المنتدى الإسلامي العام يحوي قصص وروايات ومواضيع دينية نصية |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||
|
|||||
قد يكون فيما بينك وبين ربك بذرة من الاصطفاء فتجد نفسك في ليلة وأنت ذاهبٌ لفراشك للنوم يأخذك الحنين والشوق لربك ، فتقوم لتصلي ركعتين بخشوعٍ وتقرأ القرآن محبةً لله موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك . - قد يكون فيما بينك وبين ربك بذرة من الود فتجد نفسك في يوم مشتاق لأن تناجي ربك وتدعوه وتذكره وأن تطلب منه وتسأله في وقت رخاء لا شدة ، موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك . - قد يكون فيما بينك وبين ربك بذرة من الحياء فقد يحدث منك أن تجد نفسك في مكان تعلم أن ربك لا يحب أن يراك فيه ، أو تَهُمّ لأن تنطق بكلام يكرهه ربك ، فتستحي من نظره تعالى إليك وسمعه لك ، فتكف عن ما أنت فاعل ، موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك . - قد يكون فيما بينك وبين ربك بذرة من الخوف فقد يحدث منك أن تهمَّ لفعل معصية ، فيعتريك الخوف من ربك ومن وعده ووعيده ، فتتراجع عمّا هممت به موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك . - قد يكون فيما بينك وبين ربك بذرة من الشعور بعظمته وقدرته فقد تمرُّ يوماً على جموعٍ غفيرة تعبد معبودك الواحد الأحد أو ترى جبالاً وأوديةً تشعرك بعظمة خالقها ، أو تشاهد طبيعة خلابة ومناظر حسنة فتتأمل فيها جمال صنع ربها فتستشعر حينئذ عظمة ربك في قلبك موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك . نعم .. قد يكون فيما بينك وبين ربك بضع بذور من التعامل الراقي معه ، فلا ترضى أبداً أن تُهمل هذه البذور لشهور وسنين ، فهي تستحق منا أن نرويها بدموع الخشية والتقرب والرجاء ، وأن نسقيها ونحافظ عليها حتى تنمو وتترعرع لنفوز بالرضى والنور . *إضاءه وتطلع إلى ساعات تنزلات رحمة ربك : { اللَّـهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ } ﴿الروم: ٤٨﴾ جلعنا الله ممن يختارهم لأن يسقيهم من رحمته حتى تنبت فينا أزهار محبته والشوق إليه والحياء منه وخوفه وتعظيمه جل في علاه . دمـــــتم فى حفظ الرحمــــــــــن __________________________ التعديل الأخير تم بواسطة همسات مسلمة ; 06-22-2012 الساعة 02:46 AM |
3 أعضاء قالوا شكراً لـ أبو زياد على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|