس