سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

العودة   ملتقى مونمس ® > الأقــســـام الــعـــامــة > روايات وقصص - روايات طويلة وقصيرة

روايات وقصص - روايات طويلة وقصيرة روايات وجديد الـ رويات الطويلة و روايات قصيرة قصص رائعة, روايات كتابية, قصص مؤثرة, قصص محزنة, روايات

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغط على شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

 
 
أدوات الموضوع
5.00 من 5 عدد المصوتين: 3
انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-18-2012, 09:03 PM
الصورة الرمزية ÑĨĉó TäsнĭĠĨ
ÑĨĉó TäsнĭĠĨ ÑĨĉó TäsнĭĠĨ غير متواجد حالياً
عضو خارق
 
شكراً: 3,640
تم شكره 1,714 مرة في 682 مشاركة

ÑĨĉó TäsнĭĠĨ عضوية مشهورة نوعاً ماÑĨĉó TäsнĭĠĨ عضوية مشهورة نوعاً ماÑĨĉó TäsнĭĠĨ عضوية مشهورة نوعاً ما









Story شاب يسجد لله في مكان لا يتو قعه أحد.

 







قررت ان انقل لكم قصه عن شاب عمره 19 عاما..


القصه مؤثرهــ, اتمنى من الجميع قرائتها



شاب يسجد لله في مكان لا يتو قعه أحد









يقول الشاب ذو ال 19 عاما


كنت شاباً أظن أن الحياة .. مال وفير .. وفراش وثير .. ومركب وطيء ..


وكان يوم جمعة .. جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب على الشاطئ ..

وهم كالعادة مجموعة من القلوب الغافلة ..

سمعت النداء حي على الصلاة .. حي على الفلاح ..

أقسم أني سمعت الأذان طوال حياتي .. ولكني لم أفقه يوماً معنى كلمة فلاح ..


طبع الشيطان على قلبي .. حتى صارت كلمات الأذان كأنها تقال بلغة لا أفهمها ..


كان الناس حولنا يفرشون سجاداتهم .. ويجتمعون للصلاة ..


ونحن كنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء ..

استعداداً لرحلة تحت الماء..

لبسنا عدة الغوص .. ودخلنا البحر .. بعدنا عن الشاطئ ..

حتى صرنا في بطن البحر ..

كان كل شيء على ما يرام .. الرحلة جميلة ..

وفي غمرة المتعة ..

فجأة تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص بأسنانه


وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى الفم

...


ولتمده بالهواء من الأنبوب .. وتمزقت أثناء دخول الهواء إلى رئتي ..



وفجأة أغلقت قطرات الماء المالح المجرى التنفسي... وبدأت أموت ..

بدأت رئتي تستغيث وتنتفض .. تريد هواء .. أي هواء ..

أخذت اضطرب .. البحر مظلم .. رفاقي بعيدون عني ..

بدأت أدرك خطورة الموقف .. إنني أموت ..

بدأت أشهق .. وأشرق بالماء المالح..

بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني ..

مع أول شهقة ..

عرفت كم أنا ضعيف ..

بضع قطرات مالحة سلطها الله علي ليريني أنه هو القوي الجبار ..

آمنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه... حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء ..

إلاأني كنت على عمق كبير ..


ليست المشكلة أن أموت .. المشكلة كيف سألقى الله ؟!

إذا سألني عن عملي .. ماذا سأقول ؟

أما ما أحاسب عنه .. الصلاة .. وقد ضيعتها ..

تذكرت الشهادتين .. فأردت أن يختم لي بهما ..

فقلت أشه .. فغصَّ حلقي .. وكأن يداً خفية تطبق على رقبتي


لتمنعني من نطقها


حاولت جاهداً .. أشه .. أشه .. بدأ قلبي يصرخ :
ربي ارجعون .. ربي ارجعون



... ساعة ....دقيقة .. لحظة .. ولكن هيهات..


بدأت أفقد الشعور بكل شيء .. أحاطت بي ظلمة غريبة ..

هذا آخر ما أتذكر ..


لكن رحمة ربي كانت أوسع ..

فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى

انقشعت الظلمة .. فتحت عيني .. فإذا أحد الأصحاب ..

يثبت خرطوم الهواء في فمي ..

ويحاول إنعاشي .. ونحن مازلنا في بطن البحر ..

رأيت ابتسامة على محياه .. فهمت منها أنني بخير ..

عندها صاح قلبي .. ولساني .. وكل خلية في جسدي ..

أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمد رسول الله .. الحمد لله ..


خرجت من الماء .. وأنا شخص أخر ..

تغيرت نظرتي للحياة ..

أصبحت الأيام تزيدني من الله قرباً .. أدركت سرَّ وجودي في الحياة ..

تذكرت قول الله ( إلا ليعبدون ) ..صحيح .. ما خلقنا عبثاً ..



مرت
أيام .. فتذكرت تلك الحادثة ..


فذهبت إلى البحر .. ولبست لباس الغوص ..

ثم أقبلت إلى الماء .. وحدي وتوجهت إلى المكان نفسه في بطن البحر

وسجدت لله تعالى سجدة ما أذكر اني سجدت مثلها في حياتي ..

في مكان لا أظن أن إنساناً قبلي قد سجد فيه لله تعالى ..

عسى أن يشهد علي هذا المكان يوم القيامة فيرحمني الله بسجدتي في عمق البحر

منقول لعيووونكم








-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :

سبحآن آلله و بحمده ، سبحآن آلله آلعظيم ،،
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه