حقيقه ابن ادم

ان الانسان الحقيقي هو الذي قال عنه سبحانه وتعالى (كل نفس ذائقة الموت ) وهو النفس وليس الجسد والنفس لا تموت بل الجسد هو الذي يموت ويعود الى التراب
قال تعالى ( ااذا متنا وكنا ترابا اانا لفي خلق جديد ) وهذا دليل عاى ان النفس هي التي تبقى وهي الخلق الجديد
والنفس لا تهرم ولا تموت فالصالحين في الجنة خالدين فيها والكافرين في النار خالدين فيها فالجسد عبارة عن وعاء او غطاء للنفس واجهزة الجسد العينين والاذان والفم هي ادوات للبصر والسمع والكلام
الخاصة بالنفس فالجسد يمثل او اشبه بجهاز راديو لا يعمل ان لم تكن هناك كهرباء
فلو اخذنا الدماغ البشري ووضعناه في التحليل لوجدنا انه عبارة عن خلايا فقط ولو بحثنا عن العقل فيه فلا نجده اقصد بالعقل التفكير وذلك لان العقل من ادوات النفس فهي اي النفس هي التي تسمع وتعقل وتتكلم وتشم فهي الانسان الحقيقي قال تعالى (واتت كل نفس ومعها سائق وشهيد )