قناة سبق مونمس الإخبارية - أخبار حافز اليوم حافز اخبار حافز للعاطلين , سبق واخبار سبق القناة الاخبارية - اخر الاخبار العالمية - اخبار العربية - جديد الاخبار - منتدى الاخبار |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
"جلادة القذافي" .. 19 عامًا تقتل 11 من الثوار بدم بارد !! مفكرة الاسلام: أقرت الفتاة التي تبلغ من العمر 19 عامًا، والتي كانت تُلقَّب بـ"جلادة القذافي" بأنها أقدمت على إعدام ما لا يقل 11 أسيرًا من مقاتلي الثوار، عبر إطلاق النار المباشر عليهم من مسافات قريبة. وقالت نسرين منصور فرجاني، إحدى مجندات القذافي: إنها أعدمت ما لا يقل عن 11 ليبيًّا من الثوار رميًا بالرصاص. وقالت: "قتلتُ المعتقل الأول، ثم أحضروا الثاني الذي بدا مصدومًا برؤية جثة زميله على الأرض، فأطلقت عليه النار هو الآخر على بعد متر واحد تقريبًا". وأوضحت نسرين المعتقلة حاليًا لدى الثوار وترقد تحت حراسة مشددة، مكبلة بسرير في مستشفى معيتيقة العسكري بطرابلس في انتظار العدالة، أن علامات الضرب كانت بادية على المعتقلين، بل إن بعضهم ضُرب أمامها. وتابعت أنها لا تتذكر وجوههم، لكن أعمارهم كانت تتراوح بين 19 و25 سنة. وزعمت نسرين، في تصريحات لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنها أعدمت المساجين تحت التهديد؛ إذ خيَّرها كبار العسكريين بين قتل المساجين أو الموت. وقالت: "إن بعض الثوار يتفهمون وضعي، خاصة أني كنت مجبرة على قتل الثوار تحت تهديد السلاح، لكن بعضهم الآخر غاضب، ولا أعرف ماذا سيحدث لي الآن". وحول تفاصيل الحادثة، تقول نسرين إنها جُلبت إلى بناية في طرابلس ومُنحت بندقية من نوع AK47، وكانت تحت حراسة جندية سوداء البشرة وثلاثة متطوعين في صفوف القذافي مسلحين ببنادق أيضًا. وكان السجناء مكبلين تحت شجرة في الخارج، ويُدخَلون في الغرفة واحدًا تلوى الآخر. وتابعت تقول: "في بادئ الأمر أجهشتُ في البكاء، ورفضتُ إطلاق النار، لكن أحد المسلحين قال إنه عليَّ تنفيذ الأوامر وإلا سأقتل، فما كان علي إلا إدارة وجهي إلى الخلف وإطلاق النار. لقد قتلت 10 أو 11 على مدى ثلاثة أيام، دون أن أعلم أي ذنب اقترفوا"، على حد ما نقلت صحيفة "البيان" الإماراتية. القتل بيد امرأة .. إهانة: ويُعتبر قتل الرجال بأيدي النساء في ليبيا إهانة كبيرة؛ فهناك مثل ليبي معناه "قص رقبتي ولا تحضر امرأة لتطعنني خلف ظهري". واعتمد رجال القذافي على إحضار المجندات لقتل الثوار؛ لتكون آخر إهانة لهم. ونسرين اليوم في قبضة الثوار الذين يشفقون عليها، خاصةً أن والدتها المطلقة تعالج من سرطان الحنجرة في تونس، ووالدها مقعد على كرسي متحرك. وقد هربت نسرين في نهاية المطاف بالقفز من نافذة الغرفة في الطابق الثاني؛ حيث نفذت عمليات القتل. ورغم تعرضها لجروح وإصابات من جراء سقوطها من جهة واصطدامها بشاحنة من جهة أخرى؛ تمكنت من الخروج من المجمع، فالتقت المناهضين لنظام القذافي الذين أخذوها إلى مسجد مجاور؛ حيث أسعفوها وأعطوها المياه، ثم أحضروها إلى المستشفى العسكري. وقال حارس موجود خارج غرفة نسرين، إنه هناك لحمايتها أكثر من مجرد منعها من الهروب، لكنه يؤكد أن العدالة ستطبق على مرتكبي الجرائم في حق الشعب. وكان العقيد الليبي "الهارب" معمر القذافي مولعًا باتخاذ حارسات من النساء لحراسته الشخصية بدلا عن الحراس الرجال كما اعتاد قادة الدول ورؤساؤها، كما اعتاد على تجنيد النساء بكثافة، واتخاذ ممرضات كثيرات منهن أيضًا لمتابعة حالته الصحية. وانتشرت اتهامات مختلفة له بهذا الشأن بعد سقوط العاصمة في أيدي الثوار، وهروبه واختفائه في مكان غير معلوم حتى الآن. |
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Anvas-ALwrd على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|