قصص و روايات بقلم الاعضاء قصص, روايات , خواطر, بقلم الأعضاء.. يمنع النقل او الاقتباس منعاً باتاً او |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
بسم الله الرحمن الرحيم | السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم جميعا؟ ان شاء الله تكونوا بخير. القصة التي كان ينتظرها الكل! اعذروني على عدم التنسيق جيدا، او كتابة تفاصيل واشياء.. ولكن يوجد الكثير من يقوم باستعجالي في هذه القصة، لذا سأترك التنسيق لاحقا.. الفصول السابقة: الفصـل الاول ◄ [هنا] الفصل الثاني ◄ [هنا] الفصل الثالث ◄ [هنا] الفصل الرابع ◄ [هنا] الفصل الخامس: عندما عاد (اكامي) الى الكهف، قال لهم ان يرحلوا عن هذا العالم. واخبرهم انه سيفتح لهم بوابة. فقال له (هيرو): "لا يا اكامي لن ندعك وحسب. لقد خضنا الكثير معا وسننهي هذا الامر معا!" فقال له اكامي: "كل ما خضتموه لحد الآن لا يعتبر شيئا مما سيحدث. انتم ضعفاء وستكونون عقبة.." فقال اكيو: "هيرو، انه محق. لا نريد توريط انفسنا اكثر من هذا، دعنا نرحل من هنا." فقال هيرو: "لا تنسى انه هو من انقذنا من زيتس! ام انك نسيته؟" فردّ اكيو عليه بضغب وقال: "ولولا دخوله لعالمنا لما كنا خضنا كل هذه المتاعب! وكنا قضينا على زيتس بسهولة." فصاحت ايمي وقالت: "توقفوا رجاءا هذا ليس وقت الجدال!"، ثم وقف اكامى، وقال: "اكيو محق. المعذرة على توريطكم في هذه المشاكل. سوف ارجعكم الى عالمكم الآن. ولن تتذكروا اي شيء مما حدث. لا انا ولا يومي، ولا احد. احلام سعيدة..." فقالت ايمي له: "لا توقف يا ..." فلم يدعها تكمل كلامها ومن ثم رماهم الى عالمهم! عند عودتهم لعالمهم، استيقظ الجميع، ومن ثم نظرت ايمي الى يديها وكأن هناك شيء ناقص. شيء ما، لا تعرف ماهو. فهى لم تدرك ان اكامى قام بمحو ذاكرتهم عن كل الاحداث المتعلقة بزيتس، بقواهم الخارقة، او به. استبدل ذكرياتهم بذكريات اخرى وهمية. لكي يجعلهم يحظون بحياة طبيعية. مر يومين. وكانت ايمي تتمشى في السوق، ورأت هذه الفتاة الجميلة مع والدها. فقالت الفتاة الصغيرة مشيرة الى محل الحلوى: "ابي ابي، اشتري لي هذه المصاصة!" فنظرت ايمي الى المصاصة باستغراب، وكأن هناك شيء في رأسها يقول لها ان هناك شيء ليس متكاملا! ومن ثم زادت نبضات قلبها، وفجأة اصبت بصداع رهيب وكادت ان تنهار على الارض! فبدأت تتذكر كل شيء! من ايام معاناة زيتس، الى اخر لحظة قام اكامى بتوديعهم فيها! ومن ثم رأت اكامى في عقلها، وهو يتحدث: "ايمي، في حالة انك رأيتي هذه الرسالة فهذا يعني ان تأثير قوتي قد زال عنك. وهذا يعني ايضا اني قد مت. كان لدي مخطط، وهو ان كنت قد نجحت في قتل الوحش، وهذا غير ممكنا.. فستستمر تأثير قوتي عليكم. وإن خسرت، وهو في حالتي الآن، فهذا معناه اني مت وتركت لكم مسؤولية العناية بيومي. لعل هذا قرار اناني، ولكني كل ما اردته في يوم ما هو ان تحظى يومي بحياة طبيعية. ان تذهب الى المدرسة، تتعلم وتضحك، وتهنى بحياة سعيدة مع اشخاص جيدين، مثلكم. اتعلمين لماذا جئت الى عالمكم؟ اعتقد ان سبب قدومي هو اني كنت اشعر بالوحدة، واريد شخصا ما بجانبي، ولكني الآن سعيد لاني سأتمكن من لقاء امي..." بدأت الدموع بالسيلان في عيني ايمي، ومن ثم اسرعت الى هيرو والآخرين! عندما وصلت لهم لم تستطع الشرح وكانت تنهار بكاءا وتقول "ان اكامي، اكامي..." لم يفهم الآخرين شيئا ومن ثم قام هيروكي بتهدئة ايمي، وبعد دقائق هدئ الجميع. بدأت ايمي بالشرح لهم وقول لهم كل شيء، وعندما انتهت، للأسف لم يتذكر الجميع. في البداية ظن الجميع انها مجرد مزحة، ولكن دموع ايمي تثبت عكس ذلك. فكان هذا احد اسباب اكامي في اخفاء الجواهر في يديهم، وكأنه كان يتوقع حدوث هذا وقام بإخفاء الجوهرة. لهذا السبب لم تستطع ايمي تذكيرهم بقواهم لان الجواهر اندمجت بأجسادهم ولا يوجد دليل اصلا على امتلاكهم للقوة! فحاولت ايمي استخدام قوتها، وبعد اول محاولة لم تستطع. ثم تذكرت اكامي، فحاولت استخدام قوتها مرة اخرى، ثم نجحت! وعندما نجحت تذكر الجميع كل شيء، ما عدا اكيو! حاول اكيو التذكر ولكنه لم يستطع. رأى الجميع امامه يملكون قوة خارقة وذكريات حقيقية.. ثم قام اكيو بالتفكير قليلا وبعدها جاء بفكرة مجنونة. فكرة غير متوقعة من شخص مثله! فقال لهم: "ان كنت املك قوة خارقة حقا، فلن يضر بي القفز من الشلال." ثم قالوا هيروكي له: "هل فقدت عقلك يا اكيو؟ ماذا ان لم تعد قوتك في الوقت المناسب؟ ماذا ستفعل؟ هل ستموت بهذه السهولة؟؟" فاستغرب الجميع لطريقة تفكير اكيو، فهو لم يفكر ابدا بمثل هذه الطريقة. فكان اكيو متعمقا في تفكيره، يقول في نفسه "يوجد هناك شيء غريب. دموع ايمي، قوتنا الخارقة، الاحداث، وهذا المدعو بأكامي... لماذا استعاد الجميع ذاكرته وانا لا، يوجد هناك شيء غريب علي تذكره.." وبعد التفكير، قال لهم اكيو: "لقد اتخذت قراري، ولست نادما عليه. لقد كنت دائما احمل الشك، وكأن هنالك ليس في محله..." فقالت له ايمي: "ارجوك اكيو، لست بحاجة لفعل هذا الشيء! يمكننا فعل شيء آخر او ايجاد حل ما. حتى ان استعدت ذاكرتك في الوقت المناسب، هذا لا يعني انك ستكون قادر على استعادة قوتك ايضا! وان لم تستعد قوتك فأنك... " فقال لها اكيو: "شكرا ايمي على مشاعرك الجميلة، ولكني اتخذت قراري بالفعل. ارجوكم لا تحاولوا ايقافي. ان اردتم فعل شيء حقا، فتمنوا لي الحظ." فقال له هيروكي: "ولكن يمككني على الاقل النزول اسفل الشلال وانقاذك في حالة انك لم تستعد ذاكرتك ــ" فقاطعه اكيو في منتصف كلامه قائلا: "لا! في هذه الحالة ان اكون جادا تماما وسأقوم بالاعتماد عليك. دعوني وحسب..." كان الجميع يفكر بنفس الشيء، ان اكيو ليس على طبيعته وأن هناك خطب ما به، ما عدا هيروكي. فهو صديقه الاقرب ويعرفه تماما. ثم نظر هيروكي الى عيني اكيو، ومن ثم قال له: "لقد رأيت الاصرار في عينك. حسنا اكيو، يمكنك فعل ما اردت ولكن بشرـــ" فقاطعته ايمي قائلة: "مالذي تقوله يا هيروكي؟! لا يمكننا ان ندع ـــ" ثم قاطعها هيروكي بالحديث ايضا، وقال: "ايمي! ارجوكي... اكيو هو صديق طفولتي وهذه هى المرة الثانية التي اراه بهذه الحالة. انا اثق بأكيو واريدكم ان تثقوا به كما اثق به. وأنت يا اكيو اسمع! نحن موافقين ولكن بشرط واحد، عدنا ان تعود لنا حيا!" فابتسم اكيو وقال له: "شكرا لك. سأستعيد قوتي وأوفي بوعدي." ذهب الجميع الى الشلال. وعندما وصلوا، نظر اكيو الى الاسفل، ومن ثم قفز! كان اكيو في الهواء، انتظروا ان يستعيد قوته، ولكنه لم يبدي اي حركة او مقاومة. كان مستسلم فقط للشلال، وكأنه قفز للانتحار. وعندما اقترب اكيو من الاصطدام بسطح المياة، صرخت ايمي: "اكيوووووو!!!!!!!!" عندما صرخت ايمي، افاق اكيو ومن ثم اصطدم بالمياة بشدة!! نظر الجميع الى الاسفل، فتحولت تعابير وجوههم، ومن ثم بدأت ايمي بالبكاء والقول: "هيا يا اكيو.. هيا..."، ونظر هيرو للأرض محبطًأ، فكان الاصدام قويا جدا! وهيروكي الوحيد الذي ظل محدقا في المياة. ومن ثم، قال هيروكي بصوت عالٍ: "اكيو!! ما زلت انتظرك!!" فلم يحدث اي شيء.. وبعد ثوان، سمع الجميع انفجارا في الماء!! وبعدها خرج اكيو من الماء مستخدما قواه، وقفز ليصل اليهم. فقال له هيروكي: "لقد جعلتني اقلق كثيرا! يا الهي..." فنهضت ايمي ولم تقدر على قول شيء! فذهبت اليه وهى باكية ولم تستطع فعل اي شيء، وبقت وهى تبكي وهو يحتضنها ويواسيها... في تلك الليلة، تجمع الجميع بعد استرجاع ذاكرتهم وقواهم. وفكروا بطريقة للذهاب الى اكامي. وعندما هدئت الاحوال، قال لهم اكيو: "لقد تلقيت رسالة من اكامي ايضا، وقال لي كيف اذهب الى عالمه. لقد قال لي بأن استخدم قواي مع الخنجر لكي انقذ يومي." فقالوا له: "حقا؟! ولكننا لا نملك الخنجر في اي مكان! كيف لنا الحصول عليه؟" ثم قال لهم اكيو: "لقد ذكر لي اكامي بأني سأستطيع ايجاده ان قمت بتوحيد قوتي مع ايمي." فنظرت هانا باستغراب، فكيف لهذا الشيء الحدوث اصلا.. ثم قالت: "هيا لنجرب اذا ان كان الامر سينجح". قام اكيو بمد يديه الى ايمي، وقامت بمسك يده، ومن ثم قاموا باستعمال قوتهم. وفجأة ظهر نور ساطع بين ايديهم! والا وهم يمسكون بالخنجر! نظر الجميع باستغراب ولم يفهموا اي شيء. كان اكامي مليئ دائما بالغموض ولكن هذه المرة تجاوز الحدود فعلا! ثم قام اكيو بأخذ الخنجر، وقام بامساكه بقوة وكأنه يعرف ما عليه فعله، فقام باستخدام قوته دفعة واحدة! ومن ثم قام بفتح بوابة، فقفز الجميع فيها بدون تردد! كانوا جميعا واثقين في اكيو. عندما وصل الجميع الى عالمه، سقطوا في مكان قريب من الكهف. و فجأة سمعوا صوت انفجار هز الارض، عر الجميع بالضغط الشديد في الهواء لدرجة انهم كادوا يختنقوا! ثم قال هيرو: "اسمعوا جميعا. اعلم ان هذا متأخر، ولكن لا مجال للرجعة. لو كنا على نفس حالتنا السابقة، لكنا متنا اختناقا من هذا الضغط المهول في الهواء. لا اعلم ماذا فعل اكامى بنا، ولكننا ما زلنا واقفين بفضله، وموجودين لأجله. هيا بنا لنرجعه ونجعلها نهاية سعيدة، من اجله، ومن اجلنا جميعا!" فابتسم الجميع وعزموا امورهم، ومن ثم انطلقوا! عندما وصل الجميع الى مكان الاهتزاز، وجدوا اكامة يتقاتل ضد شبيه له! فقال لهم اكامى: "لقد وصلتم اذا! كنت اعلم انكم ستستعيدون ذاكرتكم، ولكن ليس بهذه السرعة! شكرا على المجيء..." فقال لهم اكامي الشبيه: "لا تصدقوه، انا هو الحقيقي!.." ثم قال اكامى الاول: "هلا ساعدتموني على القضاء عليه؟ فهو يملك نفس قوتي تقريبا." فكان الجميع مشوش ومن ثم قام هيرو بضرب اكامي المزيف، اكامي الثاني! وقال له: "يا الهي، لا افهم شيئا ولكني اشعر برغبة القتل في هذا الشخص، اذا فأنت المزيف!" فقبل ان يذهب هيرو للقتال هو والآخرين، قال اكيو لأيمي: "ايمي، هل تعلمين ما هى رسالة اكامي لي؟ التي قالها لي عندما استعدت ذاكرتي وقواي.. لقد كانت قصيرة جدا، قال لي التالي "اكيو، هل تحب ايمي؟.. ان اردت ان تنقذ يومي، قم باستخدام الخنجر للذهاب الى عالمي. وحد قواك مع ايمي لتستدعوا الخنجر، ومن ثم قم باستخدامه للانتقال الى عالمي." وهو كان محق في كل شيء. ايمي، لدي اعتراف لك. لقد احببتك دائما، احببت ابتسامتك، دعاباتك الخرقاء، قلقك الشديد على كل شيء، والطريقة التي تسعدين فيها كل شخص. كنت احبك دائما ولم استطع مصارحتك بالأمر. عندما اتى اكامي واحببته، شعرت بالغيرة كثيرًا. كنت اريد منه الابتعاد عنك وعن طريقي. لذا فسأحارب الآن من اجلك انتِ، من اجل حبي لك. اعذريني." فاتحدوا جميعا واصبحوا يتقاتلون، ومن ثم قاموا بتجميع قوتهم وضربوا المزيف ضربة واحدة هشمت له عضامه! فاختفى اكامي المزيف في الهواء. ومن ثم ذهبوا الى اكامي وقالوا له: "حمد لله اننا لم نتأخر". فابتسم اكامي لهم. وبعدها، ظهر رجل من العدم وقال لأكامي: "حسنا اذا، يكفي لعبا." ثم قال له هيرو: "ها؟! هل انت تابع اخر لذاك الوحش النتن؟!" فنظر اكامي الى الرجل، فأراد هيرو الانطلاق لهزيمته، ولكن مسك اكامي يد هيرو وأوقفه قائلا: "لا! لا تفعل! انه..." فكانت يدا اكامي ترجف! ثم قال له اكامي: "انظر جيدا الى عينه اليسرى..." فنظر هيرو الى عين الرجل اليسرى ووجدها شبيهه لعين اكامي الحمراء، العين اليمنى! فكان هيرو متعجبا! فهو لم يكن قادرا على الشعور بأي خطر قادم من هذا الرجل! ثم ابتعد هيرو الى الخلف، فقال لهم اكامي: "اعرفكم على الوحش، ميتوس Metus..." فنظروا اليه جميعا... ثم قال (ميتوس): "هيه يا بني، لا تناديني هكذا! ولكنني متعجب منك حقا! لم تقابلني وجها لوجه، ولكنك شعرت بي فور ظهوري. ولا تحزن ايضا، فمن الطبيعي ان ترتجف، يا اكامي. فأنت الوحيد المدرك لخطري. ولكن لا خيار اذا، فلا استطيع الظهور بشكلي الكامل. ثم قال ميتوس بعيون مليئة برغبة القتل: "صحيح يا هيرو، يجب عليك ان تشكر اكامي. فإن لم يوقفك لكنت الآن مقسوما لنصفين..." فنظر هيرو له بقلق وخوف! فهو لم يشعر بهذا الخوف من قبل! فقط النظر الى عينيه، ورؤية رغبته في القتل، انهت عزمتهم جميعا في القتال! لدرجة ان هانا انهارت من حضور ميتوس! وحينما كان الجميع خائف، قال اكامي: "لا تفهمني غلط رجاءا، انا لم اكن ارتجف من الخوف. بل من الغضب ليس الا!! كنت اتذكر بأنك السبب في كل هذا والسبب في موت امي!!" فانطلق اكامي لضربه! وضربه ضربة كان تأثيرها عالٍ جدا لدرجة انها القت بهيرو والأخرين! ثم قام ميتوس ووجهه مهشم ومتآكل.. ثم ضحك وقال: "هيه اكامي، اهكذا تتحدث مع والدك؟" كانت تلك الضربة بالنسبة لميتوس هى محادثة ليس اكثر! فقال له اكامي: "توقف عن قول والدك والدك! عن ماذا تتحدث يا هذا؟!" ثم قال ميتوس بوجه جاد: "حسنا اذا، ليكفي لعبا." فقال كلمات غريبة فظهر مئات الكورويمى حول اكامي! ثم قال اكامي له: "وهل تعتقد ان هذا كافٍ لإيقافي؟" فقال له ميتوس بابتسامة: "لا. ولكن هذا كافٍ لأيقافك. فقام بإظهار يومي وهى مربطة بالسلاسل! فقال له ميتوس: "ان حاولت فعل اي شيء، فستفقد حياتها." عندما نظر اكامي اليها، لم يستطع فعل اي شيء!... فقام ميتوس بأمر الكورويمى: "كسروه..." فانقض كل الكورويمى على اكامي! واحد تلو الآخر! ينهالون عليه بوابل من الضربات، الضربات التي تسحق كل عضمة من جسده! فهو لا يستطيع فعل اي شيء خوفا على يومي! فكان كل ما بمقدوره فعله هو الصراخ من الألم! اصبح اكامي غير قادر على الوقوف، ولكن هذا لم يوقف الكورويمى عن الانهيال عليه! لم تعد هناك عضمة غير مكسورة او عضلة غير ممزقة! ولكن هذا الشيء لم يوقفهم بل جعلهم اكثر شراسة!! ثم قال له ميتوس: "كف عن الصراخ! عقابا لك على ازعاجي، سأقوم بكسر اصبعها الصغير!" فقام ميتوس بكسر اصبع يومي الصغيرة!! فأفاقت واصبحت تصرخ من الالم!! ثم قال ميتوس: "لدي فكرة رائعة، في كل مرة اسمع فيها صوتك، سأقوم فيها بكسر اصبع. وإن انتهيت من كل اصابعها، فسأبدأ في اطرافها. وعندما انتهي من اطرافها، فسأبدأ بضلوعها! وبعد هذا استخدمها لمتعتي الشخصية! آآآهـ اريد سماع صرخاتها البريئة!" عندما سمعه اكامي، حاول تحريك يديه ولكنه لم يستطع! كل عضامه كانت مكسورة ولم يقدر على فعل اي شيء! ثم حاول ان ينادي هيرو، ولكنه لم يستطع قول شيء بسهولة. فكل ماكان قادر عليه هو الصراخ من الألم! فحاول ان يستجمع قوته قليلا لينادي على هيرو، وكان ميتوس راكدً على الارض يضحك! فقام اكامي بتجميع ما تبقى لديه من قوة، محاولا مناداة هيرو: "هـ...يـ..."، "هير..."، "..هيـ..روو.."، "هـ...يــ...رو..." ينادي ينادي هيرو بصوت خافت، "هـ..يرو..."، ...هيـ...رو..."، ومن ثم صرخ بأعلى صوته: "هيروووو!!!!" فاستيقظ هيرو، ونظر الى اكامي، والى الكورويمي، والى يومي واصبعها المتدلي، فكانت الدموع في عينيه، وحاول عدم البكاء. ثم ذهب راكضا الى اكامي... فقال له: "نعم يا صديقي... لقد سمعتك..." فقال له اكامي: "هيرو؟" فرد هيرو عليه: "نعم يا اكامي، انا هيرو."، ثم قال اكامي: "هيرو، اكسـ...ر..." فقال له هيرو: "ماذا تقول؟" ثم قال اكامي: "اكسر.. حنجرتي.."، "اكسر حنجرتي..."، "...اكسر حنجر...تي.." فنظر هيرو بتعجب! فقال له ميتوس: "اه الم اقل لك؟ كل صرخة يصرخها اكامي اقوم بكسر اصبع من الفتاة الصغيرة." فنظر هيرو الى اكامي وبدأ بالبكاء! لم يقدر على التوقف فقال له اكامي: "اكسر.. حنجرتي... اكسر... حنـجـ..." فقال له هيرو بعيون تملؤها الدموع: "حاضر..." ثم قام هيرو بضرب حنجرة اكامي وهو يذرف الدموع، فكسرها!! فلم يعد بمقدور اكامي الصراخ الآن والتسبب ليومي بالألم... قام ميتوس بأمر اتباعه ليمسكوا بأكامي ويربطون بالسلاسل هو وهيرو والبقية. قال لهم ميتوس: "اكامي، اتعلم ماهو اسمك الحقيقي؟ هل تعلم ماهو اسم والدك؟ او اسم عائلتك؟ ها؟ هيا اكامي لا تجعلني اتحدث مع نفسي! * ضحكة سخرية * ثم تحولت تعابير ميتوس الى جادة وقال: "اسم والدك هو كوكورو. اي ان اسمك الحقيقي هو اكامي كوكورو." لم يفهم اكامي منه شيء. ثم اكمل ميتوس كلامه: "اسمي انا الحقيقي هو كوكورو. فأنت ابني اذا." نظر الجميع اليه بتفاجئ ومن ثم قال له هيروكي: "هل تمزخ معه ام انك تظن ان هذا مضحك؟" فرد ميتوس عليه: "ان قاطعتني في كلامي مرة اخرى سوف اعجل موتك! يااه، يا لهذا الجو المتوتر. حسنا حسنا، اعلم انكم تتلهفون الى معرفة الحقيقة، ولكن لا تستعجلوني. اسمعوني، فأنا استمتع بسرد القصص القديمة. (آآه يا له من شعر عندما ارى تعابير وردود فعلهم...)" ومن ثم بدأ ميتوس بالكلام: "سابقا، كان يوجد عشيرة في هذا العالم. نظريا هى ليست عشيرة، لانها تظهر في كل العائلات. فكانت هذه الفئة من الناس التي تسمى شيرو. كانت هذه الفئة تمتلك قوة غريبة، حتى انا لا استطيع تفسيرها. ولكنهم كانوا يسمون بعشيرة شيرو لسبب ما (شيرو هنا تشير الى اللون الابيض). على الرغم من انهم عشيرة، الا انهم كانوا من عائلات مختلفة. لان الشخص يولد شيرو من والدين عاديين. والشيرو لا ينجبون. اي انهم كانوا معرضين للانقراض فقط. وقبل 200 عام، انقرض الشيرو بشكل رسمي وكامل. ولم يتبقى منهم اي احد. ولكن، قبل 50 سنة.. ظهرت اول فتاة شيرو. بعد انقراض الشيرو لهذه الفترة الطويلة. وهذه الفتاة الصغيرة، كبرن وتزوجت من شخص، شخص يسمى كوكورو *مشيرا الى نفسه*. ولأول مرة، بعد زواج هذه الفتاة التي تسمى فيتا، وهى والدة اكامي، بعد 6 اشهر توفي زوجها. وبعد بضع اشهر من وفاة الزوج، انجبت ولدا صغيرا! لم يحدث هذا ابدا! ان تلد طفلا، لا وشيرو ايضا مثلها! لم يعرف شيوخ القرية مالذي يفعلوه في هذه الحالة. لذا وبعد تفكير، قرروا ان يزوجوا فيتا برجل آخر، لكي يرعاها ويحمي الطفل. لذا فتزوجت فيتا بذاك الرجل. ونسب الطفل الصغير اليه من حيث الاسم. وبعد فترة ليست بالطويلة، انجبت فيتا فتاة صغيرة، واعطتها الاسم يومي. كان اكامي صغيرا جدا ولا يذكر ان كان هناك اخت له والتي اختفت فجأة وكأنها لم تكن موجودة!" لم يصدق احد مما قاله ميتوس، فحاول اكامي التحدث ولكنه لم يقدر. لذا استخدم عينه الحمراء قليلا ليعالج حنجرته، فهو لا يستطيع الافراط فيها لان هذا سيعزز من قوة ميتوس ويزيد فرصته في الحصول على اكامي بشكل كامل. ومن ثم، حين انتهاء اكامي قال له: "اني منصت" ثم ابتسم ميتوس، وأكمل حديثه: "اختك، التي تحمل قوة والدتك كلها، والتي والدها هو الرجل الثاني الذي تزوج والدتك، هى المفتاح. عندما ولدت كانت ذو جسد ضعيف. لم تكن تتحمل اي شيء او العيش خارجًا. فقامت والدتك بفعل شيء غبي. قامت بنقل كل قوتها الى اختك الصغيرة، لكي تكون قادرة على العيش والتأقلم. ولكن عندما علم شيوخ القرية بهذا، قرروا اخذها. وبالطبع رفضت امك هذا الامر، لذا استخدمت ما تبقى من قواها لأرسال اختك الصغيرة الى عالم اخر. نعم نعم هل تأكدت من هى اختك الآن؟ انها يومي لا احد غيرها. صحيح، هل تذكر ما حدث عندما وجدتها؟ لقد وجدت كل شيء مدمر وهى تبكي وكانت الناجية الوحيدة. نعم هذا صحيح. لقد علمت بأمرها بعد فترة، وارسلت ما يقارب الخمسمئة كورويمى. 500 يا اكامي، انه عدد مهول، اليس كذلك؟ حاول اتباعي الكورويمي ان يعرفوا مكانها. ولكن لم يخبرهم احد عن مكان يومي، فاضطروا ان يقتلوهم جميعا. وعندما وجودها، اتعلم ماحدث؟ لقد دمروا عن بكرة ابيهم! اختفوا وكأنهم لم يكونوا موجودين اصلا! حتى ان قواهم لم تعد الي. ياللخسارة... بالطبع لن تصدقني لأن عمر يومي الوهمي يجب ان تكون اصغر منك بسنتين تقريبا. ولكن هذا هو سبب تجمد اختك، يومي. هل اعتقدت حقا ان تدمير ما يقاب الخمس مئة كورويمي من قبل فتاة صغيرة لن يؤثر عليها بشيء؟ بالطبع كان التأثير كبيرا لدرجة ان هناك خلل حدث في نموها واصبحت في حالة تجمد لسنوات!" ثم قال له هيرو: "وإن كنت قادر على ايجادها اول مرة، فلم استغرقك الكثير لكي تعثر عليها مرة اخرى؟" ثم قال ميتوس: "اه بالفعل. فقد كان الفضل لك انت وفريقك في العثور عليها. فلولا دخولكم لهذا العالم، لما كنت قد احسست بوجودكم وبالتالي وجود يومي. وكما ترى، يوجد حدود لعدد الكورويمي الذين استطيع ارسالهم. فإن ارسلت العديد ودمروا بشكل كامل كما حدث في المرة الاولى، فسأكون مخاطرًا بحياتي وبخسارة قوتي. بالطبع ستتساءلون الآن، لم قد اخبركم بالعديد من التفاصيل والاشياء. ولكنني اخبرتكم بالسبب بالفعل.. احب رواية القصص ورؤية تعابيركم." ثم فكر اكامي وحاول تجميع افكاره، لم يستغرق الامر كثيرا، حتى قام بعمل فكرة شاملة عن الاحداث والاستنتاجات التي توصل اليها. فكان تفكيره كالتالي: "ان كان حقا يقول الحقيقة، ولا اعتقد انه في موقف يجعله يبدأ بالكذب، فخوفه الاكبر هى والدتي. او بالاحرى قوة والدتي. لم قد يرسل 500 كورويمي لإحضار مجرد فتاة صغيرة؟ يوجد سبب واحد فقط. وهو انه يخشاها ويخشى قوتها. لهذا السبب قام بإرسال هذه الأعداد المهولة. فهو كان على علم بأنه سيدخل حرب. حرب كبيرة.. ولكن النتائج كانت غير متوقعة بالنسبة له. فعندما قال "لقد دمروا عن بكرة ابيهم"، فهذا يعني انهم لم يمتلكوا فرصة اصلا امامها! وأيضا ان كانت امي تملك قوتها الكاملة في حين دخول الوحش الى عالمنا، لكانت قد هزمته شر هزيمة!" ثم قال اكامي لميتوس: "اتعلم، لقد كنت دائما اعتقد ان هناك شيء ما ناقص! شيء ما، ولكنه موجود حولي، وبداخلي. يحميني ويحبني." ثم انفجر ميتوس ضحكا وقال: "واين هو هذا الشيء الذي تتحدث عنه؟ يا الهي لقد ضحكت كثيرا! انت مسلٍ جدا يا اكامي!" ثم قام اكامي بتحرير يديه، وأشار الى قلبه مبتسما وقال: ".. انه هنا.." فتوهج ضوء قوي، غطى كل شيء! استيقظ اكامي، واجدا نفسه نائما في حضن شخص ما. فنظر الى الاعلى ووجد امرأة مبتسمة نحوه. ثم نهض فجأة، وعندما قامت هى، نظرت اليه وقالت: "اكامي، لقد اشتقت لك" فاقشعر جسده ونظر الى وجهها، ومن ثم قال: "نعم، وانا ايضا اشتقت لكـ، يا امي..." بعد دقائق، قاله له: "اكامي اسمع، اعذرني لأني وضعتك في مشاكل كثيرة. اردتك دائما ان تكون سعيدا. الوحش هو ليس حقا والدك، فلا تستاء. ولكن والدك هو السبب في قدوم الوحش. لقد استسلم للوحش. وجعل الكراهية طريق له. الوحش هو متواجد بشكل دائم، لانه يتغذى على خوف الناس. كل ما تواجد الخوف في قلوب الناس، سيتواجد هو دائما. وكأنه مرآة لكل مخاوف الناس. لذا نظريا فمن المستحيل القضاء عليه. ولكن عمليا هذا ليس مستحيل. لا اعلم الطريقة لأكون صادقة معك، ولكني اشعر ان الجواب هو عندك. اسمع يا اكامي، لا يوجد شيء مستحيل. يجب عليك استيعاب هذه الحقيقة. اتعلم يا اكامي، ان قوتك هى مساوية لقوتي تماما. وهى ايضا نفس نوع القوة التي تملكها اختك الآن. قوتها هى الامل. لهذا لم يستطع ميتوس تفسيرها. ولكن، انت بالذات، يوجد داخلك قوى اكبر مما تتخيلها. ليس القوى الموروثة عني، بل قوتك الخاصة انت." ثم قال لها اكامي: "امي. ماذا علي ان افعل؟ مازلت بحاجة اليكِ!" ثم قالت له بابتسامة: "حافظ على يومي، هذا هو ما عليك فعله." ثم توهج نور ومن ثم فتح اكامي عينه ليجد ان كل شيء عاد ويومي نائمة بجانبه والسلاسل التي كانت تقيد هيرو والآخرين اختفت. وكان ميتوس ملقى على الارض امامهم، واختفى كل الكورويمي! ثم نهض ميتوس... وقال: "اللعنى عليكي يا فيتا!! دائما تتدخلين وتقومين بإزعاجي! لقد اخفت كل الكورويمي واعادتهم الي، ولا استطيع استخراجهم الآن! حسنا اذا، لقد اكتفيت منكم جميعا!! لن استولي على جسد اكامي، فالتذهب عيني اليمنى وتحترق معه! سأقتل يومي وسأرى ما ستفعله فيتا حول الموضوع!" ثم ذهب ميتوس ليقتل يومي شخصيا وانطلق نحوها! وصل ميتوس امام يومي في اجزاء من الثانية! وعندما حاول الانقضاض عليها وضربها الضربة القاضية، مسك اكامي يده ونظر اليه قائلا: ".. سوف اقتلك .." قالها اكامي بابتسامة غريبة تملئ وجهه! وكأنه كان واثق من نفسه ويعلم انه سيسحق ميتوس! كانت هذه المرة الأولى التي شعر فيها ميتوس بالرهبة! لم يكن بمقدوره فهم ما هو هذا الشعور في هذا الوقت. لانها كانت المرة الاولى التي يشعر بالخوف! شعر من اكامي رغبة في القتل، وكأنه كان سفاحا ينتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر! ثم امر اكامي هيرو والجميع ان يأخذوا يومي ويبتعدوا قليلا! ثم ضرب اكامي ميتوس ضربة اقوى من سابقتها! ومن ثم توهجت عينه الحمراء كثيرا! صارت تتوهج وتخرج طاقة تحيط بأكامي! ومن ثم قام ميتوس من على الارض قائلا: "سحقا لك يا اكامي!! سحقا لك انت ووالدتك! كفانا لعبا! سوف اريكم الجحيم!!!" ثم تحول ميتوس الى شكله الحقيقي! لم يكن بشكل متكامل لأنه لا يوجد جسد يستضيفه الا جسد والد اكامي، كوكورو. ولكنه لم يأبى بأي شيء من هذا وتحول! فكلما كانت تتوهج عيني اكامي الحمراء في المقابل، يزداد ميتوس قوة بأضعاف! الاثنان كانا في حالة من التحضير وتجميع الطاقة، تم قامت قوة غريبة بالخروج من يومي! وذهب اكامي لها ومن ثم وضع يده على يديها ولمس رأسها برأسه، وقال لها: "يومي، سوف اخصلك من هذا التجمد الآن وستكبرين وتفرحين كالناس الطبيعية! اريدك ان تقومي بتحقيق مالم استطع تحقيقه انا. فاستيقظت يومي، ولم تستوعب كل شيء في البداية، ولكن كانت دموعها تنهار لسبب لا تعرفه. وكأنها تشعر بأنها لن ترى اكامي مرة اخرى. ثم انتقلت كل قوة يومي الى اكامي، ما سبب الاغماء ليومي. ومن ثم خرجت الجواهر على يدي ايمي، اكيو، هيروكي، وهيرو. وصارت تتوهج ايضا. ثم قال لهم اكامي: "اتعلمون. انتم الاصدقاء الذين دائما اردتهم. اسف على توريطكم في هذه الامور. لقد استوعبت الآن قوتي الخاصة. القوة التي املكها ولا احد غيري يفعل، قوة التحمل. قوة تحمل عبئ الجميع. آخذ كل شيء مؤلم منهم وأقوم بامتصاصه لي، لأجعله على عاتقي انا. ان القوة نفسها هى الم. لهذا، سآخذ قوتكم كلها وستغدون اناس طبيعيين. ثم خرجت الجواهر من ايديهم وذهبت الى اكامي! وبعد لحظات، كان ميتوس يجمع كل ما يملك من قوى، وفي لحظة اختفت عين اكامي اليمنى وقام بنفلها الى ميتوس! فقال له ميتوس: "لقد جننت حقا لتحديّ! ليس هذا وحسب بل انك ايضا تخليت عن عينك الحمراء! اتعلم ما معنى هذا؟ هذا معناه اني سأصبح بقوتي الكاملة! وأنت ستذهب منك خاصية التجدد والخلود وستموت مثل العاديين! اي طعنة بسيطة وستنتهي! ثم قال له اكامي: "الآن لا شيء يربطني بك. وايضا عينك الحمراء سوف تكون عائق في طريقي فقط.. لننهي هذا..." فقال له ميتوس: "ايها الطفل اللعين!!" ثم بدأوا معركتهم. طبعا وضع اكامي مثل غطاء طاقة على يومي والبقية،لكي لا يتأذون. كانت المعركة لا توصف بكلمات بسيطة. كأن هناك وحشين يتقاتلا. كان اكامي هو الكسيطر من حيث القوة والسرعة! كان يبرح ميتوس ضربا! ولكن ميتوس يستمر في التجدد وعلاج نفسه! فكلما كان هناك خوف، سيستمر ميتوس بالتجدد! ولكن كان الضرر عال جدا لدرجة ان تجدد ميتوس اصبح ابطئ! ثم قام ميتوس بعرض بطاقته الرابحة! فحرر كل ما يملك من قوة ليصبح شكله شنيعا! فأصبح تقريبا مكافئ لأكامي، ولكن كانت دائما اليد العليا لأكامي. فاشتدت المعركة واصيب اكامي! ثم نادت ايمي لأكامي: "اكامي!! لا انتبه!!"، فنظر ميتوس الى ايمي وقال: "هذه فرصتي!" فانطلق نحوها! ثم قال اكامي: "سحقا! لن اصل في الوقت المناسب!!" وعند اقتراب ميتوس نحوها جهز لضربته القاضية! فانقض عليها!! فقامت ايمي بغلق عينيها خوفا! فلم تشعر الا بالدماء على وجهها! فقامت بفتح عينيها ببطئ لترى يد ميتوس مخترقة لصدر اكامي!!!! وأكامي ينزف بعنف! ثم ضحك ميتوس: "يا الهي! هذه هى نقطة ضعفك ايها المغفل! والآن ستموت ابشع ميتة!" فلم تكن ايمي قادرة على قول اي شيء! كانت الدموع تخرج من اعينها وتنهال بدون توقف! الوجميع في حالة من الصدمة! ثم ابتسم اكامي نحوها وقال لها: "هذه ليست غلطتك.. لقد كان دائما يخطط لهذا الشيء، ان يستدرجني نحوكم.. اسمعيني يا ايمي... اريدك ان تنعمي بحياة سعيدة مع اكيو لبقية حياتك.. وأن تنسيني لاني لم اسبب لك سوى الحزن.. ولا تشعري بالندم ابدا..." ثم قال لأكيو: "انت تحب ايمي.. لذا حافظ عليها ولا تجعلها تعيسة... مع اني لا املك الحق لقول هذا لاني انا من سيجعلها تعيسة بموتي..." فيا الهي، نظر هيرو الى الارض باكيا وعلم انه كان دائما مجرد عقبة في طريق اكامي! فقال اكامي: "هيرو، انت لست عقبة... ولكن هذا مصيري ببساطة. لا استطيع تغيير الامر ويجب علي تقبله.." وفي هذه الاثناء، قام ميتوس بإخراج يده من صدر اكامي، ومن ثم قام بضربه في بطنه ليخترق بطنه ويخرج يديه من ظهره! وقال ميتوس: "هيه اكامي، هل اعتقدت حقا اني سأجعلك تقول كلماتك الاخيرة وانتظارك لحين انتهائك؟" فلم يـأبئ اكامي لميتوس، وهو يتنفس بصعوبة، قال لهيروكي: "هيروكي... ابقى كما انت دائما ... وستكون الامور على ما يرام.." فشعر ميتوس بالغضب، فأصبح يعمق يديه ويحركها ليسبب الألم لأكامي! ولكن في تلك اللحظة لم يعلم ميتوس ان اكامي لا يشعر بالألم بعد الآن... فقال اكامي: "هانا، انتي زهرة جميلة... ومن يدعم الجميع... حافظي عليهم لانك من تربطيهم سويا..." ثم قال اكامي لميتوس، وهو مبتسم: "وانت يا ميتوس.. الم اقل ان قوتي هى التحمل... هيه ميتوس... اتعلم ما هو معنى اسمك؟ معنى اسمك هو الخوف...فهو يدل على خوفك انت... هذا صحيح.. لا توجد طريقة لهزيمتك.. ولكن ماذا ان جعلت مصدر طاقتك مختلف؟ على سبيل المثال حياتي..." ثم نظر ميتوس اليه بخوف وقال له: "هذا ليس ممكنا!" ثم حاول ميتوس الهرب، ولكن قام اكامي بإمساك يديه بإحكام. فقال اكامي له: "ان لم يكن هذا ممكنا.. اذا فلم حاولت الهرب..." فارتفع اكامي وميتوس عاليا!.. ومن ثم قام اكامي باستخدام اخر ما لديه من قوى، اخر شيء وكل شيء... قام بوضع كل قوته في يديه اليمنى وقام باختراق جسد ميتوس بها... فبدأ يتذكر اكامي احداث حياته. منذ ان كان صغيرا وكيف عانى، وصراعه للبقاء على قيد الحياة، ولقاؤه بـ(يومي)، وذهابه الى عالم هيرو. كل شيء.. ثم قام بختم ميتوس ومن ثم بدأ ميتوس بالتلاشي! وقبل ان يتلاشى ميتوس: "اللعنة عليك يا اكامي!! سحقاا!!...." ومن ثم سقط اكامي على الارض، وبدأ بالتلاشي! فذهب الجميع اليه وهم يبكون! كان يتلاشى امام اعينهم ولم يستطيعو فعل اي شيء! فقال لهم: "اعطوني.. الخنجر...." فأخرجوا الخنجر وقام اكامي بلمسه.. ومن ثم قال كلماته الاخيرة، ولكن لم يسمعها احد! ثم تلاشى اكامي!!... تلاشى اكامي. وكأنه لم يكن موجودًا.. كان واجبه ان يحمل حزن الجميع، والم الجميع. فأخذ كل شيء على محمله وعاتقه، كل شيء. الحزن، الكراهية، الالم، والمسؤولية. تلاشى امامهم وكأنه لم يكن موجودا قط. تلاشى فقط... ثم قام الخنجر بالتوهج وفتح بوابة امتصت الجميع واعادتهم لى عالمهم الحقيقي. وبعدها تلاشى الخنجر ايضا. كان الجميع في حالة من الصدمة، وكانت الدموع تنهار من اعينهم وهم غير قادرين على قول شيء. ثم قامت ايمي بالصراخ بإسم اكامي، ومن ثم انهارت. وبعد سماع الجميع لصرختها ادركوا كل شي وانهالوا بالدموع... مرت سنوات، وايام وليالٍ. اسطورة اكامي صاحب العين الحمراء انتهت ببساطة، انتهت بتحميله كافة المسؤولية والألم. تزوج هيرو هانا وانجبوا طفلا جميلا. وكبرت يومي لتصبح شابة جميلة، ولم تنسى اكامي قط، ا خاها الكبير التي تستطع ان تفخر به. وتزوج (اكيو) بـ(إيمي). كانت حياتهم هادئة وجميلة. وفي احد الأيام، احضر هيرو ابنه وقال له: "بني. هل تريدني ان اخبرك عن قصة صاحب العين الحمراء؟" فقال له ابنه بسعادة: "نعم!" ثم بدأ هيرو بسرد القصة بأسلوب لطيف لإبنه. وفي منتصف القصة، قاطعه ابنه في الكلام بسرعة وسأله: "هيه ابي! لماذا الدماء تخرج من عينيك؟" النهاية The End قصة صاحب العين الحمراء 2011 - 2014 الكاتب: العمر كامل 19/01/2014 09:45AM https://elomarkamel.tumblr.com/ شكرا لكم على المتابعة. وشكر خاص الى: اختي، سفيان، احمد، ابراهيم، سحر الخيال، نازك، امازنج ميسا، وكل متابعي قصتي. شكرا لكم ^^ الى اللقاء في عمل آخر - العمر كامل - التعديل الأخير تم بواسطة Elomar ; 02-03-2014 الساعة 09:03 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|