سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

العودة   ملتقى مونمس ® > القسم الإسلامي > المنتدى الإسلامي العام

المنتدى الإسلامي العام يحوي قصص وروايات ومواضيع دينية نصية

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغط على شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع
من 5 عدد المصوتين: 0
انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-12-2010, 03:22 AM
جالب المواضيع الاسلامية
 
شكراً: 0
تم شكره 308 مرة في 134 مشاركة

ناشر الخير عضوية ستكون لها صيت عما قريب








افتراضي ~¤¦¦§¦¦¤~ الجــــنـــــة ومـــاأدراك ماالجــــنـــــة ~¤¦¦§¦¦¤~

 
,,, بسم الله الرحمن الرحيم ,,,

,,, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

الحمد الله العظيم له الحمد وله النعمه وله الشكر والصلاةوالسلام الاتمان الاكملان على سيدنا محمد وعلى اله وأسئل الله الاخلاص في القول والعمل

يقول الله سبحانه وتعالى (" وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ") واحببت ان اذكر المؤمنين لعله تنفعهم.

يقول تعالى(" قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا") ان ما نحن فيه في هذه الايام من ضلال وانحراف وضيع ما هو الا من " حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ"

لكن القضيه الاساسيه هي كيف نذكر من نسوا الذكرى والذين نسو الذكرى هم الذين اشتغلوا في لذات الدنيا, فحافظوا على دنياهم, وضيعوا دينهم . (" وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ") أي لا خير فيهم كما قال السعدي رحمه الله تعالي وبشر الله الذي

ذكر

فقال سبحانه (" فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ") يجب ان يكون هناك الذين ينهون عن السوء حتي يتذكر الذين نسوا الذكر والذكرهو الثواب والعقاب
,,,

بداية راح اكتب عدة مواضيع منها :

1- الجنة : وهو موضوعنا اليوم ..

2- النار

3- الصلاة

4- يوم القيامة

5- الملائكة

6- السنن المهجورة

7- القران الكريم

8- القبر

9- الموت

وغيرها ... ( قد يتأخر موضوع بسبب ظرف وانتم عارفين احنا مقبلين على الأختبارات والله يوفقنا )

( وليس شرط ان يكون بالترتيب متى مارأيت ان الموضوع مناسب وجاهز وضعته )

(أتمنى من المشرفين أن يكون المواضيع في المنتدى العام لكثرة الزوار اما القسم الاسلامي مااحد يدخله
لأن اغلب الناس تبحث في مواقع اسلامية أفضل من الاقسام ,,,)

( المواضيع راح تكون فيها معلومات + فيديو + قصيدة + صوتية + صور بإذن الله قدر المستطاع )


__________________________________________________ ______________________________________________
------------------------------------------------------------------------------------------------



الموضوع الأول :

~¤¦¦§¦¦¤~ الجــــنـــــة ومـــاأدراك ماالجــــنـــــة ~¤¦¦§¦¦¤~

** بداية :


مواضيع جانبية :

آيات قرآنية عن الجنة -أحاديث نبوية عن الجنة - أسماء الجنة - و إن سألت - بناء الجنة وتربتها - أهل الجنة - أسماء ابواب الجنة - أنهار أهل الجنة - صفة أهل الجنة - وصف الحور العين -

أول من يدخل الجنة - أخر من يدخل الجنة - رؤية الله عز وجل في الجنة - منازل الجنة - أهل الجنة من هم - طعام وشراب أهل الجنة - صور من الجنة -





(..قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ

العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ * أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ * بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي

فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ..)



فيا راغبا في الجنان ***وطالبا رضى الرحمن
لو كنت تدري من خطبت ومن طلبـ *** ـت بذلت ما تحوي من الأثمان
أو كنت تدري أين مسكنها جعلـ *** ـت السعي منك لها على الأجفان
ولقد وصفت طريق مسكنها *** فانرمت الوصال فلا تكن بالواني
أسرع وحث السير جهدك *** انما مسراك هذا ساعة لزمان
فاعشق وحدّث بالوصال النفس وابـ *** ـذل مهرها ما دمت ذا امكان
واجعل صيامك قبل لقياها ويو *** م الوصل يوم الفطر من رمضان
واجعل نعوت جمالها الهادي وسر *** تلقي المخاوف وهي ذات أمان
سبحان من غرست يداه جنة الـ *** فردوس عند تكامل البنيان
ويداه أيضا أتقنت لبنائها *** فتبارك الرحمن أعظم بان
لما قضى رب العباد العرش قا *** ل تكلمي فتكلمت ببيان
قد أفلح العبد الذي هو مؤمن *** ماذا ادّخرت له من الاحسان
فيها الذي والله لا عين رأت *** كلا ولا سمعت به الأذنان
كلا ولا قلب به خطر المثا *** ل له تعالى الله ذو السلطان


https://www.mashahd.net/view_video.php?

viewkey=ae857f3da1388561d3f2&page=1&viewtype=basic &category=mr

https://www.mashahd.net/view_video.php?

viewkey=adb56e65051231df84a2&page=1&viewtype=basic &category=mr

https://www.mashahd.net/view_video.php?

viewkey=db9c7950c922a478aaac&page=1&viewtype=basic &category=mr





**آيات قرآنية عن الجنة :

قال تعالى: ( وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين)ا

قال تعالى: ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون)ا

قال تعالى : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين)ا .

قال تعالى: ( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)ا

قال تعالى : ( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا)ا

قال تعالى: ( يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون)ا

قال تعالى : ( إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين)ا

قال تعالى : ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات لا نكلف نفسا إلا وسعها أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون)ا

قال تعالى: ( ونزعنا ما في صدورهم من غل تجري من تحتهم الأنهار وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون)ا

قال تعالى : ( ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين)ا

قال تعالى : (أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون)ا

قال تعالى : ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم)ا

قال تعالى : ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون)ا

قال تعالى : (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون)ا

قال تعالى : (وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ)ا

قال تعالى: (مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار أكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار)ا

قال تعالى : ( الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون)ا

قال تعالى: ( إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا)ا

قال تعالى : ( تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا)ا

قال تعالى : ( فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى)ا

قال تعالى : ( أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا)ا

قال تعالى : ( وأزلفت الجنة للمتقين)ا

قال تعالى : ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين)ا

قال تعالى : ( قيل ادخل الجنة قال يا ليت قومي يعلمون)ا

قال تعالى : ( إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون)ا

قال تعالى : ( وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين)ا
قال تعالى : (وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين)ا

قال تعالى : (من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب)ا

قال تعالى : ( ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون)ا
قال تعالى : ( وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون)ا

قال تعالى : ( أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون)ا

قال تعالى : ( أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون)ا

قال تعالى : ( مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم كمن هو خالد في النار وسقوا ماء حميما فقطع

أمعاءهم)ا

قال تعالى : ( وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد)ا

قال تعالى : ( لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون)ا

قال تعالى : ( وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون)ا

قال تعالى : ( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله

والله عنده حسن الثواب)ا

قال تعالى : ( تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم)ا

قال تعالى : ( وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم)ا

قال تعالى : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم)ا

قال تعالى : ( إن المتقين في جنات وعيون)ا

قال تعالى : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا)ا

قال تعالى : ( إن المتقين في جنات ونعيم)ا

قال تعالى: ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير)


**أحاديث نبوية عن الجنة :

عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏ قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ما رأيت مثل ‏ النار نام ‏ هاربها ولا ‏ مثل الجنة نام طالبها . رواه الترمذي

عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي ‏ الله ‏ عنه ‏ ‏قال ‏ قال النبي ‏ ‏صلى ‏ الله ‏ عليه وسلم ‏ ‏تحاجت الجنة ‏ والنار فقالت النار ‏ ‏أوثرت ‏ ‏بالمتكبرين ‏ ‏والمتجبرين ‏ ‏وقالت الجنة ما ‏ لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس ‏ ‏وسقطهم ‏ ‏قال ‏ الله تبارك وتعالى أنت

رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منهما ملؤها فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول قط قط فهنالك تمتلئ ‏ ‏ويزوى ‏ ‏بعضها إلى بعض ولا يظلم ‏‏ الله‏ عز وجل من ‏ خلقه أحدا وأما

‏الجنة فإن ‏ الله ‏ عز وجل ‏ ‏ينشئ ‏ ‏لها خلقا . رواه البخاري

‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏ ‏قال ‏ أتى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏النعمان بن قوقل ‏ ‏فقال يا رسول الله أرأيت ‏ ‏إذا صليت المكتوبة وحرمت الحرام وأحللت الحلال أأدخل ‏ الجنة ‏ فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نعم ‏. رواه مسلم

عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏ قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا تدخلون ‏ الجنة ‏ حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم ‏. رواه مسلم

عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏ قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتاني آت من ربي فأخبرني ‏ ‏أو قال بشرني ‏ ‏أنه ‏ ‏من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل ‏الجنة ‏ قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق ‏. رواه البخاري

‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ أن أعرابيا أتى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال دلني على عمل إذا عملته دخلت ‏ الجنة ‏ قال ‏ ‏تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان قال والذي نفسي بيده لا

أزيد على هذا فلما ولى قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من سره أن ينظر إلى رجل من أهل ‏ الجنة ‏ فلينظر إلى هذا . رواه البخاري‏

‏ ‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏مثل المجاهد في سبيل الله والله أعلم بمن يجاهد في سبيله كمثل الصائم القائم ‏ ‏وتوكل ‏ ‏الله للمجاهد في سبيله بأن يتوفاه أن يدخله الجنة ‏ أو يرجعه سالما مع

أجر أو غنيمة ‏. رواه البخاري

عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏ قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من آمن بالله وبرسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله ‏ الجنة ‏ جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها فقالوا يا رسول الله أفلا

نبشر الناس قال إن في ‏‏ الجنة ‏ مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط ‏‏ الجنة وأعلى الجنة ‏ أراه فوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة . رواه البخاري



عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏كل أمتي يدخلون الجنة ‏ إلا من أبى قالوا يا رسول الله ومن يأبى قال من أطاعني دخل ‏‏ الجنة ‏ ومن عصاني فقد أبى ‏. رواه البخاري

عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ عن رسول ‏ الله ‏ ‏ ‏صلى ‏ الله ‏ عليه وسلم ‏ قال لما خلق الله الجنة والنار أرسل جبريل ‏ ‏إلى ‏ الجنة فقال ‏ ‏ ‏انظر إليها وإلى ‏ ما أعددت لأهلها فيها ‏‏ قال فجاءها ونظر إليها وإلى ‏ما ‏ أعد ‏ الله لأهلها فيها قال فرجع إليه ‏ قال ‏ فوعزتك

لا يسمع بها أحد إلا دخلها فأمر بها فحفت بالمكاره ‏ فقال ارجع إليها فانظر إلى ما أعددت لأهلها فيها ‏‏ قال فرجع إليها فإذا هي قد حفت بالمكاره فرجع إليه ‏ فقال وعزتك لقد خفت أن لا يدخلها أحد ‏ قال اذهب إلى النار فانظر إليها وإلى ‏‏ ما أعددت لأهلها فيها

فإذا هي يركب بعضها بعضا فرجع إليه فقال وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها فأمر بها فحفت بالشهوات ‏ فقال ارجع إليها فرجع إليها فقال وعزتك لقد خشيت أن لا ينجو منها أحد إلا دخلها. رواه الترمذي

عن ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏ سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏أدخل الله ‏‏ الجنة رجلا كان سهلا قاضيا ‏ ‏ومقتضيا ‏ ‏وبائعا ومشتريا . رواه أحمد‏

عن ‏ ‏عبد الله بن عمرو بن العاصي ‏ عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه قال ‏ ‏من لبس الذهب من أمتي فمات وهو يلبسه حرم الله عليه ذهب الجنة ومن لبس الحرير من أمتي فمات وهو يلبسه حرم الله عليه حرير ‏‏ الجنة . رواه أحمد

عن ‏ ‏عبد الله بن عمرو بن العاصي ‏ عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه قال ‏ ‏من لبس الذهب من أمتي فمات وهو يلبسه حرم الله عليه ذهب الجنة ومن لبس الحرير من أمتي فمات وهو يلبسه حرم الله عليه حرير ‏‏ الجنة . رواه أحمد


** أسماء الجنة :

1- الجنة

2- دار السلام

3- دار الخلد

4- دار المقامة

5- جنة المأوى

6- جنات عدن

7- دار الحيوان

8- الفردوس

9- جنات النعيم

10- المقام الأمين

11- مقعد الصدق

12- قدم صدق .



** و إن سألت :

فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- " قال الله -عز وجل- : أعددت لعبادي ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولاخطر على قلب بشر . فاقرأوا إن شئتم : {فلا تعلم نفس ماأخفي لهم من قرةِ أعين}(رواه البخاري ومسلم

وغيرهما).

