المنتدى الإسلامي العام يحوي قصص وروايات ومواضيع دينية نصية |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 1
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
تفريغ الحـــلقة الثالثة من برنــامج أيام عمر ــ مُــقَدمة من فريق أسود الدعوة تفريغ الحــلقة الثالثة من برنامج أيام عمر ــ مُــقَدمة من فريق أسود الدعوة تفريغ الحلقة الثالثة من برنامج أيام عمر ــ مُقَدمة من فريق أسود الدعوة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد.صلى الله عليه وسلم. وعلى آله وصحبه الكرام ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين أمــــــ بعد ـــــا؛ حياكم الله إخوتى وأخواتى أعضاء وزوار مونمس يسر فريق أسود الدعوة لتفريغ المحاضرات والدروس أن يقدم لكم الحلقة الثالثة"مُفرغـة" من برنامج/أيام عمر لفضيلة الشيخ/حسن الحسينى وإليكم روابط الحلقات السابقة: الحلقة الأولى"مُفرغة": هنــــا الحلقة الثانية"مُفرغة": هنـــــــــــــا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق أجمعين أما بعد : مع شده الألم وكثرة الطغيان ، وانتشار البطش بالمؤمنين والمؤمنات في بكه المكرمة ، جاء الأمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهجرةِ إلى ارض لا يحال فيها بين المسلمِ وبين أداء دينه ، فبدأ المسلمون يهاجرون إلى يثرب واخذ المشركون يحولون بينهم وبين خروجهم لما كانوا يحسون من الخطر ، وقد هاجر عمر رضي الله عنه في موقف بطولي لم يكن له مثيل وقد كان قبل الهجرة إلى المدينة هاجر المهاجرون الأوائل إلى ارض الحبشة ففي الوقت الذي اشتد فيه أذى الكفار برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولمن اسلم وجهه لله ، أذن الرسول عليه الصلاة والسلام في الهجرة إلى الحبشة وقال : " إن بها ملكاً لا يُظلم الناس عنده أبدا " فهاجر المسلمون وقد كان عمر رضي الله عنه وقتها لم يسلم بعد ، لكن الذي لا يعرفه الكثير أن أول شعاعه من نور الإيمان لامست قلب عمر عندما هاجر المسلمون إلى الحبشة ؛ فما قصة تلك الهجرة ؟ قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه : " كان إسلام عمر فتحا ، وكانت هجرته نصرا ، وكانت إمارته رحمة " في مكة المكرمة وعمر على كفره رأى نساء قريش يتركن بلدهن ويرحلن إلى بلد بعيد عن بلدهن – إلى الحبشة – كل ذلك بسبب ما لقين من عمر و من أمثاله من الأذى والتكذيب و الإهانة والتعذيب فَرقّ قلب عمر وعاتبة ضميره ، فرفا لهن وهو على كفره واسمعهن الكلمة الطيبة التي لم يكن يطمعن أن يسمعن من عمر مثلها. قالت أم عبد الله بنت حنتمه : لما كنا نرتحل مهاجرين إلى الحبشة أقبل عمر حتى وقف علىّ ، وكنا نلقى منه البلاء والأذى والغلظة علينا ، فقال لي عمر : أهو الانطلاق يا أم عبد الله ؟ قلت : نعم ؛ والله لنخرجنَ في ارض الله آذيتمونا و قهرتمونا حتى يجعل الله لنا مخرجا و فرجا . قال عمر : إذا صحبكم الله .ثم مضى عمر تقول أم عبد الله الحنتمية : رأيت من عمر رقة لم أرها قط وهو على كفره ، فلما جاء عامر ابن ربيعة – وقد كان في بعض حاجته – تقول و ذكرت له ان عمر رق بحالها ودعا لها فضحك عامر وقال لها : كأنكِ قد طمعتي في إسلام عمر ؟ قالت له أم عبد الله : نعم . فقال عامر : إنه لن يسلم حتى يسلم حمار الخطاب ، سبحان الله إلى هذه الدرجة كان إسلام عمر رضي الله عنه ميئوس منه !! وما علم عامر ابن ربيعة أن عمر سيسلم و سيعز الله به الدين ، بل سيكون عمر في قافلة المهاجرين في سبيل الله عز وجل في الهجرة القادمة إلى المدينة المنورة . نعم، لقد تأثر عمر من هذا الموقف وشعر أن صدره قد أصبح ضيقا حرجاً ، فأي بلاء يعانيه أتباع هذا الدين الجديد وهم على الرغم من ذلك صامدون ..