يالله اعضاء هلمووو لتكملة القصة ^^

لم يكن امام بسمة سوى العمل

فوقفت لغسل الصحون و هي شبه فاقدة للوعي

و في فترة غسلها للصحون انزلق من يدها طبقا

فأنهالت عليها خالتها بالضرب

و فجأة طرق الباب

و فتحت بسمة الباب كعادتها

و اذا به الرجل الذي اصتدمت به

كان وسيما و بمنظر الثري

فابعدت الخالة بسمة لتكلم ذلك الرجل

لكن الرجل اصر على قراره

فنادت الخالة على بسمة

و عندما رأته بسمة لم تعرفه لانه كان ملثما عندما لتقى بها

و اذا به يخرج قلادة من جيبه

و طارت بسمة فرحا بتلك القلادة لانها كانت لوالدتاها

فاخبرها ان تهدأ من روعها

و شرح لها ان القلادة سقطت منها لما اصتدم به

و بينما كانت تتأمل قلادة امها سقطت مغما عليها

فتفحصا ذلك الشاب و وجد ان حرارتها مرتفعة

عاملتها خالتها بقسوة و اجبرتها على النهوض

بينما كان الشاب يساعدها على النهوض

و في هذه اللحظة و صلت البنتان الى باب المنزل

و هم يتسألون ما الذي احظر هذا الشاب

فهم لم يتعودوا على رؤية شخص يساعد بسمة