بعض القصص من حـيـاه الرسـول صلى الله عليه و سلّم والسلف الصالح

[هٍقٌآآآوٍيَ]

 

--39<--

~*¤®§(*§ أقرع بن حابس ... إنك لا تصلح للولاية ..!! §*)§®¤*~ˆ°

دخل الأقرع بن حابس على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فوجده
يلعب مع صبيانه و هم متعلقون بذراعه و فوق ظهره ..!!
فقال : ما هذا يا أمي المؤمنين ؟ أهكذا تفعلون مع أولادكم ؟
فتنبه عمر و سأله : وأنت يا أقرع ماذا تفعل فى بيتك ؟
قال : " أما أنا فإذا دخلت بيتى جلس الواقف و سكت المتكلم و اعتدل النائم ، وإن لى
عشرة أولاد ما قبلت منهم واحداً منهم ..!
فقال عمر : إذن أنت لا تصلح أن تكون والياً للمسلمين .. وأمر بعزله ..




هكذا كان وما زال إسلامنا حريص على أمورنا نحن المسلمين .. وكم يحث على الرحمة والعطف ..
ويتضح ان الخلفاء الراشدين كانوا حريصين على توافر هذه الصفات فى ولى أمر المؤمنين
ليكون رحيما بهم .. رؤؤفا باحوالهم .. عطوفا عليهم ..

ياله من دين .. لو كان له رجال ..........!!!!!!!

التوقيع :

]
[OVERLINE]]دش هووون تجديد مواضيع كح كح[/OVERLINE]

[هٍقٌآآآوٍيَ]

--> 40 <--

°¤©><©¤° من خصائص رسولنا الكريم صلّى الله عليه وسلّم .. °¤©><©¤°




من ذلك أنه لم يتثاءب قط ولكنه كان يعطس
وذلك لآن التثاؤب من الشيطان و العطس من الرحمن

ومن ذلك أنه إذا سار مع أقوام أفرع منه طولاً ساواهم حتى لا يبدو أقل منهم فى الطول

ومن ذلك أن وجهه لم يتعرض للذباب قط
فما كان الذباب أن يقف على وجهه صلّى الله عليه وسلّم

ومن ذلك أنه كان يرى أصحابه فى الصلاة من خلف ظهره فيقول
إستقيموا فإنى أراكم من خلف ظهرى كما أراكم من أمامى صلّى الله عليه وسلّم

ومن ذلك أنه لا يتمثل به الشيطان قط .. فليس له أن يتشكل فى صورته
صلّى الله عليه وسلّم

ونصر بالرعب فى قلوب أعداءه من مسيرة شهر

وكان لا يأكل البصل و الصوم لأنه يناجى الوحى

وكان عرقه الشريف كالمسك الأذفر

وكان أصحابه يقتتلون على شعرة من شعره الشريف
إذا قصّر أو حلق

وكانت عيناه تنام ولا ينام قلبه

وكان ضحكه تبسماً

وكان لا ينطق عن الهوى

صلّ اللهم علي حبيبك و حبيبنا وسلّم وبارك

اللهم صل أفضل صلاة على
أسعد مخلوقاتك سيدنا محمد و سلم عدد معلوماتك و مداد كلماتك
كلما ذكرك الذاكرون و غفل عن ذكرك الغافلون

[هٍقٌآآآوٍيَ]

--> 41 <--

~*¤®§(*§ ماء زمزم .. ليتنى شربته للتقوى .. §*)§®¤*~ˆ°



عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال :
" يس لما قرأت له ،، وماء زمزم لما شرب له "
فكان الشافعى يقول :
" شربنا ماء زمزم بنيه العلم فعلمنا الله .. فياليتنا شربنا منه للتقوى .. "
ومن أجل ذلك كان يردد :
أحب الصالحين و لست منهم .. وأرجو أن أنل بهم شفاعة ..!!

[هٍقٌآآآوٍيَ]

--> 42 <--

»®[¤¦¤]™ وعينه التى فقئت .. ردها رسول الله ..!! ™[¤¦¤]§®~»



( قتادة بن النعمان )

كان قتاده يدافع عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فى غزوة بدر ، ويقف أمامه ليتلقى عنه النبال
والرماح و السهام ، فأصابه سهم فى عينه ، ففقأها ( فقعها ) وسالت على خده ،
فحملها وقال .. يارسول الله عينى فقئت ,,
فقال صلى الله عليه و سلم :
" إن شئت صبرت و سألت الله لك الجنة ,, وإن شئت رددتها عليك "
قال :
" يا رسول الله إنى أخشى أن تنفر منى زوجتى .. رد علىّ عينى .. وسل الله لى الجنة "
فتبسم رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ثم ثم حمل عينه و قال :
" بسم الله " وردها إلى مكانها ...!!

يقول قتادة : فعادت أحسن مما كانت ، وكانت بعد ذلك إذا مرضت عينى لم تمرض العين التى ردها رسول الله ..!!
وكان أبناء قتادة يتفاخرون بهذه المعجزة التى حدثت لأبيهم ..!

فذات مرة
دخل ابن له على أحد الخلفاء فقال له الخليفة :
" إنتسب "
( يقصد .. من أنت ومن أى قبيله )
فقال الفتى :
أنا ابن الذى سالت على الخد عينه ... فردت بكف المصطفى أحسن الرد

[هٍقٌآآآوٍيَ]

--> 43 <--

؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ هذه الخمس لا أعلم عنها شيئاً .. !! ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛



رأى أحد الصالحين ملك الموت فى منامه فامتلأ قلبه رهبه من هيئته ، ونظر إليه ملك الموت
فازداد رهباً ..
وظن أنه لا محاله قابض روحه .. ورأى نفسه يتوسل إليه ويسأله هل جئت لتقبض روحى ؟
فأجابه ملك الموت يهز رأسه أن لا
( يعنى أنه لم يأت ليقبض روحه )
فقال له : إذن كم بقى من عمرى ؟
فرفع ملك الموت كفه فى وجهه وأشار إليه أن خمسه ..
( يعنى فرد الاصابع الخمسه من كفه ويعنى ان الباقى خمسه)
ثم إختفى .. فهب الرجل من نومه مذعوراً .. وهو موقن أنه بقى من عمره خمس ولكن لا يدرى ...
أبقى من عمره خمس سنوات أم خمسة أشهر ... أم أسابيع ... أم أيام ... أم ساعات ..!!!
وذهب الرجل يسأل العلماء عن هذه الرؤيا العجيبة ، وما تفسيرها حتى اهتدى أخيراً إلى أحد العلماء
العارفين بتفسير الرؤى ، فلما قص عليه ما رأى قال له :
لا تجزع يا اخى إنه يقول لك إن خمسه أشياء لا أعلمها .. ولا يعلمها إلا الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث و يعلم ما فى الأرحام وما تدرى نفس ماذا تكسب غداً
وما تدرى نفس بأى أرض تموت إن الله عليم خبير ) .

[هٍقٌآآآوٍيَ]

--> 44 <--

<=<=<= يا ليتنى صاحب هذا القبر ..! <=<=<=



قال ابن مسعود : قمت من جوف الليل وأنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى غزوة تبوك
فرأيت شعلة من نار فى ناحية المعسكر فاتبعتها أنظر إليها ، قال :
فإذا رسول الله و أبو بكر و عمر ، وإذا عبد الله ذو البجادين قد مات ، وإذا هم قد حفروا له و رسول الله صلى الله عليه و سلم واقف داخل الحفرة وأبو بكر و عمر
يدليانه إليه ( ينزلان الميت إلى الحفرة ( قبرة))، وإذا هو يقول : أدليا إلى أخاكما فدلياه ، فلما هيأه لشقه قال :
اللهم إنى قد أمسيت راضياً عنه فارض عنه .
قال عبد الله بن مسعود يا ليتنى كنت صاحب هذه الحفرة ...!!

[هٍقٌآآآوٍيَ]

45

*:*:*:*:*:* وترك لهم كنزاً لا يفنى ..! *:*:*:*:*:*

لما مرض عبد الله بن مسعود جاءه عثمان بن عفان يعوده ، فسأله مم تشتكى ..؟؟
قال : " ذنوبى "
قال عثمان : " فما تشتهى ؟؟ "
قال بن مسعود : " رحمة ربى "
قال عثمان : " ألا أأمر لك بطيب ؟ "
قال ابن مسعود : " الطيب أمرضتنى "
قال عثمان : " ألا أأمر لك بعطاء ؟ "
قال ابن مسعود : " لا حاجة لى فيه "
قال عثمان : " يكون لبناتك من بعدك ؟ "
قال ابن مسعود : " أتخشى على بناتى الفقر ؟ إنى علمت بناتى أن يقرأن كل ليلة سورة الواقعة ، و إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

من قرأ كل ليلة سورة الواقعة لم تصبه فاقه أبدا

[تالين توتو]

[moka20000]

الحمد لله الزي سخر لنا هزا وما كنا له مقرنين

[هٍقٌآآآوٍيَ]

-->46<--

^~*¤©[£] ولو أنهم جاءوك فاستغفروا الله ..!! [£]©¤*~^




قال العتبى أحد شيوخ الإمام الشافعى :
كنت جالساً فى روضة النبى صلى الله عليه و سلم فجاء أعرابى من البادية فدخل
المسجد وصلى ركعتين ، ثم جاء قبر رسول الله صلى الله عليه و سلم فسلم عليه ، ثم قال :
يا رسول الله لقد قرأت منذ لحظات قول الله تعالى (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (64))
فها أنا ذا جئتك مستغفراً ربى من ذنوبى مستشفعاً بك إلى ربى عسى أن يغفر لى !
ثم أنشد يقول :
يا خير من دفنت بالقاع أعظمه
فطاب من طيبهم القاع و الأكم
قلبى فداء لقبر أنت ساكنه
فيه العفاف و فيه الجود و الكرم
ثم خرج الرجل ، فقال العتبي وأخذتنى سنة من النوم فرأيت النبى صلى الله عليه وسلم
يقول لى : الحق بالرجل و بشره بأن الله قد غفر له فانتبه من نومه ، وخرج مسرعاً وراء الرجل ،
ولكنه لم يدركه ..!!