هل أنت حَــــــــاطِبُ لَـــــــــيِلٍ ؟!!!!!!

[الثلايا]

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
أما بعد:

اخواني الكرام اعضاء وزوار ومشرفين ومراقبين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتوجه في البدايه بشكري وتقديري ومحبتي لكل من بذل اويبذل
جهدا من اجل انجاح ورفع ورقي هذا المنتدى سواء كانوا رجالا او
نساء صغارا او كبارا ففي بداية الامر ونهايته اظن ان غايتنا واحدة
الا وهي رفع هذا المنتدى ليصبح علما يهتدى به ونورا لكل واقع
في ظلمة الجهل والمعاصي

انني من خلال ترقبي لكل مايحدث في المنتدى سواء كان اسلاميا
اوعاما او ترفيهيا او تعليميا لا حظت كثير ممن يطلق عليهم
( حاطب ليل )
اتدرون ماذا تعني حاطب ليل ؟

معنى قولهم (حاطب ليل):لا يبالي ماذا يحمل و لا عمَّن.

فائدة
وقال ابن عيينه
قال لي عبد الكريم الجزري : يا أبا محمد ، تدري ما حاطب ليل؟
قلت: لا، إلا أن تخبرنيه،
قال: هو الرجل يخرج من الليل فيحتطب ، فتقع يده على أفعى فتقتله

. هذا مثل ضربته لك لطالب العلم ، إن طالب العلم إذا حمل مِن العلم
ما لا يطيقه ، قتله علمه ، كما قتلت الأفعى حاطب ليل.

أخرجه البغوي في الجعديات
رقم1048) بإسناد صحيح

************************
==================

واقصد بحاطب ليل هنا في المنتدى من يتصرفون في نقل
المواضيع من منتديات اخرى نسخا ولصقا سواء كان ماينقل
سمينا او غثا زبدا او ماينفع الناس

كل يوم ادخل الى العام والاسلامي وغيرها وكأن وظيفتي
هنا هي فقط حذف المنقول والبحث عن المواضيع هل هي
منقولة او حصرية او جهد شخصي معدل ومتعوب عليه ولكن
في كل مرة افاجأ بكلمة منقول منقول حتى اصابني اليأس
والعجز فأصبحت لا افكر الا بطرح المحاضرات تلو المحاضرات
للاعضاء والتنبيهات تلو التنبيهات عن ان المنقول لا يصلح وانه
ليس الا تخريب لصورة المنتدى هنا وهناك

=============
******************

احببت أن أسألكم سؤالا
هل انتم من هؤلاء اقصد هل انت حاطب ليل؟

ارجو ان نتناقش حول هذا الامر وان نصل انا واياكم الى حل
سريع وناجح للتخلص من العادة السيئة حتى لا تلسعنا الافعى
بينما نحتطب ليلا ونحاول ان نحتطب في النهار لنأمن نحن واياكم
من مضلات الاهواء ومن مداخل الشيطان

هيا بسم الله نبدأ النقاش

التوقيع :

بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عينـــي فــلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحــــيبُ
فَيـــا أسَفاً أسِفْتُ على شَبــــــابٍ نَـعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيـبُ
فيَا لَيتَ الشّبــابَ يَعُودُ يَوْمــــــاً فأُخــــبرَهُ بمَـا فَــعَلَ المَـــــشيبُ