المنتدى الإسلامي العام يحوي قصص وروايات ومواضيع دينية نصية |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||
|
|||||
الوفاء و يالها من صفه صفه لو كانت لدي كل البشر لتغيرت شاكلة الأرض هذه نماذج للوفاء الذي نتمنى أن يسود عالمنا فهل يسود يوم ما ؟ ___________________________________ الزوج الوفي كانت أم المؤمنين السيدة خديجة- رضي الله عنها- مثالا للزوجة الوفية مع النبي صلى الله عليه وسلم ؛ تفرح لفرحه، وتحزن لحزنه، وتسانده في الشدائد، وتتحمل معه الكثير من المتاعب في سبيل الله، فكان صلى الله عليه وسلم يقدر لها هذا العطاء، ويعرف لها هذا الفضل. وبعد أن ماتت- رضي الله عنها- بقى صلى الله عليه وسلم وفيًا لها؛ يكرم صديقاتها، ويفرح إذا رأى أحدًا من أهلها، ويذكرها دائمًا بالخير، ويثنى عليها. وذات مرة، أكثر صلى الله عليه وسلم من الثناء عليها أمام أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها-فأخذتها الغيرة، وقالت له:هل كانت إلا عجوزًا أبدلك الله خيرًا منها؟ فغضب صلى الله عليه وسلم غضبًا شديدًا، وقال لها: (والله ما أبدلني الله خيرًا منها؛ آمَنَتْ بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله منها الولد دون غيرها من النساء). _____________________________________ الوفاء للوطن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب مكة حبَّا كبيرًا، فهي بلده الذي ولد فيه، وفيها بيت الله الحرام، وعلى أرضها نزل الوحي لأول مرة. ولما اشتد إيذاء المشركين للرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته في مكة، أمره الله -تعالى- بالهجرة إلى المدينة. فلما خرج صلى الله عليه وسلم من مكة نظر إليها نظرة المحب الوفي، وأخذ يودِّعها، وهو يقول: (والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أنى أُخرجت منك ما خرجت). وبعد ثماني سنوات، كتب الله لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يعود إلى مكة فاتحًا ومنتصرًا، بعد أن اضطر إلى الخروج منها، فدخلها النبي صلى الله عليه وسلم فرحًا مسروراً، وعفا عن أهلها برغم ما فعلوه معه. وهكذا يكون الوفاء للوطن، والمسلم يكون محبَّا لوطنه، حريصًا على مصلحته، وفيَّا له. ___________________________________ الأوفياء كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعرض دعوته على القبائل القادمة إلى مكة لزيارة البيت الحرام، في مواسم الحج. وفى أحد المواسم، أقبلت جماعة من المدينة، فقابلهم النبي صلى الله عليه وسلم ، ودعاهم إلى الإسلام، فشرح الله صدورهم للإيمان. فقال لهم صلى الله عليه وسلم : (ألا تبايعون رسول الله؟). فقالوا:علام نبايعك؟ فقال لهم: (على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا، والصلوات الخمس، ولا تسألوا الناس شيئًا). فبايعوا النبى صلى الله عليه وسلم وعاهدوه على ذلك، وصدقوا في بيعتهم، ووفُّوا بعهدهم، حتى إن بعضهم كان إذا سقط منه سوطه، لا يسأل أحدًا أن يناوله إيَّاه؛ وذلك وفاء لعهدهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم ألا يسألوا أحدًا شيئًا. __________________________________ الأجير الوفي عندما وصل موسى صلى الله عليه وسلم إلى مدين بالشام، شاهد زحامًا كبيرًا من الناس على بئر يسقون منه أغنامهم.وبعيدًا عن البئر، رأى فتاتين، تنتظران حتى ينتهي الزحام فتسقيا أغنامها، فتطوع موسى صلى الله عليه وسلم وسقى لهما. فلما عادت الفتاتان إلى المنزل، عرف أبوهما الشيخ الكبير بما فعله موسى صلى الله عليه وسلم ، فأرسل إحداهما أليه تدعوه لمقابلته؛ حتى يكافئه على ما صنع. فلما حضر موسى صلى الله عليه وسلم شكره الأب، وعرف منه قصة فراره من فرعون ومجيئه إلى مدين، فطمأنه الأب، واستضافه وأكرمه، وعرض عليه أن يزوجه إحدى ابنتيه، مقابل أن يعمل عنده ثمانية أعوام، وإن شاء أكملها عشرة. فوافق موسى صلى الله عليه وسلم ، وقضى الأعوام العشرة، فأوفى بوعده على خير وجه.وبعدها عاد بزوجته إلى مصر. _____________________________________ الزوجة الوفية في غزوة بدر، أسر المسلمون عددًا كبيرًا من المشركين، وكان من بين هؤلاء الأسرى أبو العاص ابن الربيع زوج السيدة زينب بنت الرسول صلى الله عليه وسلم . وكان الإسلام قد فرق بين زينب- رضي الله عنها-وزوجها؛ لأنه مشرك، فلما وقع في الأسر، خلعت عِقْدها الذي أهدته إليها أمها السيدة خديجة رضي الله عنها- عند زواجها، وأرسلته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ لتفتدى به أبا العاص وفاء له. فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم العقد عرفه، وأحس بوفاء ابنته لزوجها، فاستشار أصحابه في أن يطلق سراح أبى العاص، واستأذنهم في إعادة العِقْد إلى زينب - رضي الله عنها-، فوافق الصحابة. فأطلق الرسول صلى الله عليه وسلم سراحه.فلما عاد أبو العاص إلى مكة أعلن إسلامه، ثم ذهب إلى المدينة، فأعاد إليه الرسول صلى الله عليه وسلم زوجته الوفية زينب- رضي الله عنها-. _____________________________________ نذر ووفاء كانت امرأة عمران عقيمًا لا تلد، فدعت الله -تعالى-أن يرزقها بمولود، فاستجاب الله -عز وجل-دعاءها، فحملت. فنذرت أن تجعل هذا المولود خادماً لبيت المقدس.قالت: رب إني نذرت لك ما في بطني محررًا فتقبل منى إنك أنت السميع العليم، ولم تكن امرأة عمران تعلم نوع الجنين الذي في بطنها؛ ذكرًا كان أم أنثى فلما وضعتْها قالت رب إني وضعْتُها أنثى والله أعلم بما وضعتْ. وبرغم ذلك، عزمت امرأة عمران على أن توفى بنذرها، فسمت المولودة مريم، وأعاذتها وذريتها بالله من الشيطان الرجيم، وفرَّغتها للعبادة وخدمة بيت الله، فتقبل الله-تعالى-مريم، وأنبتها نباتًا حسنًا، وجعلها من الصالحات القانتات العابدات، وجعلها من سيدات نساء أهل الجنة. ____________________________________ وفاء وإيثار في أحد الأيام، اشتد الجوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر- رضي الله عنهما-، فانطلقوا إلى بيت أبى الهيثم بن التَّيِّهان الأنصاري- رضي الله عنه-وكان رجلا غنيَّا؛ فأطعمهم طعامًا شهيَّا، فوعده النبي صلى الله عليه وسلم أن يعطيه خادمًا عندما تأتى الغنائم والسبي (الأسرى من الرجال والنساء). ومرت الأيام، وجاء ثلاثة من الأسرى للرسول صلى الله عليه وسلم ، فأعطى اثنين منهم للمسلمين؛ فاتخذوهما كخادمين، وبقى واحد. فجاءت فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم تطلب خادمًا؛ لكي يساعدها، ويخفف عنها متاعب العمل، فرفض صلى الله عليه وسلم أن يمنحه لها؛ لأنه وعد به أبا الهيثم- رضي الله عنه - من قبل. وقال: (كيف بموعدي لأبى الهيثم؟)، وآثره بالخادم على ابنته؛ لأنه صلى الله عليه وسلم كان حريصًا على الوفاء بعهده ووعده. ______________________________________ وفاء عند الموت يحكى أن رجلا قابل عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما-وطلب منه أن يزوجه ابنته، فرد عليه عبد الله- رضي الله عنه-قائلا:إن شاء الله.وهو بذلك لم يوافق، ولم يرفض. وبعد فترة، حدث أن رقد عبدُ الله- رضي الله عنه-على فراش الموت، فقال لمن حوله:انظروا فلانًا، فإني قد قلت له في ابنتي قولا يشبه الوعد (أي:لم أصارحه بالموافقة أو الرفض) فما أحب أن ألقى الله بثلث النفاق، فأشهدكم أنى قد زوجته ابنتي. يقصد أن إخلاف الوعد من صفات المنافقين، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (آية المنافق ثلاث:إذا حدث كَذَب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائْتُمِن خان). التعديل الأخير تم بواسطة همسات مسلمة ; 12-29-2011 الساعة 10:44 PM |
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ أبو زياد على المشاركة المفيدة: |
12-29-2011, 10:45 PM | رقم المشاركة : 2 |
شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة
|
رد: قصص رائعة عن الوفاء
جزاك الله خيرا
وجعله فى ميزان حسناتك
|
|
12-30-2011, 04:44 AM | رقم المشاركة : 3 |
شكراً: 285
تم شكره 613 مرة في 270 مشاركة
|
رد: قصص رائعة عن الوفاء
جزاااااااااااااااااك الله خيرا
|
|
12-30-2011, 09:36 PM | رقم المشاركة : 4 |
شكراً: 6,294
تم شكره 7,922 مرة في 2,114 مشاركة
|
رد: قصص رائعة عن الوفاء
قصص رائع جداً ثآثرثُ بكل كلمة في القصة
نعم هؤلاء هم اصحاب الاوفياء ..ما أجمل قصصهم .. وهآآآآ نحن ..الله المستعان.. طرح رائعه واختيار مميز احسنت واتوق للمزيد الجميل اسال الله لك التوقيق والسداد
|
|
03-15-2012, 03:29 PM | رقم المشاركة : 5 |
شكراً: 769
تم شكره 344 مرة في 252 مشاركة
|
رد: قصص رائعة عن الوفاء
القصة جميلة
يعطيك العافية
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|