الخيط الرفيع بين الصراحة والوقاحة!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرومانسيه

السلام عليكم اخى
انا لا ارى تعارض بين الكلمتين فالصراحه والوقاحه الخيط الرفيع بينهما طريقه عرض كل منهما
فالصراحه مثلا ...........اقول لاحد الاعضاء موضوعك رائع ولكنه يحتاج الى الكثير من الاهتمام والكثير من الادله فى الموضوع
لكى يصبح ناجحا ومتالقا(الموضوع)
الوقاحه..........موضوعك سئ جدا ولا يرقى الى المستوى المطلوب
الاول..............حفذت العضو وشجعته الى ان يكون احسن واحسن
الثانى.............احبطت العضو وجرحت شعوره
فى كلتا الحالتين قلت الصراحه
ولكن طريقه العرض هى الفيصل
اشكرك اخى موضوع رائع
يسلمممممممممممممممممو

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد شعيب

هوه ده راى وجهه نظر

كلنا ندرك معنى الصراحة ... ولكن هناك من يجهل الخيط الرفيع بين الصراحة والوقاحة ويعتقد أن ما يقوله هو الصراحة وفي الحقيقة هي عين الوقاحة ....

فالصراحة قد تجرح ولكنها حقيقة أما الوقاحة حقيقة ولكن لا تجرح فحسب بل قد تشعل نار بداخل الشخص الذي وجهت له تلك الوقاحة ..

لأن الوقاحة والصراحة كليهما متشابه ولكن الاختلاف في طريقة العرض...
مثلاً لو كان هناك معلم لا يحسن التدريس يفترض من المدير توجيهه بصراحة فيقول له: ربما ما تزال تحتاج إلى الكثير كي تصبح معلم ناجح ولكن هذا لا يمنع أنك جيد ولكن يجب أن تحاول لتكون أفضل مما أنت عليه الآن..هذه هي الصراحة ...

أما الوقاحة أن يقول المدير له:أنت سيئ جداً وكان يجدر بك أن لا تكون معلم لأنك لا تصلح لمهنة التدريس وينقصك الكثير من الخبر كي تكون معلم ناجح..

هذا هو الفرق صحيح أن المدير قال الحقيقة في كلا القولين ولكن في قوله الأول كان يوجه المعلم بصراحة كي يدفعه لنجاح .. أما في القول الثاني فهو كان يوجه المعلم بوقاحة مما يسبب له إحباط ويجرح شعوره وبالتالي قد يدفعه للفشل ..

فيجب علينا يا إخواني الأعزاء أن نلتفت لهذه النقطه عندما نريد أن نتحلى بالصراحة حتى لا نكتشف مؤخرا إننا قد تحلينا بالوقاحة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامبراطوور

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ڝـعـِب المنـاڷ ●

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mondrado

للاشف ولشده الاسف

نحن من نخشي ونغضب عندما تقال الحقيقه

فمثلا لو قال لك احد انك لا تروق لي ول اتعجبني

ستقول وقاحه

واما اا مدحك واسهب في لك ماا ستقول


انها سيد المادحين


للاسف نحن من نصنف الحقيقه والصراحه علي انها وقاحه لاناا لا نستطيع مواجهه حقيقه الاخرين تجاهنا

للك الصراحه في صالحنا فيهي صراحه

اما اا كانت لا تمدحنا ولا نتقبلها فتكون وقاحه


اما بالنسبه للنقد فلا معني للنقد دون صراحه ليس بلاعدل ان يمدحك كل الناس والعكس


فقبل ان نصنف الاشياء صراحه ام بجاحه او وقاحه علينا ان نتقبل النقد مهما كان بروح رياضيه

ولتعلم ان ليس راي الجميع فيك واحد فهناك من سيبتلعك وهناك من ستقف له في حنجرته