سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته


سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وصحبه الكرام سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وصحبه الكرام

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغط على شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

 
 
أدوات الموضوع
5.00 من 5 عدد المصوتين: 1
انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-04-2012, 09:35 AM
الصورة الرمزية فرسان الإسلام
فرسان الإسلام فرسان الإسلام غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
شكراً: 0
تم شكره 394 مرة في 171 مشاركة

فرسان الإسلام عضوية ستكون لها صيت عما قريب









Gadid دمــوع أغــلــى البــشــر

 





سئلت عن البكاء فأجبت

*****

أنصحكم بالبكاء..



فقد يخفف ذلك عنكم.. وأن تدعوا كبريائكم جانبا هذه المرة..

ودعوني أخبركم بعض المواقف التي بكى فيها حبيبنا المصطفى أمام الصحابة الكرام دون أن يمنعه كبريائه من ذلك.


*********

بعد غزوة أحد نزل الرسول عليه الصلاة والسلام إلى ساحة

المعركة وبدأ يتفقد الشهداء من المسلمين

فوجد عمه أسد الله حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه قتيلا


وانفه وأذناه مقطوعتان وبطنه مبقور وكبده منزوعة وقد

مضغت مضغة ثم رميت على جسمه

فبكى الرسول صلى الله عليه وسلم ومن شدة بكاءه بكى معه


الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.

*******

وإليكم موقفا آخر

كان الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه مع الصحابة


الكرام عائدين من إحدى الغزوات

وفي الطريق توقف الرسول الكريم عند قبر قديم منفرد في

الصحراء ليس حوله شيء فجلس الرسول الكريم ثم بكى بكاء

شديدا وعندما رجع للصحابة

سأله: عمر بن الخطاب عن سبب بكاءه الشديد عند هذا


القبر !!

فأجابه الرسول الكريم: هذا قبر أمي فاستأذنت الله أن أزورها


فأذن لي فاستأذنته أن أستغفر لها فلم يأذن لي.


كما تعلمون آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن على

الإسلام فقد ماتت قبل البعثة ولا يجوز الاستغفار لغير

المسلمين..

فغلبت الرسول الكريم عاطفة الابن لأمه فبكى ذلك البكاء الشديد.


*****

أختم هذه الموضوع بموقف ثالث بكى فيه رسولنا الكريم وهو

عندما وقع أبو العاصي أسيرا في أيدي المسلمين بعد إحدى

الغزوات ((وكان على الشرك آن ذاك))

وكان زوجا لزينب رضي الله عنها ابنة الرسول الكريم وكان


الزواج من المشركين لم يحرم بعد فجاءت زينب لتفدي أبو

العاصي

ولم يكن معها مالا فأتت بقلادة ورثتها من أمها خديجة رضوان


الله عليها فعندما رأى الرسول هذه القلادة

تذكر خديجة الزوجة الصالحة المخلصة الوفية فبكى في هذا


الموقف.

********



بعد هذه المواقف الثلاث التي بكى فيها أعز

البشر أما زلتم مصرين على المحافظة على

كبريائكم بعدم البكاء؟؟
التوقيع :



أُحِبُ الصالحين ولستُ منهم *** لعليَّ أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارتهم معاصي *** ولو كنَّا سواءً في البضاعة

رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ فرسان الإسلام على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه