المنتدى الإسلامي العام يحوي قصص وروايات ومواضيع دينية نصية |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 1
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||
|
|||||
الأمنية العظمى التي يطمع إليها كل مسلم أن يكرمه الله سبحانه بدخول الجنة والنجاة من النار , وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن هذا التكريم له ثمن غال , فقال عليه الصلاة والسلام : [أ لا إن سلعة الله غالية , ألا إن سلعة الله الجنة ] . فكيف بك إذا جاءتك البشارة بدخول الجنة والفوز بأعلى الدرجات فيها إنها بشارة عظيمة يرقص لها القلب طربا وفرحا فلمن تكون تلك البشارة ؟ ! تأمل هذا الحديث النبوي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه ] . الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: النووي - المصدر: تحقيق رياض الصالحين - الصفحة أو الرقم: 264خلاصة حكم المحدث: صحيح فالبيت الأول في أطراف الجنة جزاء المؤمن الذي يترك المراء والجدال ولو كان يرى نفسه أنه على حق , لأن الحوار الهاديء والنقاش بإسلوب الحكمة يثمر الوصول إلى الحقيقة ولكن المسألة إذا تطورت إلى جدال عقيم وخصومة نكراء انقلب إلى تمسك كل ذي رأي برأيه , فلا بد من حسم الجدال حرصا على تآلف القلوب , وأولى الناس بالبشارة النبوية المذكورة من الجهال الذين أمرنا الله سبحانه بالإعراض عنهم , فقال عز وجل : { وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا }. وأما البيت الآخر الذي ورد في البشارة النبوية فهو بيت في وسط الجنة , وهو لمن ترك الكذب وإن كان مازحا , فالكذب آفة خطيرة من آفات اللسان , ومن تساهل في قليلة تدرج إلى كبيرة , وهذا ما أكده النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : [ إن الصدق يهدي إلى البر . وإن البر يهدي إلى الجنة . وإن الرجل ليصدق حتى يكتب صديقا . وإن الكذب يهدي إلى الفجور . وإن الفجور يهدي إلى النار . وإن الرجل ليكذب حتى يكتب كذابا ] . الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2607خلاصة حكم المحدث: صحيح فإن أردت المزاح فلا تقل إلا حقا , واحذر من الكذب ولو ظننت أن النجاة فيه , فإن فيه الهلاك ومن جاهد نفسه حتى فطمها عن اقتراف هذه الآفة استحق البشارة النبوية , وظفر في وسط الجنة . وأما البيت الثالث المذكور في البشارة فهو بيت في أعلى الجنة , في الفردوس الأعلى مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدقين والشهداء والصالحين , وحسن أولئك رفيقا وهو الجزاء الأوفى لأصحاب الأخلاق الفاضلة الذين جاهدوا أنفسهم وحفظوا ألسنتهم عن كل فحش , حتى أضحى حسن الخلق لديهم ملكة وصفة دائمة يتحلون بها في جميع مجالات حياتهم : في البيت والعمل والسوق , والحضر والسفر , والمنشط والمكره . مجموعة أملي الجنة الإسلامية التعديل الأخير تم بواسطة همسات مسلمة ; 03-09-2012 الساعة 08:05 PM |
6 أعضاء قالوا شكراً لـ أبو زياد على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|