المنتدى العام مواضيع عامة - مناقشة مواضيع عامة - معلومات عامة - نقاشات | يمنع النقل الحرفي للمواضيع في القسم |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 1
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
اخواني الاعزاء جميعا اصدقائي الفضلاء اسمحوا لي ان ابدأ موضوعي هذا بهذه الجملة العظيمة القوية قالوا :- ( ليس عظيما أن تصنع الف صديق في عام لكن العظيم أن تصنع صديقا لألف عام ) ايضا اسمحوا لي في هذه العجالة بما ان الموضوع موضوع نقاش أن أقوم بتعريف معنى الصداقة كمفهوم عام وكمفهوم اسلامي وكمفهوم نفسي ايضا اولا مفهوم الصداقة كمعنى عام الصداقة هي علاقة اجتماعية بين شخصين أو أكثر على أساس المودة والتعاون بينهم ويمكن تمييزها بثلاثة خصائص هي: اولاً : الاعتمادية المتبادلة : التي تبرز من خلال تأثير كل طرف على مشاعر ومعتقدات وسلوك الطرف الآخر. ثانيا : الميل إلى المشاركة في نشاطات واهتمامات متنوعة مقارنة بالعلاقات السطحية التي تتركز في أغلب الأحوال حول موضوع أو نشاط واحد ثالثا : قدرة كل طرف من أطراف العلاقة على استثارة انفعالات قوية في الطرف الآخر وهي خاصية مترتبة على الإعتمادية إذ تعد الصداقة مصدرا لكثير من المشاعر الإيجابية السارة أو غير السارة حيث تعتبر الصداقة مهمة في حيتنا إذ يحتاج كل منا إلى إنسان يبادله المشاعر والأحاسيس وينصحه ويرشده إلى الصواب وأهم عامل أساسي للصداقة هو الصدق لأن الصداقة من دون صدق لاقيمة لها مصالح ومن ثم تنقطع بانقطاع المصالح. وفي التراث اليوناني يعرّف أرسطو الصداقة بأنها حد وسط بين خلقين فالصديق هو الشخص الذي يعرف كيف يكون مقبولا من الآخرين كما ينبغي أما الشخص الذي يبالغ حتي يكون مقبولا من الجميع للدرجة التي تجعله لا يعارض أي شيء فهو المساير وعلى الضد فالشخص الذي لا يكترث بالقبول من الأخرىن فهو الشرس والصعب في المعيشة ويضيف أرسطو إلى تعريف الصداقة إلى أنها عطف متبادل ب ين شخصين حيث يريد كل منهما الخير للأخر ويميز أرسطو بين ثلاثة أنواع للصداقة وهي: صداقة المنفعة وصداقة اللذة وصداقة الفضيلة ويبين أن صداقة المنفعة هي صداقة عرضية تنقطع بأنقطاع الفائدة، أما صداقة اللذة فنتعقد وتنحل بسهولة بعد إشباع اللذة أو تغير طبيعتها، وأما صداقة الفضيلة فهي أفضل صداقة وتقوم على أساس تشابه الفضيلة وهي الأكثر بقاء ويعتقد أرسطو أن الصداقة أكمل ما تكون عندما تتوافر لها الأسس الثلاثة (المنفعة-اللذة-الفضيلة) بالطبع هذا كلام جميل جدا ولكن القادم هو الاجمل حيث سنستعرض مفهوم الصداقةفي الاسلام مفهوم الصداقة في الاسلام اهتم القرآن الكريم بأمر الصداقة فقد قال ربي سبحانه وتعالى:- ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن اكرمكم عند الله اتقاكم ) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه في صحيح البخاري عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال : ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار ) وروي عن أبى موسى الاشعري رضي الله عنه في صحيح البخاري عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال : ( مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا خبيثة ) ويعتبر الإسلام الحب في الله هو أعظم أنواع الصداقة بين الناس والحب في الله هو أن تكون المحبة خالصة لله, فيكون خالٍ من أي غرض من أغراض الدنيا، ولا يقوم على الإعجاب بشخص لموهبة أو هيئة جميلة أو حديث ممتع أو مصلحة ما، بل يقوم على التقوى والصلاح, ويخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان من احب شخصا يخبره أنه يحبه لقوله :"إذا أحب أحدكم أخاه فليخبره أنه يحبه" وقد قيل أيضا في معنى الصداقة عند السفر : (الصديق ثم الطريق). ويوجد كثير من الأدلة والبراهين التي تحث على الصداقة ولكن أي صديق فيجب علينا اختيار الصديق الجيد والحسن ذو الأخلاق الحميدة والصفات الجميلة، فهناك بعض القلوب إذا دخلت فيها فتجدها غابة مليئة بالحيات والعقارب. أما بعض القلوب تجدها حديقة غناء مليئة بالزهور والرياحين عليها اختيار الصديق الجيد ومعرفة صفاته وأخلاقه قبل أن نتخذه رفيقا أو خليلا لنا والابتعاد عن الصديق السيئ. المفهوم الثالث مفهوم الصداقة في علم النفس من منظور علم النفس تؤدي الصداقة إلى وظيفتين أساسيتين : خفض مشاعر الوحدة ودعم المشاعر الإيجابية السارة وهناك خمس آليات رئيسية تتحقق من خلالها وظيفة خفض التوتر ودعم المشاعر الإيجابية وهي: القارنة الاجتماعية. الإفصاح عن الذات. المساندة الاجتماعية. المساندة في الميول والاهتمامات. المساندة المادية ومن أهم الكتب التي تناولت موضوع الصداقة من منظور علم النفس كتاب كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس فليرجع اليه ان اردتم الاستزادة وبعد هذه النبذه السابقة عن مفاهيم الصداقة ادخل في موضوعي الاساسي والذي يتمثل في عدة محاور رئيسية يكون نقاشنا على أساسها : المحور االاول لايخفى على الجميع في هذا المنتدى اننا مااجتمعنا هنا الا لنتبادل الاخوة الصادقة والخبرات والمهارات ونفقضي وقتا ممتعا في مايرضي الله جل وعلا وعلى ضوء ماذكرت تكونت بيننا روابط اسرية واخوية واصبحنا كالجسد الواحد كل منا يهتم للأخر ويحاول جاهدا ان يحافظ على مايربطه مع اخيه من مودة وصداقة ومحبة وهذا ماندندن حوله في المنتدى من اول وهلة دخلناه. سؤال النقاش هنا :- هل ماذكرته اعلاه صحيح وكيف هي نظرتك لمن حولك في هذا المنتدى؟ المحور الثاني ايضا لايخفى على الجميع اننا هنا جميعا نحاول جاهدين ان نبذل قصارى جهدنا في محاولة ارضاء بعضنا البعض كل على طريقته فهناك من يفعل ذلك عن طريق المحادثات ومنهم عن طريق المواضيع ومنهم عن طريق الفرق ومنهم من يقوم بذلك عن طريق الردود وغيرها نرى بين الحين والاخر من يطرح موضوع عن اسرة مونمس واننا اسرة واحدة مكونة من افراد تبقيهم المحبة والاخوة والصداقة سؤال النقاش في هذا المحور: كل له طريقته في الابقاء على هذه الروابط فما هي طريقتك أنت التي تبقي روابطك مع اخوانك بها؟ المحور الثالث على ضوء المحورين السابقين ولو افترضنا ان كانت اجابتنا هي اننا اسرة واحدة مترابطة لا تتفرق مهما كانت المحاولات التي تحاول ان تفرقنا وتبعدنا عن ترابطنا سيكون لي وقفات هي مقصدي من هذا الموضوع الكل يعلم ان هذا المنتدى قد جمع اخوة واصدقاء كثير وقد مكثوا مع بعضهم اياما وشهور وسنين لم يكونوا يتوقعون انه سيأتي يوم نفقد هذا الصديق والاخ الذي كسبناه عبر هذا المنتدى وبنينا آمال وطموحات كبيرة كنا نظن انها لن تنقطع الا بقدوم هاذم اللذات ومفرق الجماعات انا التقيت مجموعة من الاخوة ممن احببتهم في الله وجلسنا سويا اوقات جميلة وتشاركنا مواضيع وردود وآمال وطموحات وهموم كنت اظنها لن تنتهي الا بانتهاء الحياة وكما نعلم جميعا ان صداقة الانترنت كما يظن البعض صداقة وقتية تنتهي بانتهاء المصلحة وانها لاتستحق ان يهتم بها اهتمام صداقة الواقع ؟ وعلى اساس هذا المفهوم السابق تم منع امور كثيرة في المنتدى منها: منع نبادل الايميلات عدم مشاركة الموقع في المواقع الاجتماعية كالفيس بوك وتويتر وغيرها منع الدردشة مراقبة الرسائل الخاصة ثم ايقافها مؤخرا الرقاية الشديدة على المنتدى والمواضيع ربما يقول البعض ان سبب ماتقدم ليس ان الصداقة في الانترنت تختلف عن الصداقة على ارض الواقع وانما سبب منع ماتقدم هو الخوف على الشباب والشابات من الزلل والوقوع فيما لايحمد عقباه هنا لي سؤالين في هذا المحور: الاول اذا كانت صداقة النت لا تختلف عن صداقة الواقع لماذا نقوم بمنع ماتقدم فمن المفترض ان نتبادل الايميلات وان نتشارك الشبكات الاجتماعية وان نتراسل على الخاص وان ندردش معا وان نفعل مايفعله اصدقاء الواقع من اشياء؟ السؤال الثاني اذا كانت الاجابة على ماتقدم ان منع هذه الامور هو فقط من اجل الخوف من الوقوع في الزلل وفي محاولة تجنب الاخطاء بما انهم ليسو كبارا ولايفهمون مدى وصول هذه الشبكة العنكبوتية اليهم اذن لماذا نقوم بفتح المنتديات وجلب الاعضاء اليها ومحاولة التمسك بهؤلاء الاعضاء ؟ السؤال الاخير كيف سنحافظ على صداقتنا مع اخواننا في حال انهم تركوا المنتدى ؟ لاننا لم نأخذ منهم ايميلا او عنوانا لشبكة اجتماعية او .....الخ في حالة الخروج من المنتدى فقط سيبقى الحسرة والندامة لاننا لم نجعل لنا طريقة نتواصل بها مع هؤلاء الاحبة في حال تركهم للمنتدى وكل ماكان بيننا هو عبارة عن ذكريات جميلة مرت ولن تعود لان طرق التواصل ممنوعة الا في المنتدى كيف سنحافظ على صداقتنا ان حصل شيء للمنتدى لاقدر الله؟ في الاخير لايسعني الا ان اشكركم لصرف شيء من وقتكم الثمين في المنتدى في قراءة موضوعي وارجو ان نناقش الموضوع بجدية وماهي الحلول التي يجب طرحها للخروج من هذه المشكلة؟ تحياتي للجميع |
9 أعضاء قالوا شكراً لـ الثلايا على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|