نهاية الشر فى تلك الليلة الباردة من ليالى الشتاء كانت السماء تمطر وكان يجلس فى ذلك المنزل من منازل القاهرة رجلان هما الضابط احمد وصديقه الصحفى انور كانت الساعة قد تجاوزت الثانية عشرة مساءا وكان الرجلان يلعبان الشطرنج وفى صوت هاديء قال احمد لأنورما رايك فى كوب من الشاى فقال له انور حسنا لا بأس فذهب احمد لعمل كوبين من الشاى له ولصديقه وعندما عاد كان جرس التليفون يرن فذهب احمد ليرد فاذا بوجهه يتحول الى لون الطماطم من الحمرة ويقول(متى ...؟ متى حدث ذلك ؟) وعندئذ تلقى الرد لم تستغرق المكالمة اكثر من نصف دقيقة وعندما انتهت انهار احمد على اقرب مقعد اليه فساله انور( ما بالك ؟) فقال (ج ... جريمة قتل.. عثروا على جثة رجل فى منزل فى حى المهندسين ساله انور( ما بالك ؟) فقال (ج ... جريمة قتل.. عثروا على جثة رجل فى منزل فى حى المهندسين ويجب ان اكون هناك ) ذهب احمد فى سرعة يرتدى ملابسه ولما اصبح جاهزا للذهاب دعا صديقه للذهاب لعله يكتب في الجريدة عن الجريمة لم تمض نصف ساعة الا وقد وصل الضابط احمد و صديقه الى مكان الجريمة وكان ضباط المعمل الجنائى متواجدين حتى ياخذوا البصمات ولكنهم لم يجدوا بصمات كانت شقة القتيل المدعو حسن عادية وكان الرجل فى الثلاثون من عمره وكان مضروبا بسلاح ابيض ولم يعثر على بصمات مما كان له دلالة على احتراف من قتله وكان للمجنى عليه شنطة لمستندات واوراق واجندة بها اقام معارفه ولكن لم يتم العثور على دليل واحد يثبت ادانة احد وكانت زوجة حسن منهارة فتم احضار طبيب لها لكى يعطيها حقنة مهدئة وتم استجواب مامور العمارة فقال انه كان نائما ويشهد بذلك زوجته واولاده وبعد ان هدات زوجة حسن تم استجوابها عن وجود اى خلافات لزوجها حسن فقالت انه كان يوجد اكثر من خلاف وكان الخلاف الاول مع شريكه فى العمل وكان يوجد خلاف مع احد افراد اسرته بسبب الديون التى على قريبه وعند هذه النقطة كان احمد و انور قد انهكهما التعب وكانت الساعة قد تجاوزت الثالثة مساءا
فقررا العودة الى بيوتهم حتى ينالا قسط من الراحة والنوم وفى اليوم التالى وبعد ان تناول احمد طعام الافطار وشرب الشاى اتصل
احمد بانور تليفونيا ليخبره بان يتقابلا فى مكان الجريمة فى الساعة الواحدة صباحا
كان انور واحمد فى مكان الجريمة وكان انوريريد تفتيش الشقة لعله يجد اى خيط يوصله الى لغز مقتل حسن وبينما احمد يتامل محتويات الشقة وجد ظرف وكان مكتوبا على الظرف بالخط الاحمر من حسن الى صديقه الحميم الاستاذ الضابط ايمن فسال نور زوجة حسن عن الظرف فقالت انها لا تعرف شىء عنه ففتح انور الظرف ليرى ما به فوجد كلمات بدت واضحة باللغة العربية وهى (النجدة ....النجدة شريكى فى الشركة سيقتلنى بسبب اننى لن اعطيه نصيبى وقداعطانى مهلة ثلاثة ليالى لاسلمه نصيبى .)فقال احمد( الان فهمت لقد تم تهديد حسن عندما رفض اعطائه نصيبه فى الشركة فخاف حسن فقرران يراسل صديقه ولكن شريك حسن كان ذكيا اذ اتصل بحسن وقال له انه مراقب وانه لا يجب ان يقدم على اى خطوة وخاف المسكين ان يعلم شريكه بما سيبعثه لصديقه و عندما رفض اعطائه نصيبه لم يستطع حماية نفسه و قتل بدون اى بصمات ) وعندهذه النقطة توجه احمد و معه صديقه ودورية من الشرطة الى شريك حسن الذى اعترف واحيل الى النيابة وصدر الحكم ضده بالاعدام وكتب انور فى الحادث وكوفىء هو واحمد و اشرقت شمس يوم.
او
لمشاركة اصدقائك!
02-09-2012, 11:07 PM
فى تلك الليلة الباردة من ليالى الشتاء كانت السماء تمطر وكان يجلس فى ذلك المنزل من منازل القاهرة رجلان هما الضابط احمد وصديقه الصحفى انور كانت الساعة قد تجاوزت الثانية عشرة مساءا وكان الرجلان يلعبان الشطرنج وفى صوت هاديء قال احمد لأنورما رايك فى كوب من الشاى فقال له انور حسنا لا بأس فذهب احمد لعمل كوبين من الشاى له ولصديقه وعندما عاد كان جرس التليفون يرن فذهب احمد ليرد فاذا بوجهه يتحول الى لون الطماطم من الحمرة ويقول(متى ...؟ متى حدث ذلك ؟) وعندئذ تلقى الرد لم تستغرق المكالمة اكثر من نصف دقيقة وعندما انتهت انهار احمد على اقرب مقعد اليه فساله انور( ما بالك ؟) فقال (ج ... جريمة قتل.. عثروا على جثة رجل فى منزل فى حى المهندسين ساله انور( ما بالك ؟) فقال (ج ... جريمة قتل.. عثروا على جثة رجل فى منزل فى حى المهندسين ويجب ان اكون هناك ) ذهب احمد فى سرعة يرتدى ملابسه ولما اصبح جاهزا للذهاب دعا صديقه للذهاب لعله يكتب في الجريدة عن الجريمة لم تمض نصف ساعة الا وقد وصل الضابط احمد و صديقه الى مكان الجريمة وكان ضباط المعمل الجنائى متواجدين حتى ياخذوا البصمات ولكنهم لم يجدوا بصمات كانت شقة القتيل المدعو حسن عادية وكان الرجل فى الثلاثون من عمره وكان مضروبا بسلاح ابيض ولم يعثر على بصمات مما كان له دلالة على احتراف من قتله وكان للمجنى عليه شنطة لمستندات واوراق واجندة بها اقام معارفه ولكن لم يتم العثور على دليل واحد يثبت ادانة احد وكانت زوجة حسن منهارة فتم احضار طبيب لها لكى يعطيها حقنة مهدئة وتم استجواب مامور العمارة فقال انه كان نائما ويشهد بذلك زوجته واولاده وبعد ان هدات زوجة حسن تم استجوابها عن وجود اى خلافات لزوجها حسن فقالت انه كان يوجد اكثر من خلاف وكان الخلاف الاول مع شريكه فى العمل وكان يوجد خلاف مع احد افراد اسرته بسبب الديون التى على قريبه وعند هذه النقطة كان احمد و انور قد انهكهما التعب وكانت الساعة قد تجاوزت الثالثة مساءا 
قصة وعبره وحكمة
رد: قصة وعبره وحكمة
العرض العادي