قال الإمام ابنالقيم-رحمه الله- : وكيف يقدر قدر دار غرسها الله بيده وجعلها مقراً لأحبابه ،وملأها من رحمته وكرامته ورضوانه ، ووصف نعيمها بالفوز العظيم ، وملكها بالملك الكبير ، وأودعها جميع الخير بحذافيره ، وطهرها من كل عيب وآفة

ونقص.
فإن سألت: عن أرضها وتربتها ، فهي المسك والزعفران.
وإن سألت: عن سقفها ، فهو عرش الرحمن.
وإن سألت: عن ملاطها ، فهو المسك الأذفر.
وإن سألت: عن حصبائها ، فهو اللؤلؤ والجوهر.
وإن سألت: عن بنائها ، فلبنة من فضة ولبنة من ذهب ، لا من الحطب والخشب.
وإن سألت: عن أشجارها ، فما فيها شجرة إلا وساقها من ذهب.
وإن سألت: عن ثمرها ،فأمثال القلال ، ألين من الزبد وأحلى من العسل.
وإن سألت: عن ورقها ، فأحسن ما يكون من رقائق الحلل.
وإن سألت: عن أنهارها ، فأنهارها من لبن لم يتغير طعمه وانهارمن خمر لذة للشاربين،وأنهار من عسل مصفى.
وإن سألت: عن طعامهم ، ففاكهة مما يتخيرون ، ولحم طير مما يشتهون.
وإن سألت: عن شرابهم ، فالتسنيم والزنجبيل والكافور.
وإن سألت: عن آنيتهم ، فآنية الذهب والفضة في صفاءالقوارير.
وإن سألت: عن سعة أبوابها ، فبين المصراعين مسيرة أربعين من الأعوام ، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام.
وإن سألت: عن تصفيف الرياح لأشجارها ، فإنها تستفز بالطرب من يسمعها.
وإن سألت: عن ظلها ، ففيها شجرة واحدة يسير الراكب المجد السريع في ظلها مائه عام لا يقطعها.
وإن سألت: عن خيامها وقبابها ، فالخيمة من درة مجوفة طولها ستون ميلاً من تلك الخيام.
وإن سألت: عن علاليها وجواسقها فهي غرف من فوقها غرف مبنيه ، تجري من تحتها الأنهار.
وإن سألت: عن إرتفاعها ، فانظر إلى الكواكب الطاع أو الغاربفي الأفق الذي لا تكاد تناله الأبصار.
وإن سألت: عن لباس أهلها ، فهو الحرير والذهب.
وإن سألت: عنفرشها ، فبطائنها من إستبرق مفروشة في أعلى الرتب.
وإن سألت: عن أرائكها ، فهي الأسرة عليها البشخانات ، وهي الحجال مزررة بأزرارالذهب ، فما لها من فروج ، ولا خلال.
وإن سألت: عن أسنانهم ، فأبناء ثلاثة وثلاثين ، على صورة آدم عليه السلام، أبي البشر.
وإن سألت: عن وجوه اهلها وحسنهم، فعلى صورة القمر.
وإن سألت: عن سماعهم ، فغناء أزواجهم من الحور العين ، وأعلىمنه سماع أصوات الملائكة والنبيين ، وأعلى منها سماع خطاب رب العالمين.

وإن سألت: عن مطاياهم التي يتزاورون عليها ، فنجائب أنشأهاالله مما شاء ، تسير بهم حيث شاؤوا من الجنان.
وإن سألت: عن حليهم وشارتهم،فأساور الذهب واللؤلؤ على الرؤوس ملابس التيجان.
وإن سألت: عن غلمانهم فولدان مخلدون، كأنهم لؤلؤ مكنون.
وإن سألت: عن عرائسهم وأزواجهم ، فهن الكواعب الأتراب، اللآتي جرى في أعضائهن ماء الشباب ، فللورد والتفاح ما لبسته الخدود ، وللرمان ما تضمنته النهود،وللؤلؤ المنظوم ما حوته الثغور ، وللدقة واللطافة ما دارت عليه الخصور.
وإن سألت: عن السن ،فأتراب في أعدل سن الشباب.
وإن سألت: عن الحسن ،فهل رأيت الشمس والقمر.
وإن سألت: عن الحَدَق(سوادالعيون) ، فأحسن سواد ، في أصفى بياض ، وفي أحسن حَوَر .
وإن سألت: عن القدود ، فهل رأيت أحسن الأغصان.
وإن سألت: عن اللون ، فكأنه الياقوت والمرجان.
وإن سألت: عن حسن الخلق، فهن الخيرات الحسان، اللاتي جمع لهنبين الحسن والإحسان، فأعطين جمال الباطن والظاهر، فهن أفراح النفوس،وقرة النواظر.
وإن سألت: عن حسن العشره، ولذة ما هنالك : فهنالعروب المتحببات إلى الأزواج ، بلطافة التبعل ، التي يمتزج بالزوج أي امتزاج.
هذا،وإن سألت: عن يوم المزيد ، وزيارة العزيزالحميد ، ورؤية وجهه المنزه عن التمثيل والتشبيه، كما ترى الشمس في الظهيره ،والقمر ليلة البدر ، كما تواتر النقل فيه عن الصادق المصدوق ، وذلك موجود في الصحاح، والسنن المسانيد ، ومن رواية

جرير ، وصهيب ، وأنس ، وأبي هريرة ، وأبي موسى ،وأبي سعيد

** بناء الجنة وتربتها :

توجد على وجه هذه الارض البسيطة أبنية فخمة وقصور مشيدة ومساكن وغرف..لكنها مهما علا قدرها وجمالها ومهما تطاول بنيانها وعلوها.. لا تشبه ما في الجنة من مساكن وبنايات إلا في الاسم فقط.
ففي الجنة من سحر المساكن وجمال القصور وتعالي الغرف وتلألؤ الخيام,ما تقر به العين وتسكن إليه النفس وكيف لا وخيامها من لؤلؤ, وقصورها من ذهب وفيها من فاخر الأثاث وكواعب النساء وطيب الشراب ولذيذ الطعام مالا يخطر على بال.
غرف الجنة: وأما غرف الجنة فلا تسل عن قوة بنائها وإحكام أركانها وبهاء منظرها وتلألؤ مظهرها. قال رسول الله ? :"إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما تتراءون الكوكب الدري الغائر في الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل

ما بينهم, قالوا: يا رسول الله: تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم ؟ قال: بلى, والذي نفسي بيده: رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين" (البخاري ومسلم)
فتأمل أخي الكريم: في مكان هذه الغرف.. إنها كالكواكب في علوها وتلألئها.. وانسيابها في الفضاء, نعم إنها عالية شامخة.. أعدها الله للمؤمنين لما استعلوا عن الكفر والفجور والفسق.. لما خضعوا لله في الدنيا بفعل الأوامر

وترك النواهي, رفع الله قدرهم وأسكنهم في تلك الغرف المتعالية. واقرأ إن شئت- أخي الكريم- قول الله جل وعلا:? لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية? [ الزمر20 ]
ألا يا عين ويحك أسعديني
بغزر الدمع في ظلم الليالي
لعلك في القيامة أن تفوزي
بخير الدار في تلك العلالي
فشمر: يا عبد الله فإن سلعة الله غالية, إن ثمنها تقوى الله وطاعته,وإنها ليسيرة على من يسرها الله عليه ، واستبق هذا الخير العظيم, وهذا النعيم المقيم, فإنه لحمق وغرور, أن يستبدل المرء هذه الدنيا وهذا الخراب! بما عند الله من

بديع الغرف الآمنة الهنيئة قال تعالى:? فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون?
[سبأ37 ]
خيام الجنة: والجنة مساكن تتلألأ.. فكما أن غرفها كالكواكب الغائرة, فكذلك خيامها لآلئ مجوفة.. قال رسول الله? " إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها في السماء ستون ميلاً, للمؤمن فيها أهلون, يطوف

عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضاً" (البخاري و مسلم) ، إنها لؤلؤة واحدة طولها ستون ميلاً.
فتأمل أخي: وانظر كيف سيكون إعجابك بها حين تدخلها.. وكيف تكون نشوتك وسعادتك وأنت ساكنها وحولك الحور العين تستأنس بهن وتسمع غناءهن ولحنهن الأخاذ.. وتنبه- أخي- إلى أن ثمن دخولك هو الإيمان الذي يستلزم الانقياد

لله سبحانه بفعل الخيرات وترك المنكرات والعبودية لله وحده,واعلم- أخي الكريم- أن المؤمن لما زهد في الدنيا بقلبه, ولم يزين له حب الشهوات من ذهب وفضة, أثابه الله على ذلك الورع و الزهد بأن أسكنه جنته.
قصور الجنة: أما قصور الجنة فهي من ذهب ولؤلؤ وزبرجد وفضة.. فلا يعلم حسنها وبهاءها إلا الذي خلقها وبناها سبحانه وتعالى. قال رسول الله ?: " دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من ذهب فقلت لمن هذا القصر؟ قالوا: لشاب من

قريش, فظننت أني أنا هو. فقلت: ومن هو؟ قالوا عمر بن الخطاب" (الترمذي و قال حسن صحيح) .
أخي الحبيب: بادر بالطاعات قبل فوات الأوان.. واطمع فيما عند الله من جنات ونعيم.. فإنما الدنيا لحظات وثواني.. وإنما أنت عابر سبيل.
تربة الجنة: أما تراب الجنة فهو المسك والزعفران والدرمكة البيضاء (الدقيق الحواري الخالص البياض). فعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله? لابن صياد: " ما تربة الجنة؟ قال: درمكة بيضاء مسك يا أبا القاسم, قال:

صدقت" (رواه مسلم) ، وعنه أن ابن الصياد سأل رسول الله ? عن تربة الجنة. فقال:" درمكة بيضاء مسك خالص" (مسلم) ، وقد تقدم في الحديث أن تربتها الزعفران.
أخي الكريم: إن كنت المحب لهذا العيش الرغيد ولتلك المساكن الطيبة, فاصبر نفسك على طاعة الله, واجتناب محارمه وأداء الصلوات والصيام والقيام في الظلمات..
فما هي إلا ساعة ثم تنقـــضي
ويدرك غب السير من هو صابر

وبناؤها اللبنات من ذهب *** وأخرى فضة نوعان محتلفان
وقصورها من لؤلؤ وزبرجد *** أو فضة أو خالص العيقان
وكذاك من در وياقوت به *** نظم البناء بغاية الاتقان
والطين مسك خالص أو زعفرا *** ن جابذا أثران مقبولان
والأرض مرمرة كخالص فضة *** مثل المرات تناله العينان
حصباؤها در وياقوت كذا *** ك لآلىء نثرت كنثر جمان
وترابها من زعفران أو من المـ *** ـسك الذي ما استلّ من غزلان
غرفاتها في الجو ينظر بطنها *** من ظهرها والظهر من بطنان
سكانها أهل القيام مع الصيا *** م وطيب الكلمات والاحسان
للعبد فيها خيمة من لؤلؤ *** قد جوفت هي صنعة الرحمن
فيها مقاصير بها الأبواب من *** ذهب ودر زين بالمرجان
وخيامها منصوبة برياضها *** وشواطئ الأنهار ذي الجريان
لله هاتيك الخيام فكم بها *** للقلب من علق ومن أشجان
فيها الأرائك وهي من سرر عليـ *** ـهن الحجال كثيرة الألوان




** أهل الجنة :

وفاستمع يوم ينادي المنادي:
ياأهل الجنة
إن ربكم -تبارك وتعالى- يستزيركم فحي على زيارته ،فيقولون سمعاً وطاعة ، وينهضون إلى الزياره مبادرين فإذا بالنجائب قد أعدت لهم ،فيستوون على ظهورها مسرعين ، حتى إذا انتهوا إلى الوادي الأفيح الذي جعل لهم موعداً، وجمعوا هناك ، فلم

يغادر الداعي منهم أحداً ، أمر الرب- تبارك وتعالى- بكرسيه فنصبهناك ، ثم نصبت لهم منابر من نور ، ومنابر من لؤلؤ ، ومنابر من زبرجد ، ومنابر منذهب ، ومنابر من فضة ، وجلس أدناهم- وحاشاهم أن يكون بينهم دنئ- على كثبان

المسك،مايرون أصحاب الكراسي فوقهم العطايا،حتى إذا استقرت بهم مجالسهم واطمأنت بهم أماكنهم، نادى المنادي:
يا أهل الجنة
سلام عليكم.. فلا ترد هذه التحية بأحسن من قولهم : اللهم أنت السلام ومنكالسلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام . فيتجلى لهم الرب-تبارك وتعالى-يضحك إليهم ،ويقول:
يا أهل الجنة
فيكون أول ما يسمعون منه تعالى-: أين عبادي الذينأطاعوني بالغيب ولم يروني ، فهذا يوم المزيد . فيجتمعون على كلمة واحدة : أن قدرضينا ، فارض عنا ، فيقول:
يا أهلالجنة
إني لو لم أرض عنكم لم أسكنكم جنتي ، هذا يوم المزيد ،فاسألوني فيجتمعون على كلمة واحدة : أرنا وجهك ننظر إليه .
فيكشف الرب-جلجلاله-الحجب، ويتجلى لهم، فيغشاهم من نوره ما لولا أن الله-سبحانه وتعالى-قضى أن لايحترقوا لاحترقوا . ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره ربه- تعالى - محاضرة، حتىأنه يقول : يا فلان ، أتذكر يوم فعلت

كذا وكذا ، يذكره ببعض غدراته في الدنيا ،فيقول : يا رب ألم تغفر لي ؟ . فيقول : بلى بمغفرتي بلغت منزلتك هذه.
فيا لذةالاستماع بتلك المحاضرة. ويا قرة عيون الابرار بالنظر إلى وجهه الكريم في الدارالآخرة . ويا ذلة الراجعين بالصفقة الخاسرة (. وجوهٌ يومئذٍناضرة، إلى ربها ناظرة،ووجوهٌ يومئذٍ باسرة، تظن أن يفعل بهافاقرة}(القيامه22-25)

.

فحي على جنات عدنٍ فإنها
منازلك الأولى وفيها المخيم
ولكننا سبي العدو فهل ترى نعود إلى أوطاننا ونسلم

** قصيدة 1 :


اعمل لدار البقاء رضوان خازنها ..... الجار احمد والرحمن بانيها

ارض لها ذهب والمسك طينتها ..... والزعفران حشيش نابت فيها

انهارها لبن محض ومن عسل ..... والخمر يجري رحيقا في مجاريها

والطير تجري على الاغصان عاكفة ..... تسبح الله جهرا في مغانيها

من يشتري الدار بالفردوس يعمرها ..... بركعة في ظلام الليل يخفيها

او سد جوعة مسكين بشبعته ..... في يوم مسغبة عم الغلا فيها

النفس تطمع في الدنيا وقد علمت ..... ان السلامة منها ترك ما فيها

اموالنا لذوي الميراث نجمعها ..... ودارنا لخراب البوم نبنيها

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ..... الا التي كان قبل الموت يبنيها

فمن بناها بخير طاب مسكنه ..... ومن بناها بشر خاب بانيها

والناس كالحب والدنيا رحى نصبت ..... للعالمين وكف الموت يلهيها

فلا الاقامة تنجي النفس من تلف ..... ولا الفرار من الاحداث ينجيها

تلك المنازل في الافاق خاوية ..... اضحت خرابا وذاق الموت بانيها

اين الملوك التي عن حظها غفلت .... حتى سقاها بكاس الموت ساقيها

افنى القرون وافنى كل ذي عمر ..... كذلك الموت يفني كل ما فيها

نلهو ونامل امالا نسر بها ..... شريعة الموت تطوينا وتطويها

فاغرس اصول التقى ما دمت مقتدرا ... واعلم بانك بعد الموت لاقيها

تجني الثمار غدا في دار مكرمة ..... لا من فيها ولا التكدير ياتيها

الاذن والعين لم تسمع ولم تر ..... ولم يجر في قلوب الخلق ما فيها

فيالها من كرامات اذا حصلت ..... ويا لها من نفوس سوف تحويها



** أسماء ابواب الجنة :

أسماء أبواب الجنة الثمان :


1- الجهاد : خاص بأهل الجهاد في سبيل الله .

2- التوبة : خاص بالتائبين .

3- الصلاة : خاص بأهل الصلاة .

4- الريان : خاص بأهل الصيام .

5- الصدقة : خاص بأهل الصدقات .

6- الوالد : خاص للذين يبرون والديهم .

7- الفرح : خاص للذين يدخلون السرور والفرح على الأطفال .

8- الضحي : خاص للذين يصلون الضحى .

** وقيل

اولا : دار الجلال : وهي من لؤلؤ ابيض

ثانيا : دار السلام : وهي من ياقوت احمر

ثالثا : جنة الماوى : وهي من زبرجد اخضر

رابعا : جنة الخلد : وهي من مرجان احمر واصفر

خامسا: جنة النعيم : وهي من فضة بيضاء

سادسا : جنة الفردوس : وهي من ذهب احمر

سابعا : جنة عدنٍ : وهي من درة بيضاء

ثامنا : دار القرار : وهي من ذهب احمر وهي مشرفة على الجنان كلها
ولها بابان مصراعان من ذهب ومصرع من فضة
مابين كل مصراع كما بين السماء والارض ( سبحان الله )
اما بناؤها : فلبنة من ذهب ولبنة من فضة - وطينها المسك - وترابها العنبر - وحشيشها الزعفران
وقصورها اللؤلؤ - وغرفها من الياقوت - وابوابها من الجواهر - وفيها الانهار
ونهر الرحمة وهو يجري في جميع الجنان - حصباؤها اللؤلؤ اشد بياضا من الثلج - واحلى من العسل
وفيها نهر الكوثر وهو نهر سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام - واشجاره من الدر واليواقيت وفيها نهر الكافور
ونهر التسليم ونهر السلسبيل ونهر الرحيق المختوم ومن وراء ذلك انهار لا يحصى عددها والله اعلم



https://www.youtube.com/watch?v=5m1zZtALr_o

https://www.youtube.com/watch?v=0P0oiflx14c

https://www.youtube.com/watch?v=ULGyt...eature=related

https://www.youtube.com/watch?v=WBWX_...eature=related


** أنهار أهل الجنة :

ذكر أسماء بعض أنهار الجنة وعيونها :

وللجنة أنهار وعيون تنبع كلها من الأنهار الأربعة الخارجة من الفردوس الأعلى وقد ورد ذكر أسماء بعضها في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة منها :
1- نهر الكوثر :
وهو نهر أعطى لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة ويشرب منه المسلمون في الموقف يوم القيامة شربة لا يظمأ ون من بعدها أبدا بحمد الله وقد سميت إحدى سور القرآن باسمه ووصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن حافتاه من قباب اللؤلؤ

المجوف وترابه المسك وحصباؤه اللؤلؤة وماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من السكر وآنيته من الذهب والفضة ..
2- نهر البيدخ :
وهو نهر يغمس فيه الشهداء فيخرجون منه كالقمر ليلة البدر وقد ذهب عنهم ما وجدوه من أذى الدنيا.
3- نهر بارق :
وهو نهر على باب الجنة يجلس عنده الشهداء فيأتيهم رزقهم من الجنة بكرة وعشيا.
4- عين تسنيم :
وهى أشرف شراب أهل الجنة وهو من الرحيق المختوم ويشربه المقربون صرفا ويمزج بالمسك لأهل اليمين
5- عين سلسبيل :

وهى شراب أهل اليمين ويمزج لهم بالزنجبيل
6- عين مزاجها الكافور :

وهى شراب الأبرار

وجميعها أشربة لا تسكر ولا تصدع ولا تذهب العقل بل تملأ شاربيها سرورا ونشوة لا يعرفها أهل الدنيا يطوف عليهم بها ولدان مخلدون كأنهم لؤلؤا منثورا بكؤوس من ذهب وقوارير من فضه .

وطعام أهل الجنة من اللحم والطير والفواكه وكل ما اشتهت أنفسهم {لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد} ق-35
أشجار الجنة : وجميعها سيقانها من الذهب وأوراقها من الزمرد الأخضر والجوهر وقد ذكر منها:

1- شجرة طوبى :

قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تشبه شجرة الجوز وهى بالغة العظم في حجمها وتتفتق ثمارها عن ثياب أهل الجنة في كل ثمرة سبعين ثوبا ألوانا ألوان من السندس (الحرير الرقيق ) والإستبرق ( الحرير السميك ) لم ير مثلها أهل

الدنيا ينال منها المؤمن ما يشاء وعندها يجتمع أهل الجنة فيتذكرون لهو الدنيا ( اللعب والطرب والفنون) فيبعث الله ريحا من الجنة تحرك تلك الشجرة بكل لهو كان في الدنيا .
2- سدرة المنتهى :
وهى شجرة عظيمة تحت عرش الرحمن ويخرج من أصلها أربعة أنهار ويغشاها نور الله والعديد من الملائكة وهى مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام ومعه أطفال المؤمنين الذين ماتوا وهم صغار يرعاهم كأب لهم جميعا وأوراقها تحمل علم الخلائق وما لا يعلمه

إلا الله سبحانه وتعالى وفى الجنة أشجار من جميع ألوان الفواكه المعروفة في الدنيا ليس منها إلا الأسماء أما الجوهر فهو ما لا يعلمه إلا الله {وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا

هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها} ( البقرة-25)

وقد ذكر من ثمار الجنة التين - العنب - الرمان - الطلح ( الموز ) والبلح ( النخيل ) و السدر( النبق) وجميع ما خلق الله تبارك وتعالى لأهل الدنيا من ثمار ..

https://www.mashahd.net/view_video.php?

viewkey=79cb487db98364d2ad08&page=3&viewtype=basic &category=mr

https://www.mashahd.net/view_video.php?

viewkey=3e7e48976eb9dd86ebb3&page=3&viewtype=basic &category=mr

https://www.mashahd.net/view_video.php?

viewkey=7055c4b6e276b5679702&page=3&viewtype=basic &category=mr


**صفة أهل الجنة :
1- الرجــــال :
يبعث الله الرجال من أهل الجنة على صورة أبيهم آدم جردا ( بغير شعر يغطى أبدانهم ) مردا (طوال القامة ستون ذراعا أي حوالي ثلاثة وثلاثون مترا ) مكحلين في الثالثة والثلاثين من العمر على مسحة وصورة يوسف وقلب أيوب ولسان محمد

عليه الصلاة والسلام ( أي يتكلمون العربية ) وقد أنعم الله عليهم بتمام الكمال والجمال والشباب لا يموتون ولا ينامون .

2- النســــاء : ونساء الجنة صنفان
الحور العين : وهن خلق مخلوقات لأهل الجنة وصفهن الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز بأنهن :
( كأنهن الياقوت والمرجان) الرحمن - 58

( وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون) الواقعة - 22

( كأنهن بيض مكنون )الصافات -49

وهن نساء نضيرات جميلات ناعمات لو أن واحدة منهن اطلعت على أهل الأرض لأضاءت الدنيا وما عليها وللمؤمن منهن ما لا يعد ولا يحصى , قال عليه الصلاة والسلام إن السحابة لتمر بأهل الجنة فيسألونها أن تمطرهم كواعب أترابا فتمطرهم ما

يشاءون من الحور العين ..

نساء الدنيا المؤمنات اللاتي يدخلهن الله الجنة برحمته : وهؤلاء هن ملكات الجنة وهن اشرف وأفضل وأكمل وأجمل من الحور العين ( لعبادتهن الله في الدنيا ) وفى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضي الله عنها أن فضل نساء

الدنيا على الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته وقد أعد الله لهن قصورا ونعيما ممدودا أعطاهن الله شبابا دائما وجمالا لم تره عين من قبل , قال صلى الله عليه وسلم في وصفهن أن المؤمن لينظر إلي مخ ساقها ( أي زوجته ) كما ينظر

أحدكم إلى السلك من الفضة في الياقوت ( كأنهن في شفافية الجواهر ) على رؤوسهن التيجان وثيابهن الحرير .



الغلمان :

وهم خلق من خلق الجنة وهم خدم الجنة الصغار يطوفون على أهل الجنة بالطعام والشراب وقائمين على خدمتهم, وهم من تمام النعيم لأهل الجنة فرؤيتهم وحدها دون خدمتهم من المسرة . {ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم

لؤلؤا منثورا} ( الإنسان -19

المولودون في الجنة :

وإذا أشتهى أحد من أهل الجنة الولد ( الإنجاب ) أعطاه الله برحمته كما يشاء وهذه رحمة لمن حرم الإنجاب في الدنيا ولمن يحرمها أيضا إذا شاء .. {لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين} ( الزمر -34

) قال صلى الله علية وسلم ( إذا اشتهى المؤمن الولد في الجنة كان حمله , ووضعه , وسنه " أي نموه إلى السن الذي يرغبه المؤمن " في ساعة كما يشتهى) .


اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب




**وصف الحور العين :

الحور: جمع حوراء وهي التي يكون بياض عينها شديد البياض، وسواده شديد السواد


العين: جمع عيناء ، وهي واسعة العين

وقد قال سبحانه وتعالى مخبرا عما أعده لعباده المتقين( وزوجناهم بحور عين)ا

كما جاء في وصف الحور بأنهن كواعب أتراب، فقال تعالى ( إن للمتقين مفازا، حدائق وأعنابا ، وكواعب أترابا)ا

والكاعب: المرأة الجميلة التي برز ثدياها، والأتراب: المتقاربات في السن، والحور العين من خلق الله في الجنة ، أنشأهن إنشاء ، فجعلهن أبكارا، عربا أترابا(إنا أنشأناهن إنشاء ، فجعلناهن أبكارا ، عربا أترابا ) والعرب المتحببات إلى

أزواجهن، وكونهن ابكارا يقتضي أنه لم ينكحهن قبلهم أحد كما قال تعالى

(لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان)

وتحدث القرآن عن جمال نساء الجنة فقال: ( وحور عين ، كأمثال اللؤلؤ المكنون) والمراد بالمكنون : المصان الذي الذي لم يغير صفاء لونه ضوء الشمس ، ولا عبث الأيدي، وشبههن في موضع آخر بالياقوت والمرجان ( فيهن قاصرات

الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان ، فبأي آلاء ربكما تكذبان ، كأنهن الياقوت والمرجان )، والياقوت والمرجان حجران كريمان لهما منظر حسن بديع، وقد وصف الحور بأنهن قاصرات الطرف، وهن اللواتي قصرن بصرهن على أزواجهن، فلم تطمح

أنظارهن لغير أزواجهن ، وقد شهد الله سبحانه للحور بالحسن والجمال ، وحسبك أن الله شهد بهذا ليكون قد بلغ غاية الحسن والجمال

(فيهن خيرات حسان ، فبأي آلاء ربكما تكذبان، حور مقصورات في الخيام)

ونساء الجنة مطهرات عما يعتري نساء الدنيا من الحيض والنفاس والمخاط وما إلى ذلك، وهذا مقتضى قوله تعالى ( ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون )ا

وقد حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن جمال نساء أهل الجنة ، ففي الحديث الذي يرويه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه - والحديث عن أول زمرة تدخل الجنة - ( ولكل واحد منهم زوجتان ، يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من

الحسن)ا

وانظر إلى هذا الجمال الذي يحدث عنه الرسول صلى الله عليه وسلم هل تجد له نظيرا مما تعرف؟ ( ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحا ، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها) رواه البخاري

وتحديد عدد زوجات كل شخص في الجنة باثنين يبدو أنه اقل عدد ، وإلا فقد ورد أن الشهيد يزوج باثنين وسبعين زوجة من الحور العين، ففي سنن الترمذي وسنن ابن ماجه بإسناد صحيح عن المقدام بن معدي كرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه

وسلم: ( للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه ، ويرى مقعده من الجنة ، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوته منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنين وسبعين زوجة من

الحور العين، ويشفع في سبعين من أقربائه)ا

ذكر ابن وهب عن محمد بن بن كعب القرظي أنه قال: والله الذي لا إله إلا هو لو أن امرأة من الحور العين أطلعت سوارها من العرش لأطفأ نور سوارها الشمس والقمر فكيف المسورة وأن ما خلق الله شيئا تلبسه إلا عليه ما عليها من ثياب وحلي

وقال أبو هريرة رضي الله عنه إن في الجنـة حـوراء يقال لها العيناء إذا مشت مشى حولها سبعون ألف وصيف[عن يمينها ويسارها كذلك] وهي تقول : اين الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر

وقال ابن عباس : إن في الجنة حوراء يقال لها لُعبة لو بزقت في البحر لعذب ماء البحر كله. مكتوب على نحرها من أحب أن يكون له مثلي فليعمل بطاعة ربي عز وجل

