المنتدى العام مواضيع عامة - مناقشة مواضيع عامة - معلومات عامة - نقاشات | يمنع النقل الحرفي للمواضيع في القسم |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 2
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد تذكيرا بالجزء الأول دائما نسمع مقولة( ان النساء نا قصات عقل ودين ) وان المراة ( خلقت من ضلع اعوج) هل المرأة ناقصة عقل ودين أو الرجل ؟؟!! وتلك حكمة بالغة أن جَعَلَ الله الشدّة في الرجال والرقـّة في النساء ، رقّة تُزين المرأة لا تعيبها ، فقد شبهها المعصوم صلى الله عليه وسلم: بشفافية الزجاج الذي يؤثـّر فيه أدنى خدش ، ويكسره السقوط ولو كان يسيراً . قال النووي : قال العلماء : سمّى النساء قوارير لضعف عزائمهن ، تشبيهاً بقارورة الزجاج لضعفها وإسراع الانكسار إليها . وقال الرامهرمزي : كنّى عن النساء بالقوارير لِرِقّتهن وضعفهن عن الحركـة ، والنساء يُشَبَّهْنَ بالقوارير في الرِّقّة واللطافة وضعف البنية . ( نقله عنه ابن حجر في فتح الباري ) يا بني قومي ألا تفقهون ؟؟ ما بالكم تبترون النصوص وتستدلّون ببعضها دون بعض ؟؟ إن نص الحديث – كما في الصحيحين – : للبّ الرجل الحازم من إحداكن ." استوصوا بالنساء ، فإن المرأة خُلقت من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء . أين أنتم من هذه الوصية بالنساء ؟؟ افتتح الحديث بقوله : استوصوا بالنساء واختتم الحديث بقوله : فاستوصوا بالنساء فأين أنتم من هـذا ؟؟ ومن الكُتّاب أو الناس من يَصِف النساء – إما نتيجة جهل أو تجاهل – بأنهن ناقصات عقل ودين على سبيل الإزراء والاحتقار ، وسمعت أحدهم يقول ذلك في مجمع فيه رجال ونساء ثم وصف النساء بضعف العقل ، وزاد الأمر سوءاً أن اعتذر عن قولـه بأن هذا هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم !!!! ثم أورد الحديث: "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب رواه البخاري ومسلم . وقد بوّب عليه الإمام النووي :باب نقصان الإيمان بنقص الطاعات . وهذا القول له جوابان أجاب بهما من لا ينطـق عن الهوىصلى الله عليه وسلم : أما الأول : فهـو إجابتهـ صلى الله عليه وسلم ـ على سؤال النساء حين سألنه : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟؟؟ فقال :أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ قلن : بلى ، قال :فذلك نقصان مِنْ عقلها . أليس إذا حاضت لم تُصل ولم تَصُـم ؟ قلـن : بلى . قال : فذلك من نقصان دينها . والحديث في الصحيحين . فهذه العلّة التي عللّ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم نقصان الدين والعقل ، فلا يجوز العُدول عنهـا إلى غيرها ، كما لا يجوز تحميل كلامه صلى الله عليه وسلم ما لا يحتمل أو تقويله ما لم يَقُـل . قال ابن أبي العز في شرح الطحاوية : فيجب أن يفهم عن الرسول مراده من غير غلو ولا تقصير فلا يحمّل كلامه ما لا يحتمله ، ولا يُقصر به عن مراده وما قصده من الهدى والبيان ، فكم حصل بإهمال ذلك والعدول عنه من الضلال والعدول عن الصواب ما لا يعلمه إلا الله ، ۩ண بل سوء الفهم عن الله ورسوله أصل كل بدعة ண۩ وضلالة نشأت في الإسلام ، وهو أصل كل خطأ في الفروع والأصول ، ولا سيما إن أضيف إليه سوء القصد ، والله المستعان . [وأصل الكلام لابن القيم في كتاب الروح] أما نقصان الدِّين ؛ فلأنها تمكث أياماً لا تصوم فيها ولا تصلّي ، وهذا بالنسبة للمرأة يُعـدّ كمالاً ! كيف ذلك ؟ من المعلوم أن التي لا تحيض تكون – غالباً – عقيماً لا تحمل ولا تلد ؛ وقد جعل الله الدم غذاءً للجنين . قال ابن القيم : خروج دم الحيض من المرأة هو عين مصلحتها وكمالها ، ولهذا يكون احتباسه لفساد في الطبيعة ونقص فيها . اهـ . ثم إن نقص الدين ليس مختصا بالمرأة وحدها . فالإيمان ينقص بالمعصية وبترك الطاعة – كما بوّب عليه الإمام النووي في ترجمة هذا الحديث – انتظروا الجزء الثالث إن شاء الله قريبا " أسال الله أن ينفعنا بما علمنا " " وأن يرزقنا الإخلاص فى القول والعمل " " وأن يصلح نساء الأمة " منتدى مونمس |
16 أعضاء قالوا شكراً لـ نادر فرحات على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|