آسفة...لكل من ينتظـرها منى

[همسات مسلمة]

 

ما شاء الله عليكِ ابتسامة
فى البداية قد تتعجبين أننى ما زلت أناديكى بـ ابتسامة
لأننى بصراحة لا أنوى أن أناديكى بـ سهام الصمت أبدا
فإن كان للصمت سهام فلا بد أنها تجرح من نصوبها عليه
وإن كان الصمت ميزة فى مواقف فهو مدمر فى مواقف اخرى

ما زلتى تذكرين رحلة القطار ...بالفعل كانت كلمة اعتذار واحدة
من الأخ الأكبر ستنهى كل هذه المشاكل وستريح الأخ الأكبر
من تأنيب الضمير الذى أرهقه وستريح قلب الأخ الأضغر
الذى منح الكثير ولم يهنأ حتى بالقليل.

كلمة اعتذار،لحظة تسامح ،مشاعر أخوة فى الله
إن تم خدشها يمكننا إصلاح هذا الخدش بالأخذ من
رصيد الحب فى الله الذى نختزنه فى قلوبنا
تجاه بعضنا بعضا.

رفيقة دربى والله لا أنتظر منكِ كلمة اعتذار أبداً
فأنا لم أوفى واجب الصداقة والأخوة الذى علي تجاهك
يعلم الله كم أتمنى أن يريح الله قلبك ويسعدكـ
ويحقق لكِ ما تتمنينه ويزيدك من فضله

أما هدفــــى من الموضوع فإن الخيرة فيما اختاره الله فعلاً
وأسأل الله أن يتحقق هذا الهدف عاجلاً أم آجـــلاً

أعجبتنى كثيرا كلماتك تلك:

عندما تكون لدينا علاقة مع شخص معين يجب أن نحافظ عليها كالزجاج بين أيدينا لا أن ندعها في مكان معين ثم نبدأ برميها ونشاهد الاخداش التي تصيبها ومع ذلك نستمر برميها حتى اذا تحطمت ذهبنا للبحث عن البديل !! سيأتي يوم ويقال لهذا الشخص لقد نفذ الزجاج ولم يبقى الا النحاس ! او الحديد فيذهب ليضعه في مكانه المعتاد ويبدأ برميه فسرعان ماترتد عليه لأنه نحاااس ! عندها سيعلم قيمة الزجاج الذي كان بين يديه ..

الحقيقة كل كلمة رائعة وتحمل من المشاعر ما لا يمكن وصفه
فالذين يكسرون الزجاج ولا يعرفون قيمته فهم صدقا لا يستحقون
أن يكون بين أيديهم وأبلغ عقاب لهم أن يحسون بقيمته بعد فقده
دمتى بكل خير حبيبة قلبى وازاح الله همك وجبر خاطركـ
ووفقكِ لكل خير إنه ولى ذلك ومــــــــــولاه.


... أحبكـِ فى الله ^______^ .....

التوقيع :

جهلت عيون الناس مافي داخلي
فوجدت ربي بالفؤاد بصيرا
يا أيها الحزن المسافر في دمي
دعني فقلبي لن يكون أسيرا
ربي معي فمن الذي أخشي إذن
مادام ربي يحسن التدبيرا
وهو الذي قد قال في قرآنه
"وكفي بربك هاديا ونصير "