~ علـِّموا الليثَ جفلة َ الظبي ~
منذ القديم البعيد والقرون أعداء وحقاد وحساد الإسلام والمسلمين أياً كانُ يريدونَ أن يطبقُ هذا البيت الشعري على الإسلام والمسلمين بشدة !
الليث هو الأسد الصغير , والظبي هي الغزالة المسكينة , معنى البيت هو علموا الأسد الصغير رعب الغزلان وجبنهُم وفلكيبروا على ذالك , حتى يصبحَ الأسد مثل الغزلان , وعندما يكبرُ ألأسد لا يرى نفسه إلا كالغزال وتختفي ملامح الأسود مِنه ! و لا يعلمُ بنسبه ولا أصله وإنه أسد أسد وليس غزال إنه الملك وليس الغزال !!
وهذا ما يفعلهُ أعداء وحقاد الإسلام منذ قرون لمحاربة المسلمين وتشويه الإسلام , كما نرى في وقتنا هذا , مسلسلات , أفلام , ثقافات التافهة , ممثلين من جميع الأنواع , والخ مِن حيلهُم ومؤامراتهُم الخبيثة لتشويه والتأثير بعقولِ المسلمين ~
فالننظر إلى حال بعض الشباب وبنات الأمة الإسلامية , يقلدون قروداً ويتبعون ثقافات بعض خنازير الغرب , و ويظنونهُم أحباباً لهُم وقدوة ! ويعتقون أنفسهم مثقفين و في عصر الحديث وثقافات ومعتقدات أخرى تجري في عقولهُم ! ينادون العالم بِأنهُم في العصر الحديث ويريدون الحديث والحرية والخ ! , ولكن الحقيقة الؤلمة إنهُم ليسُ في العصرِ الحديث بل إنهُم في العصرِ الخبيث ولكنُهم لا يعلمون ! [IMG]https://www.*********/images/smilies/frown.gif[/IMG]
~ وامحوا قصصَ الأسدِ في الحديثِ القديمِ ِ ~
أصلّ ونسب المسلمين وما أعظمهُ ! أعداء وحقاد الإسلام يردونَ تشويه تاريخ الإسلامي العظيم بأكاذيبهم وحيلهُم الخبيثة منذ قرون وإلى الأن هذه الحيل والمؤامرات الخبيثة مستمرة , ولقد نجحُ بذالكَ إلى حداً كبير للأسف ! حتى أصبح أغلبية المسلمين لا يعلمُون بنسبهُم الصحيح لهذا إنهُم أصبحُ كالغزلان ويصدقون الغربَ والأعداء بأنهُم غزلان حقاً ونسوا إن اجدادهُم حكمُ العالمَ ومَن فيها !!
بمسلسلات الغرب وأبطالهُم السخفاء , وممثليهُم الكفار , وصل الأمرُ لبعضِ المتابعين مِن المسلمين ينادون ببعض ممثلينَ الكفار بـ بطل وأبطال ! أينادونَ كفاراً ببطل !؟ فماذا بقيَ لعمر بن خطاب وصلاح الدين وخالد بن وليد !؟ رضى الله عنهُم ~
أسفاً حتى أصبح بعض المسلمين لا يعلمون كيفية أختيارهُم للأحباب , ولا يعلمون من يجبُ أن يحبون ومن يبغضون , ولكنهُم يومياً يرون ويتابعونَ أبناء الكفار والخنازين على الفضائييات فلا عجبَّ إن أتخذوهُم أحبة وقدوة .