منتدى فتيات الإسلام (خاص للأخوات فقط) |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 1
|
انواع عرض الموضوع |
03-09-2012, 03:47 AM | رقم المشاركة : 11 |
شكراً: 9,781
تم شكره 5,490 مرة في 2,349 مشاركة
|
رد: مطـــويــات....أون لايــــــــن
نص المطوية ... الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى.. أمّا بعد: فتى الأحلام ؟!! قالت وهي تذرف دموع الندم : كانت البداية مكالمة هاتفية عفوية، تطورت إلى قصة حب وهمية، أوهمني أنّه يحبني وسيتقدم لخطبتي... طلب رؤيتي.. رفضت.. هددني بالهجر! بقطع العلاقة! ضعفت.. أرسلت له صورتي مع رسالة وردية معطرة! توالت الرسائل... طلب مني أن أخرج معه.. رفضت بشدة.. هددني بالصور، بالرسائل المعطرة، بصوتي في الهاتف - وقد كان يسجله - خرجت معه على أن أعود في أسرع وقت ممكن.. لقد عدت ولكن.. عدت وأنا أحمل العار.. قلت له: الزواج.. الفضيحة... قال لي بكل احتقار وسخرية: إنّي لا أتزوج فاجرة.. أختي الكريمة: أرأيت كيف تكون نهاية هذه العلاقات المحرمة؟ لذا فتنبهي أنت جيدا واحذري كل الحذر من أن تتورطي بشيء من هذه العلاقات، وإيّاك إيّاك من أن تغويك إحدى رفيقات السوء، وتجرك إلى شيء من هذه العلاقات الدنيئة، وتزينها لك، وتوهمك بأنّه لن يحصل لك كما حصل لغيرك من الفضيحة أو غير ذلك. إيّاك إيّاك أن تصدقي شيئا من ذلك؛ فإنّ هذا كله من مكائد الشيطان وألاعيبه، وإلاّ فإنّ نهاية العلاقات المحرمة دائما كهذه النهاية المذكورة أو أشد منها. واحذري أيضا من أن تصدقي أحدا من هؤلاء المجرمين الذين يتلاعبون بأعراض النّاس؛ فإنّهم كلهم في النذالة والخيانة والكذب سواء، مهما تظاهر الواحد منهم بصدقه وإخلاصه إلاّ أنّ هدف هؤلاء دائما واحد، وهو معروف، ولا يخفى على عاقل. فكم سمعنا وسمع غيرنا عن جرائمهم البشعة مع بعض الفتيات ! ولكن المصيبة أنّ بعض الفتيات - هداهن الله - لا يتعظن أبدا بما يسمعن من الفضائح التي تحصل لغيرهن، ولا يصدقن ما يقال لهن إلاّ إذا وقعت الواحدة منهن فريسة لمثل هؤلاء المجرمين، وتورطت معه بمصيبة أو فضيحة، فحينئذ تصحو من غفلتها، وتندم على عملها هذا أشد الندم، وتتمنى الخلاص من هذه الورطة وهذه الفضيحة ولكن بعد فوات الأوان !... فلماذا كل ذلك؟! كان الأولى بمن تورطت بمثل ذلك - لو كانت عاقلة - أن تبتعد عن هذا الطريق من أوله، ولا داعي للعناد والمغامرة بمثل هذه الأمور؛ لأنّ المغامرة بمثل هذه الأمور تعتبر مآمرة بالشرف الذي هو أعز ما لدى المرأة، والذي لو ضاع لا يمكن تعويضه أبدا. ومن هي الفتاة التي تريد أن تفقد أعز ما لديها من خلال نزوة عابرة؛ لتعيش بعد ذلك بين أهلها ومجتمعها ذليلة حقيرة منكسة الرأس، لا يطلبها أحد، فتعيش بقية عمرها حسيرة كسيرة في بيتها، بينما من هن أصغر منها سنا أصبحن أمهات ومربيات أجيال. لذا فكوني أنت أختي الكريمة عاقلة، وابتعدي عن مثل هذه العلاقات؛ لئلا تكوني أنت الضحية القادمة، واعتبري بما حصل لغيرك، ولا تكوني أنت عبرة لغيرك، واعلمي أنّ الفتاة الأمينة ثمينة؟ فإذا خانت هانت. لذا فأبقي أنت على نفسك عزيزة كريمة، ولا تتسببي في إهانتها وإنزال قدرها وقيمتها. أختي الكريمة: لا تصدقي أنّ زواجا يمكن أن يتم عن طريق مكالمات هاتفية عابثة أبدا؛ لأنّ لسان حال أهل المعاكسات دائما إذا طلب منهم الزواج هو: كيف الوثوق بغر وكيف أرضى سبيله من خانت العرض يوما عهودها مستحيلة. فإذا كان هذا هو الرد غالبا فيجب على كل فتاة عاقلة يهمها شرفها وعفافها أن تبتعد عن مثل هذه العلاقات؛ لكي لا تضطر لسماع مثل هذا الرد المؤلم، ولكي تحفظ شرفها وكرامتها ما دام الأمر بيدها... ولو فرض وتمّ الزواج عن طريق العلاقة بالمكالمات الهاتفية، فإنّ مصيره غالبا إلى الضياع والفشل؛ لما سيصاحبه بعد ذلك من كثرة الشكوك والاتهامات. ولا تصدقي أيضا ما يردده أدعياء التقدم أو ما يسمون بدعاة تحرير المرأة من أنّه لابد من الحب قبل الزواج، فالحب الحقيقي لا يكون إلاّ بعد الزواج، وما سواه فهو في الغالب حب مزيف مؤسس على أوهام وأكاذيب لمجرد الاستمتاع وقضاء الوطر، ثم لا يلبث أن ينهار فتنكشف الحقائق ويظهر المستور. أختي الكريمة إذا كنت تريدين السعادة في الدنيا والآخرة، وتريدين النجاة من سخط الله وعقابه، والفوز بجنّته ورضاه، وأن تعيشي عزيزة كريمة في هذه الدنيا، إذا كنت تريدين كل ذلك فالتزمي بهذه النصائح: - احذري المكالمات الهاتفية؟ فإنّها تسجل عند الله تعالى، ويسجلها شياطين الإنس "أدعياء الحب " فيستخدمونها سلاحا للضغط عليك، أو للنيل من سمعتك وعرضك. - احذري التصوير بشتى أنواعه فإنّه علاوة على تحريمه ولعن صاحبه؟ فهو من أخطر الأسلحة التي يستخدمها ذئاب البشر لإرغام الضحية وتهديدها وافتراسها. - احذري كتابة الرسائل الغرامية؟ فهي أيضا من وسائلهم في التهديد والضغط. - احذري المجلات والروايات الهابطة والأغاني الماجنة. - احذري أيضا المسلسلات والأفلام الفاسدة المضللة، التي غالبا ما تكون سببا للانحراف والفساد، واستبدلي ذلك بالكتب والمجلات النافعة والأشرطة الإسلامية التي تفيدك دينا ودنيا. - احذري التبرج والسفور؛ فإنّ تبرج المرأة دليل على جهلها وضعف إيمانها ونقص في شخصيتها، وهو انحطاط وسقوط اجتماعي ونفسي، ودعوة إلى الفاحشة والفساد، وهو عمل يتنافى مع الأخلاق والآداب الإسلامية. وحافظي على حجابك؟ فإنّ الحجاب عفة وطهارة، وهو تشريف وتكريم لك، وليس تضييقا عليك كما يزعم أهل الشر والفساد وأعداء الإسلام، وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك، وهو تمييز لك عن الساقطات المتهتكات. - احذري جميع المعاصي والذنوب؛ فإنّها - والله - سبب زوال النعم وحلول النقم ونزول المصائب، وهي سبب تعاسة الإنسان وشقائه في الدنيا والآخرة. وأخيرا: تذكري - أختي الكريمة - أنّك سترحلين عن هذه الدنيا عما قريب؟ فإن كنت قد ألممت بشيء من الذنوب فبادري بالتوبة النصوح منها قبل أن يحال بينك وبين التوبة؟ فإنّي والله لك من الناصحين، وعليك من المشفقين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين. من إعداد / دار الوطن
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ابتسامة على المشاركة المفيدة: |
03-12-2012, 02:24 AM | رقم المشاركة : 13 |
شكراً: 9,781
تم شكره 5,490 مرة في 2,349 مشاركة
|
رد: مطـــويــات....أون لايــــــــن
نص المطوية : الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى، والرسول المرتضى، وآله وصحبه أجمعين، وبعد: فهذه رسالة مؤلمة، ستطرتها يد أخت مسلمة مؤمنة، ذاقت الحسرة والألم والعذاب من معاملة والدها الميت الضمير والإحساس، وهي صرخة نذير في أذن كل أب مسلم يتقي الله تعالى في أهل بيته، ومن كله تعالى أمرهم، فإنّه مسؤول عنهم أمام رب العالمين في يوم يتمنى المرء فيه الحسنة فلا يجدها حتى عند أقرب النّاس إليه. وأنا من باب النصيحة أذكر هذه الرسالة التي وجهت إلى أحد الدعاة (1)، لعلها أن تجد آذاناً صاغيةً تلبي نداء كثير من البنات المسلمات اللاتي لا يجدن حيلة ولا يهتدين سبيلا. تقول الرسالة: فضيلة الشيخ/.......حفظه الله، وسدد خطاه. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فقد سمعت محاضرتك "رسالة من الفقراء"، وهذه الرسالة كتبتها إليك الأخت الغيورة، بل المقهورة من ظلم واستبداد والدها، فحركت المحاضرة شجوني التي ما سكنت، وجراحي التي أبداً ما التأمت، وحزني المضني القاتل؛ فأمسكت قلمي، ومداده دم قلب ممزق، ودمع عينيَّ الباكية، وكأنّما بصيص من الأمل يتراءى لي من بعيد، وإلاّ فوالله ثم والله والله الذي لا إله إلاّ هو إنّني قد يئست من كل شيء، وكل أحد من أهل الدين والدعاة والصالحين، وأهل الخير والمروءة إلاّ من رحمة الله تعالى فهي الشيء الوحيد الذي يعزيني، فأنا واثقة موقنة مؤمنة برحمة الله {.. إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ} [سورة الأعراف: 56]. ذلك أنّني يا شيخي الفاضل عشت مأساة، ومازلت أعيشها، وأسال الله الواحد، الأحد، الفرد، الصمد، أن يرفع عني عذابه، إن كان هذا عذاباً أوقعه عليَّ الله، ويربط على قلبي إن كان امتحاناً وابتلاءً، ويرحم ذلي وفقري إنّه سميع مجيب. أيّها الداعية الكريم: إليك مأساتي وأيّامي المظلمة السوداء. إليك الظلم والقهر الذي أعيشه. إليك معاناتي أنا وأخواتي في الله، وإن كان لكل منّا مأساة، لكنها في النهاية تصب في قالب واحد، وهي أنّنا بلا أزواج، بلا أطفال، أحياء بلا قلوب، هياكل قتلها الألم والحزن، وسأطيل عليك، ووقتك ثمين، لكن تحمل فقد تحملت أعباء أعظم من هذه الرسالة الثقيلة الظل. أعمل معلمة، وفي آخر كل شهر يفتح (والدي) يده، ويقول: "ادفعي جزية بنوّتك وإسلامك، فأنت ومالك لأبيك". بل الوالد كان يعلم منذ أن كنت طالبة أنّ محصولي سوف يصب عنده، وكلما طرق بابي طارق قال: "ليس بعد" (2). وأقنعه كثير من أهل الخير ولكن ما اقتنع، فيذهب هذا الخاطب في حال سبيله بعدما يقول له الوالد: "هي لا تريدك هي لا تقبلك"، هذا جواب الوالد. وأمّا من كان أطول نفساً من هذا الخاطب، ويستطيع الصبر والمعاودة فسوف ندخل باب المديح الحار، فيقول له والدي: "البنت حادة الطبع، وغير جميلة". وباعتباري شابة أريد الزوج والأسرة والمنزل الهادئ السعيد، وهكذا ركّبنا الله تعالى وأريد طفلاً يمنحني الأمومة، يطغى على كل مشاعري، فأوسّط الأعمام والأجداد، ولكن الأعمام يخافون، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله، والأجداد يرد عليهم برد يخرس ألسنتهم، يقول لهم أبي: "هل أشتري لها زوجاً؟" وهم لا يدرون أنّه تقدم لي العشرات من الخطاب، ثم يقول أبي: "لا يريدها أحد من النّاس"، وهو يريد راتبي ومصروفي ودخلي. ثم تقول: شابة في مقتبل العمر، لا أم، ولا أخ، كلهم فروا من منزل أبي لسوء معاملته مع إخواني، وعندي زوجات أب، كالسيدات، لا يضربن إلاّ باللّي.. هذه الفتاة عمرها يضيع، وشبابها يقتل، وحتى قرشها والرزق الذي من الله يؤكل، ثم ماذا؟! أنا في بلاد إسلامية. معنا علماء ودعاة. أين هم عن هذه المعاناة؟ حدثت أبي، توسلت إليه، وأخيراً هددته إن لم يزوجني.....ثم ماذا كان رده؟! كنت أميل إلى الإلتزام، وأصارع نفسي، وأجاهد الهوى والشيطان، ونصرني الله على كثير من المعاصي. فقد تركت الغناء انتصاراً، وداومت على السنن والرواتب والوتر، انتصرت أكبر مواطن يعلمها الله، وسوف يحفظها الله لي. وأخيراً أحضر أحد عمومتي رجلاً من طرفه فزوجني والدي وأنا مكرهة؛ لأنّ هذا الرجل لا يخاف الله. ولكن والدي لم يكفّ عن نفث سمومه حولي... يقول: "لا تعطي راتبك زوجك وأعطنيه..." تقول: والزوج ـ هداه الله ـ فيه من القصور في الدين، وضعفه، ما الله به عليم. وبدأت أحاول معه لعل الله يهديه، فكان يحدث بيننا ما يحدث من شجار، وخاصة عند صلاة الجماعة.. ثم هو يسافر إلى الخارج ويرتكب الكبائر. وقد ذهب الزوج الحكيم إلى الوالد الرحوم العطوف يشكوني إليه، فوقع الفأس في الرأس، ثم قال والدي له: "هذا طبعها، لسانها طويل، بذيء، هاتها عندي أربيها، أمها ما ربتها‼" قالت: وأنا أصبر على الزوج، وأدعوه إلى الهداية، وأتحمل الضرب منه والأسى، لأنّه إذا أعادني إلى والدي كان أدهى أمراً (3). قالت: ومن ورائه من أهل بيته ورفاقه السيئين من يعبئ رأسه. لكن أنا تركت زوجي فماذا أفعل؟ لمن أذهب؟ أخيراً بعدما كان الزوج كالعسل المصفى بالنسبة لما سوف أحصله ـ وإلاّ فهو كالزقوم، أصبح كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم ـ صار يكرهني، ويرتكب المعاصي ليغضبني، ويحاول أن يضيع ما عندي من دين كي أفرّ وأهرب، فإذا قلت له اتّق الله، قال: إذا أعجبك، أو أطلبي الطلاق. تقول: وطلبت الطلاق، فقال: ردّي إليَّ مهري، وما مهر له عندي، لقد أذهب شبابي، وصبوتي، وبيتي، وخلقي وحيائي. وقد أسهرني وأزعجني، فجمعت من هنا، واستدنت من هناك، ورددت إليه مهره، لا حرمه الله جمره في جهنم. فأي مهر له، وأي حق له بعد هذه الأيّام الطويلة من الأسى واللوعة؟!! تقول: وحملت ثيابي وهربت إلى منزل والدي، فشنّ والدي عليَّ حرباً هوجاء ضروساَ لا هوادة فيها، وسفهني، وهددني بالقتل، وبالعار، وبالشنار، فقلت: حسبي الله ونعم الوكيل. والآن يخطبني هذا وذاك، فإمّا أن أتزوج سكيراً فاسذاً أو عجوزاً في الثمانين أو السبعين‼ فبالله أي عدل هذا؟! أي إسلام هذا؟! أي رحمة إنسانية هذه؟! شكوت إلى الله، وبكيت أدبار الصلوات، ورفعت دعائي. فهل من النّاس رحيم ينقذني من هذا الوضع المأساوي الذي أعيشه؟! وإذا ذهب رجل إلى أبي سبني وعابني، فإن لم يقتنع الرجل بهذا الكلام أخرج له البرهان والدليل القاطع، وقال: "لا تصلح، جرّبها رجل قبلك فأفسدت عليه بيته". أنا أفسد البيوت؟!! نعم سيحطم مستقبلي، فأنا قد تدمرت، وقد عصيت وقلت: لا للذل، ولا للعبودية للخلق. هربت إلى أمي مطلقة وهي مطلقة، ورفضت أن أعطيه راتبي، فجنّ جنونه (4)، ثم ذهب يشكوني إلى إدارة التعليم، ووالله ثم والله ثم والله لقد كلمني مدير التعليم في منطقتي، وقال: لقد حضر والد وتهدد وتوعد بالويل والثبو، وطلب منّا فصلك، فقال له المدير: لا صلاحية لنا بذلك، فقال: "سأذهب إلى من هو فوقكم، إلى الرياض". قالوا: واعلمي أنّه إذا ذهب إلى هناك حصل مراده، وهو إن تمكن من فصلي لم أجد دخلا أعيش به، وأساعد أمي وإخوتي، وأكف نفسي عن منّة النّاس، ودوائر الأيّام. ثم قالت: ماذا تقول أيّها الشيخ الفاضل؟ ماذا ترى؟ إذا تزوجت شاباً فاسداً كسابقه ضاع ديني ودنياي وآخرتي، وإن تزوجت عجوزاً فأي شرع يجيز لفتاة في الخامسة والعشرين أن تتزوج رجلاً في السبعين؟! فماذا أفعل؟! وما ذنبي؟! وما جريرتي؟! نعم شيخي الفاضل، يعلم الله، ويشهد الله أنّنا نحب الدعاة والمشايخ والعلماء والقضاة، ولكن ما موقفهم من هؤلاء الآباء الظلمة المجرمين؟ تقول: ولكن عندما تلتزم الواحدة منّا، وتسير على طريق الهدى تجد من الضغوط، ما الله به عليم، حتى الزوج الملتزم لا تجده، بل لا تحلم به. وأنا إن تزوجت رجلاً فاسداً فمن سيربي أبنائي؟ ومن سيكون القدوة لي؟ من سيرد عليّ آخرتي التي هي أعظم شيء عندي؟ ثم كيف سيكون حال المجتمع؟! شباب فاسد ضائع... قل لي بالله عليك، أين الشاب الملتزم الذي خطب فتاة فرفض والدها لطمع في راتبها، وهذا كثير عند الموظفات، أو في مهر يتاجر به، أو تتزوج عجوزا، أو فاسقاً تاركاً للصلوات، فاعلاً للسيئات، متناولاً للمخدرات. تقول: أين نذهب؟! أنذهب للشيخ أو القاضي أو رئيس المحكمة، ونطلب منه أن يزوج الفتيات اللواتي في البيوت؟ لا، بل هؤلاء الشباب سينفض يده من الموضوع نفضا. وأنتم تطلبون من الفتاة أن لا ترد خاطباً ملتزماً، لكن الآباء هم المشكلة. وما هناك امرأة ملتزمة تخاف الله وترجو وعده إلاّ وتجيب للشاب الملتزم إذا تقدم لخطبتها. ثم إنّ هناك شابات ملتزمات. والله إنّ في البيت الواحد ستاً أو سبعاً أو أقل أو أكثر... ما بين الخامسة عشرة والخامسة والثلاثين ينتظرن رجلاً ملتزماً. إنّك قلت ـ أيّها الشيخ الفاضل ـ إنّ هناك شبابا لا يجدون مهراً يتزوجون به لغلاء المهور، فأين المهور الذي تتحدثون عنه؟! نحن نريد أزواجاً بخاتم من فضة، بمهر يسير. ثم تقول: أريد أحدهم، وأنا سأعطيه المهر، هذا إذا وصلتك رسالتي هذه قبل أن أكون دفنت في منزلي، ذلك المنزل البائس، المنزل الحزين الذي أعيش فيه هذه المعاناة. إخوتي يريدون أن أتزوج.. من أتزوج؟.. لأنّهم لا يخافون الله، لا يريدون من يخاف الله، بل يريدون الفسقة. ثم قالت: الملتزمات الطاهرات العفيفات اللواتي ينتظرن عباد الله الصالحين، ويتشوقن إلى الأمومة ينتظرن هؤلاء. فأين هم؟ وأين شاب صالح سيقدم على أبي ويصم أذنيه عما يقول، ويعمي عينيه عما يعرضه عليه أبي من جرح مشاعري، ومن الإساءة إليّّ، ثم يقول: "إلى منزله على الرحب والسعة!!" أنا مستعدة أن أبني بيتاً إسلامياً على تقوى الله ورضوانه، وأهيئ الطعام والسكن، وأربي أبنائي، وأعمل لأعلّم أبنائي وبناتي الكتاب والسنة. أنا أريد أن أكون من إماء الله الصالحات. تقول: هذه أدمعي قد سطرتها لك. لا أشكو إلاّ إلى الله، فشكواي إلى الله تعالى وحده، وأفوّض أمري إلى الله. ولكن لتعلم وليعلم من أحبهم في الله من مشايخي الأفاضل، والدعاة، والقضاة ـ حفظهم الله وسدد خطاهم ـ. نعم إنّني قد بُحث بصوتي، فما عاد يقوى على الصراخ، وهذه أمانة الكلمة بُحت بها لتعلموها، وأحملكم إيّاها لتلقوا الله بها يوم القيامة، وقد علمتم حالنا، ووضعنا، ومآسينا. فماذا أنتم فاعلون لنا؟ أين الحلالإسلامي؟ أين إنقاذ المرأة؟ كانت الصحابيات ـ رضي الله عنهن أجمعين ـ إذا شكين وجدنا لهنّ ملجأ بعد الله عزوجل عند المعصوم عليه الصلاة والسلام فكان عليه الصلاة والسلام يحل مشاكلهن، فمن يحل مشاكلنا؟ تقول: والله ـ يا شيخ ـ إنّني أخاف أن أكفر في بعض الأحيان بكلمة من قهر تخرج منّي من غير إرادة، أو حتى هاجس يدور في خلدي لما أعانيه. ثم تقول في نهاية الرسالة: هي أمانة حملتها إيّاك، كتبت أنا وغيري كثيرات، وها نحن باكيات، شاكيات، والله المستعان. ولا تنسونا من دعائكم. أسأل الله تعالى أن يفرج كربتننا. وبعد ـ أيّها الإخوة والأخوات ـ فقد قرأتم هذه الرسالة المؤلمة التي تجرح قلب كل مسلم يؤمن بالله. وأنا من منطلق هذه الرسالة المفجعة أنادي الآباء باسم الإسلام الذين يدينون به أن يتقوا الله تعالى فيمن ولاّهم الله أمرهنّ من هؤلاء البنات، وأن يسرعوا بتزويجهن من الشباب الصالحين المصلحين قبل فوات الأوان، ويحذروا من تزويجهن من لا يخافون الله، ولا يعرفون ديناً أو خلقاً. وأدعو هذا الأب الظالم ومن كان على شاكلته إلى أن يتوبوا إلى الله تعالى توبة نصوحاً قبل {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الزمر: 56-58]. وأدعوهم أن يعطوا العهد والميثاق على أن يستأنفوا حياة إسلامية قوامها الإسلام، ورائدها الحق، وغايتها رضوان الله عزوجل حتى يكونوا يوم القيامة في مقعد صدق عند مليك مقتدر، مع الذين أنعم الله عليهم من البنين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً. وصدق