المنتدى الإسلامي العام يحوي قصص وروايات ومواضيع دينية نصية |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||
|
|||||
معاتبة النفس على تقصيرها اعلم : ان المريد اذا حاسب نفسه فرأى منها تقصيرا أو فعلت شيئا من المعاصي فلا ينبغي أن يهملها , فإنه يسهل عليه حينئذ مقارفة الذنوب ويعسر عليه فطامها بل ينبغي أن يعاقبها عقوبة مباحة كما يعاقب أهله وولده . وكما روي عن عمر رضي الله عنه : أنه خرج إلى حائط له , ثم رجع وقد صلى الناس العصر . فقال : إنما خرجتُ الى حائطي , ورجعت وقد صلى الناس العصر حائطي صدقة على المساكين . قال الليث : إن فاتته الجماعة , وروينا عنه أنه شغله أمر عن المغرب حتى طلع نجمان , فلما صلاها أعتق رقبتين , وحكي أن تميم الداري رضي الله عنه نام ليلة لم يقم بتهجد فيها حتى أصبح , فقام سنة لم ينم فيها عقوبة للذي صنع . ومر حسان بن سنان بغرفة فقال : متى بنيت هذه ؟ ثم أقبل على نفسه فقال : تسألين عما لا يعنيك ! لأعقاقبنكِ بصوم سنة , فصامها . الله اكبر , يعاقبون انفسهم ويعاتبوها ليس على ذنب بل على تقصير , ونحن نذنب الذنب تلو الاخر , والمعصية تلو الاخرى , ولم نفكر في معاقبة أنفسنا وإنما نعتمد على رحمة الله فقط دون الاجتهاد في طلب الاخلاص والتوبة , أي تقصير هذا ؟! هل نأمل أن تأتي الجنة ونعيمها إلينا بكل هذه السهولة ؟ بدون مجاهدة او متابعة ومحاسبة ! كلا ... ألا إن سلعة الله غالية . مجموعة أملي الجنة الإسلامية التعديل الأخير تم بواسطة همسات مسلمة ; 03-08-2012 الساعة 10:58 PM |
3 أعضاء قالوا شكراً لـ أبو زياد على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|