المنتدى العام مواضيع عامة - مناقشة مواضيع عامة - معلومات عامة - نقاشات | يمنع النقل الحرفي للمواضيع في القسم |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 2
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||
|
|||||
اليوم سنتكلم عن رائدة الشعر الحر نازك الملائكة الفهرس : 1-لقبها 2-مجموعات شعرية 3-من مرثية للإنسان 4-مؤلفاتها يعتقد الكثيرون أن نازك الملائكة هي أول من كتبت الشعر الحر في عام 1947 ويعتبر البعض قصيدتها المسماة الكوليرا من أوائل الشعر الحر في الأدب العربي. وقد بدات الملائكة في كتابة الشعر الحر في فترة زمنية مقاربة جدا للشاعر بدر شاكر السياب وزميلين لهما هما الشاعران شاذل طاقه وعبد الوهاب البياتي، وهؤلاء الأربعة سجلوا في اللوائح بوصفهم رواد الشعر الحديث في العراق. ولدت نازك الملائكة في بغداد لأسرة مثقفة، وحيث كانت والدتها سلمى عبد الرزاق تنشر الشعر في المجلات والصحف العراقية باسم أدبي هو "أم نزار الملائكة" أما أبوها صادق الملائكة فترك مؤلفات أهمها موسوعة (دائرة معارف الناس) في عشرين مجلدا. وقد اختار والدها اسم نازك تيمنا بالثائرة السورية نازك العابد، التي قادت الثوار السورين في مواجهة جيش الاحتلال الفرنسي في العام الذي ولدت فيه الشاعرة. درست نازك الملائكة اللغة العربية وتخرجت عام 1944 م ثم انتقلت إلى دراسة الموسيقى ثم درست اللغات اللاتينية والإنجليزية والفرنسية في الولايات المتحدة الأمريكية. ثم انتقلت للتدريس في جامعة بغداد ثم جامعة البصرة ثم جامعة الكويت. وانتقلت للعيش في بيروت لمدة عام واحد ثم سافرت عام 1990 على خلفية حرب الخليج الثانية إلى القاهرة حيث توفيت, حصلت نازك على جائزة البابطين عام 1996.كما أقامت دار الأوبرا المصرية يوم 26 مايو/أيار 1999 احتفالا لتكريمها بمناسبة مرور نصف قرن على انطلاقة الشعر الحر في الوطن العربي والذي لم تحضره بسبب المرض وحضر عوضاً عنها زوجها الدكتور عبد الهادي محبوبة. ولها ابن واحد هو البراق عبد الهادي محبوبة. وتوفيت في صيف عام 2007م لقبها لقب الملائكة أطلقه بعض الجيران على عائلة الشاعرة بسبب ما كان يسود البيت من هدوء ثم انتشر اللقب وشاع وحملته الأجيال التالية مجموعات شعرية أهم مجموعاتها الشعرية:عاشقة الليل 1947,نشر في بغداد, وهو أول أعمالها التي تم نشرها. شظايا الرماد 1949. قرارة الموجة 1957. شجرة القمر 1968. ويغير ألوانه البحر 1970. مأساة الحياة واغنية للإنسان 1977. الصلاة والثورة 1978. من مرثية للإنسان أيّ غبن أن يذبل الكائن الحيّ ويذوي شبابه الفينان ثم يمضي به محّبوه جثما نا جفته الآمال والألحان وينيمونه على الشوك والصخ ر وتحت التراب والأحجار ويعودون تاركين بقايا ه لدنيا خفيّة الأسرار هو والوحدة المريرة والظل مة في قبره المخيف الرهيب تحت حكم الديدان والشوك والرم ل وأيدي الفناء والتعذيب وهو من كان أمس يضحك جذلا ن ويشدو مع النسيم البليل يجمع الزهر كلّ يوم ويلهو عند شط الغدير بين النخيل ذلك الميت الذي حملوه جثّة لا تحسّ نحو القبور كان قلبا بالأمس تملأه الرغ بة والشوق بين عطر الزهور كان قلبا له طموح فماذا ترك الموت من طموح الحياة يا لحزن المسكين لم تبق أحلا م سوى ظلمة البلى والممات مؤلفاتها ونازك الملائكة إلى جانب كونها شاعرة رائدة فإنها ناقدة متميزة، وقد صدر لهاقضايا الشعر الحديث ،عام 1962. التجزيئية في المجتمع العربي ،عام 1974 وهي دراسة في علم الاجتماع. سايكولوجية الشعر, عام 1992. الصومعة والشرفة الحمراء. كما صدر لها في القاهرة مجموعة قصصية عنوانها "الشمس التي وراء القمة" عام 1997. وللشاعر العراقي فالح الحجية دراسة مستفيضة عنها في كتابه موجز الشعر العربي واتمنى لكم الأستفادة من الموضوع التعديل الأخير تم بواسطة gogeta ; 08-23-2011 الساعة 02:58 AM |
8 أعضاء قالوا شكراً لـ gogeta على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|