سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

العودة   ملتقى مونمس ® > القسم الإسلامي > منتدى العلوم الدينية و الدروس الفقهية > منتدى نور على الدرب

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغط على شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

 
 
أدوات الموضوع
من 5 عدد المصوتين: 0
انواع عرض الموضوع
قديم 03-26-2012, 11:26 PM   رقم المشاركة : 3
Arsalan
عضو نشيط






 

الحالة
Arsalan غير متواجد حالياً

 
Arsalan عضوية ستكون لها صيت عما قريبArsalan عضوية ستكون لها صيت عما قريب

شكراً: 192
تم شكره 741 مرة في 171 مشاركة

 
افتراضي رد: ● أقوال العلماء , وفتاوى المشايخ في حكم الموسيقى والغناء ● ~ ‏

مفردات الحديث:

.
.
يستحلون: قال ابن العربي: يحتمل أن يكون المعنى أنهم يعتقدون أنها أي هذه الأصناف الأربعة حلالاً، ويحتمل: أن يكون مجازًا على الاسترسال أي: يسترسلون في فعلها كالاسترسال في الحلال.
الحِرَ: هي الفروج والمعنى أنهم يزنون.
المعازف: قال ابن حجر: هي آلات الملاهي.

• قال الذهبي رحمه الله: هي اسم لكل ما يعزف به.
• قال ابن القيم رحمه الله: هي آلات اللهو كلها بلا خلاف.
• قال القرطبي نقلاً عن الجوهري رحمه الله: إنها الغناء.
وجه الدلالة على التحريم:
لو كانت آلات الملاهي والغناء حلالاً لما ذم النبي - صلى الله عليه وسلم - فاعلها وما قرن استحلالها باستحلال الخمر والزنا.
وروى حديث أبي مالك الأشعري الإمام ابن ماجه في "سننه" فقال وساق السند إلى أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ليشربن قوم - ناس - من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، يُعزف على رؤسهم بالمعازف والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض، ويجعل منهم قردة وخنازير)).
وهذا إسناد صحيح وقد توعد النبي - صلى الله عليه وسلم - من يعزف بالمعزف بأن يخسف الله بهم الأرض، ويمسخهم قردة وخنازير.
حديث ثانٍ: روى الترمذي بسنده عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يكون في أمتي قذف وخسف ومسخ))، فقال رجل من المسلمين: متى ذاك يا رسول الله؟ قال: ((إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور)).


وجه الدلالة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - علَّق عقوبة الله - عز وجل - على ظهور القيان، والمعازف، وشرب الخمور، ومعلوم أن العقوبة لا تعلق إلا بظهور المعاصي والمنكرات والحرام.
حديث ثالث: روى الإمام أحمد وأبو داود بإسناد حسن عن نافع مولى ابن عمر قال: كنت أسير مع ابن عمر فسمع صوت راع يزمر بزماره وكنت صغيرًا، فوضع ابن عمر أصبعيه في أذنيه وقال: يا نافع أتسمع؟ فقلت: لا فأخرج أصبعيه من أذنيه، وقال كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فسمع صوت يراع "مزمار الراعي" ففعل مثل ما فعلت.
وجه الدلالة: لو لم يكن هذا صوت يحرم سماعه ما وضع النبي - صلى الله عليه وسلم - أصبعيه في أذنيه.

حديث رابع: روى ابن أبي الدنيا عن أبي أمامة الباهلي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن إبليس لما أنزل إلى الأرض، قال: يا رب أنزلتني إلى الأرض وجعلتني رجيمًا فاجعل لي بيتًا، قال: الحمام، قال: فاجعل لي مجلسًا: قال: الأسواق ومجامع الطرقات، قال: فاجعل لي طعامًا، قال: كل ما لم يذكر اسم الله عليه، قال: فاجعل لي شرابًا، قال: الشعر، قال فاجعل لي كتابًا، قال: الوشم، قال: فاجعل لي حديثًا، قال: الكذب، قال: فاجعل لي رسلاً، قال: الكهنة، قال: فاجعل لي مصايد، قال: النساء)).

قال ابن القيم رحمه الله: كل جملة من هذا الأثر لها شواهد من القرآن والسنة.
وجه الدلالة: أن المزمار والشعر من أساليب الشيطان لدعوة بني آدم إلى المعصية فعلم أنه محرم.
"
.

.

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ Arsalan على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه