الحمدالله وحده والصلاةُ والسلامُ على من لانبي بعده وبعد ..

كيفَ تُصبح إماماً ناجحاً ..





أوّلاً : - تعرف قُدراتكَ قبل نفسك لأنّ النظرَ في النفس من دونِ الدخول في التفاصيل قد يُسبّبُ لكَ إنعكاساً غير إيجابي تندم عليه بعد ذلك علمت أو لم تعلم وسوف تلزمك طريقتكَ وماتشتهيها في هذا الموطن حتى تدفع بها عجلة هواك - بالغالي والنفيس - فتجعل غبشاً بين عينييك وأنتَ تسير في طريق خاطئ ؛
فتوزيع القدرات في كل ورقة أمرٌ باتَ مطلوباً بالضرورة لماذا ؟ لأن إعطاء صورة للنفس مجرّدة غير كافي وغير مقبول البتّة لابد من الصراحة مع النفس في أيّ مجال ليختصرَ عليكَ الطريق وماشاكله .
الإمام العادي في نظر البعض " ناجح " والحقيقة أنّه ليسَ بناجح حتى وإن أبرزه الإعلام ولمّع صورته وأكثرَ من ظهوره إذاً سوف تقول لي ماسماته وماهو الإمام الناجح .

الناجح أولاً :- عَرَفَ قدراته .
ثانياً :- اتخذ المسجد المُناسب له .
ثالثاً :- انطلق بمشاريعهِ خطوة خطوة .

ثانياً :- اتخاذ المسجد يُريحُ لكَ بدء تكوين كل الإنطلاقات إنطلاقات شرعية توعويّة ثقافية تربوية ... ويُسهّلُ عليك أيضاً تكوين العلاقات مع " جماعة المسجد " وسهولة طرح الفكرة ومدى تقبّلها وفهم مجريات الواقع المحيط بك هذا مما يساعدك على فكرتك بالنهوض بها في موقعٍ مهيئا ومناسب .
ثالثاً :- الإنطلاق الدعويّ .. وهنا يجب أن نقفَ طويلاً حولها لاشكَ أن رسالة المسجد رسالة عظيمة وركيزة مهّمة للمسلمين قضاياهم مشاريعهم همومهم مشاكلهم ... ألخ إذا لم تكنّ في المسجد أن تُحلّ وأن تُناقش فأين ينشغل المسلمون بقضاياهم ... ؟



أسعد بإضافتكم كتبتُ ذلك على عجل لكي أستفيد من تجاربكم
والله الموفق والمعين .