سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته


!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغط على شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
من 5 عدد المصوتين: 0
انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-07-2009, 09:42 PM
الصورة الرمزية o.b.r
o.b.r o.b.r غير متواجد حالياً
مشرف سابق
 
شكراً: 109
تم شكره 212 مرة في 103 مشاركة

o.b.r عضوية تخطو طريقها









افتراضي حديث جبريل

 


حديث جبريل

عن عمر رضي الله عنه قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد سواد الشعر شديد بياض الثياب لا يرى عليه أثر السفر و لا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه و وضع كفّيه على فخذيه و قال : يا محمّد أخبرني عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلاّ الله و أ نّ محمّدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت اليه سبيلا . قال صدقت . فعجبنا له يسأله ويصدقه ! قال : فأخبرني عن الإيمان . قال : أن تؤمن بالله و ملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيره و شرّه . قال : صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان . قال : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك . قال : فأخبرني عن الساعة . قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل . قال : فأخبرني عن أماراتها . قال : أن تلد الأمة ربّتها و أن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان . ثم انطلق فلبثت مليا ،ثم قال : يا عمر أتدري من السائل ؟ قلت الله و رسوله أعلم . قال : إنه جبريل أتاكم يعلّمكم دينكم. رواه مسلم.

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share


التعديل الأخير تم بواسطة o.b.r ; 11-13-2009 الساعة 02:03 PM
رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ o.b.r على المشاركة المفيدة:
قديم 11-07-2009, 09:44 PM   رقم المشاركة : 2
o.b.r
مشرف سابق






 

الحالة
o.b.r غير متواجد حالياً

 
o.b.r عضوية تخطو طريقها

شكراً: 109
تم شكره 212 مرة في 103 مشاركة

 
افتراضي


هذا الحديث عظيم القدر ، كبير الشأن ، جامع لأبواب الدين كله ، بأبسط أسلوب ، وأوضح عبارة ، ولا نجد وصفا جامعا لهذا الحديث أفضل من قوله صلى الله عليه وسلم : ( فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) .

وقد تناول الحديث الذي بين أيدينا حقائق الدين الثلاث : الإسلام والإيمان والإحسان ، وهذه المراتب الثلاث عظيمة جدا ؛ لأن الله سبحانه وتعالى علق عليها السعادة والشقاء في الدنيا والآخرة ، وبين هذه المراتب ارتباط وثيق ، فدائرة الإسلام أوسع هذه الدوائر ، تليها دائرة الإيمان فالإحسان ، وبالتالي فإن كل محسن مؤمن ، وكل مؤمن مسلم ، ومما سبق يتبيّن لك سر العتاب الرباني على أولئك الأعراب الذين ادّعوا لأنفسهم مقام الإيمان ، وهو لم يتمكّن في قلوبهم بعد ، يقول الله في كتابه : { قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم } ( الحجرات : 14 ) ، فدل هذا على أن الإيمان أخصّ وأضيق دائرةً من الإسلام .

وإذا أردنا التعمّق في فهم المراتب السابقة ، فإننا نجد أن الإسلام : هو التعبد لله سبحانه وتعالى بما شرع ، والاستسلام له بطاعته ظاهرا وباطنا ، وهو الدين الذي امتن الله به على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمته ، وجعله دين البشرية كلها إلى قيام الساعة ، ولا يقبل من أحد سواه ، وللإسلام أركان ستة كما جاء في الحديث ، أولها شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وفي الجمع بينهما في ركن واحد إشارة لطيفة إلى أن العبادة لا تتم ولا تُقبل إلا بأمرين : الإخلاص لله تعالى ، ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، كما جاء في قوله تعالى : { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } ( الكهف : 110 ) .

والملاحظ هنا أن الحديث فسّر الإسلام هنا بالأعمال الظاهرة ، وذلك لأن الإسلام والإيمان قد اجتمعا في سياق واحد ، وحينئذ يفسر الإسلام بالأعمال الظاهرة كما أشرنا ، ويفسر الإيمان بالأعمال الباطنة من الاعتقادات وأعمال القلوب .


أما الإيمان فيتضمن أمورا ثلاثة : الإقرار بالقلب ، والنطق باللسان ، والعمل بالجوارح والأركان ، فالإقرار بالقلب معناه أن يصدق بقلبه كل ما ورد عن الله تعالى ، وعن رسوله صلى الله عليه وسلم من الشرع الحكيم ، ويسلّم به ويذعن له ، ولذلك امتدح الله المؤمنين ووصفهم بقوله : { إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا } ( الحجرات : 15 ) ، ويقابل ذلك النفاق ، فالمنافقون مسلمون في الظاهر ، يأتون بشعائر الدين مع المسلمين ، لكنهم يبطنون الكفر والبغض للدين .

والمقصود بالنطق باللسان هو النطق بالشهادتين ، ولا يكفي مجرد الاعتراف بوجود الله ، والإقرار بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم دون أن يتلفّظ بالشهادتين ، بدليل أن المشركين كانوا يقرون بأن الله هو الخالق الرازق المدبر ، كما قال عزوجل : { قل من يرزقكم من السماء والأرض أم من يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله } ( يونس : 31 ) ، ولكنهم امتنعوا عن قول كلمة التوحيد ، واستكبروا : { إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون } ( الصافات : 35 ) ، وها هو أبوطالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقر بنبوة ابن أخيه ، ويدافع عنه وينصره ، بل كان يقول:
ولقد علمت بأن دين محمد من خير أديان البريّة دينا
لولا الملامة أو حذار مسبّة لوجدتني سمحا بذاك مبينا
فلم ينفعه ذلك ، ولم يخرجه من النار ؛ لأنه لم يقبل أن يقول كلمة الإيمان ومفتاح الجنة ، ولهذا كانت هذه الكلمة هي التي تعصم أموال الناس ، وتحقن دماءهم ، ففي الحديث الصحيح : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله ) متفق عليه ، وقد أجمع العلماء على أن من لم ينطق الشهادتين بلسانه مع قدرته ، فإنه لا يُعتبر داخلاً في الإسلام .

أما العمل بمقتضى هذا الإيمان ، فهو قضية من أعظم القضايا التي غفل الناس عن فهمها ، فالإيمان لا يمكن أن يتحقق إلا بالعمل ، والشريعة مليئة بالنصوص القاطعة الدالة على ركنيّة العمل لصحّة الإيمان ، فقد قال تعالى : { ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين } ( النور : 47 ) ولا شك أن ترك العمل بدين الله من أعظم التولي عن طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم .

وبهذا يتبين لك ضلال من ابتعد عن نور الله ، وترك العمل بشريعته ، فإذا نصحته بصلاة أو زكاة احتج لك بأن الإيمان في القلب ، ونسي أن العمل يصدق ذلك أو يكذبه - كما قال الحسن البصري رحمه الله - ، إذ لو كان إيمانه صادقا لأورث العمل ، وأثمر الفعل ، كما قيل :
والدعاوى مالم يقيموا عليها بينـات أصحابها أدعياء

وإذا كان الإيمان متضمنا لتلك الأمور الثلاثة ، لزم أن يزيد وينقص ، وبيان ذلك : أن الإقرار بالقلب يتفاوت من شخص لآخر ، ومن حالة إلى أخرى ، فلا شك أن يقين الصحابة بربهم ليس كغيرهم ، بل الشخص الواحد قد تمرّ عليه لحظات من قوة اليقين بالله حتى كأنه يرى الجنة والنار ، وقد تتخلله لحظات ضعف وفتور فيخفّ يقينه ، كما قال حنظلة رضي الله عنه : " نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة حتى كأنها رأي عين ، فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيرا " ، إذاً فإقرار القلب متفاوت ، وكذلك الأقوال والأعمال ؛ فإن من ذكر الله كثيرا ليس كغيره ، ومن اجتهد في العبادة ، وداوم على الطاعة ، ليس كمن أسرف على نفسه بالمعاصي والسيئات.

وأسباب زيادة الإيمان كثيرة ، منها : معرفة أسماء الله وصفاته ؛ فإذا علم العبد صفة الله " البصير " ابتعد عن معصية الله تعالى ، لأنه يستشعر مراقبة الله له ، وإذا قرأ في كتاب الله قوله : { قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير } اطمأن قلبه ، ورضي بقضاء الله وقدره ، ومنها : كثرة ذكر الله تعالى ؛ لأنه غذاء القلوب ، وقوت النفوس ، مصداقا لقوله تعالى : { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } ( الرعد : 28 ) ، ومن أسباب زيادة الإيمان : النظر في آيات الله في الكون ، والتأمل في خلقه ، كما قال تعالى : { وفي الأرض آيات للموقنين ، وفي أنفسكم أفلا تبصرون } ( الذاريات : 20 - 21 ) ، ومنها : الاجتهاد في العبادة، والإكثار من الأعمال الصالحة .

ثم تناول الحديث - الذي بين أيدينا - مرتبة الإحسان ، وهي أعلى مراتب الدين وأشرفها ، فقد اختص الله أهلها بالعناية ، وأيدهم بالنصر ، قال عزوجل : { إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون } ( النحل : 128 ) ، والمراد بالإحسان هنا قد بيّنه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) ، وهذه درجة عالية ولا شك ، لأنها تدل على إخلاص صاحبها ، ودوام مراقبته لله عزوجل .

ثم سأل جبريل عليه السلام عن الساعة وعلاماتها ، فبيّن النبي صلى الله عليه وسلم أنها مما اختص الله بعلمه ، وهي من مفاتيح الغيب التي لا يعلمها إلا الله ، لكنه بين شيئا من أماراتها ، فقال : ( أن تلد الأمة ربتها ) ، يعني أن تكون المرأة أمة فتلد بنتا ، وهذه البنت تصبح سيدة تملك الإماء ، وهذا كناية عن كثرة الرقيق ، وقد حصل هذا في الصدر الأول من العهد الإسلامي ، أما العلامة الثانية : ( وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان ) ، ومعناه أن ترى الفقراء الذين ليسوا بأهل للغنى ولا للتطاول ، قد فتح الله عليهم فيبنون البيوت الفارهة ، والقصور الباهرة .

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا علما نافعا ، وعملا صالحا متقبلا ، والحمد لله رب العالمين .

رد مع اقتباس
قديم 11-12-2009, 12:03 AM   رقم المشاركة : 3
monms
الإدارة






 

الحالة
monms غير متواجد حالياً

 
monms عضوية شعلة المنتدىmonms عضوية شعلة المنتدىmonms عضوية شعلة المنتدىmonms عضوية شعلة المنتدىmonms عضوية شعلة المنتدىmonms عضوية شعلة المنتدىmonms عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 1,090
تم شكره 8,225 مرة في 1,627 مشاركة

 
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزيت خيرا على الشرح الجميل والوافي
موضوع جميل ومنسق يساعد على القراءة بأريحية
حبذا لو غيرت لون الخط الفاتح
جعل الله هذا العمل شافعاً لك يوم القيامة
دمت بودّ

رد مع اقتباس
قديم 11-13-2009, 02:04 PM   رقم المشاركة : 4
o.b.r
مشرف سابق






 

الحالة
o.b.r غير متواجد حالياً

 
o.b.r عضوية تخطو طريقها

شكراً: 109
تم شكره 212 مرة في 103 مشاركة

 
افتراضي

شكرا على المرور اخي منير
تم تغيير اللون
اتمنى يعجبك
في أمان الله

رد مع اقتباس
قديم 11-13-2009, 03:07 PM   رقم المشاركة : 5
monms
الإدارة






 

الحالة
monms غير متواجد حالياً

 
monms عضوية شعلة المنتدىmonms عضوية شعلة المنتدىmonms عضوية شعلة المنتدىmonms عضوية شعلة المنتدىmonms عضوية شعلة المنتدىmonms عضوية شعلة المنتدىmonms عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 1,090
تم شكره 8,225 مرة في 1,627 مشاركة

 
افتراضي


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ££عمر££ مشاهدة المشاركة

شكرا على المرور اخي منير
تم تغيير اللون
اتمنى يعجبك
في أمان الله
نعم اصبح أجمل وأفضل للقراءة
بارك الله فيك

رد مع اقتباس
قديم 11-16-2009, 11:07 PM   رقم المشاركة : 6
NAF
مراقب عام سابق






 

الحالة
NAF غير متواجد حالياً

 
NAF عضوية تخطو طريقها

شكراً: 11
تم شكره 382 مرة في 93 مشاركة

 
افتراضي

الله يزاك خير على الحديث الي جايبو لنا اخي عمر

رد مع اقتباس
قديم 10-29-2010, 12:17 PM   رقم المشاركة : 7
PRINCE LIVE
عضو متألق






 

الحالة
PRINCE LIVE غير متواجد حالياً

 
PRINCE LIVE عضوية لديها صيت بسيطPRINCE LIVE عضوية لديها صيت بسيطPRINCE LIVE عضوية لديها صيت بسيط

شكراً: 345
تم شكره 466 مرة في 107 مشاركة

 
افتراضي رد: حديث جبريل

مشكووور يا أخي العزيز ..
على الموضوع الرااائعة ..

بارك الله فيك ..
وجعل ذلك في ميزان حسناتك ..
واصل تميزك ..

في أمان الله

رد مع اقتباس
قديم 11-27-2010, 04:20 PM   رقم المشاركة : 8
Gear Second
عضو متألق






 

الحالة
Gear Second غير متواجد حالياً

 
Gear Second عضوية تخطو طريقها

شكراً: 8
تم شكره 4,294,967,263 مرة في 16 مشاركة

 
افتراضي رد: حديث جبريل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير على الموضوع
اتمنى لك التوفيق
تحياتــــــــي

رد مع اقتباس
قديم 11-27-2010, 04:25 PM   رقم المشاركة : 9
هكروك ياقلبي
مشرفة سابقة






 

الحالة
هكروك ياقلبي غير متواجد حالياً

 
هكروك ياقلبي عضوية ستكون لها صيت عما قريب

شكراً: 393
تم شكره 394 مرة في 110 مشاركة

 
افتراضي رد: حديث جبريل

شكرا اخي ع الموضوع الرائع جزاك ربي خيرا

رد مع اقتباس
قديم 12-20-2010, 08:56 PM   رقم المشاركة : 10
شمس الرسالة
مشرف القسم الإسلامي





 

الحالة
شمس الرسالة غير متواجد حالياً

 
شمس الرسالة عضوية شعلة المنتدىشمس الرسالة عضوية شعلة المنتدىشمس الرسالة عضوية شعلة المنتدىشمس الرسالة عضوية شعلة المنتدىشمس الرسالة عضوية شعلة المنتدىشمس الرسالة عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 4,435
تم شكره 3,464 مرة في 795 مشاركة

 
افتراضي رد: حديث جبريل

جزاك الله خيرا يا اخي

ويجعله الله من ميزان حسناتك

ودي واحترامي

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جبريل, حديث

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه