بعض القصص من حـيـاه الرسـول صلى الله عليه و سلّم والسلف الصالح

[هٍقٌآآآوٍيَ]

  --> 33<--

-=¤§ الكنز الذى تركه الأب الصالح .. !! §¤=-




وهو الذى ورد ذكره فى سورة الكهف فى قوله تعالى :
" وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين فى المدينه وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحاً ... "
وترك الوالد لوالديه شريطاً من الذهب مكتوب فيه ثلاث حكم
"عجبت لمن يؤمن بالله كيف يحزن ..!! "
" عجبت لمن يؤمن بالموت كيف يفزع ..!! "
" عجبت لمن يرى الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها.. !!"

التوقيع :

]
[OVERLINE]]دش هووون تجديد مواضيع كح كح[/OVERLINE]

[التائب الحزين]

شكرا
لك
وبارك الله فيكم

[هٍقٌآآآوٍيَ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تين الارض شكرا لك وبارك الله فيكم

الله يبااارك فيك يا اخي
حيااااك الله
منور المشاااركه

[هٍقٌآآآوٍيَ]

--> 34 <--

×?°"?`"°?× ( أفلا أرضى بما قسم الله لى ..؟؟ ) ×?°"?`"°?×

قال الأصمعى :
دخلت يوماً إلى الباديه فوجدت إمرأة بارعة الحسن والجمال ، فأُخذت بجمالها ، ثم سألت :
" زوجه من تكون هذه المرأة ؟ "
فدلونى على رجل يجلس تحت شجره ماخلق الله أقبح منه منظراً ...!!
فقلت : " ياسبحان الله ! "
ثم رجعت إلى المرأة فسألتها :
" أترضين أن تكونى زوجه لهذا الرجل ؟ "
فقالت المرأة :
" يا هذا من يدرى لعلى أسأت بينى وبين ربى فأراد الله أن يعاقبنى فى الدنيا بأن أكون زوجه لهذا الرجل وربما يكون الرجل قد أصلح بينه وبين الله فأراد الله أن يكافئه فجعلنى زوجه له يا هذا هذه قسمه الله أفلا أرضى بما قسم الله لى ؟" .

[هٍقٌآآآوٍيَ]

--> 35 <--

^~*¤©[£] يا مسلمون دوروا مع القرآن حيث دار .. [£]©¤*~^




قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
ألا إن رحى الإسلام دائرة فدوروا مع الكتاب حيث دار .. ألا إن الكتاب و السلطان سيفترقان فلا تفارقوا الكتاب ..
ألا إنه سيكون عليكم أُمراء يرضون لأنفسهم ما لا يرضون لكم ، فإن أطعتموهم أضلوكم ، وإن عصيتموهم قاتلوكم ...!!
قالوا : " فماذا نصنع يا رسول الله ؟؟ "
قال : كما صنع أصحاب عيسى بن مريم .. نُشروا بالمناشير ، وحُملوا على الخشب ، فما وهنوا لما أصابهم فى سبيل الله ، فوالذى نفس محمد بيده لموت فى طاعة الله خير من حياة فى معصيته ...!!

[abady]

جزاك الله خير على الموضوع القيم

[هٍقٌآآآوٍيَ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abady جزاك الله خير على الموضوع القيم

اشكرك اخي abady على الزيارة ..

وجزاك الله كل خير

[هٍقٌآآآوٍيَ]

--> 36 <--

~*¤ô§ô¤*~ إنهما شيطانان لعينان فاحذرهما و إخوانهما .. ! ~*¤ô§ô¤*~


" ولهان " ، و " خنزب "
من ألعن الشياطين الذين يعملون على إفساد صلاة الناس و ضياع حسناتهم
أما الأول ..
فيأتى إلى المسلم أثناء وضوئه فيوسوس له بأن العضو الذى غسله لم يغسل جيداً ..
فيعيد الغسل مرة بعد مرة وربما يفعل ذلك عشرات المرات ، وربما استمر فى وضوئه عشرات المرات كذلك ..
وهدف " ولهان " من ذلك أن يترك المؤمن الصلاة ما دام يجد فى الوضوء هذه المشقه .. !!

أما الثانى ..
وهو " خنزب " فيأتى إلى المسلم أثناء صلاته وهو ساجد فيشد شعرة من بين إليتيه ( مقعدته ) فيخيل إليه أنه
قد أحدث ( نقض وضوئه ) ، فيخرج من صلاته ..
وربما تكرر هذا معه مراراً إذا إستجاب الإنسان لوسوسته ..!
حتى يكره الصلاة و يتركها ..
وقد أوصانا الرسول صلى الله عليه و سلم فى مواجهة هذه الوساوس
ألا يستجيب إلا إذا سمع الإنسان صوتاً أو شمّ رائحه ..

ثم لا تنس أن هناك شياطين يتخللون الصفوف و يقفون فى الفرج بين
المصلين كصغار ( الضأن ) ولذلك أمرنا أن نتماسّ ( يلتصق كل شخص بمن جانبه ) فى الصلاة
وألا ندع فرجات للشياطين .

والمؤمن كذلك لا ينبغى له أن يسب الشيطان و يسب أباه و أمه ، كما يفعل كثير من العوام ، بل يتعوذ
الإنسان بالله من الشيطان الرجيم ، فإن الإنسان إذا شتم الشيطان أو سبّه يضحك ملء فيه ( فمه ) و يقول :
" بقوتى إستطعت أن أفعل معه كذاو كذا ويتعاظم حتى يصبح كالبيت " ، ولكنك إذا قلت " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " تضاءل حتى يصبح كالذباب ..
هكذا ورد عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ..

[هٍقٌآآآوٍيَ]

--> 37<--

~*¤®§(*§ و دعا عمر على أهل العراق ...!!! §*)§®¤*~ˆ°

جاء رجل من المسلمين إلى عمر بن الخطاب فأخبره أن أهل العراق قد حصبوا أميرهم ...
( أى رموه بالحصا .. ! )
فخرج غضبان من منزله فصلى الصلاة فسها فيها ( نسى شيئا منها )
حتى جعل الناس يقولون ( سبحان الله ..! سبحان الله ..! )
فلما سلم أقبل على الناس فقال :
" من هنا من أهل الشام ؟ "
فقام رجل .. ثم قام ثان .. ثم قام ثالث ..
فقال يا أهل الشام إستعدوا لأهل العراق فإن الشيطان قد باض فيهم و أفرخ ..!
اللهم إنهم قد البسوا علىّ الصلاة فالبس عليهم و عجل فيهم بالثقفى ، يحكم فيهم بحكم أهل الجاهليه
لا يقبل من محسنهم ولا يتجاوز عن مسيئهم ..!

قال عبد الله بن عمر : ( و وُلد الحجاج الثقفى فى ذلك اليوم )

[هٍقٌآآآوٍيَ]

38 <--

--<-<@ و نحن من أجلك طهرنا قلبك ..! @>->--




قال عبد الرحمن بن جابر :
<< مررت برجل مخمور ملقى فى الطريق ، فوقفت أتأمله فإذا به يقول :
" ورب العزة هو الذى فعل .. والله العظيم أننى أعرفه .. " إلخ .
فقلت هذا الفم الذى تفوح منه رائحة الخمر .. يخرج منه ذكر الله ..!!؟؟
عز هذا علىّ .. فأحضرت ماء وطهرت به فمه حتى يخرج ذكر الله من فم نظيف ..
فسمعت من ليلتى _ و أنا نائم _ هاتفاً يهتف
" إنك طهرت فمه من أجلنا .. ونحن طهرنا قلبه من أجلك "
وخرجت لصلاة الفجر فوجدت رجلاً فى ركن المسجد ، يبكى فى صلاته ، وتاملته فوجدته الرجل الذى كان بالأمس مخموراً وملقى فى الطريق ..