ما سر تلك القوة الخارقة؟ شعر عمر بالحزن وعصر قلبه الألم وبعد هذه الحادثة بقليل اسلم عمر رضي الله عنه وبسبب دعوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد كانت السبب الأساسي في إسلامه ، فقد دعا له بقوله : " اللهم اعز الإسلام بأحب الرجلين إليك ؛ بأبي جهل ابن هشام أو بعمر ابن الخطاب " ، قال : وكان أحبهما إليه عمر . قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه : كان إسلام عمر فتحا ، وكانت هجرته نصرا ، و كانت إمارته رحمة ؛ لقد رأيتنا وما نستطيع أن نطوف ونصلي بالبيت حتى اسلم عمر ، فلما اسلم عمر قاتلناهم حتى تركونا نصلي .. أيها الإخوة المشاهدون ، لما جاء الأمر الإلهي بالهجرة إلى المدينة أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه الهجرة إليها وأبى إلا أن تكون هجرته علانية أمام الملأ – أمام الناس – بل مع إعلان التحدي ، يقول عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما : قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ما علمت أن احد من المهاجرين هاجر إلا متخفيا ، كلهم هاجرو متخفين إلا عمر ابن الخطاب فإنه لما هم بالهجرة تقلد سيفه وتنكب قوسه ، وانتضى في يده اسهما و مضى جهة الكعبة والملأ من قريش بفنائها ؛ فطاف بالبيت سبعاً متمكناً ، ثم أتى المقام فصلى متمكنا ثم وقف على الحِلق مجموعات واحدة واحده فقال لهم : شاهت الوجوه ،شاهت الوجوه لا يرغم الله إلا هذه الأنوف – أنوف المشركين – ثم قال : من أراد أن تثكله أمه وييتم ولده أو يرمل زوجة فليلتقي وراء هذا الوادي،قال علي رضى الله عنه.:فما تبعه أحد _سبحان الله_ هذه القوة منه تدل على قوة عمر وعلى شجاعته وعلى هيبته هذه الجرأة النادرة أضعفت شوكة المشركين،هذه الجرأة كسرت حاجز الخوف لدى المستضعفين ،هذه الجرأة جرأت المسلمين ليكونوا فى قافلة المهاجرين،فـ لله در عمر . يقول البراء بن عازب "أول من قدم إلينا إلى المدينة من المهاجرين مصعب بن عمير وعبد الله بن أبى المكتوم وكانوا يُقرأن الناس فقدم بلال وسعد وعمار بن ياسر ثم قدم عمر بن الخطاب.رضى الله عنه وأرضاه.ومعه عشرون نفراً من أصحاب النبى .صلى الله عليه وآله وسلم. ثم قدم النبى.صلى الله عليه وسلم. يقول : فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشئ فرحهم برسول الله.صلى الله عليه وسلم. " وهكذا ظل عمر بن الخطاب.رضى الله عنه. فى خدمة دينه وعقيدته بالأقوال والأفعال لا يخشىفى الله لومة لائم وكان.رضى الله عنه وأرضاه. سنداً ومعيناً لمن أراد الهجرة من مسلمى مكة حتى خرج ومعه هذا العدد والوفد الكبير من أقاربه وحلفائه وساعد عمر.رضى الله عنه. غيره من أصحابه الذين يريدون الهجرة ساعدهم فى الخروج من مكة إلى المدينة وقد صدق عبد الله بن مسعود .رضى الله عنه . عندما قال "كان إسلام عمر فتحاً وكانت هجرته نصراً" ومع ما كان لهجرة عمر من أثر بالغ أنظروا وافهموا فهم عمر،مع ما كان لهجرته من أثر فى نفوس المسلمين والمستضعفين وضربة موجعة لكبرياء صناديد مكة حتى عدوا هجرته نصراً إلا أنه كان على يقين بأن أبى بكر قد فاز بالسبق فى هجرته ...لماذا؟ لأن الصديق فاز بصحبة سيد البشر .صلى الله عليه وآله وسلم. لم يفتخر بأسلوب هجرته بينما اعترف بأبى بكر الصديق.رضى الله عنه.كما جاء عند الحاكم فى المستدرك وصح إسناده عن حازم بن سيرين قال:يقهررجال على عهد عمر.رضى الله عنه فكأن المتحدثون الصديق فضلوا عمر على أبى بكر فبلغ ذلك عمر فماذا قال؟ هل هو فضل أبى بكر؟ قال:والله لليلة من أبى بكر خير من عمر وآل عمر وليوم من أبى بكر خير من عمر وآل عمر ثم ذكر هذه الليلة يقول: لقد رسول الله.صلى الله عليه وسلم. لينطلق إلى الغار ومعه أبى بكر ،فجعل يمشى ساعة بين يديه _أبو بكر_ وساعة خلفه _أبو بكر_ حتى فطن له رسول الله .صلى الله عليه وسلم. فقال له: يا أبو بكر ما لك تمشى ساعة بين يدى وساعة خلفى فقال له أبو بكر:يا رسول الله أذكر الطلب فأمشى خلفك، قد يأتى ناس ويلاحقونك فأمشى خلفك فأًصاب ولا تُصاب ثم أذكر الرصد _ قد يأتون من أمامك ويرصدونك_ فأمشى بين يديك فيأتينى السهم ولا يأتيك قال رسول الله.صلى الله عليه وسلم.: ما من شئ أحببت أن يكون بك دونى أن تصاب أنت ولا أُصاب قال أبو بكر: نعم،والذى بعثك بالحق ما كانت لتكون من ملمة إلا أن تكون بى دونك يا رسول الله .ما زال كلام عمر هذا يقول عمر فلما انتهيا إلى الغار قال أبو بكر: مكانك يا رسول الله حتى أستبرئ لك الغار، فدخل أبو بكر الغار فنظفه واستبرأه ثم قال :الآن انزل يا رسول الله ، فنزل. ذكر عمر هذا الموقف ثم أخذ يبكى ،أخذ عمر يبكى وقال: والذى نفسى بيده لتلك الليلة من ليالى أبى بكر خير من عمر وآل عمر فرضى الله تعالى عن أبى بكر وعمر وأسكنهما فى فسيح جناته لقد شاء الله أن تقوم دولة الإسلام بالهجرة وأن يُحفظ الإسلام بالتضحية بالمال والوطن والحياة فى سبيل الدين وبذلك ضمن المسلمين لأنفسهم المال والوطن والحياة من أجل هذا شُرع مبدأ الهجرة فى الإسلام والهجرة ألم وعذاب فهى ليست هروباً من الأذى هى تبديل للمحنة ريثما يأتى الفرج والنصر،وقد شهد التاريخ كيف كانت الهجرة سبيلاً للنصر والعزة بل كانت نقلة لقصة الإسلام بأكمله ولذلك نجد خطة عمر.رضى الله عنه. حينما وضع التاريخ الإسلامى أرخه بهجرة النبى.صلى الله عليه وسلم. من مكة إلى المدينة المنورة وفراقه لأرض الشرك كما أشار عليه على بن أبى طالب.رضى الله عنه. وأُعجب عمر بهذا الرأى وأخذ به وقال رضى الله عنه:هجرته .صلى الله عليه وآله وسلم. فرق بين الحق والباطل . أيها الأخـــــوة تلكم هى قصة هجرة عمر بن الخطاب من مكة إلى مدينة الرسول .عليه الصلاة والسلام. كم رأينا فيها من الجرأة، كم رأينا فيها من الوضوح، كم رأينا فيها من الإقدام، كم رأينا فيها من التجرد للحق والإنصاف ، فماذا نقول لمن أبى إلا اتخاذ العظماء خصماء وماذا عسى أن نصنع لمن كون لنفسه قاموساً لشتم أولئك النبلاء .... نسأل الله تعالى العافية ونكتفى بهذا القدر وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم انتهت حلقتنا إخوتى وأخواتى وحرصاً من الفريق على استفادتكم الكاملة من الحلقة بإذن الله تعالى وضعنا لكم رابط تحميلها ما كان من توفيق فمن الله وحده وما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمنا ومن الشيطان ونسأل الله العفو والعافية وأن ينفعنا وإياكم وإن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه إنه ولى ذلك والقادر عليه. تحت رعاية:فريق أسود الدعوة رفع الحلقة:فرسان الإسلام التقسيم الصوتى للحلقة:الــوردة النقية تفريغ الحلقة: شذى الحـور ، همسات مسلمة تصميم وتنسيق:همسات مسلمة نلقاكم على خير بإذن الله تعالى فى الحلقة القادمـة لا تنسونا من دعوة بظهر الغيب ودمتم على طـاعــــة الرحمن. التعديل الأخير تم بواسطة اسير الصمت ; 04-16-2013 الساعة 10:57 PM |
2 أعضاء قالوا شكراً لـ اسير الصمت على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|