وقال عطاء السلمي لمالك بن دينار : يا أبا يحيى شوقنا. قال يا عطاء: إن في الجنة حوراء يتباهى بها أهل الجنة من حسنها لولا أن الله كتب على أهل الجنة أن لا يموتوا لماتوا عن آخرهم من حسنها. قال : فلم يزل عطاء كمدا من قول مالك

اربعين يوما

غناء الحور العين

ورد في معجم الطبراني الأوسط بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات ما سمعها أحد قط. إن مما يغنين: نحن الخيرات الحسان ، أزواج قوم

كرام ، ينظرن بقرة أعيان ، وإن مما يغنين به : نحن الخالدات فلا يمتنه ، نحن الآمنات فلا يخفنه ، نحن المقيمات فلا يظعنه)ا

وعن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الحور العين لتغنين في الجنة ، يقلن : نحن الحور الحسان ، خبئنا لأزواج كرام)ا

صفة الحور

ذكر ابن القيم في كتابه بستان الواعظين صفة الحور : في نحرها مكتوب أنت حبي وأنا حبك لست أبغي بك بدلا ولا عنك معدلا. كبدها مرآته وكبده مرآتها يرى مخ ساقها من وراء لحمها وحليها كما ترى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء ، وكما

يرى السلك الأبيض في جوف الياقوتة الصافية

دلال الحور

روي عن الحسن رضي الله عنه أنه قال : بينما ولي الله في الجنة مع زوجته من الحور العين على سرير من ياقوت أحمر وعليه قبة من نور، إذا قال لها : قد اشتقت إلى مشيتك، قال فتنزل من سرير ياقوت أحمر إلى روضة مرجان أخضر ، وينشئ

الله عز وجل لها في تلك الروضة طريقين من نور ، أحدهما نبت الزعفران ، والآخر الكافور ، فتمشي في نبت الزعفران وترجع في نبت الكافور ، وتمشي بسبعين ألف لون من الغنج

غيرة الحور العين على أزواجهن في الدنيا

ورد في مسند أحمد وسنن الترمذي بإسناد صحيح عن معاذ رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا ، إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله ، فإنما هو دخيل عندك يوشك أن

يفارقك إلينا)ا



يعطى المؤمن في الجنة قوة مائة رجل

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (يعطى المؤمن في الجنة قوة كذا وكذا من الجماع . قيل يا رسول الله ، أو يطيق ذلك؟ قال : يعطى قوة مائة رجل ) ، رواه الترمذي


**قصيدة عن وصف الحور العين في الجنة :

أسرع وحث السير جهدك إنما -------- مسراك هذا ساعة لزمان
فاعشق وحدث بالوصال النفس -------- وابذل مهرها ما دمت ذا إمكان
واجعل صيامك قبل لقياها ويوم -------- الوصل يوم الفطر من رمضان
واجعل نعوت جمالها الحادي وسر -------- تلقى المخاوف وهي ذات أماني
فاسمع صفات عرائس الجنات -------- ثم اختر لنفسك يا أخا العرفان
حور حسان قد كملن خلائقا -------- ومحاسنا من أجمل النسوان
حتى يحار الطرف في الحسن الذي -------- قد ألبست فالطرف كالحيران
ويقول لما أن يشاهد حسنها -------- سبحان معطي الحسن والإحسان
والطرف يشرب من كئوس جمالها -------- فتراه مثل الشارب النشوان
كملت خلائقها وأكمل حسنها -------- كالبدر ليل الست بعد ثمان
والشمس تجري في محاسن وجهها -------- والليل تحت ذوائب الأغصان
فتراه يعجب وهو موضع ذاك من -------- ليل وشمس كيف يجتمعان
فيقول سبحان الذي ذا صنعه -------- سبحان متقن صنعة الإنسان
لا الليل يدرك شمسها فتغيب -------- عند مجيئه حتى الصباح الثاني
والشمس لا تأتي بطرد الليل -------- بل يتصاحبان كلاهما أخوان
حمر الخدود ثغورهن لآليء -------- سود العيون فواتر الأجفان
والبرق يبدو حين يبتسم ثغرها -------- فيضيء سقف القصر بالجدران
لله لاثم ذلك الثغر الذي -------- في لثمه إدراك كل أمان
ريانة الأعطاف من ماء الشباب -------- فغصنها بالماء ذو جريان
لما جرى ماء النعيم بغصنها -------- حمل الثمار كثيرة الألوان
فالورد والتفاح والرمان في -------- غصن تعالى غارس البستان
والقد منها كالقضيب اللدن -------- في حسن القوام كأوسط القضبان
في مغرس كالعاج تحسب أنه -------- عالي النقا أو واحد الكثبان
لا الظهر يلحقها وليس ثديها -------- بلواحق للبطن أو بدوان
لكنهن كواعب ونواهد -------- فثديهن كألطف الرمان
والجيد ذو طول وحسن في بياض -------- واعتدال ليس ذا نكران
يشكو الحلي بعاده فله مدى -------- الأيام وسواس من الهجران
والمعصمان فإن تشأ شبهما -------- بسبيكتين عليهما كفان
كالزبد لينا في نعومة ملمس -------- أصداف در دورت بوزان
والصدر متسع على بطن لها -------- حفت به خصران ذات ثمان
أقدامها من فضة قد ركبت -------- من فوقها ساقان ملتفان
والساق مثل العاج ملموم يرى -------- مخ العظام وراءه بعيان
والريح مسك والجسوم نواعم -------- واللون كالياقوت والمرجان
وكلاهما يسبي العقول بنغمة -------- زادت على الأوتار والعيدان
تهتز كالغصن الرطيب وحمله -------- ورد وتفاح على رمان
كالبدر ليلة تمه قد حف في -------- غسق الدجى بكواكب الميزان
من منطق رقت حواشيه ووجه -------- كم به للشمس من جريان
تلك الحلاوة والملاحة أوجبا -------- إطلاق هذا اللفظ وضع لسان
فملاحة التصوير قبل غناجها -------- هي أول وهي المحل الثاني
فإذا هما اجتمعا لصب وامق -------- بلغت به اللذات كل مكان
أتلومه إن صار ذا شغل به -------- لا والذي أعطى بلا حسبان
يا رب غفرا قد طغت أقلامنا -------- يا رب معذرة من الطغيان


---



أنهارها في غير أخدود جرت *** سبحان ممسكها عن الفيضان
من تحتهم تجري كما شاءوا مفجـ *** ـرة وما للنهر من نقصان
عسل مصفى ثم ماء ثم خمـ *** ـر ثم أنهار من الألبان
مع خمرة لذت لشاربها بلا *** غول ولا داء ولا نقصان
والخمر في الدنيا فهذا وصفها *** تغتال عقل الشارب السكران
وبها من الأدواء ما هي أهله *** ويخاف من عدم لذي الوجدان
فنفى لنا الرحمن أجمعها عن الـ *** ـخمر التي في جنة الحيوان




https://www.youtube.com/watch?v=K1FbfpuE8_U

https://www.youtube.com/watch?v=C6CLU...eature=related

https://www.youtube.com/watch?v=XgkT5...eature=related

https://www.youtube.com/watch?v=XSYl4...eature=related

https://www.youtube.com/watch?v=TA0p-...eature=related

https://www.youtube.com/watch?v=WDg3e...eature=related


https://www.mashahd.net/view_video.php?

viewkey=cf09d96f02125f66b74f&page=1&viewtype=basic &category=mr

https://www.mashahd.net/view_video.php?

viewkey=5067659fd84a835110eb&page=1&viewtype=basic &category=mr

https://www.mashahd.net/view_video.php?

viewkey=5a2b294b871736aa829f&page=1&viewtype=basic &category=mr

https://www.mashahd.net/view_video.php?

viewkey=cdb89434e5932d51b467&page=1&viewtype=basic &category=mr



كلام أهلها وغناء الحور العين :

https://www.mashahd.net/view_video.php?

viewkey=1916500b89e42b1bbb34&page=1&viewtype=basic &category=mr

https://www.mashahd.net/view_video.php?

viewkey=9301dc4e1e6de217d17b&page=1&viewtype=basic &category=mr


https://www.mashahd.net/view_video.php?

viewkey=8fea84677452a90228c8&page=1&viewtype=basic &category=mr


** أول من يدخل الجنة :

إن أول البشر دخولا إلى الجنة على الإطلاق هو رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وأول الأمم دخولا إلى الجنة هم أمته، وأول من يدخل الجنة من هذه الأمة هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه . وقد وردت الأحاديث في ذلك ، فروى مسلم في صحيحه

عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنا أول من يقرع باب الجنة ). وروى مسلم عن أنس أيضا ، قال : قال رسول الله صلى اله عليه : ( آتي باب الجنة فأستفتح ، فيقول الخازن: من أنت ؟ فأقول محمد .

فيقول : بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك ) . وثبت في الصحيحين وسنن النسائي عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( نحن الآخرون الأولون يوم القيامة ، نحن أول الناس دخولا الجنة ) . وفي سنن أبي داود عن

أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( آتاني جبريل فأراني باب الجنة الذي تدخل منه أمتي ) فقال أبو بكر : وددت أني كنت معك حتى أنظر إليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة

من أمتي ).

أما أول زمرة تدخل الجنة فقد وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : ( إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، والذين على آثارهم كأشد كوكب دري في السماء إضاءة، قلوبهم على قلب واحد، لا اختلاف بينهم ولا تباغض

يسبحون الله بكرة وعشيا ، لا يسقمون فيها ولا يموتون، ولا ينزفون [لا يسكرون ] ، آنيتهم من الذهب والفضة ، وأمشاطهم الذهب ووقود مجامرهم الألوة [ عود الطيب ]، ورشحهم المسك).



وروى الترمذي بإسناد حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : عرض عليّ أول ثلاثة يدخلون الجنة : شهيد ، وعفيف متعفف ، وعبد أحسن عبادة الله ونصح موالي..


عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال


(هل تدرون اول من يدخل الجنه من خلق الله ؟) قالوا : الله ورسوله اعلم .


قال : ((اول من يدخل الجنه من خلق الله الفقراء والمهاجرون الذين تسد


بهم الثغور ويتقى بهم المكاره , ويموت احدهم وحاجته فى صدره لا يسطيع


لها قضاء فيقول الله عز وجل لمن يشاء من ملائكته : ائتوهم فحيوهم فتقول


الملائكه : نحن سكان سمائك وخيرتك من خلقك افتامرنا ان ناتى هؤلاء


فنسلم عليهم ؟ !! قال : انهم كانوا عبادا يعبدونى لا يشركون بى شيئا ,


وتسد بهم الثغور ويتقى بهم المكاره ,ويموت احدهم وحاجته فى صدره


لا يستطيع لها قضاء , قال فتاتيهم الملائكه عند ذلك فيدخلون عليهم من


كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار )).




** اخر من يدخل الجنة :

حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم قصة آخر من يخرج من النار ويدخل الجنة، وما جرى من حوار بينه وبين ربه، وما أعطاه الله من الكرامة العظيمة التي لم يصدق أن الله أكرمه بها لعظمها، وقد جمع ابن الأثير روايات هذا الحديث في جامع الأصول

ومنه نقلنا هذه الأحاديث

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إني لأعلم آخر أهل النار خروجا منها ، وآخر أهل الجنة دخولا الجنة : رجل يخرج من النار حبوا، فيقول الله له: اذهب فادخل الجنة، فيأتيها فيخيل إليه

أنها ملأى، فيرجع فيقول: يارب وجدتها ملأى ، فيقول الله عز وجل: اذهب فادخل الجنة ، فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها، أو إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا، فيقول: أتسخر بي- أو تضحك بي - وأنت الملك؟ قال: فلقد رأيت رسول الله

صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه، فكان يقال: ذلك أدنى أهل الجنة منزلة).أخرجه البخاري ومسلم

ولمسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إني لأعرف آخر أهل النار خروجا من النار: رجل يخرج منها زحفا فيقال له: انطلق فادخل الجنة، قال : فيذهب فيدخل الجنة ، فيجد الناس قد أخذوا المنازل، فيقال له: أتذكر

الزمان الذي كنت فيه؟ فيقول : نعم، فيقال له : تمن، فيتمنى، فيقال له: لك الذي تمنيت، وعشرة اضعاف الدنيا، فيقول أتسخر بي وأنت الملك؟ قال: فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك حتى بدت نواجذه). وفي رواية

الترمذي مثل هذه التي لمسلم


عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( آخر من يدخل الجنة رجل ، فهو يمشي مرة ، ويكبو مرة ، وتسفعه النار مرة، فإذا ما جاوزها التفت إليها فقال : تبارك الذي نجاني منك ، لقد أعطاني الله شيئا ما

أعطاه أحدا من الأولين والآخرين، فترفع له شجرة ، فيقول يا رب: ادنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها، واشرب من مائها، فيقول الله عز وجل: يا ابن آدم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها؟ فيقول : لا ، يارب ، ويعاهده أن لا يسأله غيرها، قال

: وربه عز وجل يعذره لأنه يرى مالا صبر له عليه، فيدنيه منها ن فيستظل بظلها ، ويشرب من مائها ، ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الأولى ، فيقول : اي رب ، أدنني من هذه لشرب من مائها، وأستظل بظلها ، لا أسألك غيرها، فيقول: يا ابن

آدم، الم تعاهدني أن لا تسألني غيرها؟ فيقول: لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها؟ فيعاهده أن لا يسأله غيرها، وربه تعالى يعذره، لأنه يرى مالا صبر له عليه، فيدنيه منها، فيستظل بظلها، ويشرب من مائها، ثم ترفع له شجرة له عند باب الجنة، وهي

أحسن من الأوليين، فيقول: أي رب أدنني من هذه لأستظل بظلها وأشرب من مائها ، لا أسألك غيرها، فيقول: يا ابن آدم ، ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ قال : بلى، يا رب لا أسألك غيرها - وربه عز وجل يعذره لأنه يرى مالا صبر له

عليه- فيدنيه منها، فإذا أدناه منها سمع اصوات أهل الجنة ، فيقول اي رب أدخلنيها، فيقول: يا ابن آدم ن ما يصريني منك أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها ؟ قال : يارب، اتستهزئ مني وأنت رب العالمين؟ فضحك ابن مسعود، فقال: ألا

تسألوني مم أضحك؟ قالوا مم تضحك؟ قال : هكذا ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا مما تضحك يا رسول الله؟ فقال : من ضحك رب العالمين ، حين قال : أتستهزئ بي وأنت رب العالمين؟ فيقول : إني لا استهزئ منك، ولكني

على ما اشاء قادر) أخرجه مسلم

https://www.youtube.com/watch?v=bn99TgYLCaM

https://www.youtube.com/watch?v=rL0i8...eature=related

https://www.youtube.com/watch?v=7XCma...eature=related

https://www.youtube.com/watch?v=-ApFO...eature=related

https://www.youtube.com/watch?v=N5531U89PrY

https://www.youtube.com/watch?v=121nb...eature=related

https://www.youtube.com/watch?v=5Uf4hZgeNco

https://www.youtube.com/watch?v=YZnIVARQEg0

https://www.mashahd.net/view_video.php?

viewkey=58dff6f294d9d46c84b9&page=2&viewtype=basic &category=mr

** رؤية الله عز وجل في الجنة :


رؤية الله سبحانه وتعالى



عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير كله بين يديك، فيقول هل رضيتم ؟ فيقولون: ومالنا لا نرضى يا رب، وقد أعطيتنا مالم تعط أحدا

من خلقك؟ فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب، وأي شيء افضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا اسخط عليكم بعده أبدا. متفق عليه



وأعظم النعم النظر إلى وجه الله الكريم في جنات النعيم ، يقول ابن الأثير رؤية الله هي الغاية القصوى في نعيم الآخرة، والدرجة العليا من عطايا الله الفاخرة ، بلغنا الله منه ما نرجوا وقد صرح الحق تبارك وتعالى برؤية العباد لربهم في جنات النعيم

فقال{وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} والكفار والمشركون يحرمون من هذا النعيم العظيم والتكرمة الباهرة{كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون}



وقد روى مسلم في صحيحه والترمذي في سننه عن صهيب الرومي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة، يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئا ازيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة،

وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى



والنظر إلى وجه الله تعالى من المزيد الذي وعد الله به المحسنين دينا مزيد لقوله تبارك وتعالى {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}وقد فسرت الحسنى بالجنة ، والزيادة بالنظر إلى وجه الله الكريم



وأورد ابن القيم في كتابه "بستان الواعظين" قال أبو هريرة رضي الله عنه: فقلت يا رسول الله، هل نرى ربنا عز وجل ؟ قال: "نعم هل تضامون في رؤية القمر ليلة البدر؟" فقلنا لا. قال: "فكذلك لا تضامون في رؤية ربكم تبارك

وتعالى" ، ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره الله عز وجل محاضرة حتى إنه ليقول عز وجل لرجل يا فلان أتذكر يوم عملت كذا وكذا ؟ يذكره عذلاته في الدنيا فيقول يا رب ألم تغفر لي؟ قال بلى فبسعة مغفرتي نلت منزلتك هذه. قال فبينما هم

على ذلك إذ غشيتهم سحابة من فوقهم فأمطرت عليهم طيبا لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط فيقول ربنا عز وجل قدموا إليّ ما أعددت لكم من الكرامة، قال فنأتي سوقا من أسواق الجنة قد حفت به الملائكة لم تسمع به الأذان ، ولم تنظر إليه العيون ولم يخطر على

القلوب ، قال فيحمل لنا فيها ما اشتهينا ليس يباع فيها شيء ولا يشترى وفي ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضا، قال فيلقى الرجل ذو المنزلة المرتفعة من هو دونه فيروعه ما عليه من اللباس فما ينقضي حديثه حتى يتمثل عليه أحسن منه، وذلك أنه لا

ينبغي لأحد أن يحزن فيها. قال ثم ننصرف إلى منازلنا فيتلقانا أزواجنا فيقلن مرحبا وأهلا بحبيبنا لقد جئت وأن بك من الجمال والطيب أفضل مما فارقتنا عليه ، فنقول إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار جل جلاله ويحق لنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا . اللهم

اجعلنا من الذين ينظرون لوجهك الكريم. و لا تجعلنا من المحجوبيين عن رؤيته يا أرحم الراحمين.

https://www.youtube.com/watch?v=2yJDe...eature=related

https://www.youtube.com/watch?v=uD49LOHAvIg

https://www.youtube.com/watch?v=FmM6x2ubIbQ

https://www.youtube.com/watch?v=nFYSGpKpjak

https://www.youtube.com/watch?v=dNGgQVNdH0k

https://www.youtube.com/watch?v=gP3Su...eature=related



** منازل الجنة :

بيان سر بسط تاء جنـت الواقعة 000
لأنها المنى لكل مؤمن يعرف مكانتها بين منازل الجنة
وأسأل الله تعالى أن يمكنني من إخراج كتب في آلاف المسائل في الباب 00 والتي يقف كثير من المسلمين حيارى أمامها 00 لا يدرون سببًا لكتابتها 000
هل هي وحي من الله؟ 00 هل الرسول صلى الله عليه وسلم أرشدهم لكتابتها من غير أن يكتبها بيده، أو يقرؤها مما كتبت عليه؟!
أم هي اجتهاد من الصحابة من أمور قد فهموها هم، وجهلناها نحن؟!
أم هي طرق في الكتابة كانت منتشرة، ثم غلب عليها الإملاء الاصطلاحي فاندثرت؟!

خير الجنات جنت الواقعة 000 جنة الفردوس الأعلى
خير ما يسأل المؤمن ربه ويتمناه جنة الواقعة؛ (جنت نعيم) المكتوبة بالتاء المبسوطة0
قال تعالى: (فأما إن كان من المقربين(88) فروح وريحان وجنت نعيم (89)) الواقعة
تكرر ذكر جنة، والجنة، عشرات المرات في القرآن الكريم (67) مرة، وكلها كتبت بالتاء المقبوضة (المربوطة) إلا واحدة؛ هي جنت الواقعة0
ويعود السر في بسط تاء جنة الواقعة إلى فرق الدلالة ما بين التاء المقبوضة والمبسوطة؛ التاء المقبوضة من طريقة رسمها كالصرة المربوطة، إن لم يكن ما بداخلها مجهولاً بالكلية فبعضه مجهول أو جوانب منه0
وليس كل من يدخل الجنة يطّلع على كل ما فيها من نعيم، فمن كان نصيبه في الجنة أن يكون في المنزلة العاشرة مثلاً -والجنة فيها مائة منزلة كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم- فعندما يؤذن له بدخول الجنة يدخلها من أسفلها -ولا يكون الدخول

إلا من أسفل الجنة بعد تجاوز النار- إلى أن يصل منزلته، فيجد في أول منازلها؛ ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وتكون فرحته وسروره عظيمًا، وعندما يرقى إلى المنزلة التالية يجدها أفضل من الأولى، وفيها زيادة ليست في

الأولى، إلى أن يصل إلى المنزلة المكتوبة له، فيجدها خير من كل المنازل التي مر عليها، وفيها زيادات لا توجد في المنازل التي مرعليها0
لكن ما ذا يوجد من زيادات في المنازل التي هي أعلى من منزلته؟ سيبقى يجهل تلك الزيادات من النعيم0
أما إن كان من المقربين، فهو في أعلى منزلة في الجنة (في الفردوس الأعلى)، وليس هناك منزلة أعلى من منزلة المقربين، فأصحاب هذه المنزلة قد مروا على كل منازل الجنة واطلعوا على ما فيها من نعيم، وعندهم مثل هذا النعيم، وأفضل منه، وزيادات لا

توجد في كل المنازل اللاتي من دونها0
فأصحاب هذه المنزلة قد عرفوا كل نعيم الجنة، ولم يبق من نعيم الجنة شيء يجهلونه، فجنة هؤلاء فقط هم الذين كتبت تاء جنتهم مبسوطة، ونسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم وفيهم، والضعيف العاجز من تكون همته في طلب منزلة في الجنة دون هذه المنزلة

التي اجتمع فيها كل أنواع نعيم الجنة0
هذا مسألة واحدة من آلاف المسائل التي تميز بها الرسم العثماني، وكل مسألة كتبت فيها الكلمة مخالفة للرسم الاصطلاحي وراءها سر يكشف صورة الواقع الذي صورته هذه الكلمة، وكشفت سر كتابتها بالرسم الاصطلاحي المقابل لها، ولكن الأمة عبر

قرونها الطويلة أعرضت عن البحث في هذا العلم للكشف عن هذه الأسرار ولطائفها فحرمت الأجيال من هذا العلم الجليل، وسكتت عن الإساءة للصحابة ووصفهم بالجهل بالكتابة وأن مخالفة الرسم القرآني للإملاء الاصطلاحي هو من أخطائهم في كتابة

القرآن 00 حتى صدرت كتبًا من أهل الضلال والفسق بذلك 000
نسأل الله تعالى أن نكون ممن يحسن الدفاع عن كتاب الله ودينه وأن يكون من المأجورين على ذلك


** أهل الجنة من هم :

من طلائع أهل الجنة .. صاحب القلب المخموم .. فمن هو ؟




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .. فإنَّ ثمة منازلَ في الدنيا عزيزة المنال ، وبعيدة التحصيل ، إلا من استلهم العون من الله جلَّ وعلا ، وصَدَقَ في طلبه وبحثه ؛ رغبة في الحصول على أعلى المنازل في الآخرة عند الله جل جلاله

وتقدَّست أسماؤه ..

ومن تلك المنازل العظيمة هي منزلة : ( سلامة الصدر ) وأعني بذلك سلامته من حمل الأحقاد والغل والحسد على الآخرين ، وأعظِم بها من منزلة ما أشرفها وما أعلاها ، قَلَّ من يصل إليها ، فيحاكي عنان السماء بأخلاقه الرفيعة ، ويملأ السكون

بسمته المتواضع ، ويهدم صروحاً طالما بنيت على أساس الكبر والحسد والغطرسة ..


إنَّ منزلة سلامة الصدر ، ومكانتها العالية ، لترفع الإنسان وتقرِّبُه من ربه ، كما أنه حرِيٌ بأمةٍ تتصف بها أن تسود العالمين ، ويعُمَّ الخير في أرجائها ، ويهنئون برغد العيش وأطيبه ، بل والأسمى من ذلك كله أنها سبب من أسباب دخول الجنة ، فعن أنس بن

مالك رضي الله عنه قال :

( كنّا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( يطلُع عليكم الآن رجل من أهل الجنة ) فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه ، قد علَّق نعليه في يده الشمال ..


( ما أجمله من منظر يرسم لنا حال المؤمن الزاهد التقي النقي ، وهو يُقبِلُ على بيت من بيوت الله لأداء صلاة أو طلب علم أو غيرها ، وإذا تأملت في محيَّاه رأيت في تعابير وجهه آثار الذل والانكسار ، والتي تنبيك أنه قد فَرُغ قلبه إلا من الله .. )

.

قال : فلما كان الغد ؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك ، فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى ، فلما كان اليوم الثالث ، قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته ـ أيضاً ـ ، فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى ، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم ؛

تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص ـ أي تبع ذلك الرجل الأنصاري ـ


( ولنتأمل أيها الإخوة القرَّاء مدى حرص السلف الصالح وتنافسهم على الفوز بعالي الدرجات ، فما كان من عبد الله بن عمرو إلا أن يبحث عن عذرٍ قاهر وسبب مقنع ، حتى لا يرده أو يرفضه ذلك الرجل الأنصاري ، على أمل أن يبوح له بالحقيقة في

نهاية المطاف ، فالأمر الذي يسعى للحصول عليه عظيم ، والفوز به يتطلب مثل هذه المهمة الصعبة لكي يحوز أولاً بمثل ما حاز به الرجل ، وثانياً لينقل هذا العمل الصالح ويبينه للناس ، وهو ما يحدَّثنا به الآن .. )

فقال له بن عمرو : إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثاً ، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت ؟ قال : نعم . قال أنس : وكان عبد الله يُحَدِّث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث ؛ فلم يره يقوم من الليل شيئاً غير أنه إذا تعارَّ

وتقلب على فراشه ذكر الله ـ عز وجل ـ وكبَّر حتى يقوم لصلاة الفجر ..

قال عبد الله : غير أني لم أسمعه يقول إلا خيراً ، فلما مضت الثلاث وكدت أن أحتقر عمله قلت : يا عبد الله إني لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجرٌ ثَمَّ ، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك ثلاث مرار :

( يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة ) فطلعت أنت الثلاث مِِرار ، فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي بك ، فلم أرك تعمل كثير عمل فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

( سبحان الله ـ ولنتأمل أيضا أيها الأفاضل ـ لو أن ما فعله عبد الله بن عمرو؛ فعله رجل في زمننا ليتتبع أمرا ماً مع أحدنا ، فكيف سيكون الرد ؛ بالطبع قد يصل الأمر بنا أن ننهره ونعاتبه ولكن لسلامة صدر هذا الرجل لم يفتك به ولم يوبخه حتى ، ولم

يعاتبه على فعلته ولكنها سلامة الصدر .! فانظروا كيف كان الرد .. ) .


فقال الرجل : ما هو إلا ما رأيت ؛ غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غِشا ، ولا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه ..


( الله أكبر .. إي والله ما أعظمه من أمرٍ ، وهو عملٌ من أعمال القلوب التي أعلى الله ـ جل في علاه ـ مكانتها في الدين ، وأعدَّ لها القبول عنده ، وذلك لصدق المراقبة لله تعالى ، وصفاء النية ، وعظيم المناجاة ، وخلوِّ القلب من الدنيا وحبها وملذاتها

، الأمر الذي جعل ابن عمرو يتوقف عندها ، ويحار عقله ) ..


فقال عبد الله : هذه التي بَلَغَت بك وهي التي لا نطيق .. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى : ( فقول عبد الله بن عمرو له : هذه التي بلغت بك ، وهي التي لا نطيق .. يشير إلى خلوّه وسلامته من جميع

أنواع الحسد ) .


وقال أيضاً رحمه الله في موضع آخر : وبهذا أثنى الله تعالى على الأنصار فقال : ( ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) .

أي : مما أوتي إخوانهم المهاجرون ، قال المفسرون : لا يجدون في صدورهم حاجة أي : حسداً وغيظاً مما أوتي المهاجرون ، ثم قال بعضهم : من مال الفيء ، وقيل : من الفضل والتقدم .. إلى أن قال : وكان عبد الرحمن بن عوف

رضي الله عنه يكثر من الدعاء في طوافه يقول : اللهم قني شُحَّ نفسه ، فقال له رجل : ما أكثر ما تدعو بهذا ! فقال : إذا وقِيتُ شُحَّ نفسي ؛ وقيت الشحَّ والظلم والقطيعة .

ولقد أبرز النبي صلى الله عليه وسلم مكانة سليم الصدر ، وأعلى من شأنه ، وذلك كما جاء في السلسلة الصحيحة من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( خير الناس ذو القلب المخموم واللسان الصادق ) ، قيل ما القلب المخموم ؟ قال : ( هو التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسد )قيل : فمن على أثره ؟ قال : ( الذي يشنأ الدنيا ، ويحب الآخرة ) .. قيل : فمن على

أثره ؟ قال : ( مؤمن في خُلقٍ حسن ) ..


فهل نكون ـ أيها الأحبة ـ ممن يربي نفسه على خلق العفو والصفح ، وسلامة الصدر من شوائب الغل والحسد ، ذلك الحسد الآفة العظيمة والمرض العضال ، من سَلِمَ منه فقد سلم ، وهو مثل الغيرة يثير الحقد والكراهية ، ويدفع إلى تمني وقوع الأذى للشخص

المحسود ..


فانظر ما فعله قابيل بأخيه هابيل ، وإخوة يوسف بيوسف.. ولذلك طلب منا الله تعالى أن نستعيذ من شر حاسد إذا حسد .. وهو من شدة خطره لم يسلم منه أغلب العلماء حمانا الله وإياكم.

فهل نقتدي بعد هذا المطاف إقتداءً صادقاً ، بخير البشرية ، ونبي الأمة ، وإمام الناس في مكارم الأخلاق ، محمد صلى الله عليه وسلم ، وكذلك الإقتداء بسلف هذه الأمة ..

والذين اتخذوا من الكتاب والسنة منهجاً وطريقاً حتى نفوز بعظيم الأجر وعلو المكانة عند ربنا جل جلاله وعز سلطانه ، ونبني جيلاً بهذا الخلق حين ندعوا الناس إليه بأعمالنا فالدين المعاملة . ؟ وفقنا الله وإياكم لكل خير ، ِوسلك بنا وبكم خطى الأنبياء

والصالحين ..


** طعام وشراب أهل الجنة :


في الجنة ما تشتهيه الأنفس من المآكل والمشارب

( وفاكهة مما يتخيرون ، ولحم طير مما يشتهون)

، وقال تعالى

( وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين )،

وقد أباح الله لهم أن يتناولوا منها خيراتها وألوان طعامها وشرابها ما يشتهون

(كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية ) .

وقد ورد أن في الجنة بحر الماء وبحر الخمر وبحر اللبن وبحر العسل ، وأن أنهار الجنة تنشق من هذه البحار ، وفي الجنة عيون كثيرة ، وأهل الجنة يشربون من تلك البحار والأنهار والعيون


أشجارها نوعان منها ما له *** في هذه الدنيا مثال ذان
وكذلك الرمان والأعناب *** التي منها القطوف دوان
فيلذها في الأكل عند منالها *** وتلذها من قبله العينان
يا طيب هاتيك الثمار وغرسها *** في المسك ذاب الترب للبستان
وكذلك الماء الذي يسقى ب *** ياطيب ذاك الورد للظمآن
وإذا تناولت الثمار أتت نظيـ *** ـرتها فحلت دونها بمكان
بل ذللت القطوف فكيف ما *** شئت انتزعت بأسهل الامكان

وثمارها ما فيه من عجم كأمـ *** ـثال القلال فجلّ ذو الاحسان
وظلالها معدودة ليست تقي *** حرا ولا شمسا وأنى ذان
أو ما سمعت بظل أصل واحد ***فيه يسير الراكب العجلان
مائة سنين قدرت لا تنقضي ***هذا العظيم الأصل والأفنان

وطعامهم ما تشتهيه نفوسهم *** ولحوم طير ناعم وسمان
وفواكه شتى بحسب مناهم *** يا شبعة كملت لذي الايمان
لحم وخمر والنسا وفواكه *** والطيب مع روح ومع ريحان
وصحافهم ذهب تطوف عليهم *** بأكف خدام من الولدان

وشرابهم من سلسبيل مزجه الـ *** ـكافور ذاك شراب ذي الاحسان
هذا شرب أولي اليمين ولكن الـ *** أبرار شربهم المقرب خيرة الرحمن
هذا وتصريف المآكل منهم *** عرق يفيض لهم من الأبدان
كروائح المسك الذي ما فيه خلـ *** ـط غيره من سائر الألوان
فتعود ه**** البطون ضوامرا *** تبغي الطعام على مدى الأزمان
لا غائط فيها ولا بول ولا *** مخط ولا بصق من الانسان
ولهم جشاء ريحه مسك يكو *** ن به تمام الهضم بالاحسان
ولباسهم من سندس خضر ومن *** استبرق نوعان معروفان
وهم الملوك على الأسرة فوق ها ** تيك الرؤوس مرصع التيجان


**خمر أهل الجنة

من الشراب الذي يتفضل الله به على أهل الجنة الخمر ، وخمر الجنة خالي من العيوب والآفات التي تتصف بها خمر الدنيا، فخمر الدنيا تذهب العقول ، وتصدع الرؤوس ، وتوجع البطون ، وتمرض الأبدان، وتجلب الأسقام ، وقد تكون معيبة في صنعها أو

لونها أو غير ذلك ، أما خمر الجنة فإنها خالية من ذلك كله ، جميلة صافية رائقة

قال تعالى

( يطاف عليهم بكأس من معين ، بيضاء لذة للشاربين ، لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون )

. فقد وصف الله جمال لونها ( بيضاء ) ثم بين أنها تلذ شاربها من غير اغتيال لعقله، كما قال ( وأنهار من خمر لذة للشاربين ) ، ثم إن شاربها لا يمل من شربها ( ولا هم عنها ينزفون ) ، وقال في موضع آخر يصف خمر الجنة (

يطوف عليهم ولدان مخلدون، بأكواب وأباريق وكأس من معين ، لا يصدعون عنها ولا ينزفون )، قال ابن كثير في تفسير هذه الآيات: " لا تصدع رؤوسهم، ولا تنزف عقولهم ، بل هي ثابتة مع الشدة المطربة واللذة الحاصلة، وروى الضحاك عن

ابن عباس أنه قال: في الخمر أربعة خصال: السكر والصداع والقيء والبول، فذكر الله خمر الجنة ونزهها عن هذه الخصال"

وقال الحق في موضع آخر

( يسقون من رحيق مختوم ، ختامه مسك )

، والرحيق: الخمر ، ووصف هذا الخمر بوصفين ، الأول: أنه مختوم أي موضوع عليه خاتم . الأمر الثاني : أنهم إذا شربوه وجدوا في ختام شربهم له رائحة المسك

أ**أول طعام أهل الجنة

أول طعام يتحف الله به أهل الجنة زيادة كبد الحوت، فقد روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يكفؤها الجبار بيده ، كما يتكفأ أحدكم خبزته في السفر نزلا لأهل الجنة ) ،

فأتى رجل من اليهود ، فقال : بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم، ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة ؟ قال: " بلى " ، قال : تكون الأرض خبزة واحدة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، فنظر النبي صلى الله عيله وسلم إلينا ، ثم ضحك

حتى بدت نواجذه ثم قال : ( ألا أخبرك بإدامهم ؟ بالام والنون، وقالوا وما هذا ؟ قال : ثور ونون ، يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا )

قال النووي في شرح الحديث ما ملخصه: ( النزل: ما يعد للضيف عند نزوله ، ويتكفأها بيده ، أي يميلها من يد إلى يد حتى تجتمع وتستوي ، لأنها ليسن منبسطة، كالرقاقة ونحوها ، ومعنى الحديث : أن الله تعالى يجعل الأرض كالرغيف العظيم

، ويكون طعاما ونزلا لأهل الجنة ، والنون : الثور ( والـ بالام ) : لفظة عبرانية ، معناها : ثور ، وزائدة كبد الحوت : هي القطعة المنفردة المتعلقة في الكبد ، وهي أطيبها )

وفي صحيح البخاري أن عبدالله بن سلام سأل النبي صلى الله عليه وسلم أول قدومه المدينة أسئلة منها : ( ما أول شيء يأكله أهل الجنة ؟ فقال : زيادة كبد الحوت ) . وفي صحيح مسلم عن ثوبان أن يهوديا سأل الرسول صلى الله عليه

وسلم قال : ( فما تحفتهم حين يدخلون الجنة ؟ قال: زيادة كبد الحوت . قال فما غذاؤهم على إثرها ؟ قال : ينحر لهم ثور الجنة الذي يأكل من أطرافها . قال فما شرابهم عليه ؟ قال : من عين تسمى سلسبيلا . قال : صدقت )

**طعام أهل الجنة وشرابهم لا دنس معه :

الجنة دار خالصة من الأذى ، وأهلها مطهرون من أوشاب أهل الدنيا ، ففي الحديث الذي يرويه صاحبا الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

( أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر ، لا يبصقون فيها ، ولا يمتخطون ، ولا يبزقون )

، وليس هذا خاص بأول زمرة تدخل الجنة ، وإنما هو عام في كل من يدخل الجنة ففي رواية عند مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( أول زمرة تدخل الجنة من أمتي على صورة القمر ليلة البدر ، ثم الذين يلونهم على أشد نجم في السماء إضاءة ، ثم هم بعد ذلك منازل، لا يتغوطون ، ولا يتبولون ، ولا يمتخطون، ولا يبزقون )

وقد يقال : فأين تذهب فضلات الطعام والشراب ، وقد وجه هذا السؤال إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل أصحابه ، فأفاد أن بقايا الطعام والشراب تتحول على رشح كرشح المسك يفيض من أجسادهم ، كما يتحول بعض منه إلى جشاء، ولكنه

جشاء تنبعث منه روائح طيبة عبقة عطرة، ففي صحيح مسلم عن جابر بن عبدالله ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

( إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ولا يتفلون ولا يتبولون ، ولا يتغوطون ولا يمتخطون . قالوا : فما بال الطعام ؟ قال : جشاء كجشاء المسك )

**لماذا يأكل أهل الجنة ويشربون ويمتشطون:

إذا كان أهل الجنة فيها خالدون، وكانت خالية من الآلام والأوجاع والأمراض ، لا جوع فيها ولا عطش ، ولا قاذورات ولا أوساخ ، فلماذا يأكل أهل الجنة فيها ويشربون ، ولماذا يتطيبون ويمتشطون ؟ا

أجاب القرطبي في التذكرة عن هذا السؤال قائلا : ( نعيم أهل الجنة وكسوتهم ليس عن دفع ألم اعتراهم، فليس أكلهم عن جوع، ولا شربهم عن ظمأ، ولا تطيبهم عن نتن، وإنما هي لذات متوالية، ونعم متتابعة ، ألا ترى قوله تعالى لآدم ( إن لك ألا

تجوع فيها ولا تعرى ، وأنك لا تظمؤ فيها ولا تضحى) . وحكمة ذلك أن الله تعالى عرفهم في الجنة بنوع ما كانوا يتنعمون به في الدنيا، وزادهم على ذلك مالا يعلمه إلا الله عز وجل )

**آنية طعام أهل الجنة وشرابهم :

آنية طعام أهل الجنة التي يأكلون ويشربون بها من الذهب والفضة،

قال تعالى

( يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب)

، أي وأكواب من ذهب ،

وقال

( ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا، قواريرا من فضة قدروها تقديرا ) ،

أي اجتمع فيها صفاء القوارير وبياض الفضة

وقد روى البخاري ومسلم في صحيحهما عن أبي موسى الأشعري قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة .... وجنتان من فضة آنيتهما وما فيهما ، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما )




**قصيدة 2 :

وما ذاك إلا غيرة أن ينالها *** سوى كفئها والرب بالخلق أعلم

وإن حجبت عنا بكل كريهة *** وحفت بما يؤذي النفوس ويؤلم

فلله ما في حشوها من مسرة *** وأصناف لذات بها يتنعم

ولله برد العيش بين خيامها *** وروضاتها والثغر في الروض يبسم

ولله واديها الذى هو موعد ال *** مزيد لوفد الحب لو كنت منهم

بذيالك الوادى يهيم صبابة *** محب يرى ان الصبابة مغنم

ولله أفراح المحبين عندما *** يخاطبهم من فوقهم ويسلم

ولله ابصار تري الله جهرة *** فلا الضيم يغشاها ولا هى تسأم

فيا نظرة اهدت الي الوجه نضرة *** أمن بعدها يسلو المحب المتيم

ولله كم من خيرة إن تبسمت *** أضاء لها نور من الفجر أعظم

فيا لذة الأبصار ان هى اقبلت *** ويالذة الأسماع حين تكلم

ويا خجلة الغصن الرطيب اذا انثنت *** ويا خجلة الفجرين حين تبسم

فان كنت ذا قلب عليل بحبها *** فلم يبق الا وصلها لك مرهم

ولا سيما فى لثمها عند ضمها *** وقد صارمنها تحت جيدك معصم

تراه إذا أبدت له حسن وجهها *** يلذ به قبل الوصال وينعم

تفكه منها العين عند اجتلائها *** فواكه شتى طلعها ليس يعدم

عناقيد من كرم وتفاح جنة *** ورمان اغصان به القلب مغرم

وللورد ما قد البسته خدودها *** وللخمر ما قد ضمه الريق والفم

تقسم منها الحسن فى جمع واحد *** فيا عجبا من واحد يتقسم

لها فرق شتى من الحسن أجمعت *** بجملتها إن السلو محرم

تذكر بالرحمن من هو ناظر *** فينطق بالتسبيح لا يتلعثم

إ ذا قابلت جيش الهموم بوجهها *** تولى على أعقابه الجيش يهزم

فيا خاطب الحسناء إن كنت راغبا *** فهذا زمان المهر فهو المقدم

ولما جرى ماء الشباب بغصنها *** تيقن حقا أنه ليس يهرم

وكن مبغضا للخائنات لحبها *** فتحظى بها من دونهن وتنعم

و كن أيما ممن سواها فإنها *** لمثلك فى جنات عدن تايم

وصم يومك الأدنى لعلك فى غد *** تفوز بعيد الفطر والناس صوم

وأقدم ولا تقنع بعيش منغص *** فما فاز باللذات من ليس يقدم

وإن ضاقت الدنيا عليك بأسرها *** ولم يك فيها منزل لك يعلم

فحى على جنات عدن فإنها *** منازلنا الأولى وفيها المخيم

ولكننا سبى العدو فهل ترى *** نعود إلى أوطاننا ونسلم

وقد زعموا أن العدو إذا نأى *** وشطت به أوطانه فهو مغرم

وأى اغتراب فوق غربتنا التى *** لها أضحت الأعداء فينا تحكم

وحى على السوق الذى فيه يلتقى *** المحبون ذاك السوق للقوم يعلم

فما شئت خذ منه بلا ثمن له *** فقد أسلف التجار فيه وأسلموا

وحى على يوم المزيد الذى به *** زيارة رب العرش فاليوم موسم

وحى على واد هنالك أفيح *** وتربته من إذفر المسك أعظم

منابر من نور هناك وفضة *** ومن خالص القيان لا تتقصم

وكثبان مسك قد جعلن مقاعدا *** لمن دون أصحاب المنابر يعلم

فبينا همو فى عيشهم وسرورهم *** وأرزاقهم تجرى عليهم وتقسم

إ ذا هم بنور ساطع أشرقت له *** بأقطارها الجنات لا يتوهم

تجلى لهم رب السماوات جهرة *** فيضحك فوق العرش ثم يكلم

سلام عليكم يسمعون جميعهم *** بآذانهم تسليمه إذ يسلم

يقول سلونى ما اشتهيتم فكل ما *** تريدون عندى أننى أنا أرحم

فقالوا جميعا نحن نسألك الرضا *** فأنت الذى تولى الجميل وترحم

فيعطيهمو هذا ويشهد جمعهم *** عليه تعالى الله فالله أكرم

فيا بائعا هذا ببخس معجل *** كأنك لا تدرى ؛ بلى سوف تعلم

فإن كنت لا تدرى فتلك مصيبة *** وإن كنت تدرى فالمصيبة أعظم

------------

** صور من الجنة :

**الصورة الأولى : حال المؤمن مع أزواجه في الجنة

ذكر ابن القيم في كتابه بستان الواعظين حال المؤمن مع أزواجه في الجنة:
قال ابن عباس رضي الله عنه : وذلك أن ولي الله في الجنة على سرير ، والسرير ارتفاعه خمسمائة عام وهو قول الله عز وجل { وفرش مرفوعة } ، قال والسرير من ياقوت أحمر وله جناحان من زمرد أخضر ، وعلى السرير سبعون فراشا

حشوها النور ، وظواهرها السندس ، وبطائنها من إستبرق ، ولو دلى أعلاها فراشا ما وصل إلى آخرها مقدار أربعين عاما ، وعلى السرير أريكة وهي الحجلة وهي من لؤلؤة عليها سبعون سترا من نور وذلك قوله عز وجل { هم وأزواجهم في ظلال على

الأرائك متكئون } يعني ظلال الأشجار ، على الأرائك يعني السرة في الحجال ، فبينما هو معانقها لا تمل منه ولا يمل منها والمعانقة أربعين عاما فإذا رفع رأسه فإذا هو بأخرى متطلعة عليه تناديه : يا ولي الله أما لنا فيك من دولة ؟ فيقول حبيبتي من

أنت ؟ فتقول أنا من اللواتي قال الله فيهن { ولدينا مزيد } ، قال فيطير سريره ، أو قال كرسي من ذهب له جناحان فإذا رآها فهي تضعف على الأولى بمائة ألف جزء من النور فيعانقها مقدار أربعين عاما لا تمل منه ولا يمل منها ، فإذا رقع رأسه رأى

نورا ساطعا في داره ، فيعجب فيقول سبحان الله أملك كريم زارنا ، أم ربنا أشرف علينا ؟ فيقول الملك وهو على كرسي من نور بينه وبين الملك سبعون عاما ، والملك في حجبته في الملائكة : لم يزرك ملك ولم يشرف عليه ربك عز وجل ، فيقول ما هذا

النور ؟

فيقول الملك لزوجتك الدنيوية وهي معك في الجنة ، وأنها طلعت ورأتك معانقا لهذه فتبسمت فهذا النور الساطع الذي تراه في دارك هو نور ثناياها ، فيرفع رأسه إليها فتقول : يا ولي الله أما لنا فيك من دولة ؟ فيقول : حبيبتي من أنت ؟ فتقول له يا

ولي الله أما أنا فمن اللواتي قال الله عز وجل فيهن { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين } الآية . قال فيطير سريره إليها فإذا لقيها فهي تضعف عن هذه الأخرى بمائة ألف جزء من النور لأن هذه صلت وصامت وعبدت الله عز وجل ، فهي

إذا دخلت الجنة أفضل من نساء الجنة ، لأن أولئك أنبتن نباتا ، فيعانق هذه مقدار أربعين عاما لا تمل منه ولا يمل منها ، ثم إنها تقوم بين يديه وخلاخلها من يواقيت ، فإذا وطئت يسمع من خلاخلها صفير طل طير في الجنة ، فإذا مس كفها كان ألين من المخ

ويشم من كفها رائحة كل طيب في الجنة وعليها سبعون حلة من نور لو نشر الرداء منها لأضاء ما بين المشرق والمغرب ، خلقت من نور والحلل عليها أسورة من ذهب وأسورة من فضة وأسورة من لؤلؤ ، وتلك الحلل أرق من نسج العنكبوت وهو أخف

عليها من النقش، وأنه يرى مخ ساقها من صفائها ورقتها من وراء العظم واللحم والجلد ، والحلل مكتوب على ذراعها اليمين بالنور { الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن } .

ومكتوب على كبدها بالنور حبيبي أنا لك لا أريد بك بدلا ، وكبدها مرآته ، وهي على صفاء الياقوت وحسن المرجان وبياض البيض المكنون { عربا أترابا } العرب العاشقات لأزواجهن ، والأتراب بنات خمس وعشرين سنة ، مفلجة لو ضحكت

لأضاء نور ثناياها ولو سمع الخلائق منطقها لافتتن كل بر وفاجر ، فهي قائمة بين يديه فساقها يضعف على قدميها بمائة ألف جزء من النور ، وفخذها يضعف على ساقها بمائة ألف جزء من النور ، وعجزها ، وعجزها يضعف على فخذها بمائة ألف جزء من

النور ، وبطنها يضعف على عجزها بمائة ألف جزء من النور ، وصدرها يضعف على بطنها بمائة ألف جزء من النور ، ووجهها يضعف على نحرها بمائة ألف جزء من النور ، ولو تفلت في بحار الدنيا لعذبت كلها، ولو اطلعت من سقف بيتها إلى الدنيا

لأخفى نورها نور الشمس والقمر ، عليها تاج من ياقوت أحمر مكلل بالدر والمرجان على يمينها مائة ألف قرن من قرون شعرها

وتلك القرون قرن من نور وقرن من ياقوت وقرن من لؤلؤ وقرن من زبرجد وقرن من مرجان وقرن من در مكلل بالزمرد الأخضر والأحمر، مفضض بألوان الجوهر موشح بألوان الرياحين ليس في الجنة طيب إلا وهو تحت شعرها ، الواحدة تضيء مسيرة

أربعين عاما ، وعلى يسارها مثل ذلك ، وعلى مؤخرها مائة ألف ذؤابة من ذوائب شعرها ، فتلك القرون والذوائب إلى نحرها ثم تتدلى إلى عجرتها ثم تتدلى إلى قدميها حتى تجره بالمسك ، وعن يمينها مائة ألف وصيفة كل قرن بيد وصيفة ، وعن يسارها مثل

ذلك ومن ورائها مائة ألف وصيفة آخذة بذؤابة من ذوائب شعرها ، ومن بين يديها مائة ألف وصيفة معهن مجامر من در فيها بخور من غير نار ويذهب ريحه في الجنة مسيرة مائة عام ، حولها ولدان مخلدون شباب لا يموتون كأنهن اللؤلؤ المنثور كثرة، فهي

فهي قائمة بين يدي ولي الله ترى إعجابه وسروره بها وهي مسرورة وعاشقة له ، فتقول له يا ولي الله لتزدادن غبطة وسرورا ، فتمشي بين يديه بمائة ألف لون من المشي في كل مشية تجلى في سبعين حلة من النور وأن الماشطة معها فإذا مشت تتمايل

وتنعطف وتتكاسر وتدور ، وتبتهج بذلك وتبتسم فإذا مالت مالت القرون من الشعر معها ومالت الذوائب ومالت الوصفان معها ، فإذا دارت درن معها ، فإذا أقبلت أقبلن معها ، خلقها الرحمن تبارك وتعالى خلقة إذا أقبلت فهي مقابله وإذا ولت فهي مقبلة الوجه لا

تفارق وجهه ولا تغيب عنه، ويرى كل شيء منها ، إذا جلست بعد مائة ألف لون من المشي خرجت عجزتها من السرير وتدلي قرونها وذوائبها فيضطرب ولي الله لولا أن الله قضى أن لا موت فيها لمات طربا ، فلولا أن الله تبارك وتعالى قدرها له ما

استطاع أن ينظر إليها مخافة أن يذهب بصره فتقول له يا ولي الله تمتع فلا موت فيها.


**الصورة الثانية : فرش أهل الجنة

أعدت قصور الجنة وأماكن الجلوس في حدائقها وبساتينها بألوان فاخرة رائعة من الفرش للجلوس والاتكاء ونحو ذلك ، فالسرر كثيرة راقية ، والفرش عظيمة القدر بطائنها من الإستبرق ، فما بالك بظاهرها ، وهناك ترى النمارق مصفوفة على نحر يسر

الخاطر ، ويبهج النفس ، والزرابي مبثوثة على شكل منسق متكامل ، قال تعال { فيها سرر مرفوعة * وأكواب موضوعة * ونمارق مصفوفة * وزرابي مبثوثة } ، وقال تعالى : { متكئين على فرش بطائنها من إستبرق ) ، وقال

تعالى : { متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين } وقال تعالى { ثلة من الأولين ، وقليل من الآخرين ، على سرر موضونة ، متكيئن عليها متقابلين } ، واتكاؤهم عليها على هذا النحو من النعيم الذي يتمتع به أهل الجنة حين يجتمعون

كما أخبر الله تعالى : { ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين } ، وقال { متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان }

والمراد بالنمارق : المخاد والوسائد المساند ، والزرابي : البسط ، والعبقري : البسط الجياد ، والرفرف: رياض الجنة ، وقيل نوع من الثياب ، والأرائك: السرر.


**الصورة الثالثة : خدم أهل الجنة

يخدم أهل الجنة ولدان ينشئهم الله لخدمتهم ، يكونون في غاية الجمال والكمال ، كما قال تعالى : {يطوف عليهم ولدان مخلدون ، بأكواب وأباريق وكأس من معين } وقال : {ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا }

قال ابن كثير رحمه الله تعالى : " يطوف على أهل الجنة للخدمة ولدان من ولدان أهل الجنة - مخلدون - أي على حالة واحدة مخلدون عليها ، لا يتغيرون عنها ، لا تزيد أعمارهم عن تلك السن ، ومن فسرهم بأنهم مخرصون، في آذانهم الأقرطة

فإنما عبر عن المعنى، لأن الصغير هو الذي يليق له ذلك دون الكبير ، وقوله تعالى { لؤلؤا منثوراً } أي إذا رأيتهم في انتشارهم في قضاء حوائج السادة وكثرتهم وصباحة وجوههم وحسن ألوانهم وثيابهم وحليهم حسبتهم لؤلؤا منثورا ، ولا يكون في

التشبيه أحسن من هذا ، ولا في المنظر أحسن من اللؤلؤ المنثور على المكان الحسن

https://www.mashahd.net/view_video.php?

viewkey=d82dd87c821b57280750&page=3&viewtype=basic &category=mr

https://www.mashahd.net/view_video.php?

viewkey=44bf08f3acc60d949802&page=3&viewtype=basic &category=mr

https://www.mashahd.net/view_video.php?

viewkey=db133df10c6eb6ddd410&page=3&viewtype=basic &category=mr


**الصورة الرابعة : سوق أهل الجنة

روى مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن في الجنة لسوقا يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال، فتحثوا في وجوههم وثيابهم ، فيزدادون حسنا وجمالا، فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا

حسنا وجمالا ، فيقول لهم أهلوهم : والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا، فيقولون والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا )

قال النووي في شرحه لهذا الحديث " المراد بالسوق مجمع لهم يجتمعون كما يجتمع الناس في الدنيا في السوق، ومعنى يأتونها كل جمعة أي أسبوع ، وليس هناك حقيقة أسبوع ، لفقد الشمس والليل والنهار ، وخص ريح الجنة بالشمال لأنها ريح المطر

عند العرب ، كانت تهب من جهة الشام ، وبها يأتي سحاب المطر ، وكانوا يرجون السحابة الشامية ، وجاءت في الحديث تسمية هذه الريح المثيرة ، أي المحركة ، لأنها تثير في وجوههم ما تثيره من مسك أرض الجنة وغيره من نعيمها "

أهل الجنة إذا دخلوا الجنة نزلوا فيها بفضل أعمالهم، ثم يُؤذن في مقدار يوم الجمعة من أيام الدنيا، فيزورون ربهم، ويبرز لهم عرشه، ويتبدى لهم في روضة من رياض الجنة، فتوضع لهم منابر من نور، ومنابر من لؤلؤ، ومنابر من ياقوت، ومنابر من زبرجد،

ومنابر من ذهب، ومنابر من فضة، ويجلس أدناهم، وما فيهم دني، على كثبان المسك والكافور، وما يرون أن أصحاب الكراسي بأفضل منهم مجلسا، فيرون ربهم، لا يمارون في رؤيته، ولا يبقى في ذلك المجلس رجل إلا حاضره الله محاضرة، حتى يقول

للرجل منهم: يا فلان بن فلان، أتذكر يوم قلتَ كذا وكذا؟ فيُذَكر ببعض غدراته في الدنيا، فيقول: يا رب، أفلم تغفر لي؟ فيقول: بلى، فسعة مغفرتي بلغت بك منزلتك هذه.
فبينما نحن على ذلك، تغشانا سحابة من فوقنا، فتمطر علينا طيبا، لم نجد مثل ريحه شيئا قط، ويقول ربنا تبارك وتعالى: قوموا إلى ما أعددت لكم من الكرامة، فخذوا ما اشتهيتم، فنأتي سوقا قد حفتْ به الملائكة، ما فيه بيع ولا شراء، إلا الصور من النساء

والرجال، فإذا اشتهى أحدنا صورة دخل فيها، وفيه ما لم تنظر العيون إلى مثله، ولم تسمع الآذان، ولم يخطر على القلوب، فيحمل لنا ما اشتهينا.


وفيه مجمع للحور العين، يرفعن أصواتا لم نر ولم نسمع مثلها قط، يقلن: نحن الخالدات فلا نبيد،
ونحن الراضيات فلا نسخط،
ونحن الناعمات فلا نبؤس
، فطوبى لمن كان لنا وكنا له.

وفي ذلك السوق نلقى بعضنا بعضا، فيقبل الواحد منا ذو المنزلة المرتفعة فيلقى من هو دونه، وما فينا دني، فيروعه ما يرى عليه من اللباس، فما ينقضي آخر حديثه حتى يتخيل إليه ما هو أحسن منه، وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها، ثم ننصرف إلى

منازلنا، فتتلقانا أزواجنا، فيقلن: مرحبا وأهلا، لقد جئتَ وإن بك من الجمال أفضل مما فارقتنا عليه، فنقول: إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار، ويحقنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا.


وجاء أيضا في ذكر السوق في الجنة
إن هناك سوقا في الجنة يجتمع فيه أهل المنزلة العالية ، و المنزلة الدانية فيسأل بعضهم بعضا ، كما ثبت في صحيح الترمذي أن سعيد بن المسيب لقي أبا هريرة في السوق فقال: يا سعيد أسأل الله أن يجمع بيني و بينك في سوق الجنة . فقال : أو

في الجنة سوق ؟ قال : نعم إنه إذا كان يوم المزيد في الآخرة و هو يوم الجمعة في الدنيا ؛ فيأذن الرب لأهل الجنة في زيارته،
و يجلسون إليه ، و يتجلى لهم ، فما أعطوا نعيما أفضل من النظر إلى وجه الله الكريم ، فما يبقى في ذلك المجلس رجل إلا حاوروه الله ، فيذكره ببعض أفعاله في الدنيا . فيقول: يا رب ألم تغفر لي ، فيقول الله : بلى . فبسعة مغفرتي ، بلغت

منزلتك هذه ثم يقول الله : قوموا إلى ما أعددت لكم، ثم يقومون إلى سوق قد حفته الملائكته ، فيه ما لا عين رأت ، و لا أذن سمعت ، و لا خطر على قلب بشر ، فيأخذون منه بلا عقد ، و لا نقد ثمن ، فهذا يوم المزيد .




اسال الله لي ولكم الجنة ونعيمها وأن يجمعنا في سوق الجنة بمنه وكرمه ورحمته يارب

.



**الصورة الخامسة : اجتماع أهل الجنة وأحاديثهم
يزور أهل الجنة بعضهم بعضا ، ويجتمعون في مجالس طيبة يتحدثون ويذكرون ما كان منهم في الدنيا ، وما منّ الله به عليهم من دخول الجنة ، قال تعالى واصفا ذلك { ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين } ، وأخبر تعالى عن لون

من ألوان الأحاديث التي يتحدثون بها في مجتمعاتهم { وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون * قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين * فمنّ الله علينا ووقانا عذاب السموم * إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم } ، ومن ذلك تذكرهم أهل الشر

الذين كانوا يشككون أهل الإيمان ويدعونهم إلى الكفران { فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون * قال قائل منهم إني كان لي قرين * يقول أءنك لمن المصدقين * أءذا كنا ترابا وعظاما أءنا لمدينون * قال هل أنتم مطلعون * فاطلع فرآه في

سواء الجحيم * قال تالله إن كدت لتردين * ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين * أفما نحن بميتين * إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين * إن هذا لهو الفوز العظيم * لمثل هذا فليعمل العاملون }


**الصورة السادسة : التسبيح والتكبير

الجنة دار جزاء وإنعام ، لا دار تكليف واختبار ، وقد يشكل على هذا ما رواه البخاري وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم في صفة أول زمرة تدخل الجنة ، قال في آخره ( يسبحون الله بكرة وعشيا ) ولا إشكال

في ذلك إن شاء الله تعالى ، لأن هذا ليس من باب التكليف ، قال ابن حجر في شرحه للحديث: " قال القرطبي هذا التسبيح ليس عن تكليف وإلزام ! وقد فسره جابر في حديثه عند مسلم بقوله (يلهمون التسبيح والتكبير كما تلهمون النفس ) ووجه

التسبيه أن تنفس الانسان لا كلفة عليه فيه، ولا بد منه ، فجعل تنفسهم تسبيحا ، وسببه أن قلوبهم تنورت بمعرفة الرب سبحانه ، وامتلأت بحبه ، ومن أحب شيئا أكثر منه " .

وقد قرر شيخ الإسلام ابن تيمية أن هذا التسبيح والتكبير لون من ألوان النعيم الذي يتمتع به أهل الجنة ويتلذذون به .



وفي الختام ما أقول الا :

سبحان من غرست يداه جنة الـ *** فردوس عند تكامل البنيان
ويداه أيضا أتقنت لبنائها *** فتبارك الرحمن أعظم بان
لما قضى رب العباد العرش قا *** ل تكلمي فتكلمت ببيان
قد أفلح العبد الذي هو مؤمن *** ماذا ادّخرت له من الاحسان
فيها الذي والله لا عين رأت *** كلا ولا سمعت به الأذنان
كلا ولا قلب به خطر المثا *** ل له تعالى الله ذو السلطان
فاسم اذا أوصافها وصفات ها *** تيك المنازل ربة الاحسان
هي جنة طابت وطاب نعيمها *** فنعيمها باق وليس بفان
دار السلام وجنة المأوى ومنـ *** ـزل عسكر الايمان والقرآن
سبحان ذي الجبروت والملكوت والـ *** إجلال والاكرام والسبحان
والله أكبر عالم الأسرار والـ *** إعلان واللحظات بالأجفان
والحمد لله السميع لسائر الـ *** أصوات من سر ومن إعلان
وهو الموحد والمسبح والممجـ *** ـد والحميد ومنزل القرآن
والأمر من قبل ومن بعد له *** سبحانك اللهم ذا السلطان
لكن أدناهم وما فيهم دني *** إذ ليس في الجنات من نقصان
فهو الذي تلقى مسافة ملكه *** بسنيننا ألفان كاملتان
فيرى بها أقصاه حقا مثل رؤ *** يته لأدناه القريب الداني
أو ماسمعت بأن آخر أهلها *** يعطيه رب لعرش ذو الغفران
أضعاف دنيانا جميعا عشر أمـ *** ـثال لها سبحان ذي الاحسان



انشروها ....

ولا تنسونا من صالح دعائكم ....


__________________________________________________ ______________________________________________------------------------------------------------------------------------------------------------
رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ناشر الخير على المشاركة المفيدة:
قديم 05-12-2010, 03:11 PM   رقم المشاركة : 2
أبو رويم
مشرف سابق






 

الحالة
أبو رويم غير متواجد حالياً

 
أبو رويم عضوية تخطو طريقها

شكراً: 2
تم شكره 59 مرة في 30 مشاركة

 
افتراضي رد: ~¤¦¦§¦¦¤~ الجــــنـــــة ومـــاأدراك ماالجــــنـــــة ~¤¦¦§¦¦¤~

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخى على الموضوع الرائع
وبارك الله فيك وننتظر منك باقى السلسلة

رد مع اقتباس
قديم 05-21-2010, 11:18 AM   رقم المشاركة : 3
NARUTO-10
عضو موقوف






 

الحالة
NARUTO-10 غير متواجد حالياً

 
NARUTO-10 عضوية تخطو طريقها

شكراً: 0
تم شكره 4,294,967,295 مرة في 0 مشاركة

 
افتراضي رد: ~¤¦¦§¦¦¤~ الجــــنـــــة ومـــاأدراك ماالجــــنـــــة ~¤¦¦§¦¦¤~

سبحان الله
يسلمو
جزاك الله الف خير على موضوعك الرائع

سي يؤ

رد مع اقتباس
قديم 10-22-2010, 06:56 PM   رقم المشاركة : 4





 

الحالة
اجرام باحترام غير متواجد حالياً

 
اجرام باحترام عضوية تخطو طريقها

شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

 
افتراضي رد: ~¤¦¦§¦¦¤~ الجــــنـــــة ومـــاأدراك ماالجــــنـــــة ~¤¦¦§¦¦¤~

يسلمووووووووووو

رد مع اقتباس
قديم 10-22-2010, 07:58 PM   رقم المشاركة : 5






 

الحالة
غامضة باحساسي غير متواجد حالياً

 
غامضة باحساسي عضوية تخطو طريقها

شكراً: 2
تم شكره 34 مرة في 21 مشاركة

 
افتراضي رد: ~¤¦¦§¦¦¤~ الجــــنـــــة ومـــاأدراك ماالجــــنـــــة ~¤¦¦§¦¦¤~

موضوع رائع بس لو كان قصير كان احسن لانو بصلااحة مافي واحد من الاعضاء راح يقراه باكملوا لذا الاحسن لو انك اخذتي الامور المهمة ولخصتيها في نقاط

رد مع اقتباس
قديم 10-26-2010, 02:48 AM   رقم المشاركة : 6
F5RO199
عضو مبتدئ





 

الحالة
F5RO199 غير متواجد حالياً

 
F5RO199 عضوية تخطو طريقها

شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 2 مشاركة

 
افتراضي رد: ~¤¦¦§¦¦¤~ الجــــنـــــة ومـــاأدراك ماالجــــنـــــة ~¤¦¦§¦¦¤~

جزاك الله وأسكنك فسيح جناته
f5ro
^^

رد مع اقتباس
قديم 10-26-2010, 02:33 PM   رقم المشاركة : 7
الأمل
عضو نشيط






 

الحالة
الأمل غير متواجد حالياً

 
الأمل عضوية تخطو طريقها

شكراً: 0
تم شكره 17 مرة في 6 مشاركة

 
افتراضي رد: ~¤¦¦§¦¦¤~ الجــــنـــــة ومـــاأدراك ماالجــــنـــــة ~¤¦¦§¦¦¤~

سبحان الله ماأعظمة
وفقك الله وجزاك عني خير الجزاء

رد مع اقتباس
قديم 11-04-2010, 10:46 PM   رقم المشاركة : 8
PRINCE LIVE
عضو متألق






 

الحالة
PRINCE LIVE غير متواجد حالياً

 
PRINCE LIVE عضوية لديها صيت بسيطPRINCE LIVE عضوية لديها صيت بسيطPRINCE LIVE عضوية لديها صيت بسيط

شكراً: 345
تم شكره 466 مرة في 107 مشاركة

 
افتراضي رد: ~¤¦¦§¦¦¤~ الجــــنـــــة ومـــاأدراك ماالجــــنـــــة ~¤¦¦§¦¦¤~

مشكووور يا أخي العزيز ..
على الموضوع الرااائعة ..
بارك الله فيك ..
واصل تميزك ..
في أمان الله

رد مع اقتباس
قديم 11-11-2010, 08:08 PM   رقم المشاركة : 9
الكونتيسا
عضو مبتدئ





 

الحالة
الكونتيسا غير متواجد حالياً

 
الكونتيسا عضوية تخطو طريقها

شكراً: 0
تم شكره 38 مرة في 11 مشاركة

 
افتراضي رد: ~¤¦¦§¦¦¤~ الجــــنـــــة ومـــاأدراك ماالجــــنـــــة ~¤¦¦§¦¦¤~

شكراااا أخي الموضوع رائع جدااا وأكثر من جدااااا أستفدت وايدد شكرا مرة أخرى

رد مع اقتباس
قديم 11-12-2010, 11:22 PM   رقم المشاركة : 10
tiger itte
عضو مبتدئ






 

الحالة
tiger itte غير متواجد حالياً

 
tiger itte عضوية تخطو طريقها

شكراً: 4
تم شكره 7 مرة في 6 مشاركة

 
افتراضي رد: ~¤¦¦§¦¦¤~ الجــــنـــــة ومـــاأدراك ماالجــــنـــــة ~¤¦¦§¦¦¤~

جزاك الله خيرا
جعله الله في موازين حسناتك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0