آحداث الأزمه في ليبيا...الموضوع الرسمي والتحديث مستمر

[3ặĢβňч Ể7Ṩẳṩч]

قوات أمن القذافي تفرق تظاهرة المعارضين في طرابلس

لجأت قوات الأمن الليبية يوم 4 مارس/آذار إلى القوة لتفريق مظاهرة مناهضة لمعمر القذافي في حي تاجوراء بطرابلس بدأت بعد صلاة الجمعة. وفرقت العناصر الموالية للقذافي التظاهرة، مستخدمين الغاز المسيل للدموع. ونقلت وكالات الأنباء الغربية عن مصادرها في طرابلس أن عدد المحتجين الذين نزلوا إلى ميدان تاجوراء بلغ 1500 شخص.

كما وردت أنباء عن وقوع اشتباكات بين الموالين والمعارضين للقذافي في الساحة الخضراء بطرابلس.

وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء أن السلطات الليبية منعت الصحفيين الأجانب النازلين في فندق "ريكسوس" بطرابلس من مغادرته لتغطية الأحداث في العاصمة، مبررين ذلك بأن وجود الصحفيين الأجانب في الشوارع قد يثير أعمال عنف من جانب أفراد مرتبطين بتنظيم القاعدة.

يذكر أن هناك حوالي 130 صحفيا أجنبيا يسكنون في فندق "ريكسوس"، وهم وصلوا إلى ليبيا بدعوة القذافي في زيارة إعلامية تنظمها السلطات.

وأفاد موفد "روسيا اليوم" إلى مدينة بنغازي التي تسيطر عليها المعارضة الليبية أن آلاف الليبيين شاركوا في تظاحرة بعد صلاة الجمعة هناك، مطالبين برحيل معمر القذافي.

وفي وقت سابق من اليوم أفاد عدد من وكالات الأنباء عن أن القوات الليبية الحكومية قصفت من جديد منطقة البريقة البترولية التي تسيطر عليها المعارضة.

ونقلت بعض الفضائيات العربية عن شهون عيان أن هناك دوي انفجارات في ميناء رأس لانوف الليبي القريب من مدينة البريقة، ما قد يشير إلى تعرضه للقصف.

وفرضت المعارضة الليبية سيطرتها على الكثير من المناطق الشرقية في ليبيا وبلدات أخرى، إلا أن العاصمة لا تزال في أيدي القذافي، مع أنها شهدت مرارا تظاهرات معارضة له.