مذكــرات تائب

[التائب الحزين]

قال الشافعي رحمه الله ليس العلم ماحفظ ، العلم مانفع ) .

[التائب الحزين]

لطريق إلى الله طويل ونحن نمضي فيه كالسلحفاة ، وليس الغاية أن نصل إلى نهاية الطريق ، ولكن الغاية أن نموت على الطريق) الألباني

[التائب الحزين]

يا ذا الذي ماكفاه الذنب في رجب .. حتى عصى ربه في شهر شعبان

لقد أظلك شهر الصوم بعـدهـما .. فلا تصيره أيضا شهر عصيـــــــــــان

واتل القرءان وسبح فيه مجتهدا .. فإنه شـهـر تســبــيـــــــــــح وقرءان

فاحمل على جسد ترجو النجاة له .. فسوف تضرَم أجساد بنيــــــــــران

كم كنت تعرف ممن صام في سلف ... من بين أهل وجيــــــران وإخوان

افناهم الموت واستبقاك بعدهــــــم ..حيا فما أقرب القاصي من الداني

ومعجب بثياب العيد يقطعـــــــــــــها .. فأصبحت في غد أثواب أكفـــــان

حتى متى يعمر الانسان مسكنه ... مصير مســكنه قــبر انـســــــا

[التائب الحزين]

أَتَيْتُك أُعْلِنُ ذُلِّي وَفَقْرِي .. وَأَسْفَح بَيْنَ رِياضَكَ زَهْري

أَتَيْتُكَ أَنْتَ حَبِيبِى وَ رَبِّي .. وَأَنْتَ مُحَيِّرُ قَلْبِى وَفِكْرِي

أَسِيرُ إِلَيْكَ سَفِينَة شَوقِ .. يُلَاطِمُهَا المَوْجُ فِي كُل بَحْرِ

فَلِي أَلْفُ نَجْوَى وَلِي أَلْفُ شَكْوَى .. وَعِنْدِي أَلْفُ قَصِيدَةِ شِعْرِ

[التائب الحزين]

"يَا ذلةً كُتبتْ... فِى غَفلةً ذَهبَتْ"
"يَا حَسرِةً بَقيِتْ... فِى القُلبْ تُحرِقُنىِ"

[التائب الحزين]

يا نور الهلال، أقبل تعال، فالشوق طال
و القلب سما، نحو السما، مترنما
لا لا تنقضي، انت للروح دواء

رمضان رمضان، رمضان يا حبيب
رمضان رمضان، ليتك دوما قريب

فيك الحب زاد، عم العباد، يا خير زاد
رمضان يا شهر القرآن، فيك أذوق حلاوة الإيمان

لا لا تنقضي انت للروح دواء

رمضان رمضان رمضان يا حبيب
رمضان رمضان ليتك دوما قريب

كم أهواك يا شهر الصيام
أنا لن أنساك فأنت في قلبي دائما
تمضي الأيام، ودعائي كل عام
ربي تقبلنا، يا ربي بلغنا
بلغنا رمضان

رمضان رمضان رمضان يا حبيب
رمضان رمضان ليتك دوما قريب

[التائب الحزين]

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

[التائب الحزين]

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ(النمل 19)

[التائب الحزين]

الحمد لله أياً كان الحال.. ولا نوفيه حق حمده على لطفه وحلمه وستره سبحآنه !

[التائب الحزين]

سئل ابن مسعود كيف كنتم تستقبلون شهر رمضان ؟ قال: ما كان أحدنا يجرؤ أن يستقبل هلال رمضان وفي قلبه مثقال ذره حقد على أخيه المسلم