المنتدى الإسلامي العام يحوي قصص وروايات ومواضيع دينية نصية |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 1
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
كيف حالكم إخوتى وأخواتى أعضاء وزوار مونمس؟ بدأنا معا أولى نشاطات مكتبة القسم الإسلامى بـــرنامجنا الأسبوعـــــى لقاؤنا السابق هنـــا شكرا جزيلا لكل من ساهم معنا فى اللقاء الأول والثاني جزاكم الله خيرا وجعل مساهماتكم الطيبة فى ميزان حسناتكم وشكرا جزيلا لكل من قدم شكر أو كلمة تشجيع اليوم بإذن الله تعالى موعد لقاؤنا الثالث من البرنامج سيكون البرنامج مُقسم إلى فقرات وستكون معنا فقرة جديدة فى كل لقاء إليكم فقرات لقاؤنا اليوم: ننتظر تفاعلكم الرائع معنا ومساهماتكم الطيبة والنافعة وأيضا انتقاداتكم واقترحاتكم والآن نبدأ , اللقاء الثالث ...من برنامج"قارئ اليوم قائد الغد" فى هذه الفقرة سنستكمل معا جزء جديد من كتاب "وداعــــــاً أيها البطل" لفضيلة الشيخ:محمد بن عبد الرحمن العريفى فى جزء اليوم سنتعرف على رجال أبطال .. قدموا ارواحهم لأجل هذا الدين نتمنى لكم قراءة ممتعة نعم والله .. قد ثوب الكفار ما كانوا يفعلون .. أما الغلام فيتنعم اليوم .. وقد مات في الدنيا .. ومات المؤمنون . يموتون .. والله قادر على نصرهم في طرفة عين ؟! يموت الغلام .. الذي دكت من أجله الجبال .. وثارت لنصره البحار .. نعم .. وربك يفعل ما يشاء ويختار .. ينصر عباده متى شاء .. ويؤخر النصر إذا شاء .. وله في كل ذلك حكمة وغاية .. يخرج النبي عليه الصلاة والسلام في غزوة .. فينام تحت شجرة فما يوقظه إلا صياح كافر .. قد رفع عليه السيف وهو يقول : من يمنعك مني .. فيقول : ( يمنعني منك الله ).. فيسقط السيف من يد الكافر .. بل ويخر الكافر صريعاً .. ويمنعه الله من الموت ، ويذهب يوماً إلى يهود خيبر .. فيجلس تحت جدار فيعزمون على قتله .. فيصعد أحدهم فوق الجدار .. يحمل رحى عظيمة ، فلما كاد أن يلقيها .. يأمر الله نبيه فيقوم من مكانه .. وتسقط الرحى على الأرض .. ويمنعه الله من الموت .. ومع ذلك .. تضع له اليهودية سماً في شاة .. فلا يُنبَّئ بخبر السم حتى نهش منها نهشة .. فيصيبه سمها .. فلم يزل يعاوده أثر السم حتى مات بسببه .. وهذا حال أنبياء الله ورسله .. منهم من يعجل له النصر ، ومنهم من يتأخر عنه .. إبراهيم عليه السلام .. يلقى في النار .. فيقول الله لها كوني برداً وسلاماً على إبراهيم .. ويلبث فيها أياماً حتى خمدت .. وخرج يمشي ليس به بأس .. ويمنعه الله من الموت .. ونوح عليه السلام .. يكيد له قومه .. فينادي ربه أني مغلوب فانتصر .. فإذا بهذه الكلمات الثلاث .. تهز أبواب السماء فتتدفق بماء منهمر .. وتهز طبقات الأرض فتتفجر عيوناً .. ويهلك المكذبون .. ويمنع الله نبيه عليه السلام .. ولوط عليه السلام ، ينادي .. فينجيه الله من القرية التي كانت تعمل الخبائث .. وينجي الله نبيه عليه السلام .. وانظر إن شئت إلى شعيب .. وإن شئت فانظر إلى هود .. وطالع حال صالح وموسى .. عليهم السلام .. عجائبُ في نصر الله لهم .. ومع ذلك .. يُقتل زكريا عليه السلام .. ويذبح يحي .. ويؤذى عيسى حتى رُفِع .. وله سبحانه الحكمة البالغة .. في تقدير النصر والهزيمة .. والحق منصور وممتحن فلا تعجب فهذي سنة الرحمن ولا يضيع الله أجر المحسنين .. سواء ظهر نصرهم في الدنيا أو لم يظهر ، فإنما عليك إلا البلاغ والله بصير بالعباد .. لكن اليقين عندنا الذي لا يخالطه شك .. أن الله كما نصر محمداً وكشف الكفر عن البيت العتيق .. فسوف ينصر أتباعه إلى يوم الدين .. إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ، فلو أبصرت عيناك وجه محمد ورأيت ما يجري بدار الأرقم ورأيت مكة وهي تغسل وجهها بالنور من آثار ليل مظلم وفتحت نافذة لتسمع ما تلا جبريل من آي الكتاب المحكم ورأيت ميزان العدالة قائماً يُقتص فيه ضحىً من ابن الأيهم ورأيت كيف غدا بلال سيداً ومضى الطغاة إلى شفير جهنم لغسلت سيف الحر من صدأ الثرى وعزفت في الميدان ركض الأدهم وبذلت هذي النفس حتى ينجلي عن قبح وجه الخائن المتلثم وأرحتنا من كل صاحب زلة يوحي إليك بقصة ابني ضمضم كم فارس من قومنا لما رأى لهب الرصاص أدار مقلة غيلم ترك الضحايا خلفه وسعى إلى قبو ليغمض مقلتيه ويحتمي!! ولكن لا يزال للدين فوارس .. يغشون الوغى ويعفون عند المغنم يصاب سعد بن معاذ في الخندق .. فيموت .. فينزل سبعون ألف ملك من السماء ، يتقدمهم جبريل إلى خاتم الأنبياء ، فيسرع جبريل إلى النبي عليه الصلاة والسلام .. فيقول : يا محمد .. من هذا من أصحابك الذي مات فاهتز لموته عرش الرحمن .. وفتحت له أبواب السماء .. فيقوم النبي عليه الصلاة والسلام مسرعاً .. ينظر من الذي مات .. يتفقد أصحابه .. أين أبو بكر ؟ عمر ؟ عثمان .. علي .. طلحة .. فلما خرج فإذا سعد بن معاذ قد مات .. رجل قد خدم الدين .. وجاهد لرب العالمين .. فلما مات .. ما فقدته زوجة وولد ودابة .. وإنما اهتز لموته عرش الرحمن .. وفقده مسجده ومحرابه .. وسيفه وحرابه .. بل بكت لموته الأرض والسماء .. وعم الناسَ البكاء .. لأنه ما عاش لنفسه .. ولا لبيته وفلسه .. وإنما عاش لينصر هذا الدين .. أنفق لأجله ماله .. وفارق داره عياله .. حتى مات .. فاستبشر أهل السماء بقدومه .. نعم سعد يموت .. فيهتز لموته عرش الرحمن .. وحنظلة يموت .. فتغسله ملائكة المنان .. وعاصم بن ثابت يموت .. فيرسل الله إليه جنداً تحمي جسده .. أما عبد الله أبو جابر فيموت .. في معركة أحد .. ويترك سبع بنيات أيتام .. فيقبل إليه ولده جابر .. وقد غطوه بثوب .. فجعل يكشف عن وجهه ويبكي فالتفت إليه صلى الله عليه وسلم فقال : تبكيه أو لا تبكيه .. ما زالت الملائكة تظلله بأجنحتها حتى رفعتموه .. ثم قال صلى الله عليه وسلم .. ( يا جابر .. ألا أخبرك .. إن الله كلم أباك كفاحاً .. فقال : يا عبدي سلني أعطك .. قال : أسألك أن تردني إلى الدنيا فأقتل فيك ثانياً .. فقال : إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون .. قال : يا رب فأبلغ من ورائي .. فأنزل الله ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) .. ويقرأ الصالحون من بعده هذه الآيات .. فيشتاقون للقاء إخوانهم في الجنات .. فيخوضون الطريق إليها غير مبالين بقلة العدد .. وضعف العدة .. وندرة المناصر .. أنس بن النضر .. في معركة أحد لما قتِّل المسلمون .. وظهر الكافرون .. وأشيع أن النبي عليه الصلاة والسلام قتل واضطرب الناس .. مرّ أنس بن النضر .. بعمر وطلحة ونفر من الصحابة .. قد تجنبوا ساحة القتال .. وألقوا بسلاحهم .. فقال : ما يجلسكم ؟ قالوا : قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فصاح بهم وقال : فما تضنون بالحياة بعد ؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم رفع بصره إلى السماء وقال : اللهم إني أعتذر إليك مما فعل هؤلاء وأبرأ إليك مما يفعل أولئك ، ثم استقبل القوم فقاتل حتى قتل .. فوجدوه بين القتلى .. في جسده أكثرُ من سبعين ضربة .. قد مزق جسده .. واغبرّ وجهه .. وسالت دماؤه .. وما عرفته إلا أخته .. بعلامة في طرف أصبعه , نودع هؤلاء الأبطال على أمل أن نلقاكم على خير مع جزء جديد من كتاب"وداعاً أيها البطل" والأن ننتقل إلى الفقرة الثانية من برنامجنا: ( قصة الأذان ) كان المسلمون اذا ماحان وقت الصلاة سمعوا مناديا يقول : ( الصلاة جامعة ) انه منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستجيبون ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يهمه أمر الأذان ( اي إعلام الناس للصلاة ) واستشار قومه في صيغة أخرى فقال أحدهم : هلا نستعمل الناقوس كما يفعل النصارى ؟ وقال آخر : أو ننفخ في البوق كما يفعل اليهود ؟ وقال ثالث أو نضرب بالدف كما يفعل الروم ؟ وتحدث رابع قائلا أو نوقد نارا كما يفعل المجوس ؟ واقترع خامس أن ترفع راية إذا حان الوقت ليراها الناس ، فيجتمعون للصلاة .. كل هذا سمعه الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه لم يرتض شيئا من ذلك .إنه يريد أذان يرسم شخصية مستقلة للمسلم وللأمة الإسلامية في المجتمع الجديد . ( رؤيا الحق ) ويقبل عبد الله بن زيد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو يقول : ( يارسول الله لقد رأيت هذه الليلة في نومي وؤيا عن رجل مر بي يحمل ناقوسا فقلت له : ياعبد الله ألا تبيع هذا الناقوس ندعوا به إلى الصلاة ؟ فقال : أفلا أدلك على خير من ذلك ؟ قلت : وماهو ؟ قال : تقول : الله أكبر الله أكبر *** الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله *** أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله *** أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة *** حي على الصلاة حي على الفلاح *** حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر *** لا إله إلا الله ( بلال مؤذننا ) وما ان سمع الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الأذان الجديد حتى قال مبتسما : ( إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألقها عليه ، فليؤذن بها ، فإنه أندى صوتا منك ) أي انه أعذب وأبعد مدى في صوته من صوت عبد الله بن زيد ، فلما أذن بها بلال بصوته العذب الجميل ، سمعها عمر ابن الخطاب وهو في بيته ، فهرع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يجر رداءه ويقول : يانبي الله والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل الذي رأى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فلله الحمد على ذلك ) . فلك الحمد يا إلهي على ذلك . وننتقل لفقرتنا الثالثة من البرنامج: هذه الفقرة ستكون معطرة بشذى العبر والنصائح والمقتطفات المتنوعة من كتب علمائنا جزاهم الله خيرا ( 1 ) معرفة النعمة طريق شكرها : فمن نظر ببصر لاغشاوة عليه إلى نفسه رأى نعم الله سابغة فأنفق منها وجاد كما أنفق عليه الكريم منها وجاد ولم يبخل كيف وهو يقرأ قول ربه ( لن تنالو البر حتى تنفقوا مما تحبون ) آل عمران 92 ويبلغه تفضيل النبي صلى الله عليه وسلم " ( اليد العلياخير من اليد السفلى واليد العليا هي المنفقه واليد السفلى هي السائلة ) أراد أبو ذر الغفاري رضي الله عنه معرفة أنواع هذه النعم لتكون يده في اليد العليا فألح على النبي صلى الله عليه وسلم في السؤال حتى يعرفها ويعرف مالديه منها فينفق بقدر استطاعته ويبدل مد طاقته قال رضي الله عنه سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا ينجي العبد من النار قال ( الإيمان بالله ) قلت يانبي الله مع الإيمان عمل قال ( أن ترضخ ( تعطي ) مما خولك الله وترضخ مما رزقك الله ) قلت يانبي الله فإن كان فقيرا لا يجد مايرضخ قال النبي صلى الله عليه وسلم ( يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ) قلت إن كان لايستطيع أن يأمر بالمعروف ولاينهى عن المنكر قال صلى الله عليه وسلم ( فليعن الأخرق ) قلت يا رسول الله أرأيت إن كان لايحسن أن يصنع قال صلى الله عليه وسلم ( فليعن مظلوما ) قلت يانبي الله أرأيت إن كان ضعيفا لايستطيع أن يعين مظلوما قال (( ماتريد أن تترك لصاحبك من خير ليمسك أذاه عن الناس )) قلت يارسول الله أرأيت إن فعل هذا يدخله الجنة قال صلى الله عليه وسلم (( مامن مؤمن يطلب خصلة من هذه الخصال إلا أخذت بيده حتى تدخله الجنة )) نبينا صلى الله عليه وسلم يقول لك إن الغنى غنى القلب والجود منبعه القلب والقلب راع والأعضاء رعية وهو ملك والجوارح أتباع فإن نبض بالجود جادت اليد بالمال وجاد اللسان بالنصح والبيان وجاد العقل بالفكر والرشاد وجاد الساعد بالعون والإمداد وكذا في سائر النعم وقد علمنا أن النعم وحشية وتقييدها بالشكر وشكرها الإنفاق منها على من فقدها فحدد نعمتك أولاً ثم أنفق منها ثانباً يبارك الله فيها ويزدك منها ألم يقل سبحانه ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) من كتاب صفقات رابحة كيف تحجز مقعدا في الجنة ( 2 ) هل أنت سعيد ؟ قد تكون ذاثروة هائلة ولاتكون سعيداً ... إذن السعادة ليست في المال وقد تكون ذاشهرة كبيرة ولاتكون سعيداً ... إذن السعادة ليست في الشهرة وقد تكون ذا علاقات اجتماعية رائعة ولاتكون سعيداً ... إذن السعادة ليست في تكوين العلاقات وقد تكون ذا أسرة تحبهم ويحبونك ولاتكون سعيداً ... إذن السعادة ليست في الأسرة وقد تكون ذا أسفار وتجوال بين البلدان ولاتكون سعيداً ... إذن السعادة ليست في الأسفار وقد كون ذامنصب مرموق ومكانة اجتماعية رفيعة ولاتكون سعيداً ... إذن السعادة ليست في المنصب والمكانة وقد تكون كثير الضحك والمزاح والتنكيت ولاتكون سعيداً ... إذن السعادة ليست في ذلك ( 3 ) ماالسعادة ؟.. وكيف أحققها ؟؟ * السعادة شيء نفسي ،، عندما نقوم بعمل نبيل * السعادة قوة داخلية ،، تشيع في النفس سكينة وطمأنينة * السعادة مدد إلهي ،، يضفي على النفس بهجة وأريحية * السعادة ،، صفاء قلبي ونقاء وجداني وجمال روحاني * السعادة ،، هبة ربانية منحة إلهية يهبها الله من يشاء من عباده جزاء لهم على أعمال جليلة قاموا بها * السعادة ،، شعور عميق بالرضاء والقناعة * السعادة ،، ليست سلعة معروضة في الأسواق تباع وتشتري فيشتريها الأغنياء ويحرم الفقراء ولكنها سلعة ربانية تبذل فيها النفوس والمُهج لتحصيلها والظفر بها * السعادة إكسير الحياة * السعادة راحة نفسية * السعادة ،، في أن تدخل السرور على قلوب الآخرين وترسم البسمة على وجوههم وتشعر بالارتياح عند تقديم العون لهم وتستمتع باللذة عند الإحسان إليهم * السعادة ،، في تعديل التفكير السلبي إلى تفكير إيجابي مثمر * السعادة ،، في الواقعية في التعامل وعدم المثالية في النظر إلى الأشياء * السعادة ،، على القدرة على المواجهة الضغوط والتكيف معها من خلال التحكم بالانفعالات والأعصاب والمشاعر * السعادة ،، في حسن تربية الأبناء وتنشئتهم على مايحب الله ورسوله * السعادة ،، في الأنسجام مع شريكة الحياة الوفية والإعضاء عن الهفوات * السعادة ،، في العلم النافع والعمل الصالح * السعادة ،، في ترك الغل والحسد والنظر إلى مافي أيدي الآخرين * السعادة ،، في ذكر الله وشكره وحسن عبادته * السعادة ،، في الفوز بالجنة والنجاة من النار والتمتع بالنظر إلى وجه الله الكريم قال تعالى " (وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ) من كتاب دليلك إلى السعادة النفسية وإلى هنا إخوتى وأخواتى انتهت فقرات لقاء اليوم فقط بقيت معنا فقرة واحدة هــــى: ستكون تلك الفقرة هى مسك ختام لقاؤنا الثانى فمن خلال هذه الفقرة يمكنكم مشاركتنا ما قرأتموه وما أعجبكم لننال الأجر معا ننتظر مساهماتكم وإضافاتكم القيمة دمتم بخير؛ نتقدم بالشكر الجزيل للأخوات صمت البحر ـ شذى الحور على تعاونهما معنا في هذا اللقاء جزاكن الله خيرا اخواتكم في الله ـ همسات مسلمة ،، ابتسامة . |
6 أعضاء قالوا شكراً لـ ابتسامة على المشاركة المفيدة: |
09-06-2012, 04:57 PM | رقم المشاركة : 2 |
شكراً: 9,781
تم شكره 5,490 مرة في 2,349 مشاركة
|
رد: قارئ اليوم قائد الغد ( 3 )
من كتاب لا تحزن للشيخ عايض القرني يـــا الله ﴿ يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾ : إذا اضطرب البحرُ ، وهاج الموجُ ، وهبَّتِ الريحُ ، نادى أصحابُ السفينةِ : يا الله. إذا ضلَّ الحادي في الصحراءِ ومال الركبُ عن الطريقِ ، وحارتِ القافلةُ في السيرِ ، نادوا : يا الله. إذا وقعت المصيبةُ ، وحلّتِ النكبةُ وجثمتِ الكارثةُ ، نادى المصابُ المنكوبُ : يا الله. إذا أُوصدتِ الأبوابُ أمام الطالبين ، وأُسدِلتِ الستورُ في وجوهِ السائلين ، صاحوا : يا الله . إذا بارتِ الحيلُ وضاقتِ السُّبُلُ وانتهتِ الآمالُ وتقطَّعتِ الحبالُ ، نادوا : يا الله. إذا ضاقتْ عليك الأرضُ بما رحُبتْ وضاقتْ عليك نفسُك بما حملتْ ، فاهتفْ: يا الله. إليه يصعدُ الكلِمُ الطيبُ ، والدعاءُ الخالصُ ، والهاتفُ الصَّادقُ ، والدَّمعُ البريءُ ، والتفجُّع الوالِهُ . إليه تُمدُّ الأكُفُّ في الأسْحارِ ، والأيادي في الحاجات ، والأعينُ في الملمَّاتِ ، والأسئلةُ في الحوادث. باسمهِ تشدو الألسنُ وتستغيثُ وتلهجُ وتنادي،وبذكرهِ تطمئنُّ القلوبُ وتسكنُ الأرواحُ ، وتهدأُ المشاعر وتبردُ الأعصابُ ، ويثوبُ الرُّشْدُ ، ويستقرُّ اليقينُ، ﴿ اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ ﴾ الله : أحسنُ الأسماءِ وأجملُ الحروفِ ، وأصدقُ العباراتِ ، وأثمنُ الكلماتِ، ﴿ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً ﴾ ؟! . اللهُ : فإذا الغنى والبقاءُ ، والقوةُ والنُّصرةُ ، والعزُّ والقدرةُ والحِكْمَةُ ، ﴿ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾ . الله : فإذا اللطفُ والعنايةُ ، والغوْثُ والمددُ ، والوُدُّ والإحسان ، ﴿ وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ﴾ . الله : ذو الجلالِ والعظمةِ ، والهيبةِ والجبروتِ. اللهم فاجعلْ مكان اللوعة سلْوة ، وجزاء الحزنِ سروراً ، وعند الخوفِ أمنْاً. اللهم أبردْ لاعِج القلبِ بثلجِ اليقينِ ، وأطفئْ جمْر الأرواحِ بماءِ الإيمانِ . يا ربُّ ، ألق على العيونِ السَّاهرةِ نُعاساً أمنةً منك ، وعلى النفوسِ المضْطربةِ سكينة ، وأثبْها فتحاً قريباً. يا ربُّ اهدِ حيارى البصائرْ إلى نورِكْ ، وضُلاَّل المناهجِ إلى صراطكْ ، والزائغين عن السبيل إلى هداك . اللهم أزل الوساوس بفجْر صادقٍ من النور ، وأزهقْ باطل الضَّمائرِ بفيْلقٍ من الحقِّ ، وردَّ كيد الشيطانِ بمددٍ من جنودِ عوْنِك مُسوِّمين. اللهم أذهبْ عنَّا الحزن ، وأزلْ عنا الهمَّ ، واطردْ من نفوسنِا القلق. نعوذُ بك من الخوْفِ إلا منْك ، والركونِ إلا إليك ، والتوكلِ إلا عليك ، والسؤالِ إلا منك ، والاستعانِة إلا بك ، أنت وليُّنا ، نعم المولى ونعم النصير. من كتاب: هل تبحث عن وظيفة؟ للشيخ:محمد بن عبد الرحمن العريفى -طالما اشتكى العاملون في مكاتب الدعوة والإرشاد من قلة المتعاونين معهم .. ويقسم لي أحدهم : أن بعض العمال الكفار ليس بينه وبين الإسلام إلا أن يتفرغ له شخص أسبوعاً أو أسبوعين يأتي به إلى مكتب الدعوة لحضور المحاضرات .. ولا يجد المكتب متعاوناً يهتم بمثل هذا .. بل .. كم من خادمة كافرة ما نشط أصحابها في دعوتها ولا أهدوا لها كتاباً ولا شريطاً عن الإسلام .. فبقيت على كفرها .. وكم من شاب فاجأه الموت وهو تارك للصلاة .. أو مقيم على كبيرة من الكبائر .. لأن الدعاة ما استطاعوا الوصول إليه .. وأصحابه ما نشطوا في نصيحته .. وكم من فتاة ترى زميلاتها في المدرسة .. يتبادلن الصور والأشرطة المحرمة .. بل وأرقام الهواتف المشبوهة .. ومع ذلك إذا طالبناها بنصيحتهن قالت : أنا احتاج إلى من ينصحني .. أنا مقصرة .. إذا أصبحت ملتزمة نصحتهن .. عجباً .. ما أسعد الشيطان بسماع هذه الكلمات .. كيف دخل الإسلام إلى أفريقيا والهند والصين ..!! حتى صار في الهند مائة مليون مسلم .. وفي الصين قريباً من ذلك .. من دعا هؤلاء ؟ .. إنهم أقوام من عامة الناس .. ليسوا طلبة علم .. ولا أئمة مساجد .. ولا تخرجوا من كليات شرعية..أقوام ذهبوا للتجارة .. فدعوا الناس فأسلموا على أيديهم .. فخرج من هؤلاء المسلمين الهنود والصينيين والأفارقة علماء ودعاة .. وأجر هدايتهم لأولئك التجار .. لقد سألت مراراً عداداً من العمال الكفار الذين في محطات البنزين .. أقول لا حدهم : منذ متى وأنت في هذه البلاد فيقول : منذ خمس سنوات .. وسبع سنوات .. فأقول : هل أعطاك أحد شريطاً أو كتاباً عن الإسلام منذ جئت إلى هنا ؟! فيعتصر قلبي بقوله :لا.. كل الناس يملئون سياراتهم بالوقود ويذهبون .. يا أخي قد تكون مقصراً .. بل قد تستمع إلى الأغاني .. وقد تدخن .. وقد تقع في المعاصي ولكن أنت مسلم أولاً و آخراً.. وقد قال لك النبي صلى الله عليه وسلم :( بلغوا عني ولو آية ) .. أفلا تحفظ آية تبلغها .. إن توزيع الأشرطة .. ونشر الكتب .. وتوزيع بطاقات الأذكار .. أمور لا تحتاج إلى علم .. من منا إذا سافر أخذ معه مجموعة من الأشرطة النافعة ثم إذا وقف في محطة وقود وضع في البقالة بعضها .. والبعض الآخر في مسجد المحطة .. أو وزعها على السيارات الواقفة .. الناس في الطريق لابد أن يستمعوا إلى شيء فكن معيناً لهم على سماع الذكر والخير .. من منا إذا رأى كتاباً نافعاً اشترى منه كمية ثم وزعها في مسجده .. أو أهداها لزملائه في العمل .. أو طلابه في المدرسة .. وأنا بكلامي هذا لا أسوغ الوقوع في المعاصي .. أو أعتذر عن أصحابها .. ولكن .. ذكر إن نفعت الذكرى ولا ينبغي أن تحول المعصية بين صاحبها وبين خدمة هذا الدين .. هذه مساحتكم الخاصة بما ستقدمونه من مساهمات ومقتطفات .....
آخر تعديل همسات مسلمة يوم 09-07-2012 في 06:19 PM.
|
|
6 أعضاء قالوا شكراً لـ ابتسامة على المشاركة المفيدة: |
09-06-2012, 06:38 PM | رقم المشاركة : 3 |
شكراً: 4,039
تم شكره 3,394 مرة في 1,199 مشاركة
|
رد: قارئ اليوم قائد الغد ( 3 )
جزاكِ الله خيرا أختي ابتسامة على الطرح القيم
وجزى الله خيرا الأخوات همسات وشذى على المساهمة الطيبة وفقكم الله وسدد خطاكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه وجعل ماتقدمونه في ميزان حسناتكم أسال الله أن يرزقنا الصبر عند البلاء والشكر عند النعماء وأن يرضى عنا وأن ينصرنا بنصره وأن يسعدنا في الدنيا والآخرة إنه على كل شيء قدير
|
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ -قمر الليالي- على المشاركة المفيدة: |
09-06-2012, 10:42 PM | رقم المشاركة : 4 |
شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة
|
رد: برنامج .. قارئ اليوم قائد الغد ( 3 )
ما شاء الله ولا قوة إلا بالله
آسفة ابتسامة لأننى لم أجهز اللقاء معكن شذى الحور ، صمت البحر جزاكن الله خيرا وبارك فيكن وجعل ما قدمتن فى ميزان حسناتكن همتكم شباب وفتيات الإسلام أين مساهماتكم إنكم أمـــــــة اقــــــــرأ فإياكم والبخل بما لديكم أرونـا الهمـة...
|
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة: |
09-07-2012, 12:57 AM | رقم المشاركة : 5 |
شكراً: 6,294
تم شكره 7,922 مرة في 2,114 مشاركة
|
رد: برنامج .. قارئ اليوم قائد الغد ( 3 )
قبل ان اكتب همساتي
------ اشكرك أختي الكريمة همسات مسلمة والأخت الفاضلة ابتسامة جزاكما الله خير الجزاء ما أجمل ان يكون مشرفات ذو همم والعزيمة لنشر الخير في منتدانا ماذا اقول لكما على مجهودكما وعلى عطاكما الدائم فهنيئااا لنا ولمنتدانا بوجود مشرفات امثلكم بورك فيكم تبذلوا جهدكم و اوقاتكم لنشر الخير بارك الله فيكم اتمنى ان تواصلوا إلى الأمــــــــــــــام لا تستسلموا .. أسال الله ان يجفظكم مكن كل مكروه وكما اشكر أخوات الذين تعاونوا معكم نفعنا الله بكم و رزقنا و إياكم الإخلاص في القول و العمل بارك الله فيكم و أثابكم الفردوس الأعلى من الجنة عذرااا ربما بلغت في الرد اعذرنى هذا هو شخصيتي ولى عوده بهمسات تحياتي
آخر تعديل البطل الصامت يوم 09-07-2012 في 01:09 AM.
|
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ البطل الصامت على المشاركة المفيدة: |
09-07-2012, 05:09 PM | رقم المشاركة : 6 |
شكراً: 5,645
تم شكره 6,248 مرة في 2,253 مشاركة
|
رد: برنامج .. قارئ اليوم قائد الغد ( 3 )
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا عن كل ما تقدموه من النفع القيم و احببت ان اجعل مساهمتي ايضا قراءه او همسات من كتاب لا تحزن للشيخ عايض القرني يـــا الله ﴿ يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾ : إذا اضطرب البحرُ ، وهاج الموجُ ، وهبَّتِ الريحُ ، نادى أصحابُ السفينةِ : يا الله. إذا ضلَّ الحادي في الصحراءِ ومال الركبُ عن الطريقِ ، وحارتِ القافلةُ في السيرِ ، نادوا : يا الله. إذا وقعت المصيبةُ ، وحلّتِ النكبةُ وجثمتِ الكارثةُ ، نادى المصابُ المنكوبُ : يا الله. إذا أُوصدتِ الأبوابُ أمام الطالبين ، وأُسدِلتِ الستورُ في وجوهِ السائلين ، صاحوا : يا الله . إذا بارتِ الحيلُ وضاقتِ السُّبُلُ وانتهتِ الآمالُ وتقطَّعتِ الحبالُ ، نادوا : يا الله. إذا ضاقتْ عليك الأرضُ بما رحُبتْ وضاقتْ عليك نفسُك بما حملتْ ، فاهتفْ: يا الله. إليه يصعدُ الكلِمُ الطيبُ ، والدعاءُ الخالصُ ، والهاتفُ الصَّادقُ ، والدَّمعُ البريءُ ، والتفجُّع الوالِهُ . إليه تُمدُّ الأكُفُّ في الأسْحارِ ، والأيادي في الحاجات ، والأعينُ في الملمَّاتِ ، والأسئلةُ في الحوادث. باسمهِ تشدو الألسنُ وتستغيثُ وتلهجُ وتنادي،وبذكرهِ تطمئنُّ القلوبُ وتسكنُ الأرواحُ ، وتهدأُ المشاعر وتبردُ الأعصابُ ، ويثوبُ الرُّشْدُ ، ويستقرُّ اليقينُ، ﴿ اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ ﴾ الله : أحسنُ الأسماءِ وأجملُ الحروفِ ، وأصدقُ العباراتِ ، وأثمنُ الكلماتِ، ﴿ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً ﴾ ؟! . اللهُ : فإذا الغنى والبقاءُ ، والقوةُ والنُّصرةُ ، والعزُّ والقدرةُ والحِكْمَةُ ، ﴿ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾ . الله : فإذا اللطفُ والعنايةُ ، والغوْثُ والمددُ ، والوُدُّ والإحسان ، ﴿ وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ﴾ . الله : ذو الجلالِ والعظمةِ ، والهيبةِ والجبروتِ. اللهم فاجعلْ مكان اللوعة سلْوة ، وجزاء الحزنِ سروراً ، وعند الخوفِ أمنْاً. اللهم أبردْ لاعِج القلبِ بثلجِ اليقينِ ، وأطفئْ جمْر الأرواحِ بماءِ الإيمانِ . يا ربُّ ، ألق على العيونِ السَّاهرةِ نُعاساً أمنةً منك ، وعلى النفوسِ المضْطربةِ سكينة ، وأثبْها فتحاً قريباً. يا ربُّ اهدِ حيارى البصائرْ إلى نورِكْ ، وضُلاَّل المناهجِ إلى صراطكْ ، والزائغين عن السبيل إلى هداك . اللهم أزل الوساوس بفجْر صادقٍ من النور ، وأزهقْ باطل الضَّمائرِ بفيْلقٍ من الحقِّ ، وردَّ كيد الشيطانِ بمددٍ من جنودِ عوْنِك مُسوِّمين. اللهم أذهبْ عنَّا الحزن ، وأزلْ عنا الهمَّ ، واطردْ من نفوسنِا القلق. نعوذُ بك من الخوْفِ إلا منْك ، والركونِ إلا إليك ، والتوكلِ إلا عليك ، والسؤالِ إلا منك ، والاستعانِة إلا بك ، أنت وليُّنا ، نعم المولى ونعم النصير.
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ اسير الصمت على المشاركة المفيدة: |
09-07-2012, 05:15 PM | رقم المشاركة : 7 |
شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة
|
رد: برنامج .. قارئ اليوم قائد الغد ( 3 )
جزاكم الله خيرا أخى البطل الصامت
هذا واجبنا أولاً وأخيراً نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ويوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى بانتظار مساهمتك أخى بوركتى أسير الصمت ______________________ هذه مساهمتى: من كتاب: هل تبحث عن وظيفة؟ للشيخ:محمد بن عبد الرحمن العريفى -طالما اشتكى العاملون في مكاتب الدعوة والإرشاد من قلة المتعاونين معهم .. ويقسم لي أحدهم : أن بعض العمال الكفار ليس بينه وبين الإسلام إلا أن يتفرغ له شخص أسبوعاً أو أسبوعين يأتي به إلى مكتب الدعوة لحضور المحاضرات .. ولا يجد المكتب متعاوناً يهتم بمثل هذا .. بل .. كم من خادمة كافرة ما نشط أصحابها في دعوتها ولا أهدوا لها كتاباً ولا شريطاً عن الإسلام .. فبقيت على كفرها .. وكم من شاب فاجأه الموت وهو تارك للصلاة .. أو مقيم على كبيرة من الكبائر .. لأن الدعاة ما استطاعوا الوصول إليه .. وأصحابه ما نشطوا في نصيحته .. وكم من فتاة ترى زميلاتها في المدرسة .. يتبادلن الصور والأشرطة المحرمة .. بل وأرقام الهواتف المشبوهة .. ومع ذلك إذا طالبناها بنصيحتهن قالت : أنا احتاج إلى من ينصحني .. أنا مقصرة .. إذا أصبحت ملتزمة نصحتهن .. عجباً .. ما أسعد الشيطان بسماع هذه الكلمات .. كيف دخل الإسلام إلى أفريقيا والهند والصين ..!! حتى صار في الهند مائة مليون مسلم .. وفي الصين قريباً من ذلك .. من دعا هؤلاء ؟ .. إنهم أقوام من عامة الناس .. ليسوا طلبة علم .. ولا أئمة مساجد .. ولا تخرجوا من كليات شرعية..أقوام ذهبوا للتجارة .. فدعوا الناس فأسلموا على أيديهم .. فخرج من هؤلاء المسلمين الهنود والصينيين والأفارقة علماء ودعاة .. وأجر هدايتهم لأولئك التجار .. لقد سألت مراراً عداداً من العمال الكفار الذين في محطات البنزين .. أقول لا حدهم : منذ متى وأنت في هذه البلاد فيقول : منذ خمس سنوات .. وسبع سنوات .. فأقول : هل أعطاك أحد شريطاً أو كتاباً عن الإسلام منذ جئت إلى هنا ؟! فيعتصر قلبي بقوله :لا.. كل الناس يملئون سياراتهم بالوقود ويذهبون .. يا أخي قد تكون مقصراً .. بل قد تستمع إلى الأغاني .. وقد تدخن .. وقد تقع في المعاصي ولكن أنت مسلم أولاً و آخراً.. وقد قال لك النبي صلى الله عليه وسلم :( بلغوا عني ولو آية ) .. أفلا تحفظ آية تبلغها .. إن توزيع الأشرطة .. ونشر الكتب .. وتوزيع بطاقات الأذكار .. أمور لا تحتاج إلى علم .. من منا إذا سافر أخذ معه مجموعة من الأشرطة النافعة ثم إذا وقف في محطة وقود وضع في البقالة بعضها .. والبعض الآخر في مسجد المحطة .. أو وزعها على السيارات الواقفة .. الناس في الطريق لابد أن يستمعوا إلى شيء فكن معيناً لهم على سماع الذكر والخير .. من منا إذا رأى كتاباً نافعاً اشترى منه كمية ثم وزعها في مسجده .. أو أهداها لزملائه في العمل .. أو طلابه في المدرسة .. وأنا بكلامي هذا لا أسوغ الوقوع في المعاصي .. أو أعتذر عن أصحابها .. ولكن .. ذكر إن نفعت الذكرى ولا ينبغي أن تحول المعصية بين صاحبها وبين خدمة هذا الدين ..
آخر تعديل همسات مسلمة يوم 09-07-2012 في 05:18 PM.
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة: |
09-09-2012, 11:34 AM | رقم المشاركة : 8 |
شكراً: 3
تم شكره 12 مرة في 7 مشاركة
|
رد: برنامج .. قارئ اليوم قائد الغد ( 3 )
جزاك ربي خيرا
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ محمد خليفة على المشاركة المفيدة: |
09-09-2012, 11:10 PM | رقم المشاركة : 9 |
شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة
|
رد: برنامج .. قارئ اليوم قائد الغد ( 3 )
من كتاب: هل تبحث عن وظيفـة؟ للشيخ:محمد العريفى قال الشيخ: جلست ذات مرة فى مجلس فيه اكثر من أربعين رجل ..فكثر لغطهم.. حتى ارتفعت أصواتهم..ومضى قُرابة ساعة على ذلك.. فحاولت إسكاتهم فشق علي ..وكان الذى بجانبى من أكابرهم .. فالتمست منه أن يسكتهم فصاح فسكتوا.. فقلت لهم: منذ أن جلسنا وأنتم تتحدثون فى أمور لا أدرى هل تكتب فى صحيفة الحسنات أم السيئات... ولكن أسألكم سؤالاً..كلكم تحفظون سورة"قل هو الله أحد"؟ فتصايحوا:نعم..نعم. فقلت:ما معنى"الله الصمد"؟ فسكتوا جميعاً..فقلت:تحفظون سورة الفلق؟ قالوا:نعم..نعم.. فقلت:ما معنى"غاسق إذا وقب"؟!..فسكتوا.. فقلت: لو أنكم أثناء جلوسكم قرأتم تفسير آية..أو شرح حديث .. أو تعلمتم حكماً من أحكام الدين لكان خيراً لكم وأقوم.. وقد قال أبو القاسم .صلى الله عليه وسلم. "أيما قوم جلسوا..فأطالوا الجلوس..ثم تفرقوا قبل أن يذكروا الله.. ويصلوا على نبيه.صلى الله عليه وسلم. إلا كانت عليهم من الله ترة(أى ثأر وعقوبة) إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم.." والعجب من أقوام يشغلون مجالسهم بما لا يفيد فإذا تكلم عليهم كلمة.. أعرضوا عنه وشعروا بالملل.. واشتاقوا إلى الاشتغال بغير ذلك من التوافه.. ويخشى على هؤلاء أن يكون بهم شبه ممن قال الله فيهم: "وإذا ذُكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذُكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون" فانتبه أن تمضى حياتك سُدى...
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|