إذا جعل حالته في الماسنجر (في الخارج) وهو في بيته هل يعتبر كدب
إذا جعل حالته في الماسنجر (في الخارج)
وهو في بيته
ما رأيكم فيمن يغيرون حالاتهم ويتحدثون عنها في مواقع مثل موقع الفيس بوك . على سبيل المثال كأن يظهر حالته على أنه مشغول أو في العمل أو ذاهب للمدرسة ، ما رأيكم ؟
الجواب :
الحمد لله
الواجب على المسلم أن يكون صادقا في جميع أخباره ، سواء تحدث عن نفسه أو عن غيره ، بالقول أو بالكتابة ؛ لقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) التوبة/119 .
وروى البخاري (6094) ومسلم (2607) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا ) .
فما يكتبه الإنسان عن نفسه وحالته عبر الماسنجر أو غيره من المواقع ووسائل الاتصال ، يلزم فيه الصدق ، فلا يجوز أن يكتب عن نفسه إنه في الخارج أو في المدرسة مثلا ، والواقع أنه في بيته ؛ لأن هذا من الكذب ؛ فإذا نسي تغيير الحالة (من خلال الأزرار أو الكتابة) غيّرها عندما يتيسر له .
والله أعلم .
__________________________
المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب
التعديل الأخير تم بواسطة همسات مسلمة ; 03-11-2012 الساعة 08:29 AM
4 أعضاء قالوا شكراً لـ زكرياء على المشاركة المفيدة: