!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||
|
|||||
( أخرجه البخاري في صحيحه – كتاب الِاسْتِئْذَانِ- بَاب الِاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ الْبَصَرِ- برقم ( 6882). الشرح : في هذا الحديث تبين معنى الاستئذان وأنه إنما جعل خوف النظر إلى عورة المؤمن وما لا يحل منه. .( أنظر : شرح صحيح البخارى ـ لابن بطال [9 /22]. ) ذلك أن البصر حاسة استطلاعية تكشف على الصورة وتنقلها إلى القلب فيتأثر بها وربما كان هذا التأثر له عواقبه الوخيمة كذلك جاء عن الشارع صلى الله عليه وسلم ما فيه حماية للعورات المكنونة في البيوت من الإطلاع عليها بغير إذن من أهلها. ( أنظر : تأسيس الأحكام بشرح عمدة الأحكام على ما صح عن خير الأنام- شرح وتعليق : الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي [5 /44]. ) وقد وردت في هذا المعنى أحاديث منها: • 1 / ما أخرجه البخاري في الأدب المفرد وأبو داود والترمذي وحسنه من حديث ثوبان رضي الله عنه رفعه: لا يحل لامرىء مسلم أن ينظر إلى جوف بيت حتى يستأذن فان فعل فقد دخل. ( أنظر: فتح الباري - ابن حجر [11 /25]). • يعني: كأنه دخل بدون استئذان، فمادام أنه نظر وشاهد وعاين بدون أن يستأذن فكأنه دخل بدون استئذان. (أنظر : شرح سنن أبي داود ـ عبد المحسن العباد [1 /337]). • 2 / وأخرج البخاري أيضا عن عمر رضي الله عنه:من قوله من ملأ عينه من قاع بيت قبل أن يؤذن له فقد فسق. • 3 / وروى ابن عبد البر من حديث عبد الله بن بسر رضي الله عنه: كان رسول الله إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر وذلك أن الدور لم يكن عليها ستور. ( أنظر : فتح الباري - ابن حجر [11 /25]. • قوله رضي الله عنه [َاطَّلَعَ رَجُلٌ] :هو الحكم بن أبي العاص رضي الله عنه . (أنظر: التيسير بشرح الجامع الصغير ـ للمناوى [1 /735]). • قوله رضي الله عنه [َمِنْ جُحْرٍ] : بضم الجيم وسكون المهملة وهو كل ثقب مستدير في أرض أو حائط وأصلها مكامن الوحش. • قوله رضي الله عنه [َفِي حُجَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم] : بضم المهملة وفتح الجيم جمع حجرة وهي ناحية البيت. ( أنظر: فتح الباري - ابن حجر [11 /25].) • قوله رضي الله عنه [َمِدْرًى يَحُكُّ بِهِ] : المِدْرَى والمِدْرَاة : شيء يُعْمل من حَديد أو خَشبٍ على شَكْل سِنّ من أسْنان المشْطِ وأطْوَل منه يُسرَّح به الشَّعَر المُتَلبِّد (لبّد يعني أن يجعل في رأسه شيئا من صمغ و عسل أو أحدهما ليتلبد فلا يَقْمَل. أنظر: غريب الحديث- لابن سلام [3 /386]. • ويَسْتَعْمله من لا مُشط له . (أنظر : النهاية في غريب الأثر [2 /260].) • قوله صلى الله عليه وسلم [إِنَّمَا جُعِلَ الِاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ الْبَصَرِ.]. يعني: حتى إن الناس ينتبهون، لكي يستروا الشيء الذي يريدون ستره ويخفوا الشيء الذي يريدون إخفاءه، فلا يطلع الشخص عليهم على غرة أو يظهر بدون استئذان فيطلع على عوراتهم وإنما عليه أن يستأذن، والإنسان الذي ينظر في قعر البيت بدون أن يستأذن يحصل منه الضرر. (أنظر : شرح سنن أبي داود ـ عبد المحسن العباد [1 /337]. • ما يستفاد من الحديث : 1. يؤخذ منه أنه يشرع الاستئذان على كل أحد حتى المحارم لئلا تكون منكشفة العورة ،وقد أخرج البخاري في الأدب المفرد عن نافع كان بن عمر رضي الله عنه إذا بلغ بعض ولده الحلم لم يدخل عليه إلا بإذن ومن طريق علقمة جاء رجل إلى بن مسعود رضي الله عنه فقال : أستأذن على أمي ؟ فقال رضي الله عنه: ما على كل أحيانها تريد أن تراها. ( أنظر: فتح الباري - ابن حجر [11 /25]. 2. أن هذا مخصوص بمن تعمد النظر وأما إذا وقع ذلك منه من غير قصد فلا حرج عليه وقيل هذا على وجه التهديد والتغليظ. (أنظر : عمدة القاري شرح صحيح البخاري- أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين الغيتابى [32 /468]. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|