!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
الحمد لله حده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده سيدنا محمد النبى الأمى الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين أمـا بعد حياكم الله إخوتى وأخواتى/ إن الشيطان يريد أن يدخل لعبد الله من أي جهه ...... فاذا كان عاصيا يحاول أن يزين له معصيته ويعمقه فيها واذا كان عابدا يحاول أن يجعله مبتدع ولكن كيف ؟ بأن يحرضه علي أن يزيد من الطاعه حت تقلب هذه الطاعه الي بدعه مثل المتعبد : فالمتعبد يعلم بانه يكون أقرب الي الله وهو ساجد فيحرضه الشيطان على السجود حتي يدعوا الله مع أنه لا يصلي في ذلك الوقت ولاكنه تحريض من الشيطان الي المتعبد حتى تصبح عادته لا يدعوا الله إلا وهو ساجد واذا قيل للمتعبد أن هذه بدعه ولم يأمرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم لا يهتم بالكلام ويدعي على من ينصحه أنه يحاول ابعاده عن الله ........... وقد قال تعالي : " يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي ألامر منكم" . و قال رسوله - صلي الله عليه وسلم - فيما معنى الحديث : " لقد تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي" . وقال ايضا -صلى الله عليه وسلم - : "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي عضوا عليها بالنواجز " ~|قروبات القرآن|~ الحمدلله أما بعد: فقد كثر السؤال في الآونة الأخيرة عن القروبات التي توضع فيها صفحات للقرآن لقراءتها أو حفظها ولأجل هذا أحرر الجواب وأفصّله فأقول : ••إن كانت القروبات للتعليم كقروبات حفظ القرآن مثلاً أو قروبات التي تعلّم التجويد مع الآيات أو التفسير للقرآن فهذه قروبات شرعية وهي للعلم والتعليم ويؤجر من سعى لها والتعليم بأي طريقة توصل العلم إلى المتعلّم هي طريقة شرعية ولذا ثبت أن ...الصحابة حفظوا القرآن بطرق مختلفة فمنهم من حفظها من قراءة النبي صلى الله عليه وسلّم في الصلاة ومنهم من حفظها عن طريق خطبه التي يتلو فيها القرآن وهناك من حفظها من القرآن الذي كتب على أوراق الشجر ومنهم من حفظها عن طريق التلقين ومنهم من حفظها عن طريق التحفيظ والتدريس . ثم إنّ النبي صلى الله عليه وسلّم قال: ما اجتمع قوم في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفّتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ..الحديث ) فالأصل في الاجتماع على كتاب الله من حيث هو مشروع وقد كان السلف يقرأ أحدهم ويسمع الباقون فمن عرض له خطأ أو عدم فهم أو عدم معرفة بيّن له أحدهم التفسير أو التوجيه هكذا كانوا يفعلون . ••أمّا إرسال وجه للتلاوة في قروبات عامة ليست خاصة للتلاوة أحياناً مثل من يرسل سورة الكهف للتذكير أو غيرها من السور لقراءتها فهذا لا حرج فيه بل هو من التذكير المشروع بالتلاوة ولا ينبغي أن يقال عنه بدعة وقد سئل ابن تيمية عن رجل ينكر على أهل الذكر يقول لهم: هذا الذكر بدعة وجهركم فى الذكر بدعة، وهم يفتتحون بالقرآن ويختتمون ..) فأجاب: رحمه الله الاجتماع لذكر الله، واستماع كتابه، والدعاء عمل صالح وهو من أفضل القربات والعبادات فى الأوقات. ففى الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن للَّه ملائكة سياحين فى الأرض، فإذا مروا بقوم يذكرون الله، تنادوا هلموا إلى حاجتكم) وذكر الحديث، وفيه (وجدناهم يسبحونك ويحمدونك). لكن ينبغى أن يكون هذا أحياناً فى بعض الأوقات، والأمكنة، فلا يجعل سنة راتبة يحافظ عليها إلا ما سن رسول الله صلى الله عليه وسلم المداومة عليه ...)ا.ه الفتاوى الكبرى ج2ص385 ••أمّا وضع قروب خاص فقط للتلاوة ليس لغرض العلم بل للتعبّد بفعل التلاوة فهذا غير مشروع وغير موافق للسنة وذلك لأنّ السلف إنما كان يقرأ أحدهم ويسمع البقية. لكن لا نستطيع نقول بدعة لكنّه طريقٌ للبدعة لأنّ البدعةعلى الصحيح إنّما تكون في أمرٍ ليس له أصل شرعي وهذا له أصلٌ شرعي وهو (الاجتماع للتلاوة) كما جاء صريحا في حديث (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ..) لكنّهم خالفوا في الطريقة فيكره لهم ذلك وحتى يخرجوا من هذا المحذور عليهم: 1-أن يجعلوه قروباً عاما للقرآن وتعليمه كإضافة التفسير أو التجويد أو غيره 2-لايلزمون احداً بالتلاوة أو يطلبوا وضع نقطة أو نجمة مثلاً لمن قرأ. ولا ينبغي قياس القرآن على غيره من الذكر كالتسبيح والتهليل مثلاًوالسبب أنّه لم يثبت عن الصحابة ومن بعدهم أنّهم كانوا يجتمعون لتسبيح وتهليل وغيره لكن ثبت اجتماعهم على القرآن وتلاوته . والله أعلى وأعلم وأحكم د.ناصر بن عبدالرحمن الحمد ختمة جماعية بالمسجد ما حكم إمام يصلي في مسجد صلاة العشاء الفريضة ويقرأ فيها ربعاً من القرآن بالترتيب بأن يبدأ بالبقرة ويقرأ ربعاً في كل يوم وهكذا حتى يختم القرآن بعد سبعة أو ثمانية أشهر تقريبا وفي يوم الختمة بعد الانتهاء من الصلاة والختمة يقوم بالدعاء ثم توزع الحلويات ... فما حكم ذلك ؟ وما حكم من حضر يوم الختمة فقط ولم يكن مواظباً في باقي الأيام وجزاكم الله عنا ألف خير الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن تلاوة القرآن في الصلاة وخارج الصلاة من أفضل العبادات، ومن الحسن جداً أن يتعود المرء ختم القرآن كلما أنهاه ابتدأه من جديد، وذاك هو الحالُّ المرتحل الذي ورد مدحه في الحديث الشريف، أخرج الترمذي والدارمي من حديث ابن عباس قال: قال رجل: يا رسول الله أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الحالُّ المرتحل، قال: وما الحالُّ المرتحل؟ قال: الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حلَّ ارتحل. وهذا في حالة ما إذا لم يلابس ذلك التزام طريقة معينة أو هيئة معينة، وأما التزام الختم بالطريقة والمنهج المبين في السؤال فإن ذلك يخرج بالموضوع عن إطار السُنَّة ويدخله في حد البدعة الإضافية، فقد ذكر الشاطبي رحمه الله في تعريف البدعة قال: ... ومنها -أي البدعة الإضافية- التزام هيئات العبادات، كهيئة الاجتماع على صوت واحد.. ومنها: التزام الكيفيات والهيئات المعينة في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة. والله أعلم. _ إسـلام ويب _ أسأل الله عز وجل أن يوفقنى وإياكم لكل خير وطاعة وألا يؤاخذنا بجهلنا ويتجاوز عن سيئاتنا إنه ولى ذلك وأعلم بالنوايا التى بالصدور التعديل الأخير تم بواسطة همسات مسلمة ; 12-10-2014 الساعة 03:14 AM |
3 أعضاء قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ختمة،قرآن،جماعية،حكم |
|
|