الله العظيم القائل: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136)} [سورة آل عمران: 135- 136]. وأمّا تهاونتم وفرطتم في حمل المسؤولية والأمانة فاعلموا أنّ الله تعالى سيسألكم عن تقصيركم وتفريطكم في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلب سليم. واستمعوا إلى ما يقوله ربّ العزّة سبحانه منذراً أولئك الأولياء المقصّرين المتهاونين: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } [التحريم: 6]. واستمعوا إلى ما قاله المعصوم صلى الله عليه وسلم: «إن الله سائل كل راع عما استرعاه، حفظ أم ضيع، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته»[صححه الألباني]. وأنتم إن استجبتم لذلك فأبشروا بالخير ـ بإذن الله ـ فقد جاء عنه عليه الصلاة والسلام أنّه قال: «من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات، أو بنتان، أو أختان، فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن؛ فله الجنة» [الألباني، صحيح لغيره]. هذا وإنّني متفائل كلّ التفاؤل لأن تفتحوا أيّها الآباء والأولياء قلوبكم للهدى ونفوسكم للموعظة، وعقولكم للحق، وأن تستجيبوا لله ولرسوله إذا دعاكم لما يحييكم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
آخر تعديل ابتسامة يوم 03-12-2012 في 03:33 AM.
|
|
03-12-2012, 02:44 AM | رقم المشاركة : 14 |
شكراً: 9,781
تم شكره 5,490 مرة في 2,349 مشاركة
|
رد: مطـــويــات....أون لايــــــــن
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ابتسامة على المشاركة المفيدة: |
03-13-2012, 04:14 PM | رقم المشاركة : 15 |
شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة
|
رد: مطـــويــات....أون لايــــــــن
مطـــــــوية
رسالة إلى فتاة تعمل بين الرجال أختي الكريمة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فقد آلمني جداً أني رأيتك في هذا المكان، تعملين بين الرجال، وسبب ألمي أن هذا الاختلاط خطر عليك للغاية، في دينك وأخلاقك.. لا تتعجلي وتُعرضي عن نصيحتي، وتظني أني أبالغ في ألمي، فإن معي من الأدلة ما فيها البيان الشافي لما أقول، وتذكري أنه لا رابطة تربطني بك إلا رابطة الإسلام، ولست أجني من هذه الكلمات التي أسطرها إليك بأحرف تخرج من قلبي أية فائدة دنيوية، بل إنها تستهلك وقتي وجهدي وتفكيري، فأرجو أن تقدري هذا الموقف مني تجاهك، وتتأملي فيما أقوله مراراً، وستجدين فيه غاية النصيحة لك والإخلاص. أختي الكريمة!.. إن المرأة مهضومة مظلومة في أي اختلاط لها بالرجال من غير محارمها، فإن عامة الرجال لا تخلو نظرتهم إليها من نظرة شهوانية، ومن زعم منهم غير ذلك فما صدق، فالله خلق في الرجل ميلاً قوياً إلى المرأة، وخلق في المرأة ميلاً قوياً إلى الرجل مع لين وضعف، ومن ثم فأي قرب بينهما في غير النطاق المشروع فهو خطير للغاية، فالشيطان يؤجج الغرائز في هذا الحال، وعادة ما تكون المرأة هي الخاسر في هذه القضية، لأن الرجل لايتحمل تبعات المشكلة كالمرأة، التي عادة ما تتعرض في أية خلطة لها بالرجال إلى متاعب هي في غنى عنها، فالاختلاط قد يفضي إلى هتك العرض وما يتبع ذلك من مآسي كالحمل وظهور اللقطاء، ولأجل هذا حرمه الشارع، والأدلة في هذا المقام كثيرة أذكر منها بعضها: - قال تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون . فالله تعالى أمر الرجال بغض أبصارهم عن النساء، فإذا صارت المرأة تعمل إلى جانب الرجل فكيف يمكن له أن يغض بصره؟.. فالمرأة عورة كلها، كما جاء في الأثر، فلا يجوز النظر إليها، وقد قال رسول الله : { يا علي.. لاتتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى، وليست لك الآخرة } [رواه الترمذي]. فنظرة الفجأة معفو عنها، وهي الأولى، بخلاف الثانية فإنها محرمة، لأنها تكون عن عمد، وقد جاء في الأثر: { العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرِجل زناها الخطو } [رواه مسلم]. والنظر زنا لأنه تمتع بالنظر إلى محاسن المرأة، وذلك يفضي إلى تعلق القلب بها ومن ثم الفاحشة، ولاشك أن النظر متحقق في الاختلاط غاية التحقق. - قال رسول الله : { ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء } [البخاري]، فقد وصفهن بأنهن فتنة على الرجال، فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون في مكان واحد؟!. - أن رسول الله لما بنى المسجد جعل باباً للنساء وقال: { لو تركنا هذا الباب للنساء } [أبو داود]. فكان عمر ينهى عن الدخول من باب النساء، فإذا كان منع الاختلاط في الأبواب فلأن يمنع ذلك في المكاتب من باب أولى.. - وقد أمر رسول الله النساء بأن يمشين في حافة الطريق دون وسطه حتى لايختلطن بالرجال.. - وكان عليه السلام إذا سلم من صلاته ثبت في مكانه مستقبل القبلة ومن معه من الرجال حتى ينصرف النساء ويدخلن بيوتهن، ثم ينصرف وينصرف الناس معه، حتى لايمتد بصر الرجال إليهن. كل هذه النصوص وغيرها كثير تبين حرمة الاختلاط، وحرمة أن تعمل المرأة إلى جانب الرجل، والعلماء كلهم متفقون على هذا بلا خلاف.. إن المرأة مأمورة بالقرار في البيت، هل تعلمين لماذا؟.. حتى لا تتعرض لأنظار الرجال والاختلاط بهم.. ومن المعلوم أن هتك الأعراض وخراب البيوت وضياع مستقبل الفتاة بالذات وظهور اللقطاء نتيجة طبيعية للاختلاط.. وإن أردت أن تقفي على حقيقة الاختلاط وآثاره فاقرئي مشاكل الاختلاط في الغرب، حتى حدى بهم الأمر إلى الدعوة إلى منعه في التعليم، فأنشئت جامعات ومدارس قائمة على الفصل بين الجنسين في أمريكا وغيرها، ما فعلوا ذلك إلا بعد أن ذاقوا المر والألم من كثرة المفاسد الأخلاقية، أفلا يجب أن نعتبر بهذه الحقائق؟.. أليس من الخطأ أن نكرر نحن المسلمون الأخطاء التي وقع فيها الغرب، وهم اليوم يرجون التخلص منها؟!. أيتها الأخت!.. أنت أعز ما لدينا.. أنت الأخت والبنت والزوجة والأم.. فمن الواجب أن تكوني عوناً لنا على صيانتك من المخاطر.. أنت نصف المجتمع، وأنت تلدين الآخر.. أنت التي نرجو منك أن تخرجي لنا الأجيال التي تقود الأمة.. فكيف يمكن لك ذلك إذا تركت القرار في البيت، وتركت عمل البيت وتربية النشء والأمومة، وصرت تزاحمين الرجل في عمله؟.. اعلمي رحمك الله، أن الله تعالى ما أمرك بالقرار في البيت إلا رحمة بك: وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى .. لأنك إذا خرجت طمع فيك الرجال، وإن شئت أن تتأكدي مما أقول اقرئي كتاب: " عمل المرأة في الميزان"، للدكتور محمد علي البار.. وستجدين فيه الحقائق الجلية بالأرقام والقصص التي تؤكد خطورة ترك المرأة بيتها واختلاطها بالرجال، واعتبري بحال المرأة في الغرب: إنها تشكو ظلم الرجل، تشكو الابتزاز الجنسي في كل مكان، ولاتستطيع أن تفر من واقعها، لأنه لابد عليها من العمل وإلا ماتت جوعا، فهي في ألم وشقاء لاينتهي.. أما أنت فقد أكرمك الله بالإسلام الذي أوجب على الأب والزوج والأخ والابن أن يسعوا عليك بالنفقة، ولم يأمرك الله بالسعي أبدا، فهذه غنيمة أتتك بلا تعب، تمكثين في بيتك كالملكة وغيرك يسعى عليك.. أليست هذه نعمة عظيمة؟.. فلا تغتري ببريق الدنيا وتزيين الشيطان لك بالخروج للعمل، فإنك إن أردت أن تكوني قريبة من الرحمن فكوني في بيتك، قال رسول الله : { المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها } [رواه الترمذي وابن حبان]. واعلمي أيتها الأخت!.. أن أعز شيء لديك هو إيمانك وعفتك، وهو مهدد بالهتك إذا ما اختلطت بالرجال، فابتعدي عنهم ولاتقربي منهم إلا محرماً أو زوجاً، واعلمي أنك في ظل الحجاب والقرار في البيت تنالين أحسن الأزواج خلقاً وغيرة، وإذا بقيت في هذه الأعمال المختلطة فلن تظفرين بالرجل الشهم الغيور.. أيتها الأخت!.. لا تقولي: "أنا قادرة على حفظ نفسي ولو كنت بين الرجال".. فإن الله ما أمر بغض البصر والفصل بين الذكر والأنثى إلا لعلمه أن الغريزة الجنسية قوة جارفة، والمسلم مأمور بالبعد عن مواطن الفتن، ولايجوز أن يلقي بنفسه إلى التهلكة، والإنسان إذا جاع لم يقدر أن يمتنع من الطعام، وكذا إذا جاع جنسيا، وفي كل حال إذا ثبت تحريم الاختلاط فإنه يحرم للمرأة والرجل أن يعملا جنبا إلى جنب ولو كانا تقيين، ولا عبرة بخلو النفس من الشهوات أو بقدرة المرأة على حفظ نفسها.. وإن كنت أختي الكريمة في حاجة إلى العمل فليكن بعيداً عن الرجال.. أختي الكريمة!.. لا أدري هل بلغت كلماتي حبة قلبك؟.. وهل استطاعت أن تنفذ في شغافه؟.. أرجو ذلك من كل قلبي، وأدعو الله دعاء المضطر أن يحفظك من كيد الكائدين، الذين يخططون للزج بك في أوحال الرذيلة، وهم في غاية الفرح بما حققوه منك عندما تركت البيت وصرت في محافل الرجال، لأنهم يعلمون أنك مربية الأجيال، فإذا فسدت فسد الجيل، وصارت الأمة لقمة سائغة لأعدائها.. فكلي رجاء أن تعي هذه القضية الخطيرة حق الوعي، وتدركي مقدار الخطر الذي أنت فيه.. وإذا لم تلقي بالا لما قلت ـ ولا أظن هذا منك ـ فلسوف أدعو لك آناء الليل وأطراف النهار، ولن أمل أبدا من الدعاء لك، فأنت أخت لي مهما حصل، وثقتي أنك يوما ما ستعودين إلى رشدك، وثقتي أن الله تعالى لن يضيع جهدي معك هباءً، وما توفيقي إلا بالله.. ولي رجاء إليك أن تكرري قراءة هذه النصحية مرة بعد مرة، من فترة إلى أخرى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. المصدر/المؤلف: موقع صيد الفوائد
آخر تعديل همسات مسلمة يوم 03-13-2012 في 04:52 PM.
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة: |
03-22-2012, 08:06 PM | رقم المشاركة : 16 |
شكراً: 315
تم شكره 715 مرة في 363 مشاركة
|
رد: مطـــويــات....أون لايــــــــن
تسلمي حبي ع الموضوع المفيد و الرىئع
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ بنوتة مجنونة على المشاركة المفيدة: |
04-24-2012, 02:07 PM | رقم المشاركة : 17 |
شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة
|
رد: مطـــويــات....أون لايــــــــن
|
|
04-24-2012, 02:13 PM | رقم المشاركة : 18 |
شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة
|
رد: مطـــويــات....أون لايــــــــن
|
|
04-24-2012, 02:19 PM | رقم المشاركة : 19 |
شكراً: 5,645
تم شكره 6,248 مرة في 2,253 مشاركة
|
رد: مطـــويــات....أون لايــــــــن
روووووعة سلمت يداك وبارك الله فيك
و نفع بك جهد رائع و عمل مميز
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ اسير الصمت على المشاركة المفيدة: |
05-22-2012, 01:17 AM | رقم المشاركة : 20 |
شكراً: 9,781
تم شكره 5,490 مرة في 2,349 مشاركة
|
رد: مطـــويــات....أون لايــــــــن
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ابتسامة